الخميس، 11 أكتوبر 2018

ايام متجردة وشهور حافية وليل بازلتى ونهار مرمرى 3

ايام متجردة وشهور حافية وليل بازلتى ونهار مرمرى 3


 

اليوم الخامس. النهار الخامس
بين الرغبة و اليأس
مقدمة
مرحبا،،، هذه قصة بدأتها حديثا و قطعت شوطا كبيرا فيها، سأضع ما وصلت مع إضافة التكملة كل فترة.
القصة جنسية بالأساس، نعم، لكنها لا تركز فقط على الممارسة الجنسية، بل تهتم بدواخل الشخصيات و تحاول جعل تطورات الأحداث و العلاقات مقنعة بشكل كبير. لهذا، ستعترضكم فقرات طويلة لا وجود للجنس فيها، فوددت التنويه أن من يبحث عن قصة فيها فقط جنس مباشرة و بسرعة، فهذه القصة ليست ضالته.

---------
الحلقة الأولى كان جمال شابا ذكيا و مميزا بشكل ملحوظ لكل من يعاشره، يعشق الفنون و الرياضة، دقيق الملاحظة، يفكر و يتأمل كثيرا، يرى أنه يملك طاقة رهيبة و خيالا واسعا. لكنه خجول نوعا ما، أو إن صح التعبير لديه نوع من القلق الإجتماعي، حيث يرى نفسه غير منطلق اجتماعيا مع الأشخاص الذين لا يعرفهم جيدا، لا يشعر أنه يؤدي جيدا في الكلام و في التصرفات، لا يشعر بالراحة التامة في عدة مواقف اجتماعية تجعله يظهر تميزه، و طبعا مثل كل من يندرج ضمن تلك الفئة، فمن البديهي أن يعاني من نفس ذلك القلق مع الفتيات.

طبعا لم يكن خجولا لدرجة الإنكماش و الصمت و الإختباء، هو لا يجد حرجا أن يضحك بصوت عال مثلا أمام الناس، حتى الفتيات، لكنه يشعر في قرارة نفسه أنه لا يتصرف براحة. يرى أن كل العيون مركزة عليه، تحلل تصرفاته و تحركاته و سكناته، و تطلق الأحكام عليه.
كان للوسط الذي نشأ فيه دور كبير في هذا، فهو تربى طيلة عمره على أن يكون الولد المهذب و المحترم. مرة أخرى، لا تتصوروا أنه ملاك طاهر لا يسمع له صوت، هو حين يكون مع المقربين منه يتحدث بطلاقة معهم في كل المواضيع حتى أكثرها جرأة و "قذارة". يعشق الحديث عن النساء و الجمال و الإثارة، يشاهد أفلام البورنو، و يقرأ القصص الجنسية، بل أنه كون ذوقا رفيعا في ذلك، و كما قلنا في أول السطور أنه مبدع، فإن خيالاته الجنسية ثرية و إبداعية أيضا، تغريه الأفكار أحيانا أكثر من المشاهد، لديه قائمة في ذهنه لنساء و فتيات يريد أن يمارس معهن الجنس، منهن نساء يعود اشتهاؤه لهن لأولى سنوات المراهقة لديه. تزداد القائمة و تنقص مع الوقت. لكن الثابت فيها أنه أحيانا تخطر له إحداهن أو أكثر فيتخيل السيناريوهات اللذيذة لينتهي به المطاف مستمنيا على تلك الخيالات. كان دقيقا في خيالاته لدرجة أنه يصور في ذهنه حتى طريقة "تشبيكهن"، ثم يتخيل كل تفاصيل العملية الجنسية.
لم يتح له يوما أن يحقق خيالاته و يحولها لواقع، خجله الذي تحدثنا عنه كان مانعا، و الأكثر من هذا أنه كان متطلبا، فلا يشتهي من هب و دب، بل يشتهي من تكون صعبة المنال، و فوق هذا المكبلات الإجتماعية لا تتيح الممارسات الجنسية بسهولة، رغم أن مجتمعاتنا يحدث فيها الجنس يوميا.
حتى عاطفيا كان فاشلا، لم يدخل في علاقة كاملة يهنأ بها مع أي فتاة، إما يحاول مع هذه فترفض، أو يتحدث معه تلك و لا تعطيه شيئا من قلبها. لكن أكثر قصة استهلكت سنوات من وقته هي قصته مع رنا، فتاة جميلة شاهدها أثناء دراسته الجامعية، أعجب بها، و حيث أنه كان حمارا في التعرف على الفتيات، عجز أن يدخل بطريقة لائقة، فأخذ رقمها – بكل غباء – من صديق مشترك و حدثها قائلا أنه معجب. كان غرا طريا في العشرين من عمره وقتها، تغلبه مشاعره و لا يحسن التصرف، هي وقتها لم تصده حين طلب أن يقابلها، طبعا وقتها لم يدر في خلده أنها أرادت ذلك من باب الفضول لمعرفة من هذا الشخص الذي قال لها أنه معجب. و حين التقاها في ساحة الجامعة مقدما نفسه لها، تهربت بطريقة لبقة.
عرف أنها لم تعجب به، أنّى يحدث ذلك و هي لا تعرفه، و قد دخل عليها دخلة البلهاء المستجدين، شكل الأمر صدمة له، فهو كان يرى نفسه حسن الشكل، رغم أنه لم يكن يرتدي أحدث الثياب. كانت ملابسه حينها ملابس المهذبين المحترمين، و ليست ملابس الـ cool people(اشخاص رائعين) طبعا من المفترض أن لا يعيد الكرة، لكن، قلة نضجه و انسياقه وراء عاطفته جعلاه يرفض هذا الأمر، و يحاول معها مرات و مرات، و حتى محاولاته قدمها على أنها صداقة، و هو الغباء بعينه، تحدثا قليلا عبر الهاتف و الميسنجر. لكنهما لم يكونا أبدا على على علاقة، كانت هي ذكية و متقدمة عليه في هذا المجال فكانت تتعامل معه بمنطق الحمار و الجزرة، لا تطمعه بشيء و لكنها لا توصد الباب تماما.

كان يعجبها وجود أشخاص يعشقون جمالها، كل أنثى تحب ذلك خصوصا في ذلك السن.
كان جمال في داخله يعي تماما ما تفعله به، لكن عاطفته الغبية تغلب عقله و تجعله ينساق للتبريرات و التمنيات التي كان يضعها حينها.
أحيانا يغلب العقل عاطفته، فتجده يواجهها بهذا الكلام، ثم يعتذر. سذاجة و عود طري.
كل تصرفاته معها كانت خاطئة و منفرة، فشل تماما في جذبها له، لأنه ببساطة عديم الخبرة مع الفتيات، لا يعرف كيف يتواصل معهن، و حتى إن قمن بتلميحات و إشارات، لا يلتقطها، بسبب تفكيره و تحليله الزائد للأمور.
مع مرور الوقت أغلقت كل السبل أمامه. بل أنها لم تظهر أي احترام له فكان يراها تمشي مع أحدهم و تخرج معه، هو يعرف أن هناك من يطلق على ذلك لقب صداقة، لكن من المستحيل على أي ذكر أن يرافق أنثى جميلة دون أن تكون له غاية.
بفضل مهارته و ذكائه، تمكن من اختراق بريدها الإلكتروني ليطفئ ناره، قرأ مراسلاتها، و كانت الصدمة، كانت تقيم علاقات مع أكثر من شخص، معظمهم تتعرف إليهم من مواقع التشات، و صدمه أكثر سهولة تشبيكها من طرف الآخرين، رغم تفاهة ما يكتبون، و قارن ذلك بتمنعها عليه. اكتأب و دخل في مرحلة شك في نفسه، بدأ يلوم نفسه لأنه فاشل لا يحسن التصرف مع البنات، في حين يأتي غيره ينجحون دون مجهود، معظمهم أقل منه شكلا، و كلهم أقل منه عقلا و روحا.
لا شيء في المراسلات تلك يوحي بأمور جنسية، لكن صورتها تلطخت لديه، بل أنه أصبح يراها كالعاهرة.
بدأ يتخيلها تمارس الجنس مع عشاقها، حين فعل ذلك أول مرة، راوده إحساس مؤلم في لحظة إفراغه لمنيه، لحظة القذف هي لحظة الحقيقة، فما قبلها شهوة عارمة تطغى على كل الأفكار، بمجرد القذف يعود العقل إلى رشده، لهذا كثير من الرجال يشتهون نساء معينين و حين يضاجعونهن، بمجرد القذف ينفرن منهن.
ذلك الإحساس المؤلم لم يعد يتكرر معه في المرات التالية، كان يتخيل ذلك الفم الجميل يقبل بكل شغف شفاه شخص مجهول، أو حتى أحد عشاقها و "أصدقائها"، تلك الفتاة المتمنعة الباردة معه، يتخيلها كيف تكون هائجة مع غيره، جسدها الناعم الطري البض بين يدي "أ" تداعبان كل مكان فيه، نهداها النافران يتراقصان حين تقفز على ذكر "ب" جيئة و ذهابا، تلثم بنهم صدر "ج" في طريقها لتلتقم قضيبه و تبدأ في لعقه و مصه كأنه قطعة مثلجات لذيذة، صراخها و آهاتها و هي تحت جسد "د" يرهزها بقوة. تلتحق بـ "ه" للحمام لتغتسل معه و تداعبه بعد نيكة لذيذة.
تخيل جمال كل الوضعيات و كل المواقف و كل الأماكن، سيطرت تلك الخيالات عليه لسنوات، كانت نشوته تصل لأقصاها حين يتخيلها مع غيره. و تتفوق دون شك على خيالاته و هو يضاجعها أو يضاجع بقية النساء في قائمته. مرت سنوات بدأ فيها ينساها شيئا فشيئا، لم تفارق مخيلته تماما لكنه لم يعد يحبها و لم يعد يحاول معها، كل منهما في مدينة مختلفة عن الآخر الآن، لكنه لم يمنع نفسه من أن يخترق بريدها مرة أخرى، هذه المرة وجد شيئا أكبر، وجدها أرسلت لبريد شخص أجنبي رسالة فيها خمس صور لها، 4 منها صور عادية، في حين كانت الخامسة و هي ترتدي ملابس تشبه البيكيني ذوي القطعة الواحدة، كانت تقف أمام المرآة و تصور نفسها بالهاتف. لأول مرة يرى ساقيها عاريتين بأكملهما، و جزءا من مؤخرتها.

بحث عن ذلك البريد و لم يجد أي أثر لذلك الشخص الأجنبي، مما يعطي احتمالية أنه ربما بريد يتبعها هي فتحته لغرض من الأغراض، لكنه الآن قرر أن يرمي طيبته بعيدا و سذاجته، فاقتنع تماما أنها تفعل ذلك و أكثر، و بالطبع لا أحتاج لأذكركم أن تلك الصورة أعادت بقوة خيالاته حولها و هي تمارس الجنس مع عشاقها، بل أنه هذه المرة زاد من جرأة و قذارة تلك الخيالات، فبدأ يتخيلها تنتاك من اثنين في وقت واحد، و هي تصرخ كالحيوان طالبة المزيد. أصبح يتخيلها تضاجع الأجانب و هم يتأوهون و يعبرون عن استمتاعهم بشتى اللغات. يتخيلها ترضع بنهم زبا كان يخترق كسها و تبتلع منيه الدافق.
ما كان يدمره و يثيره في نفس الوقت، هو جمالها، كان هناك شيء في داخله يقول له طوال الوقت أن الجمال أمر مقدس، و أن الفتاة الجميلة يجب أن تكون أرفع و أطهر من غيرها، لهذا كان يستثار أكثر شيء حين يتخيلها هي تمارس الجنس أكثر مما يتخيل غيرها من نساء قائمته الشهيرة. كان و كأنه يعاقب نفسه على سذاجته و غبائه : "انظر إليها إنها رافعة ساقيها لأحدهم، شاهد بعينك و مت بقلبك، انظر إنها تلثم شفاه عشيقها بنهم، أنها لا تحبه، لكنها تشتهيه، هي تعشق النيك، شاهد يا جمال فتاة أحلامك تلعب الأيدي بنهديها المكورين، و تدفن القضبان بينهما."
استمر الحال حتى بدأ ينقص تدريجيا، لم يعد يستمني على غزوات الرجال لجسمها إلا فيما ندر، لم يعد يفكر فيها.
كانت تجربة علمته الكثير، و لكنها أضاعت 7 سنوات من عمره لم يحقق فيها تقدما مع الفتيات و لا في حربه مع الخجل الإجتماعي. لم يشتغل في تلك السنوات في عمل كبير يتيح له التعامل مع الناس، بل كان كل مرة يعمل عملا صغيرا في مكان صغير محدود العدد، و في مدينته الصغيرة البسيطة، المحافظة. مما يعني أن فرص التعرف على النساء اللاتي يحلم بهن تحديدا، معدومة تماما.
إلى أن انتقل أخيرا في سن الثامنة و العشرين إلى العاصمة في هذا العمل الجديد، شركة بنكية كبيرة، و كان هو ضمن فريق المعلوميات، اختصاصه الذي درسه.
بدأ جمال في التعرف على أجواء العمل، كان رئيس قسمه يرسله كل مرة عند أحدهم للتعرف على الأنظمة و البرامج و سير العمل عليها. قابل كل زملائه في الطابقين الرابع و الخامس، كان هو يشتغل في الخامس.
لم يكن جمال منشغلا طيلة ذلك الوقت في متابعة النساء و الفتيات اللاتي يشتغلن معه، كان كل همه عمله الجديد و التأقلم مع المكان و التجرية الجديدة عليه. كما أنه كان مشغولا حينها بالبحث عن سكن و شراء تجهيزات و أثاث للبيت.
لهذا، لم يلاحظ من يمكنها أن تأسره، أو تعجبه.
ربما النظرة الأولى غير كافية. بعد مرور أسبوعين على انضمامه للعمل، دخلت عليهم في مكتبهم فتاة يراها لأول مرة، سلمت عليهم و كان زميله في المكتب – و هو نفسه رئيس قسمه – يسألها عن أحوال المولود الجديد، فعرف جمال أن من دخلت عليهم زميلة كانت في عطلة أمومة، لهذا لم يرها حين دخل للشركة.

لم تشده و لم تجذبه، لم يركز كثيرا في شكلها، لم تكن سيئة إطلاقا، كانت بالنسبة له وجها و جسدا عاديا، و كان أصلا من طبعه أن لا ينجذب لامرأة حين تكون حديثة الولادة، لا يعرف سبب ذلك و لكنه وجد أنه فعلا لا يفكر جنسيا و لا ينجذب لإمرأة لم يمر على ولادتها الكثير. علم فيما بعد أنها سبقته للشركة بأربعة أشهر، عملت 3 أشهر تقريبا و خرجت في أجازة أمومة و عادت يومها.

في نفس ذلك اليوم، أرسله رئيس القسم للطابق الرابع ليعرفه رئيس قسم آخر على عملهم، وجدهم في قاعة مخصصة للتكوين، طاولة مستطيلة بها حواسيب يقابل بعضها البعض، جلس أمام أحد الحواسيب بجانب رئيس ذلك القسم، و كانت الأم الشابة التي دخلت عليهم صباحا، تجلس أمام الحاسوب الذي يقابله تماما مع فتاة أخرى.
كان جمال يستمع لتفسير رئيس القسم حين رفع رأسه صدفة ليجد تلك الفتاة تحاول رفع رأسها قليلا لتتمكن من رؤيته، حيث كان الحاسوب الذي أمامها يحجب رؤيتها. كانت ترفع عينيها بطريقة تجمع بين الحذر و الجرأة.
"واو. إنها تنظر إلي، يبدو أني وسيم فعلا كما اعتقدت، هاهاها. حسنا قد يكون الأمر مجرد فضول منها لمعرفة الزميل الجديد" قال جمال في نفسه.
جمال يرى نفسه حسن الشكل، رغم أنه في تلك الفترة زاد وزنه بضع كيلوغرامات و قلت جاذبيته. لكنه واثق من أن وجهه جذاب إلى حد ما، شكل وجهه ليس بالمميز الذي يسلب الأنظار و يلوي الأعناق، لكن مقاييسه جميلة،عيناه واسعتان، كستنائيتا اللون، أنفه مستقيم، شكل ذقنه جميل، لهذا كان يتحدى قوانين شركته التي تفرض عليهم حلق اللحية، فكان يطيلها لأربعة أيام أو أكثر، و حتي حين يحلقها، لا يحلقها للصفر، كان يحب شكل لحيته حقا.
واصل جمال الإستماع لزميله، و بعد برهة كرر النظر للزميلة الجديدة، فوجدها تسترق النظر إليه مرة أخرى.
"حسنا، يبدو أنها معجبة بي. الأمر واضح. و لكنها متزوجة و أم"
حدث جمال نفسه بذلك، و سرعان ما أرجع الأمر لكون النساء حتى لو كن متزوجات فإنهن يعجبن برجال آخرين، لا يوجد شيء يمكنه منع المشاعر بدرجاتها. مرت الأيام و لم يكن جمال يعير اهتماما لإعجاب تلك الفتاة به، و لكن شد انتباهه نظرها إليه حين تكون عائدة من بيت الإستراحة لمكتبها، حيث كان مكتبه في منتصف الطريق، مما يعني أن أي شخص عائد من الحمام حين ينظر لباب المكتب سيرى جمال.

المارون من هناك يحيونه، نظرتهم تكون خاطفة.
لكن هذه الأم الشابة، نظرتها موجهة لعينيه طوال مدة مرورها أمام الباب، هي ربما لا تتجاوز الثانية من الزمن، لكن كان من الواضح جدا بشكل قاطع أنها تركز النظر فيه.
بل و أحيانا تنظر و على شفتيها ابتسامة خفيفة.
صحيح أن جمال معدوم التجربة العاطفية و فاشل مع الفتيات، و لا يحاول كثيرا معهن رغم رغبته فيهن، إلا أنه يملك عينا دقيقة في التقاط التفاصيل، نظرتها له ليست نظرة عادية، نظرة حالمة، نظرة إعجاب صريح.
هنا تأكد جمال أنها معجبة به، لا شك في ذلك.
لكنه لم يكن يبادلها الإعجاب، لم تكن تجذبه شكلا. ربما هو حاجز نفوره من الوالدات حديثا، ربما تركيزه على العمل، ربما أمر آخر منعه من الإعجاب بها، و هو بالتأكيد ليس كونها متزوجة، فبالنسبة لجمال لا يمنع نفسه من اشتهاء أي امرأة تحلو له، بل أنه كان يقول لأصدقائه أن العلاقة مع المتزوجات أفضل من العزباوات لأن الأمر يكون بسيطا بلا حسابات و لا تعقيدات و لا ألعاب عقل و لا خبث، كل ما تريده المرأة منك هو الجنس. و هو ما تريده أنت. لا مجال للحسابات و التخطيط و إدعاء عزة النفس.
كانت تلك الأم الشابة معتدلة البياض، شعرها بني اللون، عيناها كستنائيتان مثل عيني جمال، لكن لونهما كان داكنا أكثر من لون عينيه، شفتاها صغيرتان ورديتا اللون، أنفها مستقيم و حاد، بشرتها صافية ناعمة. قد تقولون : و لكن هذه الأوصاف جميلة.
ربما، لكن لم ينجذب جمال لها.
مرت الأسابيع و الأشهر، و بدأ جمال يخالط البعض من زملائه و زميلاته، يذهب لمكاتب البعض لتبادل أطراف الحديث، أثناء ذلك الوقت شدت انتباهه قليلا فتاة بيضاء البشرة كالأوروبيين، طويلة القامة بالنسبة لفتاة، لون عينيها أخضر أو أزرق، لا يدري. حين تركز على ملامحها كل على حدة لا تبدو جميلة، أنفها ليس جميلا، شكل وجهها مستطيل قليلا، لا تملك سمات الجمال المميزة. لكنها بدأت تعجبه.
عرف أن اسمها سناء، بدأ يفكر فيها قليلا، ليس بشكل شهواني، لكنه مجرد إعجاب، طبعا لم يكن يفكر في الإرتباط، لكنها أعجبته بكل بساطة.
طبعا لم يتغلب جمال على خجله الإجتماعي و كان حتى في مزاحه يشعر أنه يجتهد لكي يخرج ذلك الكلام، و لكن رغم ذلك، شعر أن سناء تنظر له نظرة خاصة على الأقل.
هو يؤمن أنه رغم خجله، فهو شخص مميز، مختلف. لهذا إذا حادثته فتاة يمكنها مباشرة أن تدرك أنه شيء مختلف. مرت أشهر، و بدأت الأم الشابة تحلو في نظره قليلا، فهي تهتم بنفسها كثيرا، و بسرعة البرق تخلصت من شكل جسم ما بعد الولادة، لم يكن جمال يتعامل معها كثيرا في العمل، و بالتالي لم يكن هناك تواصل بينهم باستثناء تلك النظرات و التحايا الصباحية التي يلقيها الكل على الكل. ملابسها جميلة و متناسقة، أحيانا تأتي بتنورة قصيرة للركبة، و غالبا ببنطلون يصف شكل ساقيها و فخذيها و مؤخرتها. لم تكن مؤخرة مثالية مثل موديلات الجمال و الرشاقة و المشاهير، لكنه وجدها مؤخرة جميلة.

تسريحة شعرها زادتها جاذبية، كان شعرها يصل لأسفل ظهرها. كانت ترتدي نظارات عصرية مثيرة، جعلت عينيها تبدوان رائعتين. و كان ماكياجها خفيفا. من الواضح أنها صاحبة ذوق رفيع.
ما زاد جاذبيتها في عيني جمال هو أنها مرحة بشوشة و خفيفة الروح. تسلم على الجميع و تلقي التحية بشكل رقيق و جذاب. حركاتها و ملامح وجهها أثناء الحديث، مزاحها، كل ذلك زاد بشكل كبير جدا في جاذبيتها و سحرها.
رسميا أصبح جمال يشتهيها. لكنه طبعا لم يكن ينوي أبدا أن يحاول إغواءها، و اكتفى بالنظرات المتبادلة و الإبتسامات.
حدث أقرب أصدقائه - من خارج العمل طبعا - عنها و قال له أنه لن يقدم على أي خطوة معها، لكنه إن أتيحت له الفرصة و وجد نفسه معها في خلوة و كانت هي راغبة في ممارسة الجنس، لن يتردد لحظة واحدة.
كان جمال واثقا كل الثقة أنه لو جمعهما معا مكان مغلق فإنها ستنقض على شفتيه بقبلاتها اللاهبة. و لكنه في نفس الوقت يؤمن أنه لو تواصل الأمر هكذا على شكل محدود فستفتر رغبتها، فالنساء عادة ما يعطونك نافذة محدودة من الزمن، إما أن تغتنم فرصتك و تتحرك في الوقت المناسب، أو يمر كل شيء و كأن لم يكن.
عرف طبعا خلال تلك الفترة أن اسمها "منار".
يبدو أن فكرة إعجاب منار به، قد أعجبته، لهذا أصبح يركز معها، حين تمر أمام مكتبه، أصبح يركز ناظريه عليها بكل جرأة، و كأنه يقول لها : "أعرف أنك تهيمين بي، و ها أنا أنظر إليك". لم يكن له هدف محدد حينها، أعجبه الأمر، لكن ما منعه من مزيد من التركيز عليها وقتها هو تركيزه على سناء. شعر أنه بدأ يكوّن أحاسيسا تجاه سناء، طبعا لا تصل للحب، فجمال الآن دخل في التاسعة و العشرين من عمره و هو ناضج كفاية ليعرف الفرق بين المشاعر.

و هكذا وجد جمال نفسه يكن مشاعرا لسناء، و يشتهي منار.
لكن في تلك الفترة غلبت مشاعره تجاه سناء فاعتبرها أولوية له و بدأ يتحرك للتقرب منها. هنا رغم نضجه العقلي الكبير إلا أنه ارتكب خطأ فادحا، قبل أن أذكر لكم الخطأ، دعوني أبين لكم مدى نضج جمال، جمال رغم قلة خبرته عمليا مع النساء، إلا أنه نظريا كوّن خبرة كبيرة، و مواقفه و نصائحه لأصدقائه دائما في محلها، يلجأ إليه كل أصحابه في مسائلهم العاطفية، لأنهم يعرفون أن حكمه منطقي و عقلاني بشكل كبير.

كان ذكيا و سريع التعلم، و مفكرا، هذا ما ساعده على تكوين خبرة نظرية، لكن، و آه من كلمة لكن، عمليا، فإنه لازال يرتكب الأخطاء حين يكون هو المعني بالأمر.
الخطأ الفادح الذي ارتكبه مع سناء، هو أنه دون محاولة التقرب منها وجها لوجه في العمل، مر مباشرة و بشكل غبي لوسائل التواصل الإجتماعي.
هي تملك حسابا على فايسبوك و انستاغرام، في السابق جمال كان شبه واثق أنها معجبة به، فوضع تحديا بينه و بين نفسه أنه لن يرسل لها دعوة صداقة، و سينتظرها هي، فقط ليؤكد لنفسه أنها معجبة، و أصلا هم زملاء و هي تحترمه، لهذا من الطبيعي أن ترسل له، الأمر عادي.
و فعلا أمسك نفسه و لم يرسل لها على الفايسبوك، إلى أن حدث ذات مرة أن دخل على صفحتها غلى الإنستاغرام، و كانت صفحة مغلقة على غير الأصدقاء، فوجد صورتها الرئيسية، صورة لها و هي ترتدي لباس سباحة على مسبح أحد النزل.
هنا أصبح يفكر بقضيبه عوضا عن عقله، مباشرة أرسل لها طلب صداقة على الإنستاغرام.
الإنستاغرام عادة فيه صور و منشورات أكثر جرأة و حميمية من الفايسبوك، هكذا لاحظ في حسابات عدة فتيات.
ما أثاره و هيجه هو أنه لم يتخيلها أن تلبس هكذا. تبدو رصينة في العمل، تلبس مثلها مثل كل البنات و النساء بنطلونا ضيقا يكشف شكل مؤخرتها، و لكن ذلك هو العادي و المنتشر.
هنا أصبح جمال معجبا بسناء و يشتهيها، و يشتهي منار.
مرت أيام و سناء لم تقبل طلب الصداقة. فقام بسحبها و إلغائها.
"تبا يبدو أنها فهمت الأمر، تبا لي، تبا لي، يا لي من أحمق، يا لك من أحمق، تدعي أنك نضجت و كبرت و لكنك لا تزال تفكر بقضيبك، عليك اللعنة" بعد أيام، خسر جمال تحديه مع نفسه و أرسل لها طلب صداقة على الفايسبوك، و هنا قبلت الطلب.

لم يفرح كثيرا، لأنه أدرك أنها لم تعد تنشط كثيرا هناك، و أنه يعتبر أكثر عمومية، بينما تركت الخصوصية للإنستاغرام.
هنا شعر جمال أن سناء لا تعتبره صديقا أصلا، يعني لا يرتقي لتلك المرتبة. فما بالك بعشيق.
لكن، طبعا بما أن القضيب لديه سلطة عجيبة، فما كان منه إلا أن جعل من جمال بعد قبول طلب صداقة الفايسبوك يعيد طلب صداقة مرة أخرة على الإنستاغرام، علها هذه المرة تقبل، فكما تعرفون حين ينضم صديق لك على الفايسبوك، الإنستاغرام يذكرك أن ذلك الصديق يملك حسابا عنده، فأراد جمال استغلال الأمر حتى يظهر إسمه لها.
و لكنها كالعادة تجاهلت الطلب.
و ألغاه هو مرة أخرى و قرر فعلا أن لا يرسل مرة أخرى.
شعر بالغضب و الحنق على نفسه، أكيد أنها لا تحترمه الآن.
و لكن كما تعرفون أن الرجل حين يحس بالرفض فإنه يزيد إصرارا، و يزداد إعجابا بالمرأة، أصبح كل مرة يراها فيها تزداد مشاعره نحوها، عقله كان يقول له أن تلك المشاعر هي مجرد أوهام، غذتها مشاعر الإحباط و التشويش. هو مقتنع برأي عقله، لكنه لم يستطع كبح نفسه، بدأ بمراسلتها على الفايسبوك بذريعة مدها بقائمة أفلام كانا قد تحدثا عنها في العمل و وعدها أن يرسلها لها، ثم بعد فترة و بكل غباء و سذاجة، يرمي تلميحات أنه معجب، طبعا هي تفهم تلك التلميحات، و كانت ردودها لا توحي بشيء، كانت باردة و غير متفاعلة. عقله يقول له اترك الأمر و لا تواصل محاولاتك، لكن قلبه، بل الأصح قضيبه، يجعله يواصل.
كانت حين ترد ردا باردا و لا تتفاعل، يعاملها بجفاء حين يراها، تلاحظ هي ذلك، أصبح في وجودها لا يشعر بالراحة، تصرفاته ليست على سجيتها، القلق الإجتماعي تضاعف مرات و مرات بحضورها.
كان يعرف في قرارة نفسه أن النساء لا يحبذن الرجل الذي لا يثق في نفسه و لا يتصرف بثقة و راحة و ثبات.
مرت الأيام إلى أن طفح به كيل المشاعر المختلطة، فقرر أن يحدثها و يصارحها بإعجابه، شيء في داخله جعله متأكدا أنها سترفض، و هذا تقريبا ما أراده، أراد فقط إخراج ما عنده حتى يرتاح، هو دائما انتحاري في هذه المواقف، مستعد لخسارة كل شيء إذا عرف أنه لن يربح كل شيء. لا يؤمن بأنصاف الحلول، إما صفر أو واحد.
في العلاقات مع النساء مشكلته أيضا أنه لا يعرف متى يرسم ذلك الخيط الرفيع بين الصداقة و الإعجاب، إن صارحهم مبكرا حتى بالتلميح، يخسرهم و يرفضونه، لهذا مع كل فشل يقرر أن لا يصارح، و يطيل فترة التقرب و يدخل من باب الصداقة، لكنه لا يصبر، بل أصبح مقتنعا أن الفتيات غالبا حين تقدم نفسك لهن كصديق، ستبقى مجرد صديق. و هذا الواقع فعلا.
على كل حال، قرر هذه المرة أن ينتظر بعد انتهاء وقت العمل ليذهب لمكتبها حيث يعرف أنها هذه الفترة تخرج متأخرة من العمل و بالتالي ستكون وحدها في مكتبها.
لا تعرفون كم الرهبة التي انتابته و هو ذاهب إليها، و لكنه قرر هزم كل ذلك.
"يكفي من الخوف، يكفي من الخجل، ما أسوأ ما يمكن أن يحدث؟ ستقول لك لا؟ و مالمشكلة؟ أنت متعود على ذلك". كان يردد ذلك بصوت خافت و هو في طريقه لمكتبها.
جمال منذ أن دخل للعمل الجديد قبل سنة، أصبح مهووسا أكثر بمسألة خجله الإجتماعي و قلقه، شكّل العمل فرصة لمواجهة نفسه، حيث وجد نفسه في مواقف كثيرة تتطلب الكلام بثقة و ثبات، و لكنه عوضا عن ذلك تجده يتكلم بأدب و صوت خافت. و هو ما يقهره و يجعله يؤنب نفسه بعد ذلك.
العمل في شركة كبيرة يجعلك فعلا تخرج الملفات الخاصة بعيوبك و هواجسك من رفوف التجاهل و تضعها على طاولتك لدراستها و محاولة إيجاد حل لها.
وصل جمال لمكتب سناء، حين رأته، وقفت من مكتبها و همت بالخروج و كأنها ذاهبة لشأن ما، استوقفها و سلم عليها.
"سناء أريد أن أحادثك في موضوع ما"
"جمال، لدي عمل مهم الآن،هل هو موضوع عاجل؟" قالت ذلك و قد خرجت من المكتب و هو قد خرج وراءها.
شعر بالإهانة، بعيدا عن كل شيء، كيف لشخص يكلمه شخص ما و يخرج تاركه وراءه؟
واضح جدا أنها عرفت سبب قدومه و ارتبكت و تهربت منه.
طبعا بما أنهم في العمل فإن العمل يأتي أولا، فقال لها :
"لا ليس مستعجلا"
و خرج و عاد لمكتبه.
لكن ناره لم تهدأ، هدفه المنشود بإخراج كل ما عنده حتى يرتاح لم يتحقق.
قام على الفور بمراسلتها عبر تطبيقة التشات في العمل سائلا متى يمكن أن يكلمها.
قالت له أنها مستعجلة و ستذهب للمنزل. و خرجت.
"تبا، تبا، تبا"
ليس هناك من حل آخر بالنسبة لجمال، الليلة لن يهدأ له بال حتى يقول ما لديه.
لم يعد يتحمل الأفكار المشوشة في ذهنه التي تشغل عقله منذ أيام.
عاد للبيت و راسلها على الفايسبوك، و كرر طلب اللقاء، فأصرت أن يقول ما لديه الآن.
و كان ذلك، صارحها بكل شيء، طبعا ليس رغبته فيها جنسيا، لكن قال لها أنها لم تكن تعني له شيئا حين دخل للعمل قبل سنة، و مع مرور الوقت أعجب بها لأنه وجدها فتاة دافئة و طيبة. و زاد بكل غباء و أخبرها كيف أنه أصبح يتصرف بغرابة في وجودها، و قال لها أنه متأكد أنها تعرف أنه معجب بها. قال ذلك لأنه كان يائسا و مستسلما، و أصلا هي أظهرت بتصرفاتها ذلك اليوم أنها لا تريد علاقة معه.
قالت له بكل لباقة أنها تفضل أن يبقيا أصدقاء، و أنهما ناضجان و لن تتأثر علاقتهما المهنية بما حصل.
بدأ جمال يشعر بالراحة، فقد قال ما لديه، الآن عاد عقله متحكما، فأجابها إجابات متزنة رصينة في نفس السياق.
نام ليلتها قرير العين.
لكنه أمضى أسبوعين تقريبا بعدها مشوشا و غاضبا و محبطا، فهاهو رفض آخر له.
في عز حربه من أجل تعزيز الثقة بالنفس، يتلقى ضربة موجعة.
شك في نفسه، في كل شيء، لكنه أرجع كل شيء في النهاية لعدم خبرته في التعامل مع النساء. كان يلوم نفسه لأنه عجز عن تقديم نفسه بصورته الحقيقية، الجميلة، المنطلقة، المميزة.
رغم الضربة الموجعة لازال جمال واثقا أنه شخص مميز جدا، و أن مشكلته مشكلة تواصل.
استمر في جلد ذاته، لأيام و أسابيع.
لم يكن الهدف سناء، الهدف كان كسر حاجز لطالما عجز عن تخطيه، و هو جعل فتاة هو معجب بها، تبادله نفس الشعور.
"تبا لك أيها الفاشل، ما تحاول فعله في التاسعة و العشرين، فعله غيرك في الخامسة عشر"
أمضى أياما يحلل شخصيته من ألفها إلى يائها. خلص إلى أنه فعلا رغم كل شيء و رغم كل السنين، عديم خبرة مع النساء. لا تجربة حقيقية و كاملة له معهم.
لم يخرج مع فتاة تبادله الشعور في موعد غرامي أبدا. كل قصصه و مغامراته هي محاولات وراء فتاة. كلها من طرف واحد. حتى من تعجب به، تبتعد لأنه مختلف.
جمال يعترف أن مهاراته الإجتماعية محدودة، لهذا لا يستوعب أحيانا كثيرة، تلميحات و جملا معينة، لو يعرض محادثاته على أناس آخرين، سيقولون له أن هؤلاء الفتيات لمحن لإعجابهن به و لم يفهم. بل و حتى ردوده عليهن معقدة و ليست بسيطة.
غيره من أول جملة يمسك الخيط و يجعل الفتاة في جيبه، بينما هو، مهمة مستحيلة، كل جملة تأتيه من فتاة، يحللها و يفكر فيها أكثر مما تستحق.
بعد فترة قصيرة خرج جمال من إحباطه، و لكن شعورا ظل يرافقه كل ما جمعه المكان بسناء، شعور العار، نعم، العار لأنه كشف لها جانبا مترددا ضعيفا و مهزوزا من شخصيته. ليس هكذا يملك جمال صورة عن نفسه، رغم كل شيء كل رجل فينا يحب أن يظهر في أحسن حالاته، و يؤمن فعلا أنه ذو شأن كبير. مع مرور الوقت تضاءل شعور الإعجاب بسناء، و لكن بقي فقط شعور الشهوة.

الآن، جمال يشتهي سناء، و يشتهي منار.
الآن، سيتفرغ لاشتهاء منار، فهي معه في نفس الطابق، بينما سناء في الطابق الرابع، يرى منار ثلاث مرات في اليوم على الأقل، في حين يمكن أن يمر أسبوعان دون رؤية سناء.
منار، أصبحت رقم واحد في قائمة جمال الشهيرة.
كل يوم أصبح يراها أجمل و أكثر إثارة، بدأ يقترب منها و يزور مكتبها الذي يقاسمها فيه فتاة أخرى و شابان، الفتاة الأخرى، هديل، متزوجة هي الأخرى و أم لطفل صغير أنجبته بعد أن أنجبت منار ابنها بسنة. هديل هي الأخرى تهتم بجسدها، لكن ملامح وجهها ليست جميلة. بالنسبة لجمال، هديل خارج القائمة تماما. صحيح جسمها متناسق، لكن جمال من النوع الذي يؤمن أن الرغبة الجنسية يجب أن يرافقها نوع من الألفة، حتى للحد الأدنى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الثانية

هذا الأمر كان متوفرا بقوة مع منار، أما مع هديل فهو منعدم.
هديل تتفوق على منار جسديا في شيء واحد فقط، صدرها، لديها نهدان جميلان، ليسا كبيرين لكنهما بارزان و نافران و شكلهما جميل، بينما منار صدرها متوسط إلى صغير، لكن الأمر ليس مهما، جمال يجد منار مثيرة جدا لأقصى الحدود في كل شيء، في جمالها و شكلها و تصرفاتها و كلامها و سحرها و جاذبيتها.
بدأ جمال يشعر أن رغبته في منار مختلفة عن كل الرغبات التي اعترته تجاه كل النساء اللاتي دخلن قائمته.
هناك فعلا مغناطيس عجيب يجذبه لها، هي فعلا أكثر أنثى وجدها مثيرة في كل شيء، لا يكن لها مشاعر حب، أبدا، لكن شهوته الجنسية تجاهها ذات طابع آخر و مستوى آخر لم يجربه في حياته أبدا، شيء لم يجد له تفسيرا واضحا.
ربما شعوره أنها معجبة به هو ما زاد في إحساس الألفة بينهما، ربما.
توطدت علاقة جمال و منار أكثر كزملاء، طبعا كان يزور جميع من في المكتب، و لم يظهر الأمر أنه زيارة لمنار، كان يأتي و يوجه حديثه للجميع و يمازحهم، لكن منار كانت أكثر من يتفاعل معه، لهذا أحيانا ينحصر الحديث بينهما تاركين البقية منشغلين بأعمالهم.
أصبحا يتبادلان الحلويات و الشوكولاطة. هي من بدأت بذلك حين دعته لأكل قطعة من البسكويت.
طبعا حين يأتي بالمأكولات للمكتب فهي للجميع، لكنه في قرارة نفسه لم يكن ليفعلها لو لم تكن منار موجودة. كان يعطي الحلويات لمنار، و هي من تتكفل بتوزيعها على زملائها.
في مرة من المرات تكلمت هديل و عاتبت جمال بمزاح – في باطنه جد - على جلبه الأكل لمنار فقط.
في داخله، كان يقول "و من أنت أصلا، اذهبي للجحيم"، و لكنه وجدا ردا ديبلوماسيا متذرعا أن طاولة منار هي أول ما يعترضه حين يدخل المكتب.
و أصلا منار هي من تحضر له الحلويات و الشوكولاطة و تستدعيه ليأكل ما لذ و طاب، و ليست هديل.
هديل، مشكلتها الأخرى أنها تبدو متكبرة رغم أنها ليست جميلة. تمر من أمام المكاتب صامتة و لا تلقي التحية، عكس منار التي بمجرد مرورها تنتشر البهجة. تبهج العين بجمالها و تبهج الروح بتحاياها الدافئة.
لم يكن جمال وحده يشتهيها، هناك على الأقل زميل آخر،مروان، حين يدخل لمكتب جمال و زميله رئيس القسم، يعبر لهما صراحة عن شهوته تجاه منار، بعد أن تمر أمام مكتبهم.
هو الوحيد الذي يعبر، لكن جمال متأكد أن معظم، إن لم يكن كل رجال ذلك الطابق، و الطابق الذي تحته، يشتهونها.
و المؤكد أكثر، أنه لو تجمع كل شهوتهم لن تساوي جزءا ضئيلا من شهوة جمال و رغبته تجاهها، كما و كيفا.
حين يتخيل نفسه يمارس معها الجنس، يتخيل الأمر بكل شغف، يقبلها بعمق، تبادله القبلات بكل حب، يداعب بشرتها الناعمة، يد تمسك خدها و الأخرى تلعب في شعرها أثناء قبلاتهما. ينظر في عينيها دون توقف، تخترق نظرات كل منهما عيون الآخر.
تخرج آهاتها مع أنفاسها اللاهبة، تحيطه بذراعيها و هي تجلس في حضنه، يلصقها له بقوة و كأنهما جسد واحد.
يقبل كل سنتيمتر من جسدها الطري الناعم،يحملها و يقلّبها في كل الإتجاهات، هي قصيرة وصغيرة الحجم نسبيا و هو يرى القصيرات أكثر النساء أنوثة، يعود ليلتهم شفتيها و يرتشف من رحيق لعابها. لسانها يعانق لسانه و كأنه حبل نجاته.
يتخيلها امرأة ساخنة في السرير، تعرف ما تريد و تبادر دون خجل، توزع القبلات بسخاء على شفاه جمال و خده و رقبته و صدره و بطنه و ذكره.
حين يدخل قضيبه فيها، فإنه يراوح بين العنف و الرقة، السرعة و الهدوء، يقلبها في شتى الوضعيات، لكن المشترك بين كل الوضعيات أن جسمه ملتصق بها.
حين يضاجعها و هو خلفها، يمد يديه لتمسك صدرها و تلامس رقبتها و بطنها، يقرب شفتيه من وجهها و يلثم خدها و عنقها و شفتيها، ينزل يده الأخرى لتعزف على بظرها. تأتيها نشوة مضاعفة، نشوة القضيب في كسها، و نشوة الأنامل في بظرها.
يمتعها في أكثر من مكان في جسمها في نفس الوقت، يداه و فمه و خده يتنقلون في كل الأماكن في جسدها الناعم. ظهرها ملامس لصدره يحتك به. يؤمن جمال أن المرأة يمكنها أن تنتشي من أي مكان في جسدها. لهذا يجب على الرجل أن ينوع من أماكن استثارتها في نفس الوقت.
ترتعش منار بين يديه من فرط اللذة التي تعتريها، لقد أوصلها جمال إلى السماء بما يفعله بها.
يفرغ جمال منيه في مهبلها، و ينزل العاشقان على السرير في عناق عنيف و وثيق، كلاهما يعتصر الآخر بقوة، وسط قبلات محمومة و ساخنة و وابل من كلمات الغزل المتبادل.
يظلان لدقائق في السرير و هي مستلقية عليه، تلاعب بأناملها شعرات من صدره، و تنظر بعينيها الجميلتين لعينيه، يتحادثان، يتغازلان، تبتسم و تقبل صدره بكل شغف و يدها تلاعب قضيبه الذي كان بداخلها.
يستحمان سويا، يعيدان الكرة مرة و اثنتين.
يودعان بعضهما بقبلات شغوفة كادت أن تورم شفتيهما، على أمل لقاء قريب. غالبا ما يصل جمال ذروة شهوته و يقذف منيه و هو لم يكمل حتى ربع هذا السيناريو في مخيلته، من شدة التفاصيل التي تثيره فيه.

مرت الأشهر، جمال وصل لسن الثلاثين، و لم يتحرك قيد أنملة تجاه النساء، لم يمارس الجنس بعد، إيقاع حياته اليومية و سكنه في حي عائلي يمنعانه من جلب النساء، هذا لو نجح في ربط علاقة مع إحداهن.
و كل يوم يمر، تزيد رغبته في منار، رسميا أصبح مستعدا لكي يطارحها الغرام لو خير بينها و كل نساء العالم. كل النساء في كفة مع بعضهم.
لم يسبق له أن شعر بهذا القدر من الشهوة تجاه أي أنثى، رغم أنه شهواني جدا.
أصبح يهيج لمجرد سماع صوتها من مكتبها الذي يبعد عن مكتبه خمسة أمتار تقريبا، و حين يسمع وقع خطواتها التي حفظها عن ظهر قلب و هي آتية لتمر من أمام مكتبه في طريقها للحمام.
كلما تمر يشعر بالجنون يعتريه، يعض شفتيه، يتمتم بصوت خافت "ما أحلاكِ، ما أحلاكِ، ما أحلاكِ، ما أشهى جسدك يا حلوتي، تبا، تبا، تبا"
في الأثناء، كانت تأتيه فترات قصيرة جدا يتخيل فيها سناء في سيناريوهاته الجنسية المعهودة، سناء طويلة القامة مقارنة بالفتيات، ربما طولها مثل طول جمال أو أكثر بسنتيمترات قليلة.
طول قامتها جعل مؤخرتها أكثر عرضا و امتلاء، ليس امتلاء سمنة، بل امتلاء ملائما لحجم جسدها.
كانت تعجبه مؤخرتها من حيث الحجم، مع جسمها الطويل تبدو متناسقة جدا.
كان يتخيل نفسه أكثر شيء ينيكها في كسها من الخلف بشتى الوضعيات، وقوفا، ركوعا أو رقودا. طبعا فمؤخرة مثل تلك، كبيرة و طرية، ارتطام وسطه بها يجعلها ترتج و يتراقص لحمها جيئة و ذهابا.
طبعا لن تستغربوا إن علمتم أن جمال يتخيل أيضا أناسا آخرين يضاجعون سناء.
يفعل ذلك حين يجد أن استمناءه عليها قد أصابه بعض الملل و الرتابة حين يتخيل نفسه هو من ينيكها، فيخترع شخصيات وهمية تضاجعها، أو يتخيل زميلا آخر معهم يفعل ذلك.
كان ذلك كفيلا بجعله يقذف في دقائق معدودة.
هناك شيء خاص يثير الرجل أكثر حين يتخيل رجالا آخرين ينيكون المرأة التي يريدها.
تقريبا كل نساء قائمة جمال قد تخيلهن و هن يمارسن الجنس بنهم و شهوة مع غيره.
الآن سناء تأتي في مركز متقدم في قائمة جمال الجنسية، في أيام تكون في الثلاثة الأوائل، و أحيانا تصل للمركز الثاني، طبعا بفارق بعيد و شاسع عن منار، منار في مكانة لوحدها تتربع عليها و تهرب بسنين ضوئية في أعلى القائمة.
رغبة جمال في منار، جعلته يستغل الأمر في تحسين تعامله مع النساء، أصبح يحاول إثارة إعجابها دائما، لاحظ أنها بعد توطد علاقتهما، لم تعد تنظر إليه بنفس التركيز حين تمر أمام مكتبه، طبعا تنظر إليه، لكنها بعد أن تنظر قليلا، تشيح بنظرها إلى مكان آخر.
يبدو أنها بدأت تراه كصديق، أو كشخص مضمون بجانبها، فيما كان سابقا وجها جديدا مجهولا، و المجهول له سحره الخاص، إن اقتربت منه كثيرا، نقصت لذته.
كان هذا بعد مرور سنتين على أول لقاء بينهما. وجد جمال أن الوقت مناسب لكي يرسل لمنار طلب صداقة على الفايسبوك، كان سابقا قد قرر أن لا يفعل و ينتظرها هي، لكن كالعادة، قضيبه غلبه.
أرسل لها طلب الصداقة، كان واثقا أنها ستقبل، مر يوم، يومان، قرر جمال أنه إن لم تقبل في اليوم الثالث فإنه سيسحب الطلب، و ستتغير معاملته معها.
و فعلا حدث ذلك. يومها سحب الطلب، و قرر أن لا ينظر لها حين تمر أمام مكتبه، كانت تمر تقريبا في اليوم 3 مرات على الأقل، تجاهلها فيها جميعا، لم ينظر سوى لشاشة الحاسوب أمامه.
في المرات التي مرت فيها، بدأت تحاول لفت انتباهه، في كل مرة تمر تلقي عليه التحية بصوت خافت هامس، لكن مسموع.
كان ذلك دأب جمال طيلة الأسبوع، تجاهل، فقط يرد على أول تحية "صباح الخير"، حتى لا يظهر أنه غاضب منها بشكل صبياني.
طبعا توقف جمال عن زيارة مكتب منار، و توقفت الهدايا المتبادلة.
كانت كالعادة كلما مرت، تحييه، و تحاول لفت انتباهه بطريقة أو بأخرى، مرة بإصدار صوت بأصابع يدها، مرة بخربشة خفيفة على باب مكتبه، كل ذلك طبعا و هي تمشي، دون أن تتوقف، فالمكتب فيه زميل آخر مع جمال.
كان جمال غاضبا جدا منها، كيف تتجاهل طلب صداقته؟
"هل لأنها متزوجة و لا يجب أن تضيف الذكور؟ لا، فقائمة أصدقائها تحتوي على زملاء ذكور من شركتنا. لماذا إذن؟ هل لا أرتقي لمرتبة صديق؟ هل علاقتها بي أقل من علاقتها بزملائنا الذين في قائمة أصدقائها؟ أبدا، علاقتنا أكثر قربا من معظمهم.
لماذا؟ لماذا؟" خلص جمال لتفسير وحيد، و هو أنها خائفة.

تخاف أن تكون الصداقة على الفايسبوك بوابة لنقل العلاقة خارج إطار العمل.
لأنها لا تلتقي بجمال إلا في العمل، لا وجود لأي إطار آخر يلتقيان به.
تخشى إن قبلت صداقته، أن تصبح بينهما محادثات، و المحادثات تؤدي لمغازلات، و المغازلات تجلب علاقة. و هو أمر لا تريده أي امرأة متزوجة و أم مستقرة في حياتها. "لكن، تصرفاتها معي، حتى بعد رفضها لطلب الصداقة، تدل على أنها تحمل لي مكانة خاصة، بماذا يمكن تفسير قلقها من تجاهلي لها طوال هذا الأسبوع؟"

هكذا ربما هم النساء، لا يعرفون ما يريدون، أو يريدون امتلاك كل شيء،ربما نظرات جمال لها تشعرها بأنوثتها و أنها مرغوبة جدا، و هذا يكفيها. ربما فعلا تشتهي جمال و لكنها لا تجرؤ على أن تقدم على خطوة ليست بالهينة.
واصل جمال تجاهله لها، لكن الرغبة في داخله لا تزال قوية جدا جدا، ما العمل؟
بعد أسبوعين توقفت عن محاولات لفت انتباهه. و هذا ما قهر جمال و جعله يشعر أنه فشل فعلا. حيث أن في أول أسبوعين بعد الحادثة، كان يشعر بإرضاء كبريائه كلما مرت و حاولت لفت انتباهه و هو يتجاهلها، الآن توقفت عن ذلك.
ماذا يفعل يا ترى؟
قضيبه كالعادة يفكر مكانه، طبعا، و هل يخفى القمر؟
هذه المرة لم يتحرك بغباء كعادته، بل صادف أن كان هناك اجتماع لعدة موظفين بالإدارة، من بينهم جمال و منار، أثناء الإجتماع كان جمال مركزا على نفسه و كيف أن عليه أن يواصل حربه على الخجل الإجتماعي، فقرر أن يكون أكثر من يصدر التعاليق في الإجتماع، و كان يستغل الفرصة ليطلق تعاليقا طريفة و مضحكة، رغم حضور مديره. و حدث ذلك فعلا، و شعر جمال في تلك اللحظة بمخزون لا بأس به من الثقة، في أكثر من مناسبة تتفاعل منار مع تعاليقه و يوجهان الكلام لبعضهما، طبعا في العمل لا يجب خلط الشخصي بالمهني، لهذا لم يكن جمال يتجاهلها، و أصلا مرت فترة جعلته يبرد و ينقص غضبه منها.
بعد خروجهم من الإجتماع، عادت علاقتهما كما كانت.
بل قرر جمال أن يصبح أكثر جرأة، حيث رأى أنه عليه أن يلامس منار كلما أتيحت له الفرصة، لمسات تبدو في ظاهرها عفوية و طبيعية، من قبيل وضع أطراف اليد على زندها أثناء الكلام، أو مثلا حين تقدم له قطعة من المرطبات ليقضم منها، فيرفض مدعيا أنه يشعر بالشبع، و يمسك يمعصمها ليمنعها بلطف من ذلك، أو حين يرى جرحا طفيفا في يدها فيمسكها و يمرر اصبعه برفق فوق ذلك الجرح و هو يسألها عن سببه و مدى ألمه، و غير ذلك من الفرص التي قد تُفهم و لا تُفهم على أنها رغبة جنسية.
جمال أصبح يريدها أن تعرف أنه راغب فيها، لا يجتهد لإخفاء ذلك، لكن بحذر طبعا، فمن ناحية لا يريد أن يرمي أوراقه بسرعة و بوضوح حتى لا ترفضه، و من ناحية أخرى هم ليسوا وحدهم في العمل، دائما ما يكون هناك أحد الزملاء متواجدا معهم، كما أنه يعرف أن من لوائح العمل التي يتم التشدد فيها هي التحرش الجنسي، فإن أساء جمال مثلا تقدير إحدى لمساته أو كلمات غزله لها، قد تسبب له فضيحة و طردا من الشغل.
بخلاف اللمسات أصبح جمال يرمي عبارات غزل مبطنة.
قد علم منذ مدة أنها أم لطفلين و ليس طفلا واحدا فقط. لهذا و في يوم من الأيام و هو واقف يحادثها في مكتبها، شاهد على هاتفها صورة ولد عمره ست سنوات، قال لها :
"منار، هل هذا أخوك الصغير؟"
ضحكت و لم تخفي اتساع عينيها من الفرحة، قائلة :
"ذلك ابني و ليس أخي"
"مستحيل، كم عمره؟"
"ست سنوات"
"إذن فأنت قد تزوجت في سن الخامسة عشر، هذا ممنوع قانونا، سأشتكي بوالدك للمحكمة، لأنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون سنك أكبر من ثلاثة و عشرين"
واصلت ضحكها مزهوة، طبعا لا توجد امرأة لا تعشق أن تعطى عمرا أقل من عمرها.
هنا قال لها جمال :
"اسمعي، أنا أعرف أنك لست متزوجة، كل هذا مجرد تمثيلية حتى تبعدي الرجال عنك"
"صحيح"
"لن تنطلي علي حيلتك أيتها الماكرة"
واصلت ضحكها ثم قالت :
"على فكرة عندي أخ صغير آخر، أصغر من هذا" تواصلت علاقتهما على هذا المنوال، حلويات متبادلة، مزاح، حديث عام، عرف جمال أنها تكبره بعامين.

في أحد الأيام و هو جالس في مكتبه، تأتيه رسالة على تطبيقة التشات الخاصة بالعمل من منار تدعوه فيها لمكتبها.
ذهب إليها، قالت له و عيناها تبتسمان و ترمقانه :
"قيل لي أن اليوم هو عيد ميلادك"
"نعم هذا صحيح"
"كل عام و أنت بخير" ثم غنت له :Happy Birthday to You(عيد ميلاد سعيد)
شعر جمال أن له مكانة خاصة عندها، لا تفعل هذا إطلاقا مع أي زميل آخر من الذكور، ربما فعلتها مع زميليها في المكتب، فهم طوال اليوم مع بعضهم و علاقتهم أكثر قربا من زملاء آخرين، و هي أصلا لا تحتاج لمناداتهما لتهنئتهما بعيد ميلاديهما.
"من أين عرفت أنه عيد ميلادي، من أخبرك؟ أهو حليم؟"
حليم زميلها في المكتب و هو صديق لجمال على الفايسبوك يمكنه رؤية تاريخ الميلاد.
"لا، بل هديل من أخبرتني"
هديل أيضا صديقة لجمال على الفايسبوك، تصوروا، هديل التي لا تصل علاقتها بجمال لعشر علاقة منار به، هديل صديقة لجمال بينما منار لا. يا للعجب.
نظر جمال لهديل، و قد كانت تنظر إليه وقت حديثه مع منار، العجيب أن هديل لم تهنئه لا وقتها و لا على الفايسبوك.
عاد جمال لمكتبه يفكر في الأمر.
"مالذي يجعل هديل تخبر منار بأن اليوم هو عيد ميلادي الواحد و الثلاثون إذا لم تكن تعرف أن هناك شيئا ما بيني و بينها؟، هذا يعني أن هديل تعرف أن منار و جمال ليسا صديقين على الفايسبوك و لهذا أخبرتها؟"
خلص جمال إلى أن هديل تعرف أن هناك شيئا، و أن ذلك بتواطؤ من منار، فواضح جدا من تصرف منار أنها على الأقل أخبرت هديل شيئا ما، يبدو أنهما يتحدثان عن جمال حين تختليان، ربما منار أخبرت هديل بكل شيء، هل أخبرتها أن الإعجاب متبادل؟ أم أنها أخبرتها أن زميلهم جمال معجب بها و يشتهيها؟ هل تتلاعب منار بجمال؟ هل يا ترى حاصرت هديل منار بشكها فاضطرت منار لتقديم القصة على أنها من طرف واحد؟ هل هديل لا ترى مشكلة في ذلك و منار أخبرتها بأن الأمر متبادل؟ ألا يمكن أن تكون كلاهما تشتهيان جمال؟.
كلها أسئلة دارت في ذهنه، و لكنه رغم ذلك قال في قرارة نفسه أنه لا يهتم حتى إن عرفت هديل. ثم فالنساء أصلا مثل الرجال حين يتحدثون عن الجنس و العلاقات، تجد من العادي مثلا أن صديقين من الرجال يتحدثان عن الجنس و عن إثارة نساء آخرين غير زوجاتهما.

بالنسبة لجمال يتحدث مع أصدقائه المتزوجين عن النساء و الجنس و اللذة و تجدهم يتفاعلون معه و يصفون رغباتهم في مؤخرة هذه و ثديي تلك، بالتالي من الوارد جدا أن تتحدث منار و هديل عنه في خلوتهما، و قد يصل الأمر للتعبير صراحة حتى و لو بالمزاح عما تشتهيان فعله معه.
بعد ذلك، فوجئ جمال أن هديل أصبحت تلقي التحية حين تمر أمام مكتبه، بل و أصبحت تبتسم له.
طبعا كما قلنا سابقا أن هديل ليست جميلة، لكن جسمها متناسق.
مؤخرتها عادية، مقبولة، ليست بإغراء و تكوير مؤخرة منار، صدرها رهيب، وجهها متوسط، لكن في المجمل، هي قابلة للنيك.
بدأ جمال يتقبل فكرة أن تدخل هديل قائمته، أصبح يشتهيها أيضا، لكن، يتخيل نفسه ينيكها بطريقة شهوانية خالية من التواصل و المشاعر.
تخيل نفسه يمسكها من شعرها و هو يرهزها في كسها من الخلف بقوة و سرعة، و هي تعوي و تصيح. و نهداها يتراقصان و يهتزان أمامها، فيمد يده ليمسك بهما و يعصرهما.
ثم يعود ليمسكها من وسطها، و بين الحين و الآخر يصفعها على مؤخرتها لتطلق آهة أخرى من أعماق قلبها.
يقلبها و يرميها على السرير على ظهرها، يعيد إدخال ذكره فيها و يبدأ في نيكها بسرعة، ثم يدفن وجهه بين نهديها يمرغه هناك، يمسك أحدهما بيد يعصره، و يمص حلمة الآخر.
يرفع جسده عنها قليلا و يفتح ساقيها أكثر و يدفعهما ليستقرا فوق كتفيها، و يقوي من إيقاع ضربات قضيبه لها. يزمجر كالأسد حين تقترب نشوته من أقصاها، في حين ترفع هي صوتها بالآهات غير آبهة حتى لو أسمعت كل المدينة صراخها، لتأتيها نشوتها و ترتعش تحته.
ما يهيجه في فكرة نيكه لهديل أيضا، أنها تبدو مغرورة، ليس لشكلها أو شيء من ذلك، لكنه غرور مألوف لدى مهندسي المعلوميات. ليس كل المهندسين هكذا، لكن هي قد تكون من تلك النوعية، كذلك هي من عائلة ميسورة الحال جدا، ربما ذلك سبب آخر. عموما، فكرة نيك فتاة مغرورة، فكرة مثيرة و مهيجة جدا لجمال، فهو كسر لـ "شوكتها".
مرات يتخيل نفسه أيضا ينيك هديل و منار معا.
هما معا طوال النهار، يبدو أنهما يتشاركان حتى لحظات المتعة.
تخيلهما و هما تلعبان بقضيبه و تتبادلانه مصه وسط ضحكات و مزاح، و هو ينظر لهما مزهوا باللحظة التي يعيشها. تتبادلان القبلات الساخنة، يهتاج هو أكثر من ذلك المنظر.
يتناوب على مضاجعتهما في شتى الوضعيات و صراخ كل منهما يعلّي على الأخرى.
تتنافسان على من تكون الأكثر سخونة و هيجانا معه. لا أدري إن كان التالي سيحبطكم أم يثيركم، لكن حتى منار يتخيلها جمال أحيانا مع رجال آخرين. ففكرة فعلها لذلك في الواقع مطروحة جدا، لا يدري إن كانت تصرفاتها المنفتحة و الجذابة دليل عفوية فقط أم أنها لإغراء الرجال أيضا، لهذا احتمال أن يكون أحد ممن تصادفه في حياتها قد نجح في إغوائها احتمال وارد. من يدري فربما تملك عشيقا أو أكثر، تراوح بينهم كما تريد و تشتهي، تستمتع بهم و ترويهم من رحيق رغبتها العارمة، بينما جمال يكتفي بالإستمناء عليها و على غيرها. قد يركبها مدرب رياضة ما في قاعة رياضية ترتادها للحفاظ على رشاقتها، يأخذها معه لمنزله ليستمتع بفيض شهوتها المتفجرة. أو يضاجعها زوج إحدى معارفها أغواه دلالها و إثارتها في إحدى حفلاتهم و سهراتهم.

هو لا يستبعد فعلا أن يكون لها عشيق أو أكثر، فتصرفاتها منفتحة حقا، أو ربما هكذا النساء في العاصمة يتصرفن بعفوية، لكن حقا، تصرفاتها و نظراتها، لا تتوانى أن تنظر أو تبتسم في وجه هذا أو ذاك، ربما يندرج ذلك في إطار شهوتها للرجال بعفوية أيضا، من يدري، النساء بحر غميق لا يسهل فك شفرته.
أكثر من مرة يلاحظ أنها عائدة من الحمام و قد تزينت و وضعت بعض المساحيق قبل مغادرة العمل. يحرك فيه ذلك تساؤلات كثيرة : "يا ترى لمن تتزين، هل هي على موعد مع زوجها و لا تريد أن تضيع الوقت في وضع الماكياج في البيت؟ أم أنها تتزين لعشيق من عشاقها ينتظرها في مكان ما؟ أم أنها هكذا تريد أن تظهر جميلة دائما؟ و لكن لماذا لا يصادف ذلك إلا آخر يوم من الأسبوع؟ يبدو أنها تقول لزوجها أن آخر الأسبوع تكثر عليها الأشغال في العمل و تستغل ذلك لتتأخر عن البيت و تقضي ذلك الوقت بين أحضان عشيقها"
أحيانا يكون جمال في قمة هيجانه، فيتخيل كلا من منار و هديل و سناء في صورة هائجات ممحونات تتقاذفهم الأحضان و الأيور.
و أحيانا يفعل ذلك حين يكون محبطا يشعر باليأس و يعاقب نفسه على فشله.
إنها ثلاث سنوات قد مرت على انضمامه للعمل و لم يضاجع أي واحدة منهن.
يشعر أنه عاجز، لا يبحث جيدا و لا يجتهد لربط علاقات خارج العمل.
هو رغم صداقاته إلا أنه وحيد، وحيد فعلا، ليس لديه شلة مختلطة من النساء و الرجال يخرج معها دائما، كل من يخرج معهم ذكور مثله، يتحدثون نفس المواضيع، و أصلا لا يخرج معهم دائما، حيث يفضل الوحدة على تكرار نفس اللقاءات.
جمال يريد الفرص و الأبواب التي تفتح الطريق من أجل الكس.
و لكنه لا يجتهد حقا. رغم قناعته أنه واقف في مكانه لا يتحرك.
كان بإمكانه دفع المال لعاهرة ينيكها، لكنه يرفض ذلك، يعتبر الأمر تحيلا على نفسه، يريد أن يضاجع أنثى يريدها و تريده، تشتهيه، تتمناه.
من يدفع المال مقابل الجنس هو شخص عاجز.
شعوره بالوحدة و عدم وجود صداقات و علاقات مع الفتيات، يحبطه، و كلما يرى من منار تصرفا لا يوحي بأنها تريده، يزيد إحباطه، فيعاقب نفسه كما قلنا بتخيلها تنتاك من غيره، كالعادة إما شخصيات وهمية أو زملاء في العمل.
مؤخرا بدأ يتخيلها تنتاك من زميلهم مروان الذي يشتهيها، كان جمال سابقا يستبعده من خيالاته لأنه يشعر بالغيرة كلما تحدث أمامه عن رغبته في منار، و يراه أصلا شخصا لا يملك أسلوبا جميلا ليشد أمثال منار، دائما ما يتحدث لجمال و من معه عن جلبه للعاهرات للمنزل.
واضح أنه عاجز عن نيك النساء دون مقابل.
و طيلة الثلاث سنوات، علاقته بمنار محدودة جدا.
و لكن ما جعل جمال يضيفه لقائمة العشاق المتخيلين لمنار هو حادثة صغيرة، ربما.
في يوم ما، كانت منار مارة كالعادة في طريقها للحمام، كان مروان واقفا أمام مكتب جمال، قال لها : "أرجوكِ قولي لنا صباح الخير، لا تتكبري علينا"
وقتها ارتفع الدم لرأس جمال، فهو يغار على منار أكثر من زوجها.
توقفت هي لتقول أنها قالت صباح الخير للجميع.
"تبا، اللعين يريد التقرب منها." قال جمال في نفسه.
بعد أسبوع أو أكثر، كان جمال في مكتب منار يحادثها كعادته، وقف مروان أمام المكتب لحاجته لأمر مع حليم، لم يدخل، فما كان من منار إلا أن التفتت له و قالت له بصوت عال : "صباح الخير، ها قد قلت صباح الخير، هل سمعتها؟"
جمال هنا أكلته نار الغيرة، هاهي تتفاعل مع شيء زرعه مروان قبل أسبوع أو أكثر.
"تبا"
قد يكون الأمر عاديا، فهي تبدو هكذا دائما منفتحة و بشوشة و مرحة مع الجميع، لكن جمال لم يستسغ الأمر.
تكرر الأمر بعد أيام حين كانت منار في مكتب جمال و مر مروان من أمام المكتب فحيته بصوت مرتفع لتذكره كالعادة أنها تقوم بالتحية.
"تبا إنها المرة الثانية، ما بالها هكذا؟ لا أدري أهو أمر عفوي منها أم أنها تعرف أن مروان يشتهيها فأعجبها ذلك"
أمسك جمال نفسه عن لومها، لأنه في النهاية من يكون بالنسبة لها؟ لها زوج في بيتها هو من المفترض أن يغار.
و أصلا هي كما قلنا من النوع المنفتح و الذي يسلم و يحيي الجميع، و تبدو من النوع الذي لا يحسبها كثيرا، أو ربما تحسبها و لا تهتم. ربما تعرف أنها تثير الرجال و تفعل ذلك و تستمتع.
في كل الحالات شعر جمال بالإحباط لأنه أحس سابقا أنه كان مميزا و ربما بدأ يفقد مكانته، هل وقعت منار في صنارة مروان؟ استبعد جمال ذلك، لكن مشاعر الإحباط و الفوضى و التشوش لديه دفعته لتخيل مروان ينيكها. مروان ينحدر من منطقة ريفية، طباعه غليظة، أو هكذا يقول عن نفسه، يعاقر الخمر و يضاجع العاهرات مقابل المال، في المجمل يمكن اعتباره فظا، غير جذاب. و لو أنه شكلا مقبول.
لهذا حين يتخيله ينيك منار، يقذف جمال منيه بسرعة رهيبة، فهو يستثار كثيرا من الأفكار التي قد تؤلمه أو تزعجه، هو يغار عليها من مروان رغم يقينه أنه لن يصل لشيء معها، أو ربما هكذا يظن، هو بالنسبة له يمثل نموذجا سيئا لا يستحق منار، منار فتاة نظيفة و مرموقة و رقيقة و جذابة و ساحرة، و بالتالي الفكرة تزعجه، و لكنها في نفس الوقت تهيجه. من أكثر ما يثير تفكير جمال بعد كل هذه السنوات، هو أنه محتار هل أن منار ترغب به حقا، و هل تنتظر منار منه أن يقدم على خطوة جريئة لكي تسلم نفسها له؟ جمال ينتظر فرصة قد لا تأتي و هي أن يجمعهما مكان ما خارج العمل.

ما يؤرق جمال أيضا هو أنه شبه متأكد أنه لو كان مكانه شخص آخر ممن لهم باع و ذراع مع النساء، لسهل عليه إغواؤها و لربما ناكها منذ أول شهر عرفها فيه، في حين مرت تقريبا سنتان و نصف على أول لقاء لجمال بها، اللقاء الذي كانت تسترق فيه النظرات له بكل وضوح، و هو للآن لم يفعل شيئا معها.
غيره قد يكون من أول لقاء معها أو لقائين يستمتع بجسدها و شبقها، بينما هو أقصى انجازاته التي يفرح بها حين تبتسم له أو تسترق له النظرات أو تتركه يلمس يدها "عفويا".
الآن كل يوم يمر عليه يزداد ولهُه بها، قد نسميه عشقا جنسيا، فهو يعرف تماما أنه منجذب إليها لجسدها و حركاتها و مرحها و صوتها، أصبحت شغله الشاغل، رغبته فيها لا يمكن حصرها، يعرف بينه و بين نفسه أن هذا المستوى من الشهوة يفوق بمراحل كل المستويات التي وصلها قبلا في حياته منذ أول مرة انتصب فيها قضيبه. هل مازال الباب مفتوحا له؟ هل مازالت فرصته قائمة؟

هل أعجبت به أصلا و ترغب به و تنظر له نظرة خاصة، أم أنه أخطأ في قراءة عفويتها؟ و إن كانت راغبة فيه حقا، هل مازالت كذلك بعد كل هذا الوقت؟
ثم يبدأ جمال في تحليل كل حركة منها له سواء في يومها أو في الماضي، يحلل أدق التفاصيل، كم من ثانية بقية تنظر إليه، و لماذا أشاحت بوجهها، و كيف تنظر لذلك الزميل الذي دخل لمكتبهم، يفكر و يحلل، هل فترت من ناحيته، هل لم يعد يعجبها، يبدو أنها فقدت الإهتمام به، يبدو أنها ملت من طول المدة و هو لم يحرك ساكنا.
إلى متى سيظل يحاول التقرب منها بكل حذر دون خطوات صريحة و جدية؟
إلى متى سيستمر الأمر كما عليه الآن، يشاهد بعينيه و أقصى ما يناله منها هو نظرات و لمسات خفيفة؟
تزداد تساؤلاته و حيرته خصوصا حين يكون محبطا يائسا، و تجده يحاول تخيل كيف تعيش و كيف علاقتها مع زوجها، هل هي سعيدة في البيت كما تبدو له في العمل، هل تحب زوجها، هل هو زواج عن حب أم زواج تقليدي من أجل مستوى اجتماعي أفضل، هل تألقها و نظارتها و روحها الخفيفة و تعاملها المرح في العمل دليل سعادتها مع زوجها أم أنه غطاء لحياة زوجية رتيبة أو ربما حتى تعيسة. يعرف جمال تمام المعرفة و الإدراك أن طرح كل هذه الأسئلة الحائرة و التحاليل الدقيقة الملحّة حول نظرتها له و علاقتها به، هي دليل أنه في معركة خاسرة إلى حد الآن.

ففي الحب و العلاقات، كلما كنت هانئا بعلاقتك، قلت الأسئلة، إذا كثرت تساؤلاتك فاعلم أنك في موقف ضعف و لم تنل مرادك.
جرب هذا كثيرا في قصصه الغرامية السابقة و التي كلها كانت من طرف واحد و لهذا كان يحس بالإحباط أكثر كلما يجد نفسه يتساءل و يحتار.
لكنه أحيانا يرفع لنفسه المعنويات بفكرة أن كل شيء ممكن، و أنه قد تأتي فرصة تجعله يحقق مبتغاه مع منار، لهذا قرر أنه في حال اختلى بها في أي مكان فسيقبلها على الفور بلا تردد و ليحصل ما يحصل، يكفي من الخوف و الحذر، الجرأة و الثقة هي المفتاح. ******
الحلقة الثالثة

اليوم، تعود منار للعمل بعد شهرين إجازة أمومة، فقد أنجبت ابنها الثاني بعد دخولها للعمل الجديد بثلاثة أشهر فقط.
بدأت منار جولتها على مكاتب زملائها لتسلم عليهم بعد غياب، وصلت إلى مكتب مجدي، رئيس أحد الأقسام التي تتبع إدارتهم، لتسلم عليه.
دخلت منار ملقية تحية صباحية جميلة، فوجدت شخصا جديدا في المكتب مع مجدي.
زميل جديد ينضم لإدارتهم، وجدته وسيما ذا عينين واسعتين بنيتي اللون أقرب للون العسل، كان صامتا لا يتحدث كثيرا.
سلمت على كليهما و دار حوار قصير سألها فيه مجدي عن أحوالها و أحوال وليدها.
في ذلك اليوم أرسلها رئيس قسمها لرئيس قسم آخر في الطابق الرابع لأنها تنسق مع فريقه في مشروع مشترك بين القسمين، ماهي إلا نصف ساعة حتى دخل الزميل الجديد الذي لا تعرف اسمه بعد و رحب به رئيس القسم هناك و أجلسه بجانبه ليطلعه على البرنامج المستخدم في مشروعهم ذلك، لم يكن الزميل الجديد ضمن ذلك المشروع و لكن لأنه جديد فكان يتم إطلاعه على معظم الأقسام ليأخذ فكرة عامة عن عملهم.
جلس الوافد الجديد مع بلال رئيس القسم أمام الحاسوب الذي يقابل مباشرة الحاسوب الذي جلست أمامه منار مع إيمان إحدى أعضاء ذلك القسم.
لم تمسك منار نفسها و بدأت بين الحين و الآخر تحاول أن تسترق النظر لذلك الشاب، في إحدى المرات رفع رأسه فالتقت عيناهما، كان واضحا عليها أنها تحاول رفع رأسها لتراه من فوق شاشة الحاسوب.
كررت منار الأمر عدة مرات، و قد رآها الشاب مرة أخرى و هي تشرئِب بعنقها لتتمكن من رؤيته.
مرت الأيام و عرفت منار اسم زميلهم، كان اسمه جمال، لم يكن جمال يخالط كثيرا زملاءه، لم يكن يمازح و يحاور كثيرا، لم يدخل في الجو كما فعل البقية.
الفتيات و النساء لديهن قدرات خاصة على استقصاء كل المعلومات التي يرغبن بمعرفتها. سواء في عمل أو دراسة أو أي مجموعة، حين تختلي النساء ببعض يتحدثن بجرأة عن أشياء لا يتجرأن على ذكرها أمام الذكور. من العادي أن تتحدث النسوة عن وسامة أحدهم، و هل هو أعزب أم مرتبط، و من أين أتى. سواء كن متزوجات، مرتبطات أو عزباوات، فإن الأمر لا يتغير.
كان مكتب مجدي و جمال آخر مكتب في الممشى المؤدي للحمام، فكانت منار حين تعود من الحمام لمكتبها، تدقق النظر في جمال، يكتفي هو بمبادلتها بعض النظرات.
تطور الأمر لتزيد منار نظرات حالمة ثابتة لعينيه، و ابتسامة خفيفة.
كان جمال يكتفي فقط بمبادلتها أول تحية في اليوم، فيما عدا ذلك، ينظر لها و هي تمر.
"يا ترى هل فهم نظراتي؟"
كانت منار تلوم نفسها و لكنها لم تستطع مقاومة إعجابها بجمال و فضولها لمعرفته.
"يبدو أنه خجول أو غير مهتم، لم أره يدخل لمكتبنا أو يبادلنا أطراف الحديث حين نكون في مجموعة". هكذا فكرت منار حين لم تر أي تجاوب منه. لكنها طبعا تعرف في داخلها أنه على الأرجع يعرف أنها متزوجة و لهذا لا يجرؤ على مبادلتها الإعجاب.
مرت أشهر و كانت منار أحيانا تدخل لمكتب جمال حين تستحق مساعدة مجدي في عمل ما، أحيانا يتبادلون أطراف الحديث في مواضيع عامة و بشكل طفيف، كان جمال يتفاعل على استحياء، كانت تلتفت أيضا لجمال رغم أن الحديث موجه لمجدي.
في مرة من المرات، دخلت باحثة عن كابل كهربائي كان يستعمل للميكرويف الجماعي، قال لها مجدي أنه ربما أخذه أحدهم، فردت مازحة : "يبدو أنه جمال صاحب الفعلة، أنا متأكدة من ذلك".
كانت تلك أول مرة تنطق اسمه، ربما هو لا يعرف اسمها أصلا.
كانت نية منار بذلك جذب جمال للحديث و المزاح.
اكتفى جمال بالإبتسام لها ثم عاد لينظر لشاشته التي أمامه.
خرجت منار مواصلة بحثها عن الكابل، و بعد ساعة أو أكثر أثناء عودتها من الحمام كالعادة، دخلت للمكتب موجهة الكلام لجمال : "أرجو أن لا أكون قد أغضبتك منذ قليل، فقد كنت أمزح".
رد جمال مبتسما : "أبدا، أبدا، و لم سأغضب؟ أعرف أنك تمزحين." مرت الأشهر و كانت منار مهتمة بجسدها، حتى تتخلص من شكل ما بعد الولادة، لم تكن ترضع صغيرها طبيعيا، فالرضاعة تتطلب من الأم أن تأكل و تتغذى كثيرا مما يعني أنها ستزيد بشكل لافت من وزنها، و هو ما لا تريده، كان الأمر دارجا بكثرة لدى الأمهات في السنوات الأخيرة، أصبح الإستثناء الآن تقريبا هو أن ترضع الأم صغيرها طبيعيا. خصوصا في عائلات ميسورة حيث الأم تشتغل و تهتم بجمالها و رشاقتها و أناقتها. منار تزوجت رجلا يكبرها بخمس سنوات، ذو منصب هام في إحدى الشركات السياحية، كانت قبل زواجها من عائلة اعتيادية من الطبقة الوسطى، الآن ارتقى مستواها الإجتماعي و أصبحت ممن يصنفون من أعالي الطبقة الوسطى، حيث مرتب زوجها الشهري يفي و زيادة للصرف على البيت و كذلك العيش في رفاهية. فما بالك مع مرتبها هي الذي و إن لا يصل لنصف مرتب زوجها إلا أنه مرتب كاف لوحده لإعالة عائلة متوسطة و توفير مستلزماتهم.

كانت منار تهتم كثيرا بكل ما يمت بصلة للجمال و العناية بالبشرة و الشعر و كذلك بالأناقة و الموضة و الديكور، مثلها مثل كل الفتيات.
كانت مرتاحة ماديا، و هو ما انعكس حتى على راحتها النفسية، فهي دائما مرحة بشوشة تسلم على الجميع، تمزح و تضحك دائما. الأمر في طبيعتها صحيح، لكنها تعرف أن ذلك يزيد من جاذبيتها.
إيقاع الحياة و العمل جعل نشاطها الجنسي ينقص مع الوقت، فهي و زوجها يعملان و لديهما طفلان، ما إن تغادر العمل حتى تسرع للعودة بطفلها من الحضانة، تصل للبيت بعد غروب الشمس متعبة لا تفكر سوى في الراحة. لا تملك هي و زوجها سوى عطلة نهاية الأسبوع للخروج و السهر، و لإيجاد الوقت لممارسة واجباتهما الجنسية تجاه بعضهما.
كان آداء زوجها الجنسي عاديا، مثل معظم الأزواج، قد يفي بالحد الأدنى من المتعة، لكنه ليس بالمميز أبدا، حياة منار الجنسية كانت اعتيادية نمطية، خصوصا أن زوجها قد زاد وزنه مع السنوات و هو أمر مؤثر في الممارسة الجنسية.
بما أن منار تتوهج تألقا و نشاطا في العمل، من حيث التعامل و التصرفات، فمن الطبيعي أن تكون كذلك تتقد شهوة، فالمرح و الروح الجميلة و البشاشة و المزاح دليل على حب الحياة، و محب الحياة لا بد أن يعشق الجنس و يبحث عن أقصى مكامن المتعة فيه.
منار تعترف بينها و بين نفسها أنها لا تمنع عينيها من الإعجاب برجال آخرين، مؤخرا جمال زميلها الجديد، و قبله كثيرون ممن تصادفهم حتى و لو مرة على الأقل.
من الطبيعي أن تعجب المرأة بأكثر من رجل، خصوصا امرأة مثل منار.
بدأت منار تلاحظ أن جمال يبادلها النظرات، بل و يظهر ذلك بإصرار و جرأة.
كانت تشعر في داخلها بنشوة عارمة و هي ترى عينيه الساحرتين تأكلانها أكلا.
"أخيرا بدأت أعجبه"
كانت نظراته جمال لها تلهب مشاعرها و تهيجها.
بدأت تفكر بالجنس أكثر من ذي قبل، أحيانا أثناء نومها تضع الوسادة بين فخذيها و تضمها بقوة و هي تشتعل شهوة بينما زوجها نائم بجانبها، و حين تستحم تتلمس جسدها و تتحسس بظرها و عانتها و تمارس العادة السرية و هي تسترجع نظرات جمال و كل الرجال الذين جلبهم سحرها و جمالها.
هي تعرف أنها ليست بذلك الجمال الصارخ، لكنها تحاول دائما أن تهتم بنفسها و تظهر جاذبيتها بكل ثقة، و هو ما جعلها فعلا جذابة جدا و مغرية.
كانت منار لا تفكر بخيانة زوجها لكنها كانت تستمتع بنظرات الرجال لها تفترسها، تشعر بالسعادة و هي الآن تجاوزت الثلاثين و أنجبت طفلين و لا تزال مرغوبة.
كانت في داخلها ترغب في جمال لكنها تعرف أن الأمر صعب جدا و حساس و لن يجلب إلا المشاكل. و كان هذا ما يجعلها تعذره لعدم محاولته معها، بل و هو راحة لها، فهي حين تفكر في وضعها العائلي المستقر مباشرة تطرد من عقلها أي أفكار قد تهدم كل شيء في رمشة عين. لكنها لا تستطيع أن تمنع نفسها من أن تعجب بجمال، نظراتها له أمر لا تتحكم فيه، صحيح أنها لا تنظر له كالمراهقة البلهاء التي تحدق في فتى أحلامها دون توقف، لكنها تعرف متى تنظر و متى لا.
نقصت نظرات منار لجمال خصوصا حين اقتربا من بعضهما أكثر، أصبحت بينهما شبه صداقة، أو لنقل توطدت علاقة الزمالة بينهما، لهذا لم تعد محتاجة لجلب انتباهه، و كأنها ضمنته في صفها، لم يعد ذلك البعيد الذي تنظر إليه دون أن تقترب منه. كذلك من الطبيعي أيضا أن البعد بين المعجبين يكون من أسباب الوله، فإن انتفى البعد و تحقق و لو قد يسير من الوصال، نقصت مظاهر الوله قليلا. أيضا لكل جديد و غامض هالة تحيط به تزيد من سحره، بمجرد تجاوزها ينقص السحر.
استمر "الإعجاب" الصامت لفترة بين الزميلين، و كان كافيا لإبقاء رغبات منار الجنسية نشطة في داخلها، منار كانت مثل الغرفة المليئة بالوقود، يكفي بعض من النار حتى تشتعل كلها، كان جسمها يطلب الجنس بقدر أكثر مما يحصل عليه مع زوجها.
مرت الآن سنتان على تعارف منار و جمال، العلاقة بينهما الآن أقرب ما يكون للصداقة رغم وجود الرغبة المتبادلة غير المفصح عنها.
في يوم من الأيام وجدت منار طلب صداقة على الفايسبوك من جمال، فكرت في الأمر كثيرا، هل تقبل؟ ودت لو أنها تقبل الطلب مباشرة، فسيكون من الرائع معرفة جمال أكثر و رؤية جانب من ميولاته و حياته. لكنها فكرت كثيرا خصوصا أنها الآن متأكدة أنه معجب بها، فوجدت أنه قد يبدأ في مراسلتها، و من يدري ربما يرى زوجها إحدى الرسائل حتى لو كانت عادية، فيسألها من هذا و لماذا تخاطبه؟ كذلك، حتى و لو لم يرى زوجها أي رسالة، من يدري ربما تتعلق بجمال و حينها تدق مسمارا في نعش حياتها الحالية المستقرة، تذكرت أولادها و كان ذلك حاسما لجعلها تقرر إغلاق الباب أمام ذلك.
مرت ثلاثة أيام على إرساله الطلب، و بعدها لم تجده، ألغاه جمال.
لاحظت منار تغير تصرفاته معها، لم يعد ينظر لها، قلقت و هاهي الآن تخسر متعة ذلك الشعور بالتهام عينيه لها، لقد كانت عيناه في السابق تنيكانها عوضها عن قضيبه.
بدأت تحاول لفت انتباهه و تكثف من تحياتها له و سلامها عليه عند مرورها، وصل به الأمر أن رد عليها بشكل جاف جدا حين تقابلا في الممر و نظرت إليه نظرة مختلطة دلال و عتاب و سخرية تقول له "مرحبا".
مرت أيام قررت فيها أن تتوقف عن ذلك فهي متزوجة و لا يجوز أن ترخص نفسها لرجل غريب.
و هي أيضا وسيلة لجعله لا يعتقد أنها سهلة.
مرت الأيام و عادت المياه إلى مجاريها بين الإثنين، رغم أن النظرات نقصت، مازال هناك شيء بينهما، لكن تلك الحادثة لم تمر مرور الكرام و قد غيرت الكثير، لم تعد تبدي لهفة حين تنظر إليه، لكنها بقيت تكن له مكانة خاصة و يرغب به جسدها و مازالت تسخن حين ينظر إليه أو يتقرب منها بطريقة أو بأخرى، هي تعرف أنه يزور مكتبهما من أجلها هي و هذا الإحساس يشعرها بالنشوة.
تدرك تماما أنه يتجرأ على لمسها كلما تسنى له ذلك.
حتى هديل زميلتها لاحظت أن جمال معجب بمنار، الأمر واضح و هو لا يجتهد في أن يخفيه أصلا.
تحدثت معها في الموضوع، و كانت كلتاهما تتبادلان النظرات دون أن ينتبه جمال لهما حين يزورهما، حين تذهبان معا للغداء أو للحمام، أحيانا تتحدثان عنه، كانتا تتفقان على أنه وسيم و جذاب، لكن لم تتطرقا لفكرة أن تمارس أي منهما معه الجنس، بدأتا تركزان على تصرفاته حين يكون مع منار، و كانت هديل تقول لمنار أنه سيأكلها بعينيه و أنه يتقرب منها، و منار تقول لها أعرف، تتبادلان الضحكات.
إذن منار تتلاعب بجمال؟ وجدت منار نفسها تتماشى مع هديل في أفكارها، بالطبع حتى لا تظهر بمظهر العاهرة التي ترغب في الرجال لخيانة زوجها، لكنها فعلا كانت مستمتعة و هي تتصرف مع هديل بذلك الشكل. هي في حد ذاتها أصبحت لا تعرف مالذي تفكر به حقا، هل جمال فعلا يثيرها و تشتهيه، أم أنها تتلاعب به لأن فكرة أن رجل وسيم هائم بها ترضي أنوثتها و ترفع ثقتها لعنان السماء؟ أم أنها أيضا استفادت من تهييجه لها بنظراته و محاولاته للتقرب منها لكي ترفع درجة استنفارها الجنسية و تزيد من تفكيرها في النيك؟
النساء متقلبات عادة و لا يعرفن في كثير من الأحيان بماذا يشعرن. لكن المؤكد بين كل الأفكار و الفوضى في عقل منار و مشاعرها، أن رغباتها الجنسية بشكل عام أصبحت فتيلا ينتظر فقط عود الثقاب لإشعاله.
في يوم من الأيام ذهبت تتسوق من أحد محلات الساعات، كان البائع ماهرا في الحديث و صاحب لسان معسول، كان يرمقها بنظراته و هو يحدثها عن الساعات التي لديه.

و بما أن منار جريئة العينين و لا تجد حرجا في إيصال لغة العينين للرجال، نظرت له نظرة تظهر لمعة عينيها حين تغزل البائع بجمال معصمها و كيف أن الموديل الجديد من الساعات سيلائمها، و انتقل لمدح "الستايل" الخاص بها ككل و كيف أنها ذواقة و جذابة.
كان البائع من نوعية الرجال الواثقين الذين تعودوا بشكل احترافي على التعامل مع النساء، كان يجيد العزف على الوتر المطلوب لكي يستميلهن، يعرف كيف يرمي شباكه و يتغزل بطريقة تأسر القلوب.
كان شكله مقبولا، و هو شاب في الخامسة و الثلاثين، إسمه وليد. لكن ثقته في نفسه عند الحديث و نظرته الثاقبة في عيني من يخاطب من النساء، تجعلها جذابا. الثقة يا سادة هي ما يعوض نقص الوسامة. يمكن لأن رجل عادي الملامح أن يغزو عشرات النساء بفضل ثقته و مهارات التواصل لديه.
كان المحل حينها فارغا، حيث قارب موعد الإغلاق. كان وليد يمسك بمعصم منار و هو يجرب إحدى الساعات و يمدح منظرها الجميل.
"كنت أعرف منذ البداية أنه أحسن موديلاتنا، لكني لم أكن أعرف أنه سيبدو خرافيا بهذا الشكل حتى رأيته على معصمك الجميل"
ابتسمت منار و كانت تنظر للساعة و أحيانا ترفع نظرها لتقابل عيني وليد و هو يمدحها.
انتقل وليد للمس أصابع يدها برقة و هو ممسك بها و يواصل تغزله بها.
اختلطت الأحاسيس داخل منار، لكن شيئا داخلها كان قد وقع أسيرا في شراك وليد.
جذب وليد منار و أبعدها عن مرمى نظر المارين من أمام باب المحل و اقترب بها لزاوية لا يمكن لأحد أن يراها لأنها مغلقة بباب يؤدي لغرفة علوية فيها بقية السلع.
مازال ممسكا بيدها، تبعته منار دون أن تعترض رغم خوفها و توجسها.
لكن صوت الشهوة داخلها جعلها تواصل المسير.
توقف بها وليد و هو يرميها بوابل من كلمات الغزل، ثم اقترب منها و همس في أذنها بكل ثقة :
"هل تعرفين أنك مغرية جدا؟"
ثم أعاد رأسه للخلف و نظر في عينيها و ابتسامة تعلو محياه.
لم تجد منار ما تجيب به سوى إبقاء عينيها في عينيه دون حراك، بينما بدأت ابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيها.
و ماهي إلا لحظات حتى بدأ وليد يقرب شفتيه من شفتيها، ثم أطبق عليهما في قبلة طويلة، ثوان معدودة مرت قبل أن تتفاعل معه منار، فبدأت تبادله القبل. و هي تحيط عنقه بيديها.
كان كل منهما يلتهم شفاه الآخر، ينزل ليمتص شفتها السفلية ثم يصعد ليرتشف شفتها العلوية. كانت هي كذلك تكرر نفس الأمر.
ترك وليد شفتيها و نزل يقبل رقبتها، هنا صدرت آهات خفيفة من منار.
انطلق مارد الشهوة من قمقمه، لم يعد للعقل سلطان.
تذكر وليد أن المحل مفتوح، فتوقف عن التقبيل وسط استنكار واضح و استغراب من منار.
"سأذهب لأغلق الباب لئلا يفاجئنا حريف آخر"
"حسنا، بسرعة بسرعة"
ذهب وليد ليغلق الباب و عاد سريعا ليستأنف ما بدأه، بمجرد عودته استقبلت منار شفتيه بقبلات هائجة و ساخنة. بدأ لساناهما يلتقيان و يلعقان بعضهما، ثم كان في كل مرة يلتقط أحدها لسان الآخر بشفتيه ثم تلتقي الشفاه مجدد في رقصة ملتوية و كأنهما راقصا تانغو.
بدآ ينزعان ملابسهما بسرعة و بكل عنف، بقي كل منهما بملابسه الداخلية، نزل وليد بمنار إلى الأرض و بدأ في تقبيل رقبتها و صدرها بنهم و هي تمسك رأسه و تتأوه و تصدر فحيحا كالأفعى. سرعان ما تشتاق شفتاها للقبل فتجذب رأسه بقوة ناحيتها لتلتهم شفتيه بكل جوع و نهم. كانت تقبله كأنها عاشقة له منذ الأزل، رغم أنها تقابله لأول مرة.
إنه ليس الحب، إنها الشهوة حين تصل مداها، خصوصا مع امرأة مثيرة و ساخنة مثل منار.
بعد ماراثون من القبل، نزع وليد عن منار ملابسها الداخلية كلها، و هكذا بقيت أمامه بجسدها البض الطري عارية تماما. بدأ يلحس بطنها نزولا إلى عانتها، كلما اقترب من كسها كانت منار تترقب ما سيفعل في ذلك المكان، اقترب لسانه من أسفل عانتها ... و لكنه ... عاد مجددا ليقبل بطنها و صدرها. لقد قام بتشويقها و جعل كسها يقف على أهبة الإستعداد تحضيرا لغزو قادم من اللسان الغريب.
بدأت تتحرك تحته بعنف تحثه على مداعبة كسها، تمنع عنها مرة و اثنتين ثم حقق لها مرادها، بدأ لسانه رحلة بين بظرها و محيط مهبلها الخارجي. خرجت منار عن طورها فقد تسببت لها أول لمسة من لسانه لبظرها بحالة تشبه الجنون، حيث ضمت ساقيها لا إراديا على رأسه بقوة و كأنها أفعى أناكوندا تخنق ضحيتها.
أبعد بين ساقيها بقوة و واصل لحسه لبظرها و كأنه عازف على غيثار. في حين انهمكت هي في آهات متتالية تتلوى و تنتفض تحته تترجاه أن يبدأ في إدخال قضيبه.
"أرجوك، لم أعد أحتمل، أدخله الآن"
لم يعاندها هذه المرة، حيث نزع سرواله الداخلي ليكشف قضيبا متصلبا متأهبا لاقتحام أسوار كسها. بدأت تمد يدها له مباشرة جاذبة له لكسها كي تدخله، فأمسكه وليد معها و بدآ سويا في إدخاله برفق، أوصله وليد لمنتصفه، ثم أخرجه بهدوء و بطء وهي تتأوه.
واصل وليد في إدخاله و إخراجه ببطء ثم بدأ يزيد من وتيرة الإدخال و الإخراج تدريجيا، و زادت معها وتيرة آهات منار، سرعان ما وضع وليد يده على فمها ليذكرها أن لا ترفع صوتها فقد يسمعهما بعض المارة.
دخلت منار في عالم آخر و هي تنتاك من وليد بقوة و سرعة لم تعهدها أبدا من زوجها، كان وليد كلما نزل قليلا بصدره على صدرها، تسارع هي لالتقاط شفتيه بقبلات لاهبة تخفي فيها آهاتها و صراخها.
توقف وليد قليلا و قام برفع منار من على الأرض و وضعها فوق وسطه و ضمها لصدره بكل قوة، فيها أحاطت هي بساقيها على ظهره و أمسكت خديه و بدأت تلثم كل مكان في وجهه بكل شغف، أمسكها من مؤخرتها و واصل نيكها بنفس الإيقاع و هي تحاول كتم صيحات دفينة. ارتفع نسق الرهز المتواصل حتى بدأت منار في رعشتها، هنا خرجت منار كليا من هذا العالم، نسيت كل شيء، نسيت عائلتها و زوجها و أبناءها.
لم يعد لهم وجود، هي الآن تحلق في سماء عالية من النشوة.
لم تمر ثوان حتى بدأ وليد ينتفض و يفرغ منيه داخلها، مع كل دفقة من منيها كانت تحس بكسها يرتعش و ينقبض.
بعد أن أفرغ وليد كل ما في جعبته، اعتصرها بقوة و نزل على ظهره و هو محتضنها و شفاههما في عناق وثيق.
استمرا لدقيقتين في تلك الوضعية، حتى هدأت أنفاسهما و أنزل وليد منار من على صدره و ذهب لحمام صغير في المحل ليغتسل.
بقيت منار في حالة تشبه التخدّر و عيناها منتشيتان و هي تنظر للسقف، إلى أن رأت وليد و هو يرتدي ملابسه مبتسما ابتسامة الزهو و النصر.
قامت من الأرض و دخلت لتغسل نفسها و تسوي شعرها المنكوش و تصلح ما فسد من ماكياجها جراء المطحنة التي دارت منذ قليل.
خرجت مرتدية ملابسها و هي في أبهى حلة كما دخلت المحل.
عادت منار لمنزلها و هي تشعر بنشوة غامرة كانت تطرد أي إحساس بالذنب يخامرها.
لم تشأ أن تفسد على نفسها هذا المزاج الرهيب الذي أعطاه لها وليد بنيكه اللذيذ لها.
طيلة ذلك اليوم لم تسمح لنفسها بالتفكير، فقط إحساس.
من الغد بدأت تفكر، فكرت بينها و بين نفسها كيف أنها تخلت في لحظات عن مقاومتها لرغباتها و خوفها على مستقبل أسرتها، رغم أنها تقريبا أغلقت الباب على جمال لنفس السبب.
خلصت في نهاية الأمر أنها استسلمت لأن ما فعله معها وليد كان وليد اللحظة، في مكان غير محكوم بقواعد مثل شغلها و لا يحتاج لتخطيط. لربما لو كان جمال معها في مكان ما لوحدهما و بدأ يحاول إغوائها لانقادت له دون مقاومة. لكنهما في مكان عمل محترم حيث معهما أربعون شخصا في نفس الطابق و في كل زاوية هناك كاميرا للمراقبة.
ما يفعلها معها جمال يعطيها فرصة و وقتا للتفكير، حيث يهيجها بنظراته و لمساته في الصباح و أمامها ساعات للعودة لبيتها، تكون قد فكرت و تحكمت في نفسها.
لكن وليد كان معها في مكان لا يراهما فيه أحد، لم يعطها فرصة للتفكير، مباشرة خاطب الجانب الشهواني فيها فتبعت شبقها و سلمته نفسها. لسنا بحاجة لذكر أنها تبادلت أرقام الهواتف مع وليد، و بهذا أصبحت تضاجعه في منزله مرة في الأسبوع. نعم، بدأت رسميا في خيانة زوجها بشكل متكرر.

كانت أحيانا تؤنب نفسها، لكن سرعان ما تعود لها شهوتها و تنسيها كل أفكار.
كانت تنتظر لقاء وليد على أحر من الجمر لتطلق العنان لشهوتها المتفجرة، و هو كان يتفنن في إمتاعها.
مع كل لقاء مع وليد، اكتشفت منار جوانب أكثر في الجنس و فجرت مواهبها الدفينة.
كانت ساخنة جدا، يا لحظ وليد الذي حظي بنيك امرأة ساخنة و هائجة، و فوق ذلك جميلة و مغرية، جسمها ناعم نظيف من رأسه لأخمص قدميه. سخونتها و جمالها و نظارتها زادت من جودة آداء وليد في الفراش، فالمرأة الباردة و البليدة تنفر الرجل و لا يعتبرها سوى ثقب يدخل فيه ذكره، بينما امرأة ساخنة نشطة لا تتوانى عن أخذ المبادرة و طلب ما تريد و فعل ما تشتهي، تشجعك على أن تعطي أفضل ما لديك.
كانت منار في قمة المتعة مع وليد، بالنسبة لها فهي الآن تحظى بأفضل جنس ممكن، فهي لم تضاجع في حياتها سوى رجلين، زوجها و وليد، و بالتالي فالمقارنة سهلة و محسومة. يحدث كل هذا، و جمال لا يزال يتمنى و يحلم بمضاجعة منار، و يفكر و يحلل تصرفاتها و يتردد.
*****
الحقة الرابعة
بدأت هديل ترمي نظرات لجمال كلما مرت من أمام مكتبه، أيقن أنها تشتهيه، لا مجال لكي يخطئ في تقدير معنى هذه النظرات.

و بما أنه يائس بائس يوبخ نفسه على كونه مازال وحيدا لم يلامس أي امرأة و هو في الواحدة و الثلاثين، فإنه عزم أيضا دون تردد على أن ينيك هديل أيضا، طبعا لا يمكن أن تعوض منار، لكنها قابلة جدا للنيك و نظراتها تلك هيجته عليها.
لكن كيف و متى سيغويها للنيك و هم دائما في العمل الملعون؟
هو يتمنى أي فرصة خارج العمل يختلي فيها بإحداهن لكي يبدأ في تسخين الأمور لنيكها.
يريد فقط خلوة. يا حبذا مع منار، التي سحرت عقله. و لكنه يسعى أيضا لكي يختلي بهديل، فلا مجال للشك بالنسبة له أنها سهلة المنال. بل أنه يرجح أنها تشتهيه أكثر مما تشتهيه منار. ذات يوم، دعا أحد الموظفين جميع الزملاء لحضور حفل زفافه، لبى البعض منهم الدعوة.

حرص جمال على الحضور ليس فقط من باب تأدية الواجب، بل لأنه كان متأكدا أن منار و هديل ستحضران، فالعريس اشتغل معهما في مشروع معا و علاقته بهما جيدة.
و فعلا، حضرت الفتاتان.
خفق قلب جمال بشدة بمجرد رؤيته لمنار.
"يـــــــــــا لــــلـــــــروعــــــــــة"
قالها في نفسه حين شاهدها، بقي فاغرا فاه و هو يراها تقترب من الطاولة التي يجلس عليها.
كانت ترتدي فستانا دون أكتاف، و أقصر من الركبة بقليل. كانت قنبلة بأتم معنى الكلمة.
استغل جمال صوت الغناء العالي جدا ليبدأ في الشتم و السب بكلمات نابية بصوت عال لا يسمعه أحد سواء.
كان يشتم لأنه يرى أمامه شيئا يعرف أنه عاجز عن الوصول إليه.
كان يأكل نفسه أكلا من الداخل.
جلست منار و بجانبها هديل و معهما زميلهما في المكتب، مهدي، الذي صادف أن وصل للزفاف في وقت وصولهما.
كان جمال يجلس خلفها بمتر أو اثنين على نفس الطاولة، و الجميع موجه أنظاره لمكان جلوس العريس و عروسته.
كان جمال مركزا فقط على الفاتنة الجالسة أمامه، أمعن النظر في شعرها المنسدل على كتفيها العاريين و ظهرها الذي كان أعلاه مكشوفا.
"تبا بشرة ظهرها صافية كبشرة طفل رضيع، كم أتمنى أن أقبل ذلك الظهر و الكتف، آآآآآآآآخخخخخ"
بدأ بعض أقارب العريس و العروسة بالرقص معهما، بينما طاولة زملاء العريس في مكانها لم يتحرك أحد منهم.
جمال، منذ فترة و هو قرر أن يستغل أي فرصة ليحارب خجله، فكانت هذه فرصته، قرر الذهاب للرقص مع العريس، و الرائع أن الطاولة كانت تجلس عليها منار، هديل و سناء. ثلاث يشتهيهن. لا أفضل من أن تبادر لفعل شيء، و خصوصا أمام من تريد أن تعجبهن و تبهرهن.
وقف جمال و بدأ يشق الكراسي، و كان قد نوى نية أخرى ليحققها في طريقه، عزم على أن يلمس كتف منار بأي طريقة، فلما وصل لها، مرر يده على كتفها الأملس ملامسا خصلة من شعرها، و قال لها :
"منار، لحظة لو تسمحين، أريد أن أمر"
شعور رائع أن تفعل ما عزمت عليه، لكن الأروع لو تحقق الهدف الأكبر، و ليس مجرد لمس.
وصل جمال و بدأ يرقص مع العريس و من معه، جمال حين يرقص أمام الناس يشعر أن رقصه سيء و عشوائي، لأنه مكبل بخجله و قلقه الإجتماعي.
لم تمر دقيقة حتى لحق به من في الطاولة، شعر بالزهو لأنه هو من كان قائدهم و ملهمهم لكي يتحركوا و يرقصوا.
اقتربت منار و هديل أيضا و بدأتا في التصفيق دون رقص، استرق جمال نظرة على منار و هو يرقص، فوجدها تنظر إليه.
في قلبه كان يريد أن يذهب إليها و يمسك يديها و يراقصها، لكن كل الزملاء سيرون ذلك و لن تسلم هي من كلامهم.
انتهت وصلة الرقص و عاد الجميع للطاولة، بعدها بدؤوا بالإنسحاب تدريجيا.
قامت منار و هديل و مهدي، مهدي سيوصل هديل - التي جاءت في سيارة منار - بسيارته لأنه يقطن في مكان قريب منها، بينما منار ستعود بسيارتها لوحدها.
أراد جمال أن يخرج معهم في نفس الوقت، لكنه تراجع عن ذلك لسبب ما :
السبب هو أنه وجد الأمر ثقيلا و سيكون قد رخص من نفسه حيث سيظهر الأمر لمنار أنه ملتصق فيها و يتبعها في كل خطوة. فما فائدة إيصال فتاتين و رجل لسيارتيهما التين تبعدان بضع أمتار عن قاعة الأفراح؟ لكن من الغد، علم من منار أثناء حديثه معهم في مكتبهم، أن سيارتها كانت في موقف سيارات آخر أبعد من سيارة مهدي، مما اضطر مهدي و هديل لإيصال منار لسيارتها أولا، حيث الوقت ليل و ليس من اللائق تركها تسير وحدها، ثم العودة لسيارة مهدي.

هذه المعلومة جعلت جمال يعض أصابعه من شدة الندم، لأنه لو خرج معهم لكان هو من أوصل منار لسيارتها، و كانت ستكون تلك المرة الأولى في التاريخ التي يجتمع فيها منار و جمال لوحدهما خارج العمل. حتى و لو كان ذلك في مكان مفتوح و شارع.
تحسر جمال شديد الحسرة و تصور نفسه يوصلها للسيارة، و يقضي تلك المسافة إلى سيارتها و هو يتحدث معها، و سيزلق بين كلماته غزلا بها و بجمالها و ما ترتديه.
و حين يصل لسيارتها، كان سينظر في عينيها ثم يقبلها مهما كانت التبعات.
حتى لو لم يمارس معها الجنس ليلتها، فإنه على الأقل بقبلته لها زرع بذرة سيحصد محصولها في القريب العاجل.
لكن كل ذلك تبخر لأنه كالعادة، مجرد أحلام يقظة.
"ذلك ما تتقنه أيها الغبي، الأحلام و الخيالات". قال جمال مخاطبا نفسه بكل حنق: "غيرك لا يفلت هذه الفرص، دائما تفكر و تحلل و تخاف و تخشى من ردود الأفعال و من انطباعات الناس، إلى متى هذا الجبن و الخجل و العُقَد؟" و عاقب جمال نفسه كالعادة بأن تخيلها تذهب لعشيق من عشاقها ليركبها.

تصعد سيارتها، تأخذ هاتفها و تطلب رقما ما. ثم تتكلم بصوت كله دلال:
"آلو، أهلا و سهلا ..... مازلت صاحيا؟... أنت في بيتك الآن؟ ............ حسنا، لدينا ساعة فقط في يدينا، خرجت مبكرا من حفل زفاف الآن و هي الحادية عشر مساء، من المفترض أن أعود للمنزل مع منتصف الليل. جهز نفسك أنا قادمة."
يدق باب شقة ما، يفتح الباب، شاب وسيم يبدو من شكله أنه ذو باع و ذراع مع النساء، يبدو أنها تعرفت عليه في قاعة رياضية أو حفلة ما، يطلق تصفيرة يعبر بها عن انبهاره بما يراه أمامه.
تدخل بسرعة و يغلقان الباب و ينغمسان في عناق و قبل.
ينزع عنها ذلك الفستان المغري في قطعة واحدة، لا ترتدي تحته حمالة للصدر لأنه ذو كتفين مكشوفين. مباشرة تجد منار نفسها بكيلوت داخلي قصير.
يحملها بين ذراعيه و يلصقها على الحائط و هو يلثم كل مكان في وجهها و صدرها و رقبتها.
تنزع عنه ملابسه قطعة قطعة، يكمل نزع كيلوتها و يرمي به بعيدا، يفرك لها كسها بيده بينما هي تتأوه من اللذة، تبعد يديه و تنزل على ركبتيها لتنزل بوكسره و تبدأ في فرك قضيبه و مسحه على خديها و وجهها و شفتيها ثم تلتقمه بفمها لتبدأ بلحسه و مصه بكل شغف، بينما يمسك هو رأسها و يمرر يديه بين خصلات شعرها المصفف بعناية.
تنهي رضاعتها لذكره، و يحملها بيديه لأقرب أريكة و يبدأ في لحس بظرها و كسها و هي تشهق من فرط اللذة.
سرعان ما يرفع ساقيها و يفتحهما و ينزل بوسطه مدخلا زبه فيها معلنا بدأ رهزاته المتتالية وسط انتفاضات جسدها، تبدأ في التأوه و الصراخ بصوت عال.
يسحب قضيبه فجأة، فتشعر كأن روحها سحبت منها، تنظر إليه بغضب و استعطاف :
"ماذا تفعل؟ أعده أرجوك"
"لا تخافي، سنغير الوضعية، اجثي على ركبتيك"
تقوم بسرعة و دون تردد و تنحني في وضعية الكلب بشكل مغرٍ و هي رافعة مؤخرتها.
يدخل أيره مرة أخرى في كسها و هو ممسك بوسطها، و يستأنف ضرباته و هي تشكره على عدم تركها طويلا دون قضيبه الذي تعشقه، و تحثه على أن يزيد من سرعة و قوة نيكه.
و كان لها ذلك، بدأ يصفق مؤخرتها بعانته و وسطه بعنف و قوة، صوت ارتطامه بها مسموع و كأنه تصفيق حار. علا صوتها مجددا بالآهات و هي تقول :
" آآآآآآآآآآه.... نعم ... هكذا أريد ... واصل هكذا ... مممممم"
واصل ضرباته المدوية و مؤخرتها ترتج جيئة و ذهابا، أعجبه ذلك المنظر فأمسك بملء يديه مؤخرتها دون أن يتوقف عن النيك، كانت تصرخ و لا تهتم إن أسمع صوتها الجيران.
إلى أن ارتفعت وتيرة صورتها حتى توقف تماما، كانت في تلك اللحظة ترتعش، لم تعد قادرة على الصراخ من لذة الرعشة.
تركها تكمل رعشتها ثم استأنف نيكه لها و بعد دقيقة أفرغ منيه فيها و هو يزمجر، و نزل على جسدها البض يقبل قفاها و ظهرها و كتفيها، ثم انتقل لخدها يلثمه و يهمس في أذنها : "كم أنت ساخنة و لذيذة، أيتها القنبلة"
تضحك و هي تدير رأسها لتلتقط شفتيه و تقول له بين القبلات :
"أيها الشقي العنيف، كدت تقسمني لنصفين" كان ذلك كافيا ليستمني جمال، كمية مني ضخمة أفرغها على ذلك السيناريو.

كان في قرارة نفسه لا يستبعد أن يكون قد وقع حقا.
و هكذا مر يوم آخر عليه و هو لا طال منار عشقه الجنسي الجنوني، و لا هديل، و لا أي كس آخر.
مشكلته أنه متطلب، لا يحب أن ينيك من هب و دب.
يريد فقط أن ينيك امرأة يعرفها، و تعجبه و تجذبه.
هذه الصفات تنطبق على زميلاته الثلاث. يعرفهن و تعود عليهن و حقق بعض الألفة معهم.
خجله الإجتماعي يمنعه من "تشبيك" فتيات أخريات حتى لو تمكن من إيجاد مكان فيه فتيات.
هو لا يحب أن ينيك العاهرات، و لا الفتيات اللاتي يسهل تطبيقهن و لا ذوق لهن و لا جاذبية. ****
الحلقة الخامسة
تنظر هديل للوقت، إنها السابعة و النصف مساء، ساعتان بعد الوقت المحدد لإنتهاء يوم العمل، اعتادت البقاء متأخرا، غير أنه اليوم شغلتها مشكلة في العمل عطلتها ساعة أخرى.

و أخيرا وجدت الحل اللعين، بدأت بجمع أغراضها تستعد للخروج، و فجأة أطل جمال، كان كل يوم يمر على مكتبهم قبل المغادرة قائلا "تصبحون على خير".
هذه المرة يبدو أنه هو أيضا تأخر في العمل، هكذا فكرت هديل.
"جمال ... مازلت هنا ؟؟؟"
"نعم، هناك عمل كثير اليوم تطلب مني البقاء متأخرا، ها قد أنهيته و سأغادر الآن، أردت المرور لألقي التحية كعادتي"
"أنا سأغادر أيضا، هيا لننزل معا"
خرجا من المكتب يتبادلان أطراف الحديث، و المكاتب الأخرى في طريقهما فارغة.
عند الخروج من المبنى، عرضت هديل على جمال أن توصله إلى منزله، حيث لم يكن يملك سيارة.
وافق جمال دون تردد، صعد معها في سيارتها قاصدين الحي الذي يسكنه.
في السيارة دار بينهما حديث عام يتفرع كل مرة إلى موضوع، إلى أن سألت هديل :
"جمال، لماذا ترفض الزواج؟"
"هاهاهاهاها. ألم تملّي من هذا الموضوع أنت و صديقتك منار؟ سبق و قلت لكم أن حياة الحرية التي أعيشها هي نعمة لا تعوّض، كيف أغيرها بحياة رتيبة مملة كلها مسؤوليات و أطفال و حفاظات"
قال ذلك قاصدا إغاضتها بمزاح.
"يبدو أنك تهرب من المسؤولية."
"و ما العيب في ذلك؟ ... ثم أنني لا زلت صغيرا."
"صغير؟ أنت في الواحدة و الثلاثين"
"نعم صغير" ثم أضاف مبتسما: "و أنت أيضا صغيرة، ألست أنت أيضا في الواحدة و الثلاثين؟"
ضحكت هديل و قالت :
"أوه نسيت، معك حق، أنت لا تزال صغيرا"
عم صمت لثوان، ثم أردفت :
"إذن لا تملك صديقة؟"
رد جمال مبتسما، لا يريد أن يكذب و في نفس الوقت لا يريد أن يقول لها أنه وحيد، فالنساء لا تحبذن الرجل الوحيد، و تنفرن منه عادة :
"هذه معلومات سرية ..... أوبس، لقد وصلنا، هذا هو الشارع"
كانت الساعة قرابة الثامنة ليلا، كان الطقس شتاء و الشارع فارغا و هادئا، كل الناس تلزم بيوتها من أجل الدفء.
"إذن تسكن هنا؟"
"نعم"
خطر لجمال أن يستدعيها لتصعد لمنزله، لكن الأمر محفوف بالمخاطر فهي متزوجة و أي خطوة خاطئة منه ستسبب له مشكلة معها، لكنه فكر أيضا في الجهة المقابلة أنه عاش طول عمره يفكر و يتردد، فليجازف و ليحصل ما يحصل، و تذكّر كيف تنظر إليه حين تمر أمام مكتبه فجعله ذلك يحسم أمره.
فقال بكل ثقة :
"شكرا لك على إيصالك لي، دعيني أكافئك،هيا اصعدي معي كي أعدّ لك الشوكولاتة الساخنة في هذا البرد"
"أوووه شكرا، عرض رائع، لكن لا أستطيع، علي العودة للبيت، الوقت متأخر"
"هيا، لن تضرك الشوكولاطة في شيء، لا تقولي لي أنك تقومين بحمية و تخافين من بعض الغرامات من السكر و الكاكاو؟"
"جمال ....."
"هيا"
صمتت هديل برهة، ثم قالت :
"حسنا، سآتي معك ..."
أغلقت السيارة و صعدت معه الدرج، كان يسبقها بدرجتين أو ثلاث، سمعها تتكلم في هاتفها :
"آلو، مرحبا، أردت أن أخبرك أني تعطلت في الشغل، سأحاول أن لا أتأخر أكثر، أردتك أن لا تقلق علي."
فهم جمال أنها تخاطب زوجها ... و لكن ... لحظة ... لماذا تكلمه أصلا و هي قد قاربت على الوصول إلى بيتها الذي لا يبعد عن بيته سوى عشرين دقيقة على الأكثر؟
خفق قلب جمال و انتصب قضيبه مباشرة لأنه فهم أن لحظة الحسم قد اقتربت.
بدأ يفتح باب الشقة و هو يفكر كيف ستسير الأمور و تتدرج إلى اللحظة الفاصلة، تشوش ذهنه قليلا، فهو الآن كتلميذ باكالوريا ينتظر نتيجة آخر السنة على أحر من الجمر.
طمأن جمال نفسه بفكرة أنها صعدت معه للبيت، و هذا لوحده إشارة كافية لما تنوي فعله.
أغلق الباب وراءهما و بدأت هديل تتعرف على البيت الصغير و تعلق على هذا و ذاك، دعاها للمطبخ حتى يحضرا الشكولاتة الساخنة.
واصلا تبادل أطراف الحوار، و كان جمال يتعمد النظر لعينيها بإصرار و جرأة أثناء حديثهما و هو يعد الشكولاتة.
بدآ يرتشفان من كوبيهما.
قالت هديل بكل تلذذ :
"امممممممم، لذيذ جدا"
"أرأيت كم أنا طباخ ماهر؟"
ضحكت هديل قبل أن ترتشف مرة أخرى، و هنا التقت عيناهما و هما يشربان في نفس اللحظة.
كمية ثقة رهيبة نزلت على جمال، واصل بكل تحدّ التحديق في عينيها.
هي أيضا لم تشح بناظريها عن عينيه.
"رائع، كنت أعرف أنها جريئة جدا" قال جمال ذلك في نفسه و عقله يجهز نفسه لما يبدو أنه أول غزوة جنسية له.
كانت تلك النظرات المتبادلة كالوقود الذي يغذي الرغبة بينهما، و يمهد لما سيحدث لاحقا.
أنهيا شرب الكاكاو، و بمجرد أن وضعا كوبيهما على رخام المطبخ، أمسك جمال بهديل من وسطها و جذبها بقوة له و دخل معها في قبلة محكمة.
لم تعانده، بل أنها دفعت نفسها إليه و هجمت على شفتيه تلتهمهما.
واصلا القبل المتبادلة بعنف. و يد جمال تنزل من وسطها لتمسك مؤخرتها و تعصرها.
ما إن أمسك ردفها حتى سمع آهة تخرج من وسط تلك القبلة.
رفعها بين يديها و حملها إلى غرفة نومه دون أن تترك شفاهها فمه.
ما إن وصلا للغرفة حتى رماها على السرير.
أعجبتها تلك الرمية فضحكت بغنج و إثارة.
نزل فوقها يقبل شفتيها و رقبتها بنهم، و هي تطلق آهات و فحيحا كالأفعى.
كانت أنفاسه تلهب عنقها فتسخن معها كل جسدها.
رفعها قليلا و بدأ يخلصها من ملابسها، كانت مستعجلة هي أيضا إذ بدأت تنزع ملابسها بعنف و سرعة و ترميها بعيدا .... ثم ... تنزع عنه ملابسه و هي تتلمس صدره بكل شهوة.
ثوان و أصبحت عارية تماما أمامه. بينما بقي هو بالبوكسر الذي يغطي قضيبا منتفخا لا تخطئه العين.
"وااااااو، يا لهما من ثديين"
قال جمال ذلك و هو يمسك بصدرها.
كانا نافرين ينتظران اليدين التين ستلاعبهما.
لم تخفِ هديل نظرات الزهو و الغرور بذلك الإطراء.
ألقت بنفسها على السرير، و جمال يمص حلمتيها و يعتصر نهديها بيديه و هي تمسك رأسه و تمرر يديها على كتفيه و ظهره، و تطلق بين الحين و الآخر آها تعبر بها عن سخونتها و لذتها.
كان جمال يلتهمها التهاما، كان جائعا نهما، كان ينتظر لحظة كهذه منذ أول يوم في مراهقته.
لفت هديل ساقيها على ظهر جمال الذي رفعها إليه يقبل شفتيها من جديد بنهم.
لم يكن يشتهي تلك الشفتين كشهوته لشفتي منار، لكن نار اللذة الذي استعرّت في داخله وقتها جعلته يلثمها كأنها حبيبته و عشيقته.
عصرها بقوة و هو يبادلها القبل، كانت يداه تتنقلان في كل مكان من جسدها، ردفاها، ظهرها، فخذاها، شعرها، خداها، رقبتها، ثدياها، بطنها.....
صحيح أنها أول مرة له، لكن جمال كان مثقفا جنسيا لأقصى درجة، اطلع على كل تفاصيل الممارسة الجنسية و قرأ المواضيع و الدراسات و فهم كل ما يثير المرأة.
كان يؤمن بمبدإ واضح : "لا تركز على إمتاع نفسك، ركز على إمتاع المرأة، و ستستمتعان سويا"
كان يطبق ذلك حرفيا مع هديل.
أطال من مداعبتها حتى جعلها تترجاه أن يعطيها قضيبه.
قالتها بصريح العبارة : "ألهبتني و أشعلتني لأقصى درجة ... هيا أرجوك أعطني إياه"
فابتعد عن جسدها قليلا ليلبي طلبها، و لم تترك له الفرصة أصلا لكي ينزل بوكسره، بل سبقته يداها لفعل ذلك.
أمسكت القضيب المتصلب، و الذي انتفخت أوداجه، و كأنها حصلت على كنزها المنشود.
اتسعت حدقتاها و لمعت عيناها بمجرد رؤيته و لمسه، لقد كان صلبا كالصخر، هي ليست صغيرة أو غبية لكي تجهل أيور الرجال، لكنها لم تتعود على ذكر بهذه الصلابة.
لم يكن كبير الحجم من ناحية الطول، لكنه كان منتصبا شامخا كسيف شُهِرَ أمام عينيها.
لم تمالك نفسها فاحتضنته بشغف و بدأت تقبل كل سنتيمتر فيها نزولا من رأسه حتى أسفل بويضاته.
كانت تمرغ أنفها فيه تشم عبق رجولته.
نظر لها جمال غير مصدق لما يحصل، إذا زاد هيجانه حين وجدها عارفة و خبيرة و شبقة، حيث الفكرة النمطية لديه أن معظم نساء مجتمعاتنا ناقصات في الكفاءة الجنسية، تنقصهن الثقافة و السخونة.
لكن هديل فاجأته بهيجانها و حركاتها و مبادرتها.
أمسك رأسها و هي تتلذذ بقضيبه مصا و لحسا و هو يتأوه من فرط اللذة.
خشي أن يقذف منيه بسرعة فجذب رأسها و طرحها بقوة على السرير و فتح ساقيها و قال لها :
"الآن دوري في اللحس"
نزل برأس لسانه باحثا عن بظرها حتى وجده، و ما إن لامسه حتى انتفضت تحته مطلقة آهة من أعماقها.
واصل لحس بظرها بحركات متنوعة من لسانه، تارة يسرع و تارة يبطئ، مرة يدير لسانه عليه و مرة ينزله و يصعده أفقيا و رأسيا.
سبب لحسه لها ما يشبه الجنون، كانت تمسك شعره بقوة، تحاول إبعاده عنها حتى تلتقط أنفاسها، و لكنها عجزت عن ذلك، فما كان منها إلا أن أمسكت بشعرها هي مغمضة عينيها من شدة ما يمر بها في الأسفل.
بدأت تستعطفه بصوت متهدج أن ينيكها :
"أرجوك ...... كسي يأكلني ... أدخله فيه حالا و إلا سأقتل نفسي"
و كان لها ما أرادت.
رفع ساقيها إلى كتفيها، و ضرب برأس قضيبه بين شفرتيها ضربات خفيفة، أطلقت صيحة خفيفة كمن يدغدغها.
بدأ يدخل ذكره فيها ببطء، لكن كسها المبتل و الرطب، جعل قضيبه ينزلق داخله بسرعة أكبر مما خطط لها، فصدرت آهة عميقة من هديل.
لا يمكن أن يصف جمال إحساسه في تلك اللحظة، لأول مرة يلج قضيبه كس امرأة، إحساس رهيب طال انتظاره، كمية من اللحم الرطب الساخن تحيط بقضيبه و تقبض عليه.
لحظة الإنزلاق تلك لوحدها كادت أن تجعله يقذف مائه داخلها.
بدأ جمال يسرع تدريجيا في حركاته، و كله حذر من أن يقذف باكرا فيحبطها و يحبط نفسه.
يبدو أن هديل تريد إيقاعا أعنف، فبدأت تتحرك تحته و تقرب بطنها و صدرها منه بانتفاض حتى يزيد من سرعته، لم يقاوم رغبتها فبدأ يرهزها بقوة و عنف، بدأ صراخها يعلو بشكل واضح، زاد صراخها من هيجانه فما كان منه إلا أن أسرع في ضرباته استجابة لشهوته المتزايدة، بدأ يسمع صوت ارتطام فخذيه بمؤخرتها كأنه تصفيق.
زادة سرعة التصفيق بدرجة جنونية، و علت معها صرخات هديل، إلى أن بدأ كلاهما ينتفضان، هو قذف بداخلها كميات غزيرة من المني، و هي بدأت ترتعش و ترتجف بجنون، و صوتها يختفي بين الشهقات المتتالية.
نعم، لقد نجح جمال في إيصال امرأة للرعشة من أول مرة ينيك فيها.
شعر بالفخر لدرجة أنه أحس أنه سيبكي من الفرحة، لكنه أمسك نفسه بصعوبة حتى لا تعرف هديل أنها أول مرة له، و أنه كان يائسا وحيدا.
نزل فوق صدرها مباشرة لأنه يعرف أن المرأة لا تحب من الرجل أن يبتعد عنها بعد أن يفرغ منها، بدأ يقبلها و يتقلب معها على الفراش و هو يمسح بيديه على ظهرها و مؤخرتها.
مازالت هديل في شهقاتها التي تسببت فيها رعشتها، و ما إن أنهت أخر رجفة لم تمسك نفسها من أن تقول له بكل حماس أنها أول مرة ترتعش في حياتها. و أنها استمتعت أيما استمتاع. كانت تتحدث بسرعة و حماس كمن انتشى للتو بحقنة من الكوكايين.
زاده ذلك فخرا و زهوا.
قال لها أنه ذاهب ليغتسل قبل العودة للجولة الثانية.
"أهناك جولة ثانية أيضا؟ لا لا لا لا ، هذا ما لا طاقة لي به" قالت و عيناها تلمعان.
"ليس هناك من مهرب، ستلعبين الجولة القادمة"
قال ذلك و هو يدخل الحمام يغسل عنه عرقه و عرقها و مياهها التي أفرزها مهبلها بفعل اللنشوة التي اعترتها، سرعان ما لحقت به لتغسل نفسها معه.
لم يخلو الأمر من مداعبات تحت الماء طبعا.
خرجا من الحمام و نشفا جسديهما، ثم توجها عاريين للمطبخ.
تناول كل منهما تفاحة و هما يتحدثان عما حصل و هديل تصف له مدى استمتاعها.
أنهيا الأكل و حملها بسرعة إلى بيت النوم و كررا ما حصل، هذه المرة استمر جمال وقتا أطول في النيك بحكم إفراغه في المرة الأولى. وقت سمح له بنيكها في أكثر من وضعية، جرب معها وضعية الكلب التي يعشقها، طبق بالضبط ما تخيله دائما معها، حيث يمسكها من شعرها و هو يحفر في أعماق كسها بذكره الجائع و يرى مؤخرتها ترتج أمام عينيه. ناكها أيضا و هي جالسة عليه و تنزل بين الحين و الآخر ليلامس صدرها الممتلئ صدره و يعصرها بين يديه بقوة.
ثم ختم الأمر بأن رفعها و هو واقف و ممسك بمؤخرتها و أسفل فخذيها و هي تمسكه بقوة كي لا تسقط، كان ينيكها بعنف رهيب وقتها، كانت في ذلك الوضع كاللعبة بين يديه.
انتهى من نيكها و اغتسلا مجددا، اتفقا على تكرار الأمر كلما سنحت الفرصة، و نبهها أن الحي الذي يسكن فيه عائلي و أن جيرانه سينتبهون له إن رأوا امرأة معه، لهذا عليهما إيجاد مكان آخر.
ودعها و ذهب لينام، لم يأته النوم لساعات بسبب النشوة و الحماس الذي شعر به.
ظل يراجع في ذهنه تفاصيل ما حصل بالضبط.
تبادرت إلى ذهنه منار، ابتسم و شعر أنه الآن يملك العالم و قريبا سيمتلكها معه. (يتبع)
"""""""""""
الحلقة السادسة

في اليوم التالي، تعمد جمال زيارة مكتب منار و هديل للدردشة و الحديث، كان يريد أن يرى كيف تتصرف هديل، لعلها أخبرت منار، من يدري؟ ربما كل واحدة منهما تطلع الأخرى على تفاصيل مغامراتها و رغباتها.كان ترحيب هديل بجمال حارا على غير العادة، بقيت تنظر له و هو يسلم على من في المكتب. كان بين الحين و الآخر يسترق النظر لمنار ليرى هل تعرف شيئا ما أو لربما لاحظت تصرفات صديقتها. لم يلحظ شيئا غريبا. بدأ جمال في الحديث، كان يتحدث بثقة رهيبة بفضل الدفعة المعنوية التي تلقاها البارحة، شعر بحرية رهيبة كطير انطلق من قفصه، كان متألقا في الحديث و إلقاء النكات و الطرائف، حركاته و تعابير وجهه كانت منطلقة متحمسة. كانت الفتاتان مركزتين عليه تماما، مشدودتين لكل حركة و سكنة، تضحكان ملء شدقيهما من الطرائف التي يرويها. كان يرى لمعة عينيهما بوضوح.
تذكر كيف كان يدخل في السابق لمكتبهما، مرات قليلة فقط سرق تركيزهما الكامل، و حتى وقتها كانت أحيانا تنظران لشاشة الحاسوب لتفقد العمل أو الإجابة على رسالة بريدية. بل أنه يذكر كيف كان يشعر بالحنق على نفسه حين يدخل و لا يجد ما يحدثهما به و يشد به انتباه منار تحديدا، يذكر لحظات الصمت و التوقف.
الآن كل ذلك غير مهم له، كان وقتها يشعر أنه ملك متربع على عرش الكون، كل شيء ينحني طواعية له.
كان في تلك اللحظة ساحرا جذابا كما يريد و يتخيل نفسه دائما، نعم، هكذا يؤمن جمال في قرارة نفس دائما حتى في أحلك حالات إحباطه. بل أن ما كان يؤرقه دائما في مسألة خجله و قلقه الإجتماعي هو أن ذلك ما كان يحرمه من إظهار معدنه الحقيقي، ذلك ما كان يجعله يبدو كشخص اعتيادي يمر مرور الكرام لا وزن له.
كان جمال في تلك اللحظات و هو يتحدث مع الفتاتين، كنجم سينمائي يتألق في أعظم أدواره.
حين تتكلم هديل كان ينظر لصدرها و تهيجه فكرة أنه كان لعبة بين يديه منذ أقل من ثلاثة عشر ساعة، فيما كانت هديل تلقي نظرة على موضع قضيبه الذي بدأ ينتفخ بوضوح، لولا تعديل جمال لجلسته حتى لا يظهر ذلك الوحش و هو متحفز لتمزيق بنطلونه، حيث هم الآن في مكتب مشترك و معهم زميلان آخران.
أنهى جمال زيارته، أو بالأحرى عرضه المبهر، كانت عيون الفتاتين تودعه و ابتسامة ظاهرة على شفتيهما، لم يركز سوى على منار، هي التي يطمح له و يعشق كل شبر فيها.
بدأ يفكر كيف سيتحقق مبتغاه معها، و أين؟
]مع هديل كان للصدفة دور كبير حيث خرجا متأخرين معا من العمل و حدث ما حدث.
لكل علاقة جنسية بين طرفين حدث قادح يفتح الباب تلقائيا لما بعده، لم يجد جمال إلى حد الآن ذلك الحدث القادح أو الفرصة الذهبية التي تعني بوضوح أن كل الخطوات اللاحقة سهلة لا تتطلب أدنى مجهود.
كان جمال مقتنعا أن الإعجاب واضح من منار، هي مهيئة نفسيا، كل ما ينقص هو ظرف مناسب للمرور للمرحلة الموالية.
قطع تفكير جمال صوت رسالة على الفايسبوك، كانت من هديل :
تبسم جمال و بدأ يسوي قضيبه من فوق بنطلونه، فقد بدأ يشق طريقه متحفزا
كتب لها أنه سينتظرها خارج الشركة بعد أن ينتهي الدوام، و أنه يستحسن أن تخرج باكرا هذا اليوم.
و سرعان ما بدأ يفكر في مكان آخر يأخذها إليه بدلا عن منزله، فالبارحة كان من حسن حظه أن الناس كانت ملازمة لبيوتها و لم ينتبه أحد من الجيران له. و هو ما لن يتوفر دائما.
فكر و فكر و حاول أن يجد حلا.
عليه إيجاد مكان آمن و نظيف يتيح له الدخول و الخروج دون أن يقلقه أحد و لا يقلق أحدا، عليه أن يجد ذلك اليوم قبل وقت خروجه.
بدأ يبحث في قائمة أصدقائه على الهاتف لعله يجد أحد الشياطين الذي يدله على مكان مناسب.
بعد محاولات و اتصالات، تمكن من إيجاد صديق تطوع بأن يترك له شقته لمدة ساعتين، من السادسة إلى الثامنة. اتفق معه أن يمر عليه في أحد المقاهي و يأخذ منه المفتاح. و فعلا، كرر جمال ما فعله مع هديل لثلاثة أيام متتالية، إنه الجوع و الشبق يجعل صاحبه ينهل بكل شغف مما كان ينقصه. إنها لذة كل جديد.
أشبع كل منهما رغباته و أخرج مواهبه الدفينة.
جربا كل الأوضاع الممكنة، كان لدى جمال رغبة و حماس رهيبان جعلاه يمتلك طاقة و نشاطا غير اعتياديين، لقد كان ينتقم من سنوات الإنتظار و الحرمان التي تسبب فيها الخجل و أفكاره التي تربى عليها بأن الجنس حرام و عيب.
كانت هديل أكبر مستفيد من انفجار جمال، كانت كل يوم تصل لنشوتها و ترتعش بشكل يخرجها من عقلها، بل يخرجها من هذا العالم كله.[
بعد مرور تلك الأيام الثلاثة، نقصت وتيرة النيك، ليس بسبب فتور أو ملل، بل ظروف هديل، فهي متزوجة و لديها مسؤوليات و لا يجب أن تكثر من التأخر عن العودة للبيت كل مساء بذريعة العمل. فزوجها قد يشك.
أصبح اللقاء مرة كل أسبوع، و أحيانا مرتين.
و في الأثناء انتقل جمال إلى منزل آخر، في حي أكثر انفتاحا، ثمن الكراء فيه أغلى قليلا من منزله، لكنه على الأقل مكان لا يهتم فيه أحد لأحد، و هو يجعله يأتي بمن يشاء للمنزل دون رقيب.[
في إحدى لقاءاته مع هديل، و بينما كانا متمددين على السرير، سألها جمال إن كان أول رجل ينيكها بخلاف زوجها.
سكتت هديل برهة و قالت له و هي تبتسم :
"لن أجيبك"
لمعت عينا جمال من الإثارة، يبدو أنها لديها علاقات أخرى، لم يمانع، بل أثاره الأمر.
فأصر عليها كي تجيب، و هو يداعبها و يدغدغ كسها بيديه.
"حسنا، حسنا .... مع ثلاثة آخرين ..... لكن كان ذلك قبلك أنت"
"مالذي حدث، هل انقطعت علاقتك بهم؟"
"لا، أصلا كانت العلاقات على فترات متباعدة، أحدهما فعلتها معه مرة واحدة"
"و البقية؟"
"أكثر من مرة، لا أذكر كم"
هيج ذلك الكلام جمال و واصل أسئلته.
عرف منها أنها العلاقات كانت متزامنة، و أنها بدأت ذلك منذ ستة أشهر، و أن آخر علاقة كانت قبله هو بشهر.
و في آخر الحديث كانت تمدحه و تقول له أن أكبر متعة لها معه هو، و أنه جعلها تشعر بأحاسيس لم تشعر بها من قبل.
خرجت منار من بيت الإستحمام تنشف نفسها، و هي تنظر بشغف لذلك الجسد النائم أمامها على السرير و ساعده المفتول يغطي وجهه، حدقت في ذلك القضيب الذي كان يقتحم أسوار كسها قبل دقائق.
كان جسمه رياضيا ممشوق القوام. يبدو أنها اهتاجت من جديد على رؤيته، و أهاجها أكثر فكرة أنها كانت تنتاك من هذا الجسد المغري الذي يشبه تماثيل آلة الإغريق التي يضرب بها المثل في الكمال و الرجولة.
لم تمالك نفسها و نزلت تطبع قبلات على صدره و بطنه، انتبه هو لها و رفع يده عن وجهه و فتح عينيه.
رأت هي ذلك و ابتسمت له بعينيها ابتسامة مثيرة و هي تواصل لثم جسده العاري بقبلاته الساخنة.
مد صابر يده لتداعب شعرها و خدها ..... صابر ؟؟؟؟؟؟؟
نعم، لم تخطؤوا في قراءة الإسم، إنه عشيق آخر.
كان صابر في السابعة و العشرين من عمره، شاب يهتم بجسمه و بناء عضلاته، تعرفت عليه منار في إحدى صالات الرياضة التي ترتادها للحفاظ على رشاقتها.
تمكن من نيكها منذ ثالث مرة يقابلها فيها، لم تستطع مقاومة رغبتها في جسده الذي لازم مخيلتها منذ أول مرة شاهدتها فيه.
واصلت منار تقبيلها لجسم صابر، بدأ ذلك يثيره، شعرت بقضيبه يتصلب و يتضخم و هو يلامس بطنها.
ابتسمت و صدرت منها آهة خفيفة و هي تنظر بشغف لعيني صابر، ثم نزلت ببطئ و جسمها يحتك به، كان القضيب يمر على بطنها و صدرها و رقبتها إلى أن استقر أمام عينيها، بقيت تحدق فيه بعينين لامعتين لثوان و هو يهتز أمامها مباشرة.
أمسكه صابر و بدأ يمرره على شفتيها و خديها و أنفها و هي مغمضة عينيها تستمتع بلمسه في وجهها.
سرعان ما أخذته بيدها و بدأت تقبله قبلات خفيفة، تحولت سريعا لقبلات لاهبة و لحس و مص بشغف كبير.
اهتاجت منار بشكل كبير و بدأ كسها يسرّب سوائله من جديد، هي مستعدة الآن لركوب هذا الذكر، جلست عليه بهدوء و بدأت في الحركة فوقه برفق، جيئة و ذهابا، ثم تغير الحركة لتصبح دائرية. كل ذلك و صابر يمسك بوسطها.
بدأت حركات منار تتسارع فوقه، و يداها مرتكزتان على صدره العريض، و ارتفعت آهاتها معلنة استمتاعها بما تفعله.
زاد هياج منار فأمسكت بيدي صابر المحيطة بخصرها و بدأت تنقلهما بجنون بين صدرها و مؤخرتها.
مرر صابر يده على ظهرها و أمسك بشعرها و قرب رأسها منه، استقبلت منار فمه بنهم و بدأت تقبله بشغف و تمتص شفتيه و لسانه و هي تواصل التحرك فوقه.
بدأ صابر يتحرك أيضا من تحتها بقوة، أبعد شفتيه عنها و أمسكها من ظهرها بإحكام و عيناها مثبتتان في عينيه و هي تصرخ بقوة و بهجة.
]واصل رهزاته القوية و بدأت منار تهتز و ترتعش فوقه، بدأ ينتفض تحتها و ارتفع صراخه و هو يفرغ داخلها دفقات من منيه الساخن.
ضمها بقوة لصدره يكاد يحطم عظامها و هي تتناول شفتيه تدفن فيهما آهات اللذة و النشوة و يداه تعتصران مؤخرتها بقوة.
الآن أصبحت منار تملك عشيقين يمتعانها و ينهلان من رحيق شهوتها المتفجرة و سخونتها و جمالها.
كانت تستمتع مع كليهما، وليد و صابر، كل منهما مختلف عن الآخر، لكنها كانت تنتظر لقاءاتها مع كل منهما بفارغ الصبر. مع كل نيكة منهما تزداد رغبتها و يزداد تأكدها أنها كانت تدفن نفسها لسنوات حرمت منها من هذه المتعة القصوى.
كان إحساس الشهوة قويا يغطي على إي إحساس بالذنب قد يخالجها.
انطلقت شهوة منار كالمارد من قمقمه، فعلت كل ما يحلو لها مع عشيقيها. أخرجت مواهبها الدفينة في النيك و المص و اللحس و المداعبة و اللمس.
]أدركت منار أنها هكذا خلقت للجنس و المتعة و الشبق، رجل واحد لا يكفيها.
لم تتغير تصرفاتها بالطبع، فهي ليست عاهرة ترمي نفسها على من هب و دب.
كل ما في الأمر أنها على أهبة الإستعداد معظم الوقت، إن سنحت الفرص و الظروف و جاء من يقتطفها، لا تقف في وجه رغبتها العارمة.
(يتبع)
***************

الحلقة السابعة
-----




استمر جمال في لقاءاته المتكررة مع هديل، مع كل لقاء تزداد خبرته و حرفنته في النيك. لقد حفظ جسد هديل و كل خلجاتها و حركاتها عن ظهر قلب، لم يمل منها بعد، فهي أيضا ساخنة هائجة تطلب النيك كل الوقت. و تعبر باقتدار عن شهوتها بما تفعله في الفراش، مندفعة و منطلقة معه.


ساهمت هذه اللقاءات في رفع ثقة جمال بنفسه إلى أقصى المستويات، فنجح في ربط علاقات مع نساء أخريات، فوجئ من الكم الرهيب للفرص التي تواتيه في التعرف على النساء، اكتشف أن تلك الثقة جعلته ينتبه بكل وضوح لتلميحات الفتيات معه، و أصبح بارعا في التقاط تلك الرسائل الكلامية منها أو الجسدية، مما جعله يعرف كيف يرد و يتجاوب.
بدأ بالخروج معهن ثم بأخذهن معه للبيت، اتسعت دائرة علاقاته، بما أنه أصبح يخرج كثيرا مع الفتيات و النساء، هذا يعني معرفة برواد تلك الأماكن و بالتالي علاقات أكثر.
كم تحسر جمال على السنين الضائعة التي قضاها داخل قوقعته يندب حظه، لكنه كان ينسى شعور الحسرة كلما انغمس في ملذات الحسناوات و مفاتنهن.
ذاق قضيبه حلاوة ما يزيد عن ثمانية نساء أخريات، لمرات عديدة.
تخلص جمال أخيرا من عقدته، أصبحت من الماضي.


بقيت له فقط منار، منار. إلى هذه اللحظة لا يعرف كيف يجلبها له، فقد آلى على نفسه أن لا يرسل لها أي رسالة منذ أن رفضت صداقته على الفايسبوك، فهو لا يريد أن يبدو كمن يلاحقها، لقد تعب حقا من دور الملاحق، لعبه طول حياته و كل فتاة يلاحقها و يصارحها بما يشعر به تجاهها ترفضه، فقرر أن لا يصارح أي أنثى بأي مشاعر إلا إذا تأكد بما لا يدع مجالا للشك أنها تريده.
و هذا ما قرر فعله مع منار. لن يقوم بخطوات مكشوفة تجاهها، حتى لا يخسرها. لكن المشكلة الكبرى تبقى مكان و ظروف عملهما.




كان جمال يريد أن يستقصي من هديل بخصوص منار، و لكنه في كل مرة يهم بذلك لا يجد مدخلا للحوار بشكل مناسب، فمن يدري ربما تغضب هديل و تغار من صديقتها مهما كانت علاقتهما حميمة، ربما يجرح ذلك أنوثتها، إذ كيف يجرؤ على التفكير بأخرى و هو معها.
فكر أن يعيد طرح مسألة علاقاتها الجنسية الأخرى كطريقة لجرها في الحديث، و في نفس الوقت حجة يستعملها ضدها في حال ما اعترضت على رغبته في منار.
في مرة من المرات و بعد أن فرغ من مجامعتها طيلة ساعتين تتخللهما راحة و حمام بارد منعش، طرح لها موضوع عشاقها.
صعدت فوق جسده العاري و استقر نهداها على صدره قائلة :
"هل مازلت تقابلين الآخرين؟"
"هيا، لا تتظاهري بأنك لا تعرفين ما أقصد"
"حسنا ... هل ستغير إجابتي من الأمر شيئا؟"
"لا لن يتغير شيء، فقط أود أن أعرف، أنت حرة تماما فيما تفعلين، و من أكون أنا أصلا لأمنعك. ثم طالما أنا أستمتع معك أيما استمتاع، لن يقلقني شيء آخر"
"اممممم، حسنا .... في الحقيقة ... أحدهم تواصل معي مؤخرا....."
سكتت لبرهة و هي تنظر في عينيه.
"تقابلنا ثلاث مرات من بعد أن بدأت معك ..... هو من كلمني ... كنت أشعر بالرغبة في النيك فذهبت إليه ..."
ابتسم جمال بعد أن سمع ذلك، لم يشعر بالغيرة عليها أبدا، فهو صدقا لا يشعر تجاهها بأي مشاعر خاصة، هي فقط جسد ساخن مشتعل منفجر يستمتع به، بل أن الأمر أثاره، طبعا، فحتى منار التي يهتم لها و يفكر بها طول الوقت و يغار عليها يثيره تخيلها تنتاك من غيره، فما بالك بهديل.
"أرجو أن لا تغضب أني لم ألتجئ إليك، ألتقي معك مرة في الأسبوع و لكن حين جاءتني فرصة لنيكة أخرى لم أرفضها."
"أبدا، و لم الغضب؟ أتفهمك تماما، أعرف أنك تحبين أن تأخذي كل ما تقدرين عليه، الإنسان طماع بطبعه و لا يكتفي"
"أفهم من كلامك أنك أنت أيضا لديك علاقات أخرى؟"
"لا، على الإطلاق، جسدك و أنت حر فيه"
ساد بعض الهدوء و الصمت، فتذكر جمال أنه عليه أن يصل بالحوار لما يريد، فسرعان ما قال لها :
"أقدر تماما موقفك و موقف أي شخص مكانك، الجنس رغبة مقدسة، يجب أن تُشبَع، لا حدود للرغبة الجنسية. ثم أن امرأة شابة لذيذة و مغرية مثلك، يجب أن تنال المقدار الذي تستحق من المتعة. خصوصا مع أعباء الحياة و مسؤولياتها."
كانت عيناها تلمع مع كل إطراء لها.
"من المؤسف أن المجتمع يضعنا داخل حدود تأسر رغباتنا، مهما كان الشريك مرضيا في الفراش، فالمرء من حقه طلب المزيد. الزواج سجن. و أنا متأكد أنك حتى داخل ذلك السجن تحاولين بأقصى جهدك تحقيق السعادة، انظري إليك كيف تهتمين بجسدك و رشاقتك، بعد ولادتك بأشهر أصبح جسدك مثل السوبر موديل، أنت و صديقتك منار أيضا"
بالضبط، هنا مربط الفرس، منار. استطاع جمال أن يصل بالحوار للنقطة التي أرادها.
بمجرد أن سمعت هديل اسم منار، ظهر جليا على وجهها ملامح غريبة، سادت لحظات من الصمت ثم قالت له بخبث و غيرة :
"يبدو أنها تثيرك هي أيضا"
"نعم. تثيرني و أجدها مغرية جدا"
"لا تقل لي أنك أنت و هي .......؟ "
هنا لمعت عينا جمال و ضحك عاليا ثم قال :
"لن تعرفي إن كان صحيحا أم لا ......... ثم، لماذا سهُلَ عليك طرح مثل هذا السؤال، هل هي أيضا تقيم علاقات؟"
"لا أعرف" قالتها بطريقة وجدها مريبة.
أثاره ذلك، فمن طريقة كلامها أحس أن هناك شيئا ما.
"أجدكما مقربتين من بعضكما جيدا، هل تخبرينها بعلاقاتك؟"
"أووووه لا، هذه أمور خاصة جدا، لا نتحدث فيها."
"علي الذهاب الآن، حان الوقت"
ارتدت هديل ثيابها و وودعت جمال قبل أن تخرج.
كان جمال راضيا عن ذلك الحوار، فهو و إن لم يخرج بإجابات شافية، إلا أن هدفه كان مختلفا، أراد فقط أن يزرع بذرة لشيء ما، و ينتظر لكي تكبر حتى تتحول لثمرة يقطفها.
هديل مهما كانت علاقتها بمنار فالأكيد ستفكر كثيرا في احتمال أن جمال ينيكها هي أيضا، إن كانتا تتحدثان حول علاقاتهما الجنسية بكل طلاقة، فبالتأكيد ستسأل هديل منار عن ذلك، و هذا لوحده كاف لجمال لكي يحيّر لدى منار نقطة ما، مجرد فكرة احتمال وجود علاقة بينهما، في حد ذاته نقطة بداية.
من الغد، و أثناء استراحة الغداء، كانت منار و هديل عائدتين من أحد المطاعم القريبة.
قررت هديل الدخول في الموضوع مباشرة، فقد كان الأمر يؤرقها فعلا، مهما حاولت الإنكار فهي تغار حقا، المرأة دائما متملكة مهما ادعت العكس.
مباشرة و دون مقدمات، قالت هديل :
"منار، أنت تعرفين أنني مستودع أسرارك و نفس الأمر بالنسبة لك، لقد شاركنا بعضنا أسرارا قاتلة إن علم بها أزواجنا لكنا الآن جثثا مرمية على قارعة الطريق."
"و لماذا سأخبئ، أيوجد شيء أكثر مما قلته لك؟"
"ربما، ربما علاقة مع شخص ما لا تريدينني أن أعرف بها"
"آهاااا، لم تنكري. يبدو أن الأمر صحيح"
خفق قلب منار لسماع اسم جمال، و خاصة حين اقترن بعبارة "ينيكك"، نعم هكذا قالتها هديل حرفيا.
"جمال؟ مـ .. ماذا تقولين يا امرأة؟"
تغير لون وجه منار و احمرت وجنتاها. لاحظت هديل ذلك و قالت :
"انظري إلى وجهك، إنك لا تستطيعين الإنكار حتى."
كانت هديل لا تظهر الغضب في صوتها، كانت تحاول أن تبدو هادئة، لكن ذلك لم يخفي حماسها و هي تتكلم و تحاصر منار.
"هديل .... مالذي يجعلك تقولين هذا؟"
سكتت هديل تفكر فيما ستقول، لكن مشاعر الغيرة عندها جعلتها تنوي التفاخر أمام منار لتغيظها، كيف لا و هي منافستها الآن؟
"أعرف و تعرفين نظراته لك و تغزله المبطن و الصريح بك، سألته فلم يعطني إجابة"
"و كيف سألته حول هذا الموضوع بلا حرج، في أي مناسبة و أي إطار؟"
سكتت هديل و عوض أن تتكلم اكتفت بابتسامة و نظرة خبث و زهو.
نظرت منار لهديل محاولة استيعاب و إدراك الأمر، إلى أن اتسعت عيناها فجأة من المفاجأة و قالت :
واصلت هديل الإبتسامة الخبيثة التي تغني عن كل جواب.
شعرت منار بإحساس غريب جدا، شيء ما داخلها جعلها تغتاظ، شعرت أن أنوثتها قد جُرحت، كيف لا و جمال الذي أعجبت به من أول يوم رأته فيه، و أعجب بها و ظل يرميها بسهام نظراته التي تأسرها، يمارس الجنس مع هديل التي لم يبد أي إعجاب بها و هي لا.
قطعت هديل أفكار منار المضطربة و قالت لها :
"لم تجيبيني، هل ينيكك جمال؟"
رسمت منار ابتسامة مصطنعة على شفتيها و بصعوبة تامة، و أرادت أن لا تخرج خاسرة من هذه المعركة، فقالت :
"هل ظننتِ أننا كنا حقا سنبقى كل هذه المدة و لا يحدث شيء بيننا؟ هل ظننتِ أننا سنكتفي بالنظرات و التقرب؟"
"منذ متى و أنتما على علاقة؟"
شعرت منار بزهو كبير و هي تلاحظ النظرة المحبطة على وجه هديل.
تذكرت هديل كلام جمال حين قال لها معربا عن عدم ممانعته لعلاقاتها الأخرى :
"طالما أستمتع بك فلا أهتم لأي شيء آخر"
"إذن فكأنه يوجه الحديث لي، يريدني أن أفكر بنفس طريقته و لا أهتم لمن ينيك؟" قالت هديل في نفسها و هي في سريرها تفكر في الأمر و تحاول إقناع نفسها أنه من حقه أن ينيك من يشاء.
إذن فقد نجحت المرحلة الأولى من مخطط جمال بشكل أكبر مما تصوره هو، هو لا يدري طبعا عما دار بينهما من حوار، كان فقط ينتظر دون معرفة بما حصل.
ما حصل هو أن منار الآن مغتاظة و تشعر بالغيرة الشديدة، و هو ما ولد لديها رغبة لا تقاوم في جمال، رغبة بدأت تتبلور و تتحول إلى قرار حاسم لا رجعة فيه.
الآن اتضحت الأمور و انكسرت الحواجز، لا مزيد من التفكير و الحسابات و التمنع، الآن حان وقت التحرك بشكل صريح و مباشر.
"سأضاجعك يا جمال، سأفترسك"
قالتها منار و هي في البانيو في منزلها تغمر جسدها بالماء تبرد هيجانها و غليانها.


(يتبع)

الحلقة الثامنة

*****
انتهت عطلة نهاية الأسبوع، قصدت منار عملها و قد كانت عازمة على أن لا تبقى مكتوفة الأيدي، ستتحرك جديا ناحية جمال، لم يفارق خيالها للحظة واحدة منذ حوارها مع هديل في آخر يوم من الأسبوع الماضي.
وصلت لمكتبها كالعادة، وضعت أغراضها و خرجت مسرعة على غير عادتها للحمام، كانت مشتاقة له، لعينيه كيف تخترقان جسدها و تلهبان مشاعرها. أرادت رؤيته مبكرا و لم تطق صبرا.
وصلت للحمام و لم تبقى هناك أكثر من ثوان، كان ما يهمها هو طريق العودة لمكتبها حيث ستراه، خرجت عائدة و هي تكاد تطير بأجنحة الشهوة.
"سأبتسم له، سأحدق في وجهه، سأرخي له عيني"
مرت أمام الباب و التفتت ناحيته لتراه ......
لم يكن في المكتب سوى مجدي زميله.
واصلت منار نحو مكتبها عائدة و قد تبدلت إشراقة وجهها لشحوب مفاجئ.
كم خاب أملها في تلك اللحظة.
"أيكون في مكتب ما يقوم بعمل ما؟ أيكون في الحمام؟ أخشى أن يكون في إجازة"
ظلت منار تأكل نفسها بالأسئلة، كان التوتر باديا عليها.
كل خمس دقائق كانت تنظر أمام اسمه في تطبيقة الشات الخاصة بالعمل تنتظر تحول تلك النقطة الصفراء إلى خضراء معلنة وجوده في مكتبه، و لكن تلك النقطة اللعينة عاندت و استمرت في لونها الأصفر، و لم تكتف بذلك بل كُتب تحتها :
مما يعني أنه لم يفتح حاسوبه منذ آخر يوم في الأسبوع الماضي. لم يأت اليوم إذن.
انشغلت منار كثيرا، لم يهدأ لها بال، ظلت متوترة لساعة ثم نهضت من مكتبها و ذهبت لمجدي زميل جمال تسأله عن غيابه :
"جمال، لا، لم يأت اليوم .... و لن يأتي غدا، و لا بعده، و لا بعده ..."
أحست منار بقلبها يسقط من مكانه.
لم تستطع منار منع نفسها من أن تفتح عينيها لأقصاهما من هول الصدمة.
أحست بالدم توقف في عروقها، شعرت بتنميل في أطرافها.
مرت آلاف الأفكار في عقلها، تسارعت نبضات قلبها، استرجعت بشكل خاطف كل المواقف معه. نظراته لها، ابتسامته، تغزله المبطّن بها و مزاحه معها.
ظلت صامتة مصدومة لبرهة، قبل أن يتكلم مجدي :
"هاهاهاها، أمزح معك .... جمال ذهب في إجازة تدوم أسبوعين في أوروبا"
انفرجت أسارير منار، و تنفسدت الصعداء.
"أووووه حقا، إنه يستحق ذلك ... حسنا، شكرا لك"
خرجت منار و داخلها شعوران متناقضان، فرحة لأنه لم يستقل من العمل، و إحباط و حزن لأن ما عزمت عليه لن يحصل قريبا، بل و لن ترى جمال لأسبوعين كاملين.
تحسن مزاج منار قليلا ذلك اليوم بعد توترها و قلقها أول النهار، لكنها لم تتمكن من إبعاد جمال عن تفكيرها. هي هائجة عليه و قد زاد من هياجها و توترها فكرة أنه في أوروبا الآن يستمتع بالشقراوات و الحسناوات ينهل من رحيق دلالهن و يسبح في بحر من الأكساس و الأثداء و الأفخاذ و المؤخرات.
ظلت كل تلك الأفكار تلازمها طيلة اليوم، حتى قررت أنها لن تنام الليلة قبل أن تفرغ هيجانها على قضيب ما.
خرجت للحمام و أخذت هاتفها معها و اتصلت بصابر، لا تدري بالضبط لم خيرته على وليد.
و فعلا اتفقا على أن تلاقيه في منزله بعد خروجها من العمل.
كانت تعد الثواني لتصل الساعة إلى الخامسة. و أخيرا دقت الساعة.
خرجت مسرعة و استقلت سيارتها و انطلقت كالصاروخ لملاقاة عشيقها.
وصلت لبيته و دقت الجرس، ما إن فتح صابر الباب حتى هجمت عليه كأنها نمرة متوحشة تنقض على فريستها.
بدأت تلتهم شفتيه بكل عنف و هي تدفعه للحائط، لم تهتم للباب الذي لم يغلق بعد، حتى أفلت صابر نفسه منها ليغلق الباب و هو يقول في دهشة ممزوجة بالحماس :
"واو، لدينا هائجة هنا لا تطيق صبرا"
"أغلق فمك و هيا ضاجعني"، قالت منار ذلك و أمسكت بعنق قميصه تجذبه نحوها بقوة و غرق كلاهما في قبلات محمومة، كانت تمرغ شفتيها بين شفتيه باحثة عن لسانه، كانت مضطربة جدا في حركاتها.
حملها بين يديه دون أن يقطعا قبلاتهما إلى غرفة النوم، و بدأت بعنف تنزع ملابسها و تنزع عنه ملابسه و هي تلثم صدره و رقبته و تلفح بشرته بأنفاسها الساخنة.
دفعها على السرير و نزل يقبل شفتيها و خديها و رقبتها و صدرها و هي تنتفض تحته بهيجان غير معهود، كان فكرها مشوشا مشغولا بجمال، لكن انشغالها ذلك لم يفقدها تركيزها مع صابر، بل أن تشوشها و توترها و هوسها بجمال هو ما غذّى رغبتها و جعلها تبدو كالمجنونة الشبقة التي لن تهدأ حتى يسحقها قضيب و يدمر كسها تدميرا.
أمسكت برأس صابر توجهه بين صدرها و بطنها و كسها يلحس و يمص و يعض هنا و هناك، كانت شفتاها ترتعشان من فرط اللذة و عيناها هائمتين مرخيتين، ترمشان بسرعة كبيرة غير قادرة على التحكم بها.
ترجت منار صابر بكل إلحاح أن يبدأ في نيكها :
"أرجوك، أدخله فيَ الآن .... أحتاجه بشدة ... أشعر بحكة في كسي لن يُذهبها سوى قضيبك ... هيا بسرعة ... أرجوووووك "
و لما تباطئ صابر في ذلك، دفعته بقوة و قامت و طرحته على ظهره و هو يضحك من قوتها العتيدة التي نزلت عليها فجأة.
صعدت منار فوق صابر و هي تدخل قضيبه داخلها بتوتر، و ما إن رشقته في كسها حتى بدأت رحلة من الجنون، كانت تقفز فوقه بهيجان و سرعة، وضعت يديها على ركبتيه تستند عليهما و واصلت صعودها و نزولها فوق ذكره. أطلقت عقيرتها للصراخ و الآهات بشكل جريء لم تفعله من قبل.
أغمضت عينيها و زادت وتيرة نطاتها فوق القضيب الذي كان يخترق مهبلها حين قفزت لذهنها صورة جمال و هو يغرس قضيبه في كس حسناء إيطالية يزلزل كيانها و يجعلها ترتجف تحته كالطائر المذبوح.
علا صراخ منار و بدأت تتفوه بكلام ساخن تحث فيه صابر على نيكها :
"دمرني ... قطعني ... لا ترحمني .... اقسمني لنصفين ... آآآآآآآه"
كان لسانها يوجه تلك الكلمات لصابر و لكن قلبها كان يقصد جمال.
اهتاج صابر من السخونة المرعبة التي اعترت منار فبدأ وسطه يتحرك تحتها بعنف و سرعة رهيبين و هو يمسك خصرها بإحكام يدك حصون كسها، بينما صوت ارتطام عانته بمؤخرتها يعلو كتصفيق حار من معجب عاشق بمطربة ما.
ارتفعت شهوة صابر لمداها حتى بدأ ينتفض تحت منار و هو يفرغ منيه دفقات ساخنة في مهبلها، نزلت على صدره تقبل فمه معلنة انتهاء المعركة الحامية.
على غير المعتاد لم تطل منار رقودها على صدر عشيقها، نهضت مباشرة تغسل نفسها و صابر ينظر لها في دهشة و استغراب.
أكملت منار تبردها و اغتسالها و ارتداء ملابسها و صابر يقول لها :
"وااااو، اليوم لقد وضعتِ السرعة القصوى. شيء خرافي ما حصل بصراحة"
اكتفت بابتسامة خفيفة و هي تصلح ماكياجها أمام المرآة.
"مالذي هيجك هكذا؟ ..... أعني ... أنت ساخنة منذ البداية طبعا و أعشق انطلاقك و هيجانك معي ... لكنك هذه المرة حكاية أخرى ....."
أنهت منار زينتها و التفتت له و هي تبتسم :
اعتقدت منار أن تلك النيكة ستنسيها جمال و تفكيرها به، اعتقدت أنها كافية لكي تعدل مزاجها و تشبعها و تكبح سيل الأفكار التي هطلت عليها.
و لكنها كانت مخطئة، كانت طوال مدة غياب جمال تفكر فيه، تمر أمام مكتبه مرات في اليوم تنظر لكرسيه الفارغ. اشتاقت لرؤيته أيما اشتياق.
ظلت تراه و تتخيله و هي تنتاك من الرجال الثلاثة الذين تضاجعهم، وليد، صابر و زوجها.
كانت أكثر تعقل مع زوجها حتى لا يلاحظ انفجارها المفاجئ و يشك في أمر ما.
طبعا كانت تتبادل النظرات مع هديل يوميا و كأن كلا منهما تشتكي للأخرى و تشمت بها في نفس الآن. كانت فكرة أن هديل لا تنتاك حاليا من جمال تهون عليها قليلا من هيجان أفكارها و توترها.
مر الأسبوعان، عاد جمال من السفر و هو يشعر بسعادة غامرة، كيف لا و قد زار أماكن مختلفة و تعرف على أشخاص كثيرين و قضى أروع أوقات حياته.
كانت منار تنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر، كررت ما فعلته قبل أسبوعين حين خرجت بسرعة من مكتبها لتمر على مكتب جمال بمجرد وصولها.
كان قلبها يدق بمعدل كبير و هي تقترب من الباب، لم تذهب إلى الحمام و من ثمة تعود، لا. بل توجهت رأسا لمكتبه و ****فة تسبقها.
دخلت و خفق قلبها و رفرفت روحها حين رأته هناك.
"جماااااااااااااااااااال، لقد عدت."
فوجئ جمال أن منار لم تكتف بالمصافحة بل توجهت مباشرة لخديه تسلم عليه بالقبل، لم تطبع قبلتيها بشفاهها، بل كان سلاما اعتياديا، الخد في الخد.
كانت تلك أول مرة تسلم عليه بتلك الطريقة، لم تسلم أبدا على أي زميل بذلك الشكل أصلا. في الأعياد و المناسبات كانت تزور المكاتب و تكتفي بالمصافحة مع الرجال، بينما القبل للنساء فقط.
أدرك جمال أن منار اشتاقت له، كانت عيناها تنظران له بسعادة غامرة، عيناها تبتسمان أكثر من شفتيها حتى.
زاد ذلك من سعادته و رفعها للمستوى الأعلى.
"كيف حالك؟ استمتعت جيدا إذن؟"
"بالتأكيد، لقد كنت في الجنة حرفيا"
لعله استمتع بإغواء الأوروبيات هناك. هكذا فكرت منار حين عبر عن عظيم متعته خلال الرحلة.
"أنا سعيدة حقا لك. نلتقي لاحقا إذا لتحدثني عن رحلتك. تعال لمكتبنا"
"اووووه الحديث يطول و لا تتسع له مجرد دقائق أقضيها معكم في زيارة لمكتبكم"
"على كل حال، أمامنا الوقت كله"
خرجت منار عائدة لمكتبها، تشعر بسعادة غامرة، لم يفسدها سوى رؤيتها لهديل تتجه لمكتبه لتسلم عليه. تذكرت و هي تلتفت وراءها و تتابع هديل بعينيها أن جمال يدك تلك المؤخرة التي تتمايل أمامها دكا و يركبها باستمرار. فشعرت بالغيرة تأكل قلبها.

بعد دقائق، أرسلت إليه عبر تطبيق التشات في العمل، تسأله عن الصور التي التقطها أثناء رحلته.
كان ذلك السؤال فرصة ذهبية لجمال لكي يذكّر بمنار بموضوع قديم لطالما انتظر اللحظة المناسبة لطرحه.
"لقد صورت صورا كثيرة جدا، كثير منها في حاسوبي في البيت الآن."
"آآآآه خسارة أردت رؤيتها اليوم"
"لقد نشرت العديد منها على حسابي بالفايسبوك .... آآآآآآ نسيت ... لا يمكنك رؤيتها .."
لم تجب منار فقد أحرجها جمال أشد إحراج.
"اطلبي من هديل أن تطلعك عليها، مثلما أخبرَتك بعيد ميلادي سابقا ... هي صديقة لي على الفايسبوك و يمكنها رؤية ما أنشره ... أما أنت فلسبب ما لا تريدين أن نكون أصدقاء على شبكات التواصل الإجتماعي"
صعقت منار فهاهو جمال يواصل إحراجها.
لم تعرف كيف تبرر موقفها من ذلك، لن يقتنع برواية أنها لم تنتبه لطلب الصداقة، سيحتقرها لو استعملت ذلك التبرير. و هي الآن بالذات لا تريد أن تخسره.
"يمكنك أن ترسل لي الآن إن أردت"
كان جوابه سريعا و حاسما بشكل مفاجئ، شعرت منار بصدمة كبيرة لما قاله.
"أنا لا أرسل لشخص مرتين .....
و أصلا لن يضيف لي قبولك صداقتي الشيء الكثير ...
لن ينتهي العالم إن تجاهلت طلبي ...."
"جمال ... لا أعرف ماذا أقول بصراحة ..."
"إن كنت لا تملكين شيئا لتقوليه .. فلا تقولي .. الأمر بسيط"
شعرت منار بأنها تخسره، غمرها شعور غريب باليأس و الحزن، توترت لأقصى درجة.
ماهي دقائق حتى سمع جمال صوت إشعار على هاتفه. قرأه و كان كالتالي :
"منار حسن أرسلت لك طلب صداقة"
انتابت جمال مشاعر من الغبطة و الزهو و هو يقرأ ذلك الإشعار.
لم يكن من النوع المتلاعب بمشاعر الناس، لذلك لم يتركها تنتظر طويلا، قبل صداقتها مباشرة.
كان كل ذلك يجري و بينهما مسافة لا تزيد عن الستة أمتار، يفصلهما مكتبان آخران بينهما.
ماهي إلا ثوان حتى أرسلت له رسالة على مسنجر الفايسبوك.
"جمال .... أردت أن نواصل الحديث عبر وسيلة أخرى .. لا أحب أن أتحدث عبر تشات العمل ... أنت تعرف أن الإدارة يمكنها إن أرادت أن تطّلع على محادثات موظفيها "
"أرأيتِ كيف أنني لست متكبرا مثل بعض الناس، أنا أقبل طلبات أصدقائي و لا أتجاهلها" و أرفق ذلك بسمايلي على صورة غمزة.
"جمال أرجو أن تقدر موقفي .. لم أتجاهل طلبك تكبرا عليك"
قرر جمال بكل جرأة أن يدخل في الموضوع مباشرة.
"كلانا نعرفه تمام المعرفة، و لا داعي لمزيد من الإخفاء"
كانت كل حصون منار مدمّرة في ذلك الوقت، كانت مدينة جاهزة للغزو دون مقاومة.
لهذا، لم تعانده و لم تنكر، و لم تتظاهر أنها لم تفهم.
كانت رغبتها فيه و خوفها من أن تخسره أقوى من كل شيء.
ظلت تفكر فيما تقول و كيف تخبره أنها تريده بشدة.
و بينما هي محتارة، قال لها :
"صحيح أننا أضعنا وقتا طويلا لأسباب مختلفة، لكن الوقت مازال لم ينته بعد، كل شيء يتم تعويضه"
حمسها رده و أعاد فيها الروح.
في المقابل و رغم الثقة التي بدأ يتحلى بها جمال، شعر أن كلامه اقترب كثيرا من التصريح و المباشرة فخشي أن تتمنع عليه.
ظل مترقبا إجابتها و هو يرى تلك النقاط الثلاث تتحرك معلنة أن منار بصدد الكتابة.
"أرجو أن لا يكون لديك اتفاق مسبق على موعد ما الليلة"
شعر جمال في تلك اللحظة بجرعة من الأدرينالين تسري في عروقه و تصل لأعلى رأسه، انتصب قضيبه في جزء من الثانية.
سمع في داخله صوت مجموعة من المعلقين الرياضيين المشاهير كل منهم يردد جملة احتفالية :
"غووووووووووووووووووووووووووووو ول"
"يا ربااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااه"
"يا سلااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااام"
كاد يقف فوق مكتبه ليرقص طربا و فرحا، غير أنه أمسك نفسه.
تذكر الفتاة التي تتحادث معه الآن و أنه عليه الرد.
"مبدئيا ليس لدي برنامج الليلة"
"جميل، سأغادر العمل بعدك بعشر دقائق، انتظرني خلف المركز التجاري المجاور، سأمر عليك بسيارتي"
تواصلت الأهازيج و الأغاني تتردد في قلب جمال و عقله.
ابتسمت منار و السعادة تنير وجهها، ثم حذفت كل تلك المحادثة من حسابها. فالحذر واجب.

الحلقة التاسعة

*****
دخل جمال و منار الشقة و كلاهما يدفع الباب مغلقا إياه بسرعة و لهفة.
سادت لحظات من الصمت، كان كل منهما يحدق في عيني الآخر بطريقة حالمة، كانت عيناهما تتخاطبان بدل لسانيهما.
"يا إلهي ما أجمل عينيها، تنظر لي بحب و حنان و شغف، كم انتظرت هذه اللحظة طويلا"
"آه من عينيه و نظراته اللاهبة، نظرة واحدة منه كفيلة بإشعالي، لقد ألهبتني كل يوم بسهامها و ها قد جاءت اللحظة التي لا يفرق بيننا شيء"
لم يدرك لا جمال و لا منار كم مر من الوقت في النظرات الهائمة، إلى أن انقضّت الشفاه على بعض و التحمت في رقصات محمومة. كانت لهفة كل منهما على الآخر لا توصف، لا يمكن إيجاد أي كلمة من أي لغة خلقت على وجه الأرض لتعبر عن ذلك الإنغماس و الإندماج بينهما.
ضم جمال منار إلى جسده بإحكام بيده اليسرى، فيما ارتفعت يده اليمنى تمسك خدها وتمسح عليه و تصل إلى مفرق شعرها تداعبه و تخلل أصابعها فيه.
كانت منار تعانق جمال بشوق و رغبة عارمة، يداها تحيطان برقبته و رأسه و تمر على كتفه و أعلى صدره.
كان جمال من شدة اشتياقه يعز عليه أن يترك هاتين الشفتين المبللتين، كيف لا و هو يحلم يوميا بالتقاطهما بين شفتيه، كيف لا و هو في كل مرة يجلس جنبها أو يقف معها يحادثها يركز ناظريه عليهما، كيف لا و هو في كل لقاء أو حديث يجمعهما يمسك نفسه بمجهود جهيد كي لا يفترسهما.
منار بدورها كانت تمتص شفتي جمال و لسانه و كأنها تبحث عن ماء الحياة من ثغره.
لم يكن جمال و منار يقبلان بعضهما، بل كانا حرفيا يرتشفان من بعضهما البعض رحيقا لذيذا لا يوصف و لا يحكى.
تواصلت سمفونية القبل تعزف بين الشفاه و كان العاشقان يسيران ببطء نحو غرفة النوم. و ما إن وصلا حتى نزلا سويا على السرير يتقلبان دون أن تفترق شفتاهما، تارة تكون منار فوقه و مرة ينزلها تحته و أحيانا يتقابلان كل على جنبه.
و بعد مرور وقت طويل، افترقت الشفاه أخيرا، التقط جمال و منار أنفاسهما و هما ينظران من جديد كل منهما في عيني الآخر.
بدأ جمال يراوح نظراته بين كل مكان في وجهها، ينظر لحاجبيها، كم يعشق شكلهما، ثم يمر على وجنتيها التين احمرتا بفعل سخونتها و رغبتها، و يواصل نحو خديها الناعمين الطريين، ثم يركز نظره على أنفها المستقيم الذي يبدو و كأن ريئة فنان رسمته في وجهها، ثم ينزل بعينيه صوب شفتيها التين تلمعان بلعابه ولعابها.
لا يصدق ما يحصل، كل تلك الملامح كانت هي المسيطر الوحيد على تفكيره و كيانه طيلة السنتين الآخيرتين، كان يمني نفسه بلحظة مثل هذه يتأمل فيها جمالها و بهاءها.
بادلته منار النظرات و كانت تنتقل من مكان لآخر في وجهه، عيناه العسليتان التان علقتاها به و جعلتها تشعر أنها الأنثى الأكمل و الأشهى في الكون، شكل خديه المصوّر تصويرا كأبطال السينما، ذقنه التي كانت تشكها منذ قليل و تخزها في صدرها و بطنها.
خطف العاشقان قبلات أخرى نهمة قبل أن ينتقل جمال بفمه يلثم خديها و حاجبيها و أنفها و جبينها و ذقنها، لا نبالغ حين نقول أنه وزع قبلاته على كل مليمتر في ذلك الوجه المضيء.
لم يفته حين وصل لتقبيل أذنيها أن يهمس فيهما بأعذب كلمات التغزل بجمالها و مدى رغبته فيها، شكلت تلك الكلمات الهامسة مع الأنفاس اللاهبة التي ترافقها، ثنائيا خطيرا سبب لها قشعريرة و سلسلة من الرجفات المتتالية، كانت الكلمات تخترق قلبها و عقلها، فيما تلفح أنفاسه بشرتها الناعمة الرطبة لترسل لمركز حواسها رعشة لا مثيل لها.
نزل يقبل عنقها و هي تمسك رأسه و تتأوه آهات خفيفة و تهمس بإسمه باستمرار.
"جمال ... جمال ... جمال ... جمال ...."
زاد هياج جمال حين سمعها تردد اسمه و كأنه ترنيمة مقدسة لديها.
تجاوب معها مكافأة لها، فطيبة قلبه تجعله تلقائيا يحب إسعاد من يسعده.
"يا منار يا منار .... ما أبهاكِ و ما ألذّكِ و ما أحلاكِ"
رفع جمال جسده قليلا عن منار حين شعر بيديها تفك أزرار قميصه، تاركا لها المجال لتنزعه عنه. ساعدها في ذلك و بدأت تمرر يديها على صدره و كتفيه و رقبته و هي تنظر له بشهوة و لذة.
رفعها إليها و بدأ ينزع عنها ملابسها القطعة تلو القطعة، كانت تفعل معه نفس الشيء بلهفة و عنف و سرعة.
لم يبقى كل منهما سوى بكيلوت لها و بوكسر له.
نظر جمال بانبهار للجسد المرمري الملقي أمامه، كما تخيله بالضبط، صافيا أبيضا ناعما، بدأ يمرر يديه على كافة أنحاء جسمها و حملها فوق حجره و ارتكزت هي بيديها على كتفيه لتستقر في حضنه.
يبدو أن شفتيهما اشتاقتا لبعض فعادتا للقاء محموم آخر، بينما كانت يدا جمال تمسحان على ظهر منار و كتفيها و قفاها و مؤخرتها و زندها.
كان كل شبر من جسدها يغريه بلمس الشبر الذي يليه، إحساس لا يوصف و يداه تنسابان فوق تلك البشرة الناعمة التي اعتبرها جمال من أهم ما أغراه بالأساس في منار.
جعلت تلك اللمسات المتتالية من منار كالبركان الهائج يقذف حممه، فكانت رطوبة كسها تتزايد و تفرز سوائلها لتبلل كلسونها. تزايدت وتيرة آهات منار الخفيفة بفعل تحركات أصابع جمال التي غزت تقريبا كل مكان في جسدها.
كان جمال يعرف أن المرأة تستثار من أكثر من مكان، و تختلف النساء في ذلك، لهذا حرص على أن يمتع منار بلمسها في أكثر ما يمكن من المناطق من جسدها.
بدأت منار تنتفض في حضنه من شدة الشهوة التي تملكتها و توترت حركتها و بدأت تحك كسها فوق موضع قضيبه بحركات متكررة جيئة و ذهابا.
كانت تلك الحركة كافية لجمال لتزيد من جنونه فشعر بالدم يتوجه بغزارة نحو قضيبه مما زاد في درجة انتصابه و تصلبه، خشي أن تتسبب حركاتها الهائجة في قذف منيه بشكل مبكر، فأمسكها من كتفيها و دفعها برفق إلى السرير على ظهرها.
نزل فوقها يلثم صدرها و نهديها و حلمتيها، لحسا و مصا و تقبيلا، و أصابعه تلامس شفتيها و خديها و ذقنها، أغمضت منار عينيها و بدأت تتلوى تحت جمال و تطوح برأسها في كل الإتجاهات، لقد كانت تستثار في أكثر من مكان في نفس الوقت، ما إن تسخن من تقبيله لصدرها حتى تلهبها ملاعبة يديه لوجهها و أذنيها و شعرها.
شعرت منار أنها بدأت تتشتت ذهنيا فأمسكت بيديها كفي جمال و تخللت أصابعها أصابع يديه و ظلت يداهما متشابكتين و هو يفعل أفاعيله بالأسفل بلسانه و شفتيه.
كانت وخزات لحية جمال الخفيفة تزيد من شهوتها، تلك الخشونة لديها شعور خاص لدى المرأة.
بعد أن أشبع جمال جسد منار لحسا و مصا و تقبيلا و وخزا، قرر أن يقوم بغزو موضع عفتها.
رفع وسطها عاليا لكي ينزع عنها كيلوتها الذي ابتل من فرط شهوتها، كانت منار تخشى أن يسبب لها لحسه لبظرها نوبة من الجنون لا تتحكم فيها بنفسها، فظلت تردد مكررة :
"لا ... لا ... أرجوك ... لن أقدر .... سأجنّ ...."
تجاهل جمال رجاءاتها المتكررة فهو يعرف أن المرأة تقول عكس ما تريد أحيانا، و فعلا، عاندته قليلا بأن حاولت ضم ساقيها لتمنعه و كذلك إبعاد وجهه عن كسها، و لكن سرعان ما استسلمت حين أمسك يديها بقوة و ثبت رأسه بإحكام بين فخذيها مستعينا بكتفيه لمنع ساقيها من الإلتواء حوله.
ما إن وضع جمال طرف لسانه على بظرها المنتصب حتى أصابت منار اختلاجة قوية جعلتها ترفع جسدها و وسطها عاليا و تنتفض بقوة، شهقت شهقة أفقدتها القدرة على الصراخ.
بدأ جمال يلحس بظرها برفق و هي ترتعش تحته لا تقدر على الكلام و التأوه.
زاد من سرعة لحسه و مصه لها فارتفت وتيرة انتفاضاتها و حركاتها تحته، طغى بياض عينيها على سوادهما و لم تعد قادرة على التنفس.
بدأت تضرب بيديها على السرير بقوة تطلب الرحمة من جمال، ترك بظرها قليلا و رفع رأسه ليراها تلتقط أنفاسها بقوة و كأنها خرجت للتو من سباق أولمبي كبير.
كانت ترتعش من رأسها لأخمص قدميها، أعجبه منظرها هكذا. ظل يحدق فيها هائما فيها و هي تنظر إليه نظرة ضعف و لوم على ما فعله بها.
و عندما هدأت تمكنت من الكلام و قالت له :
"جمال، يكفي أرجوك، أقسم أني مستعدة تماما الآن، أنا جاهزة و لا أحتاج المزيد"
تذكر جمال كيف كان يمازحها و يعاندها في العمل، فقال لها :
"لا، مازال أمامنا شوط ثان من اللحس"
"أرجوك، أرجوك لا، هل تريدني أن أموت بين يديك بسبب انقطاع نفسي؟"
"اللحس لم يقتل أحدا من قبل"
"جماااااااااااااااااااال"
و قام مستعدا لتتويج كل تلك المداعبات الطويلة. فوجئ جمال بمنار تسبقه للبوكسر الذي يرتديها، أمسكت بقضيبه المنتفخ من خارج البوكسر، و هي تنظر إليه و لعابها يكاد يسيل عليه.
ثم سرعان ما بدأت تنزله، بدأ الذكر المتحفز يظهر لها شامخا.
ابتسمت ابتسامة عريضة و تذكرت كيف أنها كانت سابقا تسترق نظرات إليه و هو تحت بنطلون جمال في العمل.
لم تمنع نفسها من ضحكة سعادة بالغة.
فركته بيديها و هي تتمدد على السرير و تجذب جمال نحوها.
استلقى جمال فوقها و عيناها كالعادة في عينيها، و هي لا تزال تمسك بذكره تدخله ببطء و رفق في كسها الرطب المهتاج.
أدخلت رأسه و تركته حين بدأ جمال يدفعه داخلها برفق.
كلاهما جرب النيك من قبل و استمتع به. لكن ........... هذه المرة، شعور تلك الإيلاجة لا يقارن، لا يوصف.
كان جمال يواصل دفع قضيبه في كس منار و تعتريه في تلك اللحظة مشاعر رهيبة ملهمة عظيمة لم يشعر بها قط.
شعر أنه خارج الأرض و خارج السماء و خارج الكون و خارج الزمان، لحظة صفاء و وصال لا يمكن التعبير عنها .ما زاد في عمق إحساسه وقتها أنها كانت تنظر إليه بهيام و شغف، كان يبادلها نفس النظرات. كانت عيناه كأنها ترى داخل روحها.
منار كانت كأنها تنتاك لأول مرة، أحست أن كل نيكاتها السابقة بلا معنى، نسيت أصلا ماذا أحست وقتها و هي تنتاك من هذا و ذاك.
واصل قضيب جمال شقه لطريقه داخل كس منار، إلى أن وصل لآخره، لم يكتف جمال بذلك بل حاول دفعه أكثر كأنه يثبته فيه، أحس جمال أنه لا يغرس قضيبا داخل منار، بل يغرس جزءا من روحه فيها. فيما كانت منار تشعر حرفيا أن تلك الإيلاجة قد تجاوزت رحمها و وصلت لتلامس قلبها.
جذب جمال قضيبه ببطء أيضا و منار تتشبث به خشية أن يخرجه منها.
ثم أعاده مرة أخرى لمكانه، كان لا يستعجل شيئا، هذا الإحساس لوحده هبة لا تتكرر دوما، أراد أن يطيل من عمر تلك اللحظات قدر المستطاع.
لكن الغريزة تأبى إلا أن تطغى، فتسارعت حركاته تدريجيا، و مع كل حركة لقضيبه داخل كسها تشهق منار و تختلج، و يتوقف قلبها، أو هكذا تشعر.
متعة النيك بالنسبة للمرأة و شعور الإيلاج و الإخراج لا تحس به فقط في كسها، بل في قلبها، في صدرها، في روحها.
تلك الرحلة جيئة و ذهابا تتلاعب بغريزتها فالدخول يطمئنها و الخروج يرعبها.
غريزتها تخاف أن يخرج القضيب منها لهذا يخفق قلبها كأنه ينفجر في صدرها.
تسارعت حركات جمال و بدأ يضرب كسها ضربات متتالية و هو يواصل النظر في عينيها، أكثر ما يعشق في هذا العالم.
ترتفع آهات منار و تتعالى، ينظر جمال لوجهها الذي يتأوه فيزداد هياما بها، فينزل ليلتقم شفتيها، تستقبله هي بكل سخاء و تعانق لسانه بلسانها.
كان العاشقان منصهرين تماما، كأنهما روح واحدة في جسدين.
كانت ثنائية الجنس و الحب تتبلور و تتشكل خلال ذلك اللقاء، كان كل منهما يغذي الآخر، الجنس و المتعة جعلت جمال و منار يقتربان روحيا من بعضهما، و المشاعر و الحب ساهما في صبغ الحركات و اللمسات و الرهزات بطابع خاص لا يوصف.
صحيح أن الحب كلمة كبيرة و صعبة، و لا تطلق إلا لمن عاشر شريكه و رأى كل عيوبه و مر معه بصعاب و مشاكل و لا زال يريده و يطلبه، و هو ما لم يتوفر بين جمال و منار، لكنهما في تلك اللحظات شعرا أنهما روح واحدة انقسمت بين جسدين، كل منهما شعر وقتها أنه مع معشوقه و حبيبه الذي خلق من أجله.
"أحبك، أحبك، أحبك، أحبك، أحبك يا جمال"
"و أنا أعشقك و أذوب في كل ذرة فيك يا منار"
كانا يقولان ذلك بين القبلات، كانت أنفاسهما تلهب وجهيهما و هما يقولان ذلك الكلام لبعضهما.
لا يعرف كلاهما هل أن ذلك صحيح أم لا، لكنه حقا ما كانا يشعران به وقتها.
كان جمال يواصل الرهز و يقبل شفة منار السفلى و يمتص رحيقها العذب و ينزل قليلا ليقبل بشغف أسفل ذقنها.
تواصلت حركات الجسدين في تجاوب و تناغم، تسارعت حركات جمال حين بدأت ارتعاشة منار تحته تتسبب في انتفاض جسدها بقوة، علا صوتها و آهاتها إلى أن جاءتها رعشتها الكبرى و بدأت ترتجف بين يديه و هي في شهقات متتالية.
كان قد قذف فيها منيه الدافئ داخل رحمها، كل دفقة منه تزيد من رجفاتها.
ظل يحدق في وجهها و هي ترتعش و تنتشي، يا لجمالها و حسنها و نظارتها.
لطالما قرأ أن المرأة تكون في قمة جمالها لحظة رعشة الجماع، لم ينتبه سابقا مع النساء الأخريات لهذه المسألة، لكنه الآن ظل مشدوها منبهرا ينظر بابتسام لوجه منار و هي كالوردة المتفتحة، كالقمر الساطع.
"أتمنى أن تري بعيني الآن لتشاهدي جمالك الساحر"
ابتسمت منار و قبلته قبلة عميقة دفنت فيها كل مشاعرها و عشقها.
نزل من فوقها ليقابلها و هما على جنبيهما، و احتضنها و هما يتبادلان القبل و الكلمات المثيرة و الغزل و المزاح و النظرات.
متى تعرف أنك للتو انتهيت من علاقة جماع مثالية مع شخص ترغب فيه بحق؟ حين يراودك إحساس رهيب بالنشوة يتواصل حتى بعد إفراغ شهوتك.
هذا ما شعر به جمال بالضبط.
كان ينظر إليها بهيام و يمسح بيديه قطرات من العرق على جبينها.
"آه لو تعرفين كم انتظرت هذه اللحظة، و كم حلمت بها، و كم تمنيتها و تخيلتها، و كم شعرت بالقهر و اليأس مرات عديدة حين كنت أدرك أني لن أنالها، سنتان كاملتان تتقاذفني الأفكار بجميلها و سيئها"
"حقا مررت بأوقات سيئة و أنت تفكر بي؟"
"بالطبع ... فالوضع كان صعبا بكل المقاييس ... كنت أعرف منذ البداية أنك معجبة بي من أول مرة رأيتني فيها، لكن ذلك غير كاف .. فأنتِ ...... تعرفين"
عز عليه قول كلمة متزوجة .... كان لا يريد إفساد تلك اللحظات، فهي ملك له لوحده الآن ... كذلك لم يرد تذكيرها أنها متزوجة.
فهمت منار المقصود، لم تتأثر كثيرا، فهي الآن في قمة الإستمتاع و لن يقدر أي شعور على إخراجها من حالة النشوة التي تعتريها ... و أيضا، ليست أول مرة تنتاك من رجل غير زوجها، فالإحساس بالذنب بدأ يتلاشى.
أحاطت وجهه بيديها و قالت له :
"سامحني على كل لحظة سيئة تسببت فيها لك، لم أكن أقصد ... ظروفي منعتني و أنت تعرف"
أمسك بيدها يقبلها قائلا :
"لا يهم الآن، إحساس مثل الذي أعيشه الآن يجبّ ما قبله"
ضحك كلاهما و واصلا القبل، قبل أن يخلص نفسه بصعوبة من بين أحضانها قائلا جملته الشهيرة :
"سأذهب للحمام، استعدي للجولة الثانية"


(يتبع)

******

اليوم الخامس. الليل الخامس
دردشة لحكايات مرت بى
الجزء الأول

مجرد حكايات مرت بى استحملونى فى سردها

النهارده كنت فى سوق من الاسواق اللى بتتنصب فى يوم واحد زى سوق الثلاثاء او سوق الجمعة كنت مع اهم اصدقائى ومراته واحنا فى السوق وسط زحام بشع كان دايما صاحبى يزقنى من ظهرى عشان اكون قريب من مراته اللى هى ماشية قدامى وهو ماشى ورايا وانا كنت دايما حاطت أيدى فى ظهرها وبحسس عليها كانت تقف تشترى وتنقى احتياجتها وكنت دايما انا اللى بساعدها فى التنقية والشراء وبعد مانجمع مجموعة مشتروات كان صاحبى ياخدها ويروح يحطهم فى عربيته اللى راكنها بعيد عن السوق اكيد كان بيغيب فترة كبيرة كنا فى الفترة دى بمشى انا وحنان ( اه أسمها حنان ) ماسكين أيد بعض او حاطط ايدى فى وسطها وهى قدامى من الزحمة وكل مرة يرجع فيها حسن ( ده أسم صاحبى ) يلاقينى ماسك أيديها او واقفين لازقين فى بعض وكأنها فى حضنى من الزحمة فكان بيبتسم .

ويقولى : أيه ياعم هى هتتخطف ؟
و بشكل مباشر كان .
ردى:بص كده فى السوق كله مفيش مُزة زيها يعنى ممكن تتخطف ليه لا ؟
فردت حنان وهى بتضحك ضحكة المنتصر .
حنان : شوفت حبيبى خايف عليا ازاى مش انت بترمينى فى السوق وتفضل قاعد فى العربية ههههههه ..

وعلى المنوال ده قضينا وقتنا فى السوق اللى كان تقريبا اربع ساعات ورجعنا فى العربية هو سايق وانا جنبه وهى فى الخلف واستمر الحوار بينى وبينها وانا ملتفت ليها بوشى للخلف وكان الحوار عن وسيلة لتجميل وتزيين عمود خرسانى فى وسط الصالة عندهم فى البيت بعد ماعملت ليهم الصالة بورق الحائط .

وصلنا البيت وكالعادة صاحبى دخل المطبخ يجهز الفطار كانت الساعة حوالى 11 الصبح يعنى البنات فى الجامعة و(طارق ) لسة نايم ( طارق ) ابنهم الوحيد على 3 بنات هو فى الاعدادية و ( شيماء ) البنت الكبيرة فى السنة الثالثة بكلية فنون جميلة و( أمنية ) فى السنة الاولى كلية تربية و (نوجا أو نجلاء ) دى أخر العنقود فى الحضانة _ نوجا او نجلاء ليها قصة لوحدها _

المهم صاحبى فى المطبخ وانا وحنان فى حضن بعض بشغف رهيب وكأننا بقالنا سنين متقابلناش الحقيقة انا فى حضنها بدوب مش بحس بأى حاجة غير انى عاوز اشفطها ( هههه تعبير غبى معهلش ) لكن طريقتها فى البوس وشفايفها الجميلة قوى وصوت انفاسها وهياجانها بيخلينى افضل ابوس كل حتة فى وشها وهى بتحرك صوابعها على جسمى بشغف وشوق رهيب جدا وانا ايدى بتتحك جوه صدرها وبتدعك فى بزها بحنية وهيجان سنين وخرجت بزها الشمال وشفطت حلمتها وهات يمص وصوتها الهايج قوى بيخلينى اتجنن وازيد فى مص بزها .

وهي : حرام عليك حرام عليك هتموتنى . عماد هموت فى ايدك كفاية عشان خاطرى هيبان عليا وهو بيعرف شكل وشى لما بهيج كفاية ياحبيبى ؟

وشى اتحرك بدون إرادة جوه صدرها وشفايفى كأنها حديدة لصقت فى مغناطيس مش عاوزة تسيب صدرها كل ماترفع وشى من صدرها اتنقل من البز الشمال للبز اليمين وبوس ومص وهى نفسها وصوت اهاتها المكتومة بتزيدنى هيجان لحد ماجت صفارة صاحبى كالعادة من المطبخ تنذر بانه جاى . تصفير على شكل نغم وكأنه بيسلى نفسه بأغنية . رفعت وشى بالكاد من صدرها وبتقل شديد وهى بدأت تقفل سوستة العباية على صدرها كان هو وصل شايل صنية الفطار لاقاها لسة بتقفل السوستة بلخبطة فبصلها بنظرة عتاب ولسان حاله بيقول : بقالى ساعة بصفر وانتى لسة ملمتيش نفسك .

بدأنا الفطار مع شوية حلفان على اللقمة .
صاحبي : دى من أيدى وعشان خاطرى لازم تاكل دى انت تعبت معايا النهارده وانا لازم أغذيك .. تصدق احلى فطار لما انت بتيجى اصل احنا مابنتجمعش مع بعض كده غير لما انت بتكون هنا . لما بنكون لوحدنا وحتى العيال معانا كل واحد فينا بياخد سندوش او كباية شاى وبقصمات ومع نفسه ...

خلص الفطار وراح صاحبى يعمل القهوة واخذ معاه الصنية هو عارف وحافظ انى لازم أشرب قهوتى الصبح بالعادة فى الشغل مع بعض بيعملى قهوتى ويصبها فى كباية زجاج لكن هنا فى البيت عنده بيصبها فى فنجان عشان حنان لازم تشوفلى الفنجان . بمجرد خروجه من الصالة حنان فتحت سوستة العباية لغاية سوتها وقامت قعدت على حجرى وفضلت تبوس فى وشى كله .

حنان : وحشتنى وحشتنى قوى انت ابن كلب بتبعد عنى وتسبنى ملهوفة وهتجنن وحشتنى .

عينى لمحت سوتها تحت قميص لبنى شفاف وتتوه وردة مرسوم على سوتها من الجنب اليمين وغصن الوردة واوراقه نازل لتحت الاندر وير ( الكلوت ) شيلتها من وسطها عشان تقف ضحكت ضحكة الفرحان بالوصول لغايته .

حنان : أيه عجبتك الوردة ؟

مرديتش لكن نزلت على ركبى ووشى بقا فى مقابلة سوتها وكملت فتح السوستة والمغناطيس اللى فى جسمها شدنى لسوتها وكأن وشى بيزحف على سوتها من اليمين للشمال ومن فوق لتحت عشان الحق ابوس كل حتة فيها ونزلت للكلوت اللبني الشفاف اللى ظاهر كسها وشفايفه وكأنهم بيتحدونى انى أقدر اتسحب واسيبهم مينفعش اتحدى كسها وجماله وجبروته استسلمت ليه وروحت استسمحه بشفايفى وبوسى ليه ولشفايفه وهى ايديها بتشدنى عليه وكأنها بتقولى : متسيبهوش تانى انت بتوحشه قوى بوسه جامد بوسه كتير .
وانا مستسلم لايديها وشديتها لراسى ومستسلم للمغناطيس اللى بيشدنى فى سوتها وكسها وفخادها مش حاسس غير بوشى ملزوق وبيزحف على جسمها من سوتها لفخادها مرورا بكسها ومع كل أهه بتخرج منها وصوت نفسها المقطوع يزيد هيجانى عليها ولهفتى ليها .

بس ياخسارة جت الصفارة نذير البعد والتفريق وصوت خطوات صاحبى المتعمدة مع خبطة على صنية القهوة عشان اخرج من بين فخادها واقعد على الكنبة وهى تقفل العباية ووصل صاحبى وقعدنا نشرب القهوة وخدنا الحوار عن الاولاد ومشاكلهم لحد ماجت سيرة ( نوجا ) وعصبيتها وتصرفاتها .
حنان ضحكت بصوت عالى من شكوة حسن بسبب عصبية نوجا

حنان : طالعة زيك صورة منك ياروح امك .

الكلام موجه لى طبعا وهى بتبص فى عينى وبتضحك . صاحبى ضحك

صاحبى : ربنا بلانى بيك وبعصبيتك فى الشغل وبلانى بنوجا وعصبيتها فى البيت أصل ناقص ههههههههه؟

برده الكلام متوجه لى من صاحبى ..

واخيرا بدء الاولاد فى الحضور لما رجعت شيماء من الكلية وبعدها طارق صحى من النوم عشان يروح الدرس لانه مابيروحش مدرسة زى كل طلبة مصر بقوا بيعتمدوا على الدروس وطظ فى المدارس .
حطيت ايدى على مفاتيحى وسجايرى ايذانا بالرحيل .

لكن ايد حنان كانت اسرع من ايدى وخطفت المفاتيح
حنان : انت مش هتمشى متهرجش لسة بدرى .

شوية محايلات على حبة وعود بالحضور بكرة مع حبة وعود من صاحبى ليها بأنه هو اللى هايجبنى معاه واحنا راجعين من الشغل اخدت المفاتيح وخرجت وكالعادة حسن وحنان معايا لحد ماركبت عربيتى ومشيت .

وانا فى الطريق افتكرت انا ليه بعدت عنها 3 اسابيع وكنت مخاصمها وخناقتى معاها عشان سافرت لاهلها فى البلد وفضلت هناك يومين ومقلتليش بس صاحبى قام بالواجب وصالحنا على بعض .

ياااااه افتكرت حاجة غريبة قوى صاحبى وهو بيصالحنى عليها .

قال : ياعماد متعملش كده وتسيبها المدة دى كلها دى حنان ملهاش غيرك انت لوتعرف هى بتحبك قد أيه وبتعمل ايه فى عشانك ..ماتبعد عنها ابدا .

غريبة صح ؟
احنا وصلنا لكده ازاى .؟

ازاى هو بقا بيصالحنى على مراته .
أيه ده دانا افتكرت حاجة تانية كمان انه بيتعفرت ويتعصب لما اهرج مع البنات اللى معانا فى الشغل ويعاتبنى .

ويقولى : لو حنان عرفت هتغضب وتخلى عيشته هباب .

استنوا عليه شوية ده فى ذكريات كتير جت على بالى افتكرت ..

لما كنت بدهن الكريتال بتاع السلم عندهم وهى بتكلمنى عن الرسايل اللى بتوصلها على الفون من واحد مجهول بيقولها كلام يجنن وانها هتموت وتشوفه وبعدين السؤال المباغت منها .

حنان : هو فين التليفون التانى بتاعك اللى رقمه 010 ؟

أى انا كده اتفضحت هى عرفت انى انا اللى بكتبلها الرسايل وصوت ضحكتها جلجل لانها كشفتنى وحالة ارتباك خلتنى حطيت فرشاة الدهان فى كباية الشاى بدل علبة البويه وضحكتها جلجلت اكتر واكتر وهى بتبططب على كتفى .

وتقولى : كنت بتمنى تكون منك وأهى جت منك يامجنون هههههه امشى بقا احسن اجنن واعملها ؟

وجريت على السلم وطلعت الدور العلوى الداخلى لشقتها وحسن قابلها لما سمع صوت ضحكتها يعاتبها على الصوت العالى .
حنان : اصلى عرفت العفريت مخبى ابنه فين ههههههههههه ؟

فهو ضحك .

وقالها : يابنت اللذينة طلعتى صح ههههههههه.

مفهمتش ساعتها كل اللى فهمته انها عرفت سرى وفرحت بيه .. طيب انا بعتلها الرسايل دى ازاى وليه .

استنوا افتكرت ..

البداية كانت من اربع سنين لما شوفتها اول مرة ادخل فيها بيت صاحبى ومعايا مراتى عشان نزورهم بعد الحاح صاحبى الكتير على اننا نعرف الستات على بعض ولفت نظرى انها بتقدملى قطعتين ( ملفيه ) وتعليقاها انها عارفة من صاحبى انى بحب الملفيه بس من الجاتوهات وبعدها جابتلى القهوة فى كباية زجاج عشان عارفة من صاحبى ان ده مزاجى .



الجزء الثانى

انتهينا فى الجزء الاول انى استرجعت ذكريات اول معرفتى بحنان مرأة صاحبى اللى حسسيتنى بأهتمامها الشديد بيه وبكل شئ بحبه من خلال معرفتها بيه من جوزها وعرفت ان جوزها بيحكيلها كل حاجة حتى ادق تفاصيل طريقة شغلى وادارتى للشغل ابتديت اهتم بيها وبرأيها واخبارها اللى كنت بعرفها من صاحبى نتيجة حكاياته عنها وكانت بتوصلنى اسألة واستفسارات عن حياتى بطريقة غير مباشرة منها عن طريق حسن وغصب عنى لقيتنى باشترى موبايل وخط جديد وبكتبلها رسايل (يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت
يا امرأةً تكسر ، حين تمر ، جدار الصوت
لا أدري ماذا يحدث لي ؟)
كانت الرسايل من النوعية دى كلمات نزار او كلمات منى شخصيا مدموجة بكلمات شعراء بس الحقيقة كنت بحس بكل كلمة بكتبهالها هى حاولت كتير جدا تتصل على الرقم وطبيعى انى مكنتش برد ولا عرفت اى مخلوق بالرقم ده بدأت تبعت رسايل ( انت مين ؟ وعاوز أيه منى ؟ ومش بترد ليه على اتصالى ؟ ) وانا كنت برد عليها برسايل من نوعية ( انا المجنون ومش عاوز منك غير نظرة عيونك واخاف أرد عليكى لان صوتك بيسحرنى ومش ناقص سحر وجنون )
فضلت الرسايل هى وسيلة الاتصال بينى وبينها وكل مرة كنت بزورهم من غير مراتى لان مراتى كرهتهم ومستحملتش تروح عندهم تانى لانها بتغير جدا وحست باهتمامها فقطعت العلاقة معاهم لكن انا كنت بزورهم نتيجة دعوة صاحبى دايما كنت باحس بأهتمامها بيه وعينيها كانت دايما بتقول انك انت اللى بتبعت الرسايل الى ان وصلنا لليوم بتاع السلم اللى اكتشفت فيه انى انا صاحب الرسايل من بعدها اتغيرت المعاملة وبقت فى لمسات وهمس بكلمات حب . كنت دايما باستبعد فكرة الجنس عشان صاحبى وطبعا الرقم اللى كنت ببعت منه الرسايل اصبح الرقم الخاص بيها هى بس والاتصالات دامت بينى وبينها زمن على نفس الرقم فى يوم بتكلمنى على التليفون قالتلى انا النهارده شوفت منظر رهيب من البلكونة تصور ولدين منغوليين بيعملوا مع بعض ورا عربية نقل راكنة عند البيت )
سالتها يعنى ايه مش فاهم ؟
_ عارف الاولاد المنغوليين ؟
_ عارف بس مش فاهم يعنى ايه بيعملوا مع بعض
_ بيعملوا مع بعض قلة أدب
- أأه قصدك بينيكوا بعض
- انت قليل الادب ايوه قصدى الزفت اللى قلته
- طيب متزعليش بس حبيت افهم الكلام
- وفهمت ؟
- اه فهمت عادى يعنى ان اطفال يعملوا كده وخصوصا انهم مش فى وعيهم
- اه بس بالنسبالى مش عادى اصل انا اعصابى تعبت
- اعصابك تعبت من أيه ؟ زعلتى عشانهم
- لاء تعبت من اللى بيعملوه
كانت الجملة بطريقة كلامها ومياصتها كفيلة انها تغير مجرى الحوار وبدء من هنا الحوار الجنسى
- انتى تعبانة قوى كده ؟
- شوية
- هو حسن مش قايم بالواجب ولا ايه ؟
- لاء هو هيموت ويعمل كل يوم بس انا مش عاوزة
- ليه ؟ مانتى تعبانة أهو
- مش عاوزة منه هو
أى الكلام كده يوجع ودخلنا للطريق اللى ملهوش رجوع لحظة صمت خدتنى ونسيتها على التليفون لحد ماجيه صوتها
- الو الو أيه ياوله انت روحت فين ؟
- الو معلهش سرحت حبه
- سرحت فى أيه يامجنون ؟
- مش مهم مش مهم المهم انتى عاوزة الواجب ده يكون من مين ؟
- ههههههههههه ( رنين ضحكتها كله علوقية وسكس رهيب ) عاوزاه من مين ؟ عاوزه من واحد مجنون وبحبه ولازم بقا يكون معايا فى حضنى مش هو حبيبى ( كل الكلام ده كان بمياصة وعلوقية كفيلة تهيج الف راجل )
- حرام عليكى يانونس انا جسمى ولع نار ومش هستحمل كده يكون فى عونك ياحسن هو بيستحمل ازاى ده
- هههههههههههههههههه خلاااااااص لو مش هتستحمل بلاش
- حنان اهههه انااااا مش مش عاوووز
- أيه ياراجل مالك ماتسترجل شوية انت ايه هتجيب على نفسك هههههههههههههه
- يخريبت ضحكتك بدوخنى حرام عليكى
- طيب خلاااااااص مش أضحك ومش اكلم ومش احس وانت براحتك
- لاء لاء اتكلمى واضحكى وكل اللى نفسك فيه بس انا كنت عاوز اقولك انى مش عاوز اكتر من انى احطك فى حضنى وادوق طعم شفايفك
- وهتستحمل حضنى ولهفتى عليك هتستحمل النار اللى فى شفايفى منك
- اجرب يانونس اجرب
- جرب براحتك انت حبيبى وجوزى وتعمل كل اللى نفسك فيه
- بجد !!! انا جوزك ؟
- هههههههههههه اشمعنى جوزى اللى مسكتها مانا قلت حبيبى
- اصلى كتير اتمنيت تبقى مراتى وفى حضنى واخرج معاكى براحتى وكل الدنيا تشوفنا مع بعض
- اممم انت حبيبى وروحى وجوزى وكل حاجة وتعمل كل اللى نفسك فيه
- ابوسك ؟
- تبوسنى بس ؟
- طيب اعمل ايه تانى ؟
- كله كله كله كل حاجة كل حاجة يعملها جوزى
- انيكك ؟ ( كمية اللخبطة والارتباك فى الكلمة دى وانا بقولها خلت الكلمة معناها يضيع )
- ههههههههههههه اه بس من غير تهتها اصلك لو تهتهت كده وانت بتنيكنى هنقعد سنة ههههههههههه
- نفسى نفسى قوى يانونس احطك فى حضنى وابوس شفايفك ورقبتك والحس صدرك بلسانى وامص حلمات بزازك نفسى
- أى أى أى برااااااااااحة هتوجعنى بزازى وقفت ياراجل
- ده انا اللى زبرى وقف وهاج وولع
- يالهههههههههوى على زبرك هيموتنى كل ماشوفك ببقا نفسى اعضه احطه فى بوقى وامصه أمصه أمصه لغاية ماينزل لبنه فى بوقى
- اوووفففففف حرام عليكى زبرى ولع ولع انتى شرموطة قوى وصوتك يهيج قوى
- وماله انا شرموطتك انت لبوتك انت انت مش انت حبيبى وجوزى
- اه ياروحى وانتى مراتى حبيبتى وقلبى بس انا تعبت يانونس ولازم اشوفك لوحدنا وألمسك براحتى واحضنك براحتى
- أه لازم بقا مش ينفع كده لازم نحضن بقا ونبوس ونمص ونرضع وننننن
- ونيك اه ونيك يانونس لازم انيكيك هموت على كسك
- يح يح يح يح اووووففففففف عليك وعلى كلامك كسى ولع ولع ولع ياراجل وعاوزك عاوزك
- عاوزنى اعمل أيه ؟
- تعمل أيه ؟! تنيكه تدقه تطفى ناره
- وانا هبوسه والحسه بلسانى وامص زنبره وانيكه بلسانى قبل مانيكه بزبرى
- أى أى أى الحق بقا الحق ده غرق خالص الكلوت مش بقا ينفع غرق الحق الحق
- نونس بكره هروح لسمسار واشوف شقة اتأجرها و
- بسرعة بسرعة احسن هموت عليك هموت عليك ياراجل الحقنى بقا عوزاك عوزاك
- بكره هقابل السمسار واتصل بيكى اقولك امتى أشوفك وفين
- ماشى بس مش تتأخر عليا ياميدو عشان بجد ولعت ولعت وعوزاك ياحبيبى
تانى يوم كنت بلف الشوارع والمناطق الجديدة عشان اتأجر شقة وفعلا لقيت غفير على مساكن جديد تم أنشأها بس متسلمتش لصحابها والغفير طلع ابن حنت وبيفهم من وسط الكلام وطلع معرص كبير قالى ياباشا لزمته أيه شقة بالشئ الفلانى وعفش ووجع دماغ عشان ليلة ليلتين نقى الشقة اللى تعجبك هنا وانا عندى سرير وكنبة وشوية كراسى وطلبيات القعدة واهو نستنفع وانت باشا ومش هتحرمنى من خيرك وانا فى خدمتك وهحرسلك العربية على ماتخلص . كانت كل الامور بتحدفنى على عرض الراجل ده من استعجالى ولهفتى ومن كون الفلوس هتبقا أقل واحساس ان حد هيحرسك كل حاجة خلتنى أوفق على عرضه وبالفعل اديتله فلوس ونقيت شقة فى الدور التانى ووصلنالها كهربا انا وهو وطلعنا السرير والكنبة والمستلزمات وخدت منه المفاتيح كاملة هههههههه هو قالى خلى كل المفاتيح معاك عشان تبقا مطمن ههههههههههه
واتصلت بحنان وعرفتها واتفقنا على اليوم والوقت
كانت الساعة 10 صباحا قابلتها وخدتها فى العربية وطلعنا الشقة . أه كنت راكب عربيتى الربع نقل اصلى بحب النوع ده من العربيات بعدين هتعرفوا ايه سبب ذكر نوع العربية المهم فى الشقة ابتديت اشغل اللاب توب اللى خدته معايا على اغانى عشان الصوت لقيت حنان بتحضنى من ضهرى وبتبوس فى كتفى ودراعتها عريانة بصيت لورا لقيتها لابسة قميص وردى شفااااااف جدا طويل لغاية رجلها مفتوح من قدام لغاية سوتها والكلوت من نفس نوع القميص وردى شفاااااااااااااف جدا صغير جدا وفتلة ملفوفة على وسطها مربوطة فيونكة من الاجناب وصدر القميص عامل مجهود جبار عشان يدوب يغطى حلمات بزازها ورائحة البرفام اللى حطيته لما وصلنا الشقة تثير كل الغرايز الحميدة والخبيثة وشفايفها وردى بتلمع معرفش لحقت عملت كل ده ازاى وخصوصا ان مفيش مرايا لكن كل حاجة كانت بدقة ومرسومة طولت فى نظرتى ليها وفرجتى على جسمها وتفاصيله وهى بتبتسم بفخر لانها شايفة انبهارى الشديد بيها وبجسمها لكن تقريبا زهقت من الفخر وعاوزة الحضن
- هتفضل تبصلى كده كتير ياوله أيه مالك عمرك ماشوفت ست قبل كده
- شوفت بس انتى مش ست انتى قنبلة موقوتة خايف اقرب منها
- هههههههههههههه انت م
- لاء لاء ابوس ايدك بلاش الضحكة دى هنا المنطقة كلها ساكتة وهتبقا فضيحة
- اووففف نسيت معهلش انت اللى ضحكتنى
- خلاص مش هضحكك تانى كنت عاوز
مكملتش كلام هى كانت أسرع بأيديها من كلامى شدتنى من رقبتى بأيدها الاتنين ولفيتهم حوالين رقبتى وشفايفى لزقت فى شفايفها واستمرت بوسة طويلة رهيبة بتتحول بين الوقت للتانى لمص الشفايف ولحس اللسان ولسانها كله كان فى بوقى بمصه والحسه ونبدل الوضع هى تسحب لسانى فى بوقها وتمصه بشراهه تدوب الاعصاب وايدى لفت حوالين وسطها وبدأت أقفش فى طيازها ناعمة قوى وطرية قوى وهى ترفع نفسها على طراطيف صوابعها عشان تحك كسها فى زبرى وانا اشدها من طيزها جامد عشان احس بكسها تعبت مقدرتش استمر شيلتها من وسطها ودخلت على السرير نزلتها وقعدت جنب السرير ابوس فى رجلها وصوابعها وامصهم كنت مسلوب الارادة مش شايف غير جسمها الابيض وفخادها المتزينة برسم تتوه وردة ملونة بين الوردى والاحمر وفرع اخضر باوراق مشرشرة واضح انه طباعة لانه دقيق التفاصيل لكن مخلى فخادها تلهب اعصاب اى راجل طلعت على فخادها بوس ولحس بلسانى كنت بفتح شفايفى جامد عشان ابوسها واحساسى كأنى باكلها وصلت لسوتها وانا فى الطريق لسوتها لمحت قلب أحمر صغير مرسوم فوق العانة الناعمة جدا اتلزقت فى سوتها مكنتش ببوس كنت بلحس طعم جلدها من كتر ****فة
- اأأأأأههههه براحة حرام عليك هموت هموت انت مجرم مجرم جسمى كله ساب مش قادرة مش قادرة
مكنش عندى وقت أرد ورفعت القميص لفوق مكنتش متخيل بزازها بالجمال ده ولا النعومة واللين ده حلمة بزازها واقفة بشكل رهيب لحظة توهت فيها وانا بتفرج على بزازها وبياض بزازها ولون حلماتهم الوردى الغامق وحجم الحلمات وهى واقفة قربت لسانى بهدوء ولحست حلمة بزها الشمال
- اااااااهههههه لاء لاء لاء بتحرقنى انت كده بتحرق اعصابى ياميدو هاموت حرام عليك
نمت على بزها بوشى وشفطت حلمتها عصرتها بين لسانى وسقف بوقى مرحمتش صوتها ولا عملت اعتبار للمنطقة وسكوتها وممكن نتفضح مكنتش فى وعى وفضلت اتنقل من حلمة لحلمة واضم الحلمتين على بعض وامصهم وهى وشها أحمر جدا ودموعها ظهرت فى عينيها وصوتها بقا فضيحة
أأأههههه اه اه كفاية كفاية هموت هموت منك ياراجل ارحمنى بقا ارحمنى نيكنى نيكنى مش قادرة ياميدو
سيبتها لما حسيت ان الصوت على جدا وولعت سيجارة وهى بتتنهد وبتتنفس بصعوبة ورا ضهرى وانا على حرف السرير بدخن السيجارة لكن مرحمتنيش ومخلتنيش اكمل سيجارتى وحضنتنى من ضهرى وهى بتبوس فى كتافى وايديها ملفوفة على جسمى بتفك زراير القميص وبتلعقنى القعت هدومى ورميت السيجارة وقعدت جنبها ولسة هكمل لقيتها بتبوس كل حتة فى وشى ودقنى ورقبتى وصدرى وبتلحس حلمات بزازى عمرى ماحسيت الاحساس ده دوخت وعرفت الستات ليه بتسيح وتدوخ من لحس البزاز ونزلت على بطنى بوس شدتنى من رجلى زحلقتنى على السرير واتفردت وفضلت تبوس فى سوتى وتلحسها وتبوس فى فخادى وتلحسها وكأنها بتنتقم من اللى عملته فيها وقربت من زبرى بشفايفها ونفخت عليه بهمس وباست راسه بهدوووووء وبوسة ورا بوسة فضلت تبوس فى كل حته فيه حتى بضانى واضح انها خبيرة جدا بالعملية دى ومع كل بوسة نظرة عينها تبصلى بتحدى انى اقدر استرجل وامسك نفسى قدامها ههههههههه الحقيقة مامسكتش مامسكتش حاجة غير المخدة المعفنة اللى جابها الغفير من كتر الهيجان وبدأت رحلة المص دخلت زبرى كله فى بوقها وخرجته براااااااااحة ولسانها ماشى عليه وهى بتخرجه وعينها بتقولى لو راجل قوم من تحت منى . لالالا الست دى مش عادية ومش طبيعية . تعبت تعبت جدا من طريقة مصها اتنفضت من مكانى وقمت مسكتها من كتافها رميتها على السرير وكأنى عاوز اخد بثأرى منها نمت فوق سوتها بوس بوس بوس كنت جايب معايا شوكولاته عشانها لكن محصلش مكلتهاش لانى مسكت الشكولاته مسحتها فى سوتها وفى فخادها وحوالين كسها على شفايفه وحطيت الباقى منها جوه كسها من الغيظ عاوز اخد حقى ونزلت لحس فى كل حتة حطيت فيها الشكولاته وصلت لكسها دخلت لسانى الحس فيه واسحب منه الشكولاته اللى فيه وامصها وامص معاها زنبورها
- أأأأأأههههههههه ياابن الكلب ياابن الكلب هموت هموت ارحمنى ارحمنننننننننننننى كفاية ابوس رجلك نيكنى بقا نيكنى نيكنننننننننى بحبك بحبك بحببببببببك بموت فيك نيكنى ياميدو
- مش انتى شرموطة انا كمان خول وحبيت اوريكى الشرمطة بجد
- بحبك ياخول بحبك بموت فيك ياابن القحبببببة نيكنى بقا
وزقت راسى من بين فخادها وقامت بسرعة مسكت زبرى بأيديها وشدتنى منه عشان اوصل لكسها ورجعت بضهرها نامت عالسرير طلعت فوقها بوست شفايفها وماسك زبرى بأيدى بمسحه فى كسها واتعمدت اطول فى البوسة واحرك زبرى رايح جاى على كسها وهى ترفع وسطها لفوق عشان تدخله وانا بأخر الوضع ده لكن فجأة حسيت بضوافيرها رشقت فى لحم ضهرى بعنف وشديتنى عليها نزلت غصب عنى فوقها وزبرى دخل فيها بشكل معوج من الشدة هى صرخت من الوجع
- انتى اللى مستعجلة وشدتينى بعنف
- انت ابن وسخة عاوز تموتنى خلاص عرفت انك راجل قوى ياابن القحبة نيك بقا
- كسمك كسمك هنيكك يالبوة ياقحبة يامومس
- يالههههههوى عليك جننتنى أوف أوف اوفففففف زبرك حلو قوى قوى زبرك يجنن ابوس ايدك دخل وطلع متبقاش رزل
- بحبك بحبك قوى وبحب اشوفك وانتى متعصبة
- كسمك هتموتنى عشان تشوفنى متعصبة هبقا اتعصب بعد ماتنكنى نيك بقا نيك بقا نيكككككككككككككك بقاااااا هفضحك
- خلاص خلاص يابنت القحبة هتفضحينا
ورفعت رجليها على كتفى وبدأت معركة الدخول والخروج والنيك بعنف لكن الغريب انها متلعطش صوت وانا بنيكها كان صوتها همهمه مكتومة ودموع ملت وشها كأنها بتودع اغلى حد فى حياتها وضوافرها بتقطع فى جلدى بتشد بضوافرها بفظاعة للدرجة انى انا اللى صرخت ولفت رجلها على وسطى ومش عارف قوة رجلها دى جت منين مش عارف اهرب من رجلها كان القرار انى لازم اخلص لانى اتقطعت جلدى اتسلخ من شد ضوافرها وبالكاد هربت من رجلها وحطيت رجل تحت منى ورجلها التانية رفعتها على كتفى عشان اقدر اهرب من ضوافرها لكن ياريتنى ماعملت صوتها جاب المحافظات المجاورة وربما المحافظات الحدودية
- أأأأههههههههههه أحححح احححح نار نار فى كسى نيكنى نيكننننننننننى ارحمنى اضرب جامد سكته ابن الوسخة ده سكته برده برده نار فى كسىىىىىىىىىىىىىى
- وطى صوتك هنتفضح
- مش قادرة مش قادرة كسى مولع برده برده ابن الوسخة ده مبيشبعش منك نيكه نيكه ابوس ايدك زبرك جننى ياميدو زبرك جنننى بحبك بحبك بعشقك بعشقك
- انا بدوب فيكى يانونس بدوب فيكى
- نيك ياراجل نيك أححح احححح اوففففففف ايه السخونية دى ايه النار دى هموت هموت ياميدو نييييييييييييك قوى
اترميت فوق جسمها وجلدى لزق فى جلدها والميه قصدى العرق اللى بقا بحر غرقنا
- أأأحححح لبنك سخن قوى انت كنت حاطه فى فرن ههههههههههههههههههه
- كسمك مانتى بتقولى كسى نار عاوز لبنى ينزل منه ايه غير ملهلب
- ههههههههه بحبك بحبك قوى انت حبيبى وروحى وجوزى وعشيقى اوعى تسيبنى ياميدو انا مش هقدر استغنى عنك
- اسيبك ؟!! انا قتيلك معرفتش فى دنيتى ست زيك اول مرة ادوق طعم الفاكهه كلها فى جلد حد انتى طعمك حلو قوى يانونس شفايفك وصوابع رجلك وخدودك وسوتك كل حاجة فيكى ليها طعم مختلف
- طيب اوعى من فوقى بقا الدنيا حر طلعه ابن الوسخة ده اللى موتنى ولا هتسيبه جوه كده ههههههههههههه
- قمت من فوقها وولعت سيجارة وهى خدت سيجارة من العلبة وشاورتلى اولعاها
- انتى بتدخنى ؟
- لاء
- طيب ليه عاوزة تشربى ؟
- عاوزة اعمل كل حاجة زيك
- هههههههه انتى مجنونة
- مجنونة بيك مجنونة بيك ياقلبى ياجوزى ياجوزى ياجوزى حلوة قوى الكلمة دى وانا بقولهالك ياريت تبقا بجد
لحظتها من طريقة كلامها واصرارها على لفظ جوزى وتعابير وشها وهى بتنطقها حسيت بالخوف من اللى جاى
هنكمل مع بعض باقى الدردشة فى الاجزاء اللى جاية
منحرمش منكم ومن اهتمامكم ولطفكم


الجزء الثالث

نزلنا من الشقة لقيت الغفير واقف جنب العربية وبيبتسم ابتسامة هبلة
- نورت ياباشا ههههههههههه
- شكرا خد المفاتيح اهيه
- ليه ياباشا انتوا مش هاتيجوا تانى هو فيه حاجة مش عجباك فى المكان ( وبالطبيعى عينه عالست وهو بيتكلم بيفحصها )
- لا مفيش حاجة بس انا فاكر ان انت عاوز المفاتيح
- هههههههههه لاياباشا ده انا بطمن ان حضرتك مبسوط منى أهأ أهأ أهأ
- اه فهمت انا مبسوط وشكرا خد دول عشانك ( ورقة فئة 200 ج )
- تسلم ايدك ياباشا وتنور فى أى وقت وخلى المفاتيح معاك بس لامؤاخذة قبل ماتوصلوا ترن عليه عشان أبص عالمكان اطمن عليكوا هيأ هيأ هيأ
- ماشى ماشى هبقا اتصل بيك اكيد قبل ماجى
بعد خمس ايام من المقابلة دى كنت فى المطار بوصل صديق تليفونى رن لاقيت حنان هى اللى بتتصل
- ألو ايه ياحبيبى وصلت ولا لسة
- اه وصلت وصاحبى دخل الصالة وانا راجع فى الطريق
- طيب كويس عشان عندى ليك حاجة حلوة
- خير
- حسن وافق انى اخرج النهارده بعد ماتحيلت عليه كتير انى ازور أمل صاحبتى عشان عيانة أيه رأيك اروحلها بسرعة على ماتوصل ونتقابل نروح بيتنا
- اوكى موافق هجيلك فى نفس المكان بتاع المرة اللى فاتت
- ماشى ياحبيبى متتاخرش
- حاضر سلام
وقفت قدام صيلية فى الطريق وأول مرة فى حياتى اعملها اشتريت شريط فياجرا قرصين فياجرا ههههههه بس الصراحة حنان جامدة وخايف اقصر ويبقا شكلى وحش وخدت قرص منهم . وصلت المكان رنيت عليها وبعد دقايق قليلة كانت حنان عندى ركبت واحنا ماشين قلتلها
- انا جعان قوى ايه رأيك نجيب أيه ناكله
- بس انا مش جعانة ولو انت قلتلى قبل مانزل من البيت كنت جبتلك اكل عشان مش عاوزة تاكل من الشارع
- مش مهم هاجيب أى حاجة ناكلها
- بص فى الطريق فى محل كشرى هاتلك علبة كشرى وخلاص
وفعلا جيبت علبتين كشرى وروحنا عالشقة ده بعد ماتصلت طبعا بالغفير اللى لاقيته فعلا واقف منتظرنا لكن الراجل لقيته مخضوض وفاتح بقه بشكل عبيط جدا وهو بيبصلنا واول مانزلت من العربية قالى
- ايه ياباشا العربية دى ؟
- ايه مالها ؟
- انت هتركن العربية دى هنا ؟
- اه فى حاجة
- لا ياباشا مينفعش
- ليه مانا المرة اللى فاتت كنت راكن العربية هنا
- العربية التانية نص نقل ياباشا يعنى لو حد شافها هيفتكر انها تخص حد من المقاولين ولا الصنايعية اللى هنا لكن العربية دى كبيرة وفخيمة أوى وهتلفت النظر مينفعش ياباشا مينفعش
العربية كانت من النوع ( الفان ) وماركة عالية وفعلا ملفتة للنظر ( فى الجزء السابق قلتلكم ليه بذكر نوع العربية لوتفتكروا ) حاولت أهدى الغفير وافهمه اننا مش هنتأخر كتير ومحدش هيلحق يشوفها والموضوع مش مستاهل كل القلق ده . هو حاول يبلع كلامى ويوافق بس ياريته ماعمل وكان أصر انى امشى بيها بعيد المهم
طلعنا الشقة ودخلت الحمام أغسل أيدى ووشى رجت لقيت حنان عالسرير لابسة قميص زهرى قصير جدا وماسك فى جسمها قوى لحد سوتها وبعدين واسع لحد تحت طيزها بشوية هو طوله كده كل فخادها بتلمع ومن فوق القميص فتلة وشادد على صدرها مخلى بزازها نافرة ومرفوعة بشموخ وتحدى والفلقة بين بزازها وادى بين جبلين مع لونه الزهرى على جلدها الابيض وبشرتها الناعمة شكله يهيج قوى وهى كانت قاعدة عالسرير مربعة رجلها وماسكة علبة الكشرى منتظرانى أقعدت على طرف السرير جنبها وهى بدأت تأكلنى بس انا جالى صداع وحاسس انى مش عارف أكل الظاهر الفياجرا ليها اعراض جانبية سيئة أكلت معلقتين وقلتلها كفاية مش قادر
- ليه ياحبيبى مش انت كنت جعان
- اه بس الكشرى مش حلو وبعدين لما شوفتك شبعت وبصراحة انتى هتجننينى بجمالك وجسمك ده ومش قادر أصبر
- ياراجل استرجل شوية لسة بدرى والوقت معانا ده انا قايلة لحسن انى هتأخر عشان انضف الشقة لآمل التعبانة يعنى معانا اليوم كله براحتنا
مجاوبتهاش ومنطقتش بكلمة لك اللى عملته انى حطيت كفوفى الاتنين على كتافها الاتنين وسحبتها بهدوء عليه وبوسة طرف شفايفها بوسة خفيفة وعينى فى عينيها هى غمضت عينيها وسابت نفسها وسابت علبة الكشرى جنبها بطرف صوابعى مسكت دقنها وبوستها بوسة تانية زى الاولى وبعدها مجموعة قبلات بنفس الشكل خفيفة جدا على طرف شفايفها متتالية وانا ماسك دقنها بطرف صوابعى وهى ايديها سرحت على فخادى كنت انا قلعت هدومى فى الحمام ماعدا البوكسر وبدأت أيدها تتسلل لزبرى طرف صوابعها بتلعب فى راس زبرى بحركات تناغمية ناعمة جدا مع خربشات بضوافرها على راس زبرى بنعومة وخفة تلهب أى زبر واحلى من كل الفياجرا اللى فى الدنيا نفسها وانا بابوسها ريحته حلوة بفعل اللبانة اللى بقها وريحة البرفام اللى بتحطه لما نوصل يهيج قوى مسكت شفتها السفلى بشفايفى الاتنين وسحبتها فى بقى مصيتها وحبستها بين شفايفى ولسانى بيمسح فيه وبيستطعمها وغاب الوقت وضاعت ملامح المكان وكأنى فى غفوة وهى عينيها بتزوغ من وشها وننى عينيها بيترفع لفوق ورايحة فى نفس الغيبوبة . أيدى الشمال نزلت على صدرها تمسحه وطرف صوابعى بتمشى بين فلقات بزازها يتحسسوا مكانهم فى الوادى العميق احساس جلدها الناعم والساقع خلى صوابعى تهرب من إرادتى وتتصرف بسجيتها بعيد عن أوامر عقلى وتزحف متسللة تسلل الحرامية فى اتجاه حلمة بزها اليمين والسبابة سبق كل الاصابع عشان يحسس على الحلمة بحنية واستعطاف استعجل وراح لمصيره مكنش عارف اللى مستنيه أيه حجم الحلمة وهى واقفة جبروت وهى نفسها بيعلى ويتقطع وسحبت شفتها من بقى واخدت أيدى من صدرها ومسكت المستعجل ( السبابة ) وحطيته فى بقها دخلته جوه بقها وبلسانه من الداخل بتلحسه أحسن يستاهل أهو أتكهرب حد قاله يروح هناك دى حنان مش أيه ست مع لحسها لصباعى نظرات عينيها فى عينى بتقولى أمسك نفسك هموتك هدوبك هنزلك من هنا تزحف جبروت فى نظرة عينيها تحدى الواثق جدا من امكانياته خدتنى الدوامة وانا بتفرج على عينيها وهى ابتسمت ابتسامة النصر اتصدمت ابتسامتها بصباعى اللى بقها افتكرته بعد ماتاهت فى نظرة التحدى سحبت صباعى اكتر لحد مادخلته كله جوه بقها وحبسته بين لسانها وسقف بقها وكأنه أسير فى بلد كافرة بتعذبه من المص والعضات الخفيفة العلقة الملتهبة ومبتنساش ابدا نظرات التحدى اللى عملاها رسايل بتبعتها من وقت لتانى لكن هيهات انا قررت افوق وابدأ الحرب ( لاتراجع ولا أستسلام ) بعت الكتيبة التانية قصدى ايدى التانية فى محاولة من لفك أسر صباعى المسكين المستعجل وراحت ايدى التانية تزحف على فخادها واخدة فى تعليماتها ان هدفها هو اكبر نقطة ضعف فى أى ست ( الكس ) زحفت ايدى بخفة المحارب مع خربشات خفيفة على الفخاد من أجل تحطيم الاعصاب وتخطى الموانع وبالفعل وصلت ايدى لهدفها وبدء صباعى ( الوسطى ) فى خربشة كسها من فوق الكلوت الستان الناعم الصغير جدا خربشة خفيفة حنينة تهد اعصابها الى ان وصل لطرف الكلوت من الجنب وبدء فى اختراق اطرافه والزحف نحو الهدف ولمس شفايف كسها وبدء فى الفرك بحنية لكنه اكتشف سوائل ممزلئة فى طريقه فبعفوية اتزحلق ودخل جوه كسها وكان الانتصار حنان شهقت وفتحت بقها فكة أسر صباعى المسكين وحررنا الاسير بفضل الوسطى وعينى اعلنت نظرات التحدى وبدأت الهجوم وايدى اللى اتفك أسرها شدتها من شعرها تقرب وشها من وشى وقبلات مجنونة ملتهبة من شفايفى على جبينها عيونها خدودها شفايفها دقنها كل حتة فى وشها بدون تميز قبلات متتالية محمومة غسلت بيها وشها كله هى نفسها ارتفع جدا وصوت أهات وهمهمت واحرف مبعثرة دون معنى بتخرج من شفايفها وايديها بتخربش فى صدرى وبتلعب فى حلماتى وركبتها اقتربت من زبرى بتحك فيه وفجأة همت حنان بالهجوم المباغت وشدتنى من راسى تحدفنى على السرير وتطلع فوق منى وبدات فى رد الهجوم بقبلات متنوعة فى وشى وصدرى وحلماتى وسوتى مع لحس كل اللى تطوله قدامها الى ان وصلت لزبرى وهات يابوس من فوق البوكسر وعض فى زبرى بخفة واحيانا بجنون وجعنى وخرجت زبرى من البوكسر ورحلة التعذيب باللحس اشتغلت فضلت تلحس فى زبرى من اتجاه الوريد من تحت وبضانى وراس زبرى وبتدخل راسه فى بقها تمصه ولسانه يلعب فى فتحة زبرى احساس عذاب حلو قوى ويخلى الجسم يقشعر وتسحب زبرى كله جوه وتغرقه بلعابها وتخرجه تدلكه بأيديها وترجع تدخله تانى وهكذا وكأنها بتعذب كافر خليتنى انا اللى أأفأف وتمحن
- أأأووووففففف نونس هموت منك كده حرام عليكى
- عشان تعمل راجل عليا تانى ياخول ده انا حنان ياعلق هموتك هنزلك تزحف ياشرموط ههههههههههه
- بجد مش قادر ارحمينى يخربيتك
- اوفففف أيه ياخول مالك . مالك ياعلق ماتسترجل شوية ياشرمط
- استرجل أيه يابنت المتناااااااكة تعبت ولعت يابنت الوسخة يالبوة
- كسمك كسمك كسمك ياعرص هموتك انا اللى هنيكك النهارده ياعلق
- أه يانونس أه نيكينى نيكينى انا خلص سلمت
- هههههههههههه أحييييييييه على الرجالة
- اوعى ياكسمك بقا اوريكى الرجالة بجد
وقلبتها على ضهرها وراسها نزلت لتحت لانها بقت على طرف السرير وشديتها من رجلها ارفها فوق شويه وخدت رجليها الاتنين فوق كتفى وشديت الكلوت من الطرف اكشف كسها مستنيتش اقلعاها الكلوت ومسكت زبرى الملتهب والمحمر جدا من مصها ودكت كسها بعنف المنتقم دخلته كله مرة واحدة وهى صرخت وعينيها اتحولت والننى اترفع ووشها احمر وبدأت ترفص برجليها تحاول تفك نفسها من جنونى وانا اتمسكت بفخادها اللى لازقة فى صدرى حالة انتقام وحشة قوى وبدأت رحلة الولوج داخل خارج بعنف دك دك مش نيك عاوز اعالج رجولتى اللى انجرحت من شفايفها ومصها وهى زى المرة السابقة مطلعتش صوت لكن دموعها كانت بتصرخ على وشها وضوافرها زى مراكز الدفاع المنتحرة بتقطع فى جلدى متعرفش اذا كانت بدافع عن نفسها ولا بتشدك اكتر ليها من المحنة والهيجان ابتديت انهج واتهد واعرق اتحدف فوق جسمها وزبرى فى كسها هى ماصدقت وشى قرب منها وايديها الاتنين حضنوا وشى ونزلت فيه بوس محموم فى كل حتة عينى شفايفى دقنى خدودى بوس بجنون
- بحبك بحبك بحبك ياجوزى ياراجلى ياعمرى
- انا اللى بعشقك يانونة بدوب فيكى يابنت الوسخة انتى عملتيلى ايه خلتينى ادوب كده
- حبيتك معملتش حاجة غير انى حبيتك خبيتك فى قلبى ياقلبى بحبك ياابن القحبة بحبك
- كسك سخن اوى يانونة اوى وب
- انت اللى ولعته ياجوزى انت اللى ولعة فيه النار ياعمرى
- وبزازك حلوة قوى يانونة قوى وطرية قوية وناعمة قوى بدوخ منها
- بتاعتك بتاعتك ياحبيبى مبتقفش غير عليك اول مابشوفك بحس بحلماتى بتقف وتهيج قوى يلا بقا يلا نيك حرام عليك
- استنى استريح تعبت يخربيت أم كسك
- استرجل شوية ياخول ودقه دق كسى طفيه مش انت اللى ولعته
- بحبك انا عا
- كسمك مش عاوزة كلام عاوزة نيك نيك عاوزة تعذيب عذبنى قطعنى نيكنى نيكننننننننى ياابن القحبة هموت يلا بقا دخل وخرج حرام عليك
- كسمك كسمك كسمك يالبوة ياحقبة يامومس
كل شتيمة من دول كانت بدك كسها بعنف وهى تشدنى من جلدى بضوافرها وتسحبنى عليها وعينيها تغيب عن الوعى
وصوت السرير يخبط وانا عرقى بقا بحر وهى تأفف وتزوم بصوت مكتوم وتنهج
وفجأة صوت تخبيط مجنون هستيرى على الباب مع صوت يصل حد الصراخ جاى من ورا الباب
- افتح أفتح ياابن الوسخة ياخول افتح الباب ياابن الوسخة
احساس الميت لحظة الحساب وهو عارف ان ارتكب ذنوب الدنيا مسكنى واتسمرت مكانى وعلى وضعى
أيه اللى حصل ومين بيخبط وهيحصلى أيه ده هنعرفه فى الجزء القادم


الجزء الرابع


تنويه لاعزائى القراء
هذا الجزء يفتقر للاثارة الجنسية فأرجو تحمله لانه ضرورى لمحور القصة ومعرفة اسباب التغيرات الطارئة على نفسى وعلى صديقى حسن ليتحول ببساطة الى قانع وراضخ لممارسة الدياثة على زوجته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
مع شدة التخبيط على الباب وارتفاع صوت اللى بيخبط روحت بسرعة بمجرد مافوقت من الصدمة أفتح الباب كان على الباب شاب فى سن ال17 لابس ملابس بدوية الولد أول ماشافنى صوته انخفض وبدء يقطع فى الكلام ووجه كلامه كله للغفير
- انا هتصل ببويا اللى مشغلك يامعرص يجى يشوف اللى بتعمله
- وانت مش هتخرج انت واللى معاك غير لما ابويا يجى ويشوف ( الكلام هنا موجه ليا )
ونزل الولد ووراه الغفير رجعت لحنان لقيتها لبست العباية وبتلف طرحتها انتظرتها لما خلصت واخدتها ونزلنا لكن اتصدمت لما لاقيت الولد قافل باب العمار الكريتال بقفل وبيكلم أبوه عالتليفون عشان يجى . وفضلنا انا وحنان محبوسين زى الحيوانات فى قفص حديد وبنبص على الشارع من خلف الحديد بتاع البوابة فى انتظار ابوه متأخرش كتير يبدو انه مقيم فى المنطقة . والولد اول ماشاف ابوه صوته ارتفع وجلجل وهو بيحكى لابوه ان المعرص ده قصده الغفير بيأجر الشقق للوساخة والشرمطة ومع كل كلمتين يقولهم الولد يضرب الغفير بالقلم او بالشلوت والغفير مابينطقش وفى نهاية كلامه ابوه اتوجه ناحيتنا وبصلى من خلف القضبان . هو راجل كبير شكله صاحب حكمة وليه سلطان على المكان والغفر وماسك فى أيده عصاية او خرازنة طخينة شوية مشغولة ومنمقة انا واقف ورا الباب الحديد ماسك الباب بأيدى يعنى أطراف صوابعى للخارج وفجأة الراجل ضرب بالخرزانة على أيدى ضربة وجعتنى وقالى
- ياأخى شكلك ولبسك وعربيتك يقولوا انك محترم وصاحب هيبة أيه اللى يخليك تسيب الهيبة وتيجى للخيبة
حزنت على نفسى حقيقى وحسيت بالانكسار وكلام الراجل دبحنى وسكتت مرديتش
- ماترد يابيه يامحترم انت زى تقبل على نفسك كده وتهين نفسك وتبقا فى الموقف ده
- بص ياشيخ الست اللى معايا دى مراتى بس جواز عرفى عشان انا متجوز واحدة تانية وعندى عيال وماقدر
- اسكت اسكت بلا خيبة بلاش تهين نفسك زيادة وتبقا كداب وتقل من نفسك مفيش حد متجوز حتى لو زفت زى مابتقول ويجيب مراته هنا ويشترى معرص وسخ زى ده ( قصده الغفير ) عشان يحرسه
ونزل على الغفير ضرب بالخرازنة وابنه يضربه بالشلوت والاقلام وطبعا بيصاحب الضرب ده كله شتيمة وسباب من كل الانواع
وبعد وصلة الضرب والتوبيخ للغفير الراجل أمر أبنه يفتح الباب عشان نخرج وفعلا خرجنا والراجل قالى خد مراتك إذا كانت مراتك وأمشى
مصدقتش نفسى كأنى كنت بغرق وحد مد أيه انقذنى الود ودى أبوس الراجل وأبوس دماغه بس أكتفيت أنى شكرته واخذتها ومشينا
واحنا فى الطريق الصمت كان هو سيد الموقف حاولت احفظ ماء الوجه معاها وأحمى وشى شوية قدامها وقطعت الصمت بجملة غبية خايبة
- بس شوفتى انا كان قدامى فرصة أنط من الشباك وخصوصا فى رمل تحته واسيبك واهرب لكن طبعا مقدرتش اسيبك وفضلت معاكى
كان ردها مباغت وبشكل بارد مستحيل يكون ده رد فعل ست عادية خارجة من موقف زى ده وبتتكلم بالبرود ده
- ياسلام طب وايه ياعنى ده لو واحد مصطاد شرموطة من الشارع كان لازم يفضل معاها ويدافع عنها أمال يبقا راجل إزاى
طريقة كلامها ببرود وكأن شيئاً لم يكن خلتنى مرديتش لكن هى استرسلت فى كلامها وكملت اللى جننى
- وبعدين سيبك ماكانوش هيقدروا يعملوا حاجة متاكلش من الحبيتين اللى عملوهم دول حركتين عشان ياخدوا منك فلوس وخلاص دول كلهم معرصين
وحطت ايديها فى جيب قميصى خرجت علبة السجاير وتلعطلى سيجارة تناولهانى وضغطت على ولاعة العربية وسحبتها وشاورتلى اولع السيجارة
- خد خد ولع وانسى بلاش تاخدها على قلبك كده عايزة اروح وانا مطمنة عليك
كان المفروض ان الحديث ده يخرج منى انا على اعتبار انى الراجل وليه خبرتى فى الحياة ومتماسك وبحاول اقنع الست انها تجربة عبيطة ومرت ومش عاوز اقلق عليها وطمنينى عليكى وحاجات من النوع ده عشان أضمن انى هاقبلها تانى لكن العكس صحيح هههههههههههههه هى اللى عاوزة تطمن عليا شر البالية مايضحك من شرودى وهول المفاجأت المتتالية محسيتش بنفسى غير وانا على أول شارع بيتهم هى لحقتنى وطلبت منى ابعد عن البيت وانزلها لكن انا لمحت حسن جوزها واقف فى البلكونة فهمتها انه مينفعش ارجع تانى لانه عارف عربيتى وخصوصا انها مميزة جدا مش هيشتبه عليه انه شاف زيها فلازم أكمل وانزلها عند البيت ونفهمه انى قابلتك فى الشارع بالصدفة فأصريت انى أوصلك وكده يبقا طبيعى وافقت على الاقتراح ووصلنا البيت كان بالفعل زى ماتوقعت هو نزل واستنانى على الباب معتقد انى لوحدى لكن فوجأ ان مراته معايا وطبعا نفذنا الاتفاق وهو اقتنع ببساطة غريبة واخذ الموضوع بطبيعية وشكرنى على ذوقى وامتدح اخلاقى هههههههههههههه مش بقول شر البالية مايضحك الظاهر ان اليوم كله باليه وضحك سخيف
روحت عالبيت وانا كلى تصميم انى لازم أقطع علاقتى بيها وكفاية لحد كده معرفش ممكن يحصل أيه تانى وفعلا نفذت قرارى وبعدت فترة تقرب من الشهر واكتر كان فى الفترة دى حسن يسألنى كتير ليه مبزرهمش وكنت بتحجج بالانشغال فى المذاكرة عشان امتحاناتى قربت كنت فى الفترة دى بدرس ماجستير قانون دولى أو بالاحرى ( فقه مقارنة القانون الدولى بقانون دولة القاضى ) وطبعا الحجة مقنعة وعذرى معايا
تنويه أخر
ارجكوا متملوش من الفقرة اللى جاية بس هى مهمة جدا لانها سر تحول حسن من شخص طبيعى لديوث ( معرص ) وهعوضهالكم فى القادم الخير كتير ههههه
فى يوم حسن دخل عليا المكتب لاقنى مشغول جدا بقرأة جريدة أجنبية بتصدر باللغة العربية – ايام ماكنت بقراء جرايد واتابع الاعلام – شد الجريدة من ايدى عشان اشوفه وقالى
- مش المفروض تذاكر مش امتحاناتك قربت
- معهلش ياحسن اصل فى مقال شدنى ولازم اكمله
- مقال أيه ده ؟
وبص فى الصفحة فشاف عنوان المقال ( نعم إباحيتنا سر تقدمنا )
- مش فاهم يعنى ايه الكلام ده ؟
- لما اكمل المقال ياحسن هبقا اقولك
- طيب اروح اعملك القهوة على ماتخلص ( حسن طول عمره بيعملى القهوة من قبيل الصداقة مش عشان وظيفته تحت إداراتى لآنه بيعمل كده مع زمايله وكلنا بنتعامل مع بعض اننا اخوات بصرف النظر عن المواقع والمكانة )
حسن جاب القهوة وقعد جنبى خلصت المقال
- أشرح بقا ياعم أيه الكلام ده
- بص ياحسن بأختصار الكاتب بيلوم على العرب انهم بيعايروا الغرب بإباحيتهم وبيعتبروها نقطة ضعف الدول الغربية واللى هى متقدمة كتير عنهم وبيقول للعرب ان الإباحية دى هى سر تقدمنا مش ضعفنا لاننا فى وقت الشغل بنهتم بالشغل ووقت الدراسة بنهتم بالدراسة ووقت النادى بنهتم بالرياضة ووقت الجنس بنمارسه بحرية وقتما نشاء لكن العرب لانهم حارمين نفسهم من الجنس بداوعى عاقائدية وعادات وتقاليد جامدة بيروحوا الشغل يتكلموا مع بعض عن الجنس ويتفاخروا باللى عملوه فى الخفاء وفى الدراسة كذلك وهلم جرا وبالتالى بيضيع وقتهم فى شتات الكلام عن الجنس ومفيش انتاج
- وانت مقتنع بالكلام ده ؟
- اه مقتنع ياحسن بس عندى تحفظ ان الاباحية لازم تكون مشروطة
- ييييييييييه مبفهمش كلامك ساعات ياريت تكلمنى على قد عقلى
- لازم الاباحية ترتبط بشرطين واحد السن اتنين عدم الاضرار بالغير والقدرة على تحمل عواقبها
- مفهمتش من فضلك وضحلى الصورة عشان البيه بيفهم على قده هههههههههه
- اول حاجة السن يعنى مينفعش الاباحية فى مجتمعنا توصل لسن الطفولة او الصبا لاننا لسة غير مؤهلين لده او بالاحرى اولادنا لسة ميستعبوش ده وتصرفاتهم هتكون طايشة والعواقب هتكون وخيمة والتانى انك تكون حر تمارس اباحيتك فى حدود حريات الغير متتعدهومش ومتضرش بيهم يعنى لو هتمارس الجنس مع واحدة غير مراتك لازم يكون بموافقتها مش تحت التهديد ولا بالاغتصاب ولو كان بمزاجها ومارست معاك واتحولت بعد فترة لرفض الموضوع متبقاش سخيف وتهددها وتمسكلها زلة وترزل عليها يعنى عليك انك تحترم رغابتها وظروفها .. عين حسن لمعت بعد الجملة دى .. وبقا انصاته وتركيزه أعلى وإذا انت مارست الجنس معاها والامر اتكشف لآى سبب عليك انك تتحمل العواقب وتكون راضى برد فعل مجتمعك اللى رافض لده
- طيب أفرض واحدة بتحب واحد غير جوزها وعلى علاقة بيه وجوزها عارف بس هو مغصوب عليه بسبب انها بتهددوا يا أما يسبها على علاقتها بعشيقها يا أما يطلقاها يعمل أيه ؟
- قداموا حلين واحد انه يطلقها وير
- لاء لاء لاء مينفعش يطلقها اصله بيحبها قوى قوى وميقدرش يستغنى عنها لانه ميحلمش انه يتجوزها
- يبقا قدامه الحل التانى انه يرضخ لطلبها ويتحمل
- طيب والناس تقول عليه أيه ؟
- قلتلك مجتمعنا مابيرحمش واعرف حاجة ان أول ناس هتوصموا بعار التدييث او بالاحرى التعريص هما زادهم بيكونوا فى نفس موقفوه بس بيرفعوا عن نفسهم العار
- طيب انت انت ممكن تقول عليه أيه ؟
- هههههههههه انت عارف ياحسن انا عقلى زبالة وتركيبتى غلط واكيد عارف ردى على سؤالك
- لاء لاء ورحمة أبوك تقولى ردك حتى لو عارفه
- كل واحد حر فيما يرى مالم يضر بالاخر يعنى هو ( الزوج ) حر إذا شاف انه يستحمل رغبات مراته وحاسس انه هيرتاح معاها وبيته هيستقر بده
- يعنى مش هتسميه معرص ؟
- لا لو هو راضى بقناعة ومش بيكسب من وراها
- طيب لامؤاخذة انت تقبل ده على مراتك ؟
- ههههههههههههه ههههههههههههههه هههههههههههههه ( أنتبتنى هستريا الضحك )
- بتضحك قوى كده ليه ؟
- اصلك انت تحديدا عارف مراتى
- عارف بتغير عليك بجنون وكل مشاكلكم بسبب غيرتها وحبها ليك يابختك
- أخرس يابختى أيه ده انا مخنوق هموت حياتى جحيم وانت ادرى الناس
- يعنى لا اللى كده عاجبه ولا اللى كده عاجبه
- ماهو مش لازم نبقا على طرفى النقيض ياسونة فى وسط نقدر نروح عليه
- مانا كنت فى الوسط ده وكانت الدنيا ماشية ربنا يسامحك
- يسامحنى ليه مش فاهم ؟!!
- ولا حاجة
- لا ياباشا لازم أفهم انت كده بتتهمنى بحاجة تقصد أيه
- عماد انت من ساعة مدخلت حياتى وانت بتلعب بعقلى ولما دخلت بيتى بتلعب بعقل مراتى والغريب ان بعد كل ده بحبك ياأخى معرفش ليه
- انت كده اتهمتنى بحاجة مليش ذنب فيها ومعرفش يعنى ايه بلعب بعقل مراتك
- اصلها كل ما عمل حاجة تقولى لوعماد ماكانش عمل كده لكن كان اتصرف كده ولو معملتش تقول لو عماد كان زمانه عمل وعمل ومتعملش كذا الالما تشوف عماد رأيه أيه و..
- حسن انا مدخلتش بيتك غصب عنك انت اللى الحيت وكمان مكنتش بتكلم مع حنان كتير بالعكس انت اللى كنت بتنقلها كل اخبارى وتصرفاتى
- عارف عارف انى انا السبب وعارف انى بموت فيها ومقدرش استغنى عنها عشان كده بتحمل زى أييييييييييييييه مش مهم مش مهم .. المهم بقا اهو انت مش بتذاكر أهو يعنى تقدر تيجى البيت شوية تقعد معانا
- ماانت لسة بتقول انى بدلت حياتك وحياة مراتك بلاش من البيت ونتقابل بره أحسن
- ده كان زمان قبل كده لكن دلوقتى لازم فى البيت انا مش ناقص نكد ورحمة ابوك دى منكدة عشتى وانت اللى بتفكها لما تيجى
- موعدكش ياحسن هحاول بس موعدكش
- حاول عشان خاطرى انا بقالى شهر ملمستهاش وهى السكر عندها عمال يعلى والبيت كله نكد
تقريبا كده انا اخدت الاشارة ان حسن عاوز يقول انا عارف بعلاقتك بيها وهى قالتلى وبتهددنى يا اما انت يا أما الطلاق والنكد

انتظرونى فى القادم هعوضلكم الجزء الكئيب ده اصلها هتحلو قوى هههههههههههه


الجزء الخامس


مع الحاح حسن على أنى لازم أزورهم ومع تليفونات حنان الكتير اللى غالباً مكنتش برد عليها وطبعا مع الحنين والشوق لحنان وجسمها واسلوبها رضخت انى ارجع تانى بس مش هينفع أروح أقعد معاهم وأتحنس وأخطفلى بوسة ولا أتنين وأرجع فكنت بدور على طريقة تخلينى انيك حنان واتمتع بيها لحد ما حنان أتصلت ودار الحوار ده
- انت بتعمل عليه راجل ياعماد وبتبعد عنى
- حنان انتى عارفة انه مينفعش نفضل مع بعض من غير ماحضنك واحس بيكى لانى بحسك انك مراتى
- ياااااااااااااه لسة فاكر انى مراتك
- معهلش غصب عنى
- ياحبيبى خلينى أشوفك أملى عينى منك وبعدين هو انا يرضينى تخرج من عندى وانت زحلااان ( مياصة بدل زعلان . بدأت العلوقية فى الكلام )
- طيب هينفع اع..
- هينفع كل اللى نفسك فيه هينفع
- إزاى ؟؟!!!!!
- أعملك غضبة مع مراتك وسيبلها البيت يومين وتعالى بات هنا
- أعمل غضبة ؟!!
- أيوه خناقة صغنونة وزعلة صغنونة وتسيب البيت وتيجى تنام هنا
- بجد !!!!!! انتى عبيطة يابت انتى
- ههههههههههههه انت مالك انت بس أغضب وملكش دعوة
- اغضب دى مش مشكلة لكن أجى إزاى عندكم وأقول أيه لحسن
- انا اللى حقول وانا اللى هتصرف انت بس أغضب وسيب البيت وكلمنى وانا هتصرف
- طيب هغضب وكلمك هههههه غورى بقا عشان فى ناس رزلة جيالى
- أمو أمو بحبك ( بوسة على طريقة فيفى عبده هههههه)
الحقيقة مكنتش محتاج مجهود فى أنى أغضب مع مراتى او أعمل خناقة لان مراتى عاملة الواجب وزيادة ومش مخلية فى وسعها وجهدها حاجة بتجيب النكد من خرم أبرة
حصلت الخناقة بسبب جارتنا اللى دايما بتقف فى البلكونة فى ميعاد وصولى للبيت ( ده حسب تحليل مراتى ) واللى بتعمل حركات وبتشاور و......... مستحملتش خصوصا وانى بتلكك طبعا
بكل بساطة قلت لمراتى انى هسبلها البيت واسيبلها جارتنا والبلد أكلها وأهج
وفعلا خرجت من البيت واتصلت بحنان بشرتها وهى قالتلى دقايق وحسن هيتصل بيك .. مامرش 5 دقايق وحسن أتصل
- أيه يابنى انت فين ؟
- فى الشارع ياحسن بلف شوية
- أيه مالك فى حاجة ؟
- لا مفيش بس بتمشى حبة
- لا صوتك مش حلو فى حاجة حصلت
- قلتلك بتمشى ياحسن
- بص البت حنان دى احلامها مابتنزلش الارض ابدا . وهى قالتلى اتصل بيك عشان حلمت بيك انك فى مشكلة معاك وانك متنكد فكان لازم اطمن عليك
- الظاهر فعلا مراتك احلامها بتتحقق
- طيب تعالى على البيت نقعد ونحكى فى ايه عندك مستنينك وأهى حنان بتحضر العشى وعاملة حسابك
- ماشى ياحسن جيلك
وصلت لقيت العشى جاهز واتعشينا واتكلمنا عن اللى حصل وحسن حلف ابات عندهم وفضل يواسينى على عمايل مراتى وغيرتها وانها ملهاش حق فى اللى بتعمله والراجل جابلى هدوم من عنده انام بيها صحيح قصيرة عليه بس مش ذنبه بقا لانه أقصر منى وطبعا اتريقنا عالهدوم وشوية ضحك وفى النهاية حنان وصلتنى أوضة طارق ابنها اللى هو نام فعلا مع البنات فى أوضتهم اللى كلهم فعلا ناموا ودى مش عوايدهم لانى عارف ان العيال بيسهروا بس اليوم ناموا بشكل غريب وصلت الاوضة فيها سرير سنجل طبعا وحنان بسرعة باسيتنى من شفايفى وخرجت وراحت اوضيتها هى وحسن وفى غضون 20 دقيقة على الاكتر كانت حنان بتفتح الاوضة لمحتها من نور الطرئة لابسة روب ستان طويل أبيض بيلمع كنت انا قاعد عالسرير مولع سيجارة وساند ضهرى لشباك السرير وقفلت الباب وراها وسمعت صوت الترباس بيتقفل الاوضة ضلمت لما الباب اتقفل فترة مش طويلة بعدها نور صغير فوق المكتب نور لقيت حنان جاية من ناحية المكتب لابسة قميص أحمر صدره قطعتين مثلث قماش شفاف متعلق فى الاكتاف برباط فتلة ضامم بزازها وحلماتها بتنط من تحت المثلثين وباقى القميص عبارة عن شبكة حمرا ماسكة فى جسمها لحد سوتها وباقى القميص بكرنيشة شفاف احمر لمسافة تحت كسها بكام سنتيمتر والكلوت أحمر فى حاجة بتلمع معرفش احددها وصلت عندى عالسرير وريحة البرفام بتملى الاوضة وكالعادة اللبانة فى بقها واقعدت على طرف السرير ورجلها على الارض وايديها سحبت منى السيجارة طفيتها وشفايفها فوق شفايفى فاتحة بقها كله وبتسحب شفايفى جوه بقها مش بتبوس ولسانها بيلاعب شفايفى اللى جوه بقها طبعا أيدى عدت من تحت ايدها اللى لفت رقبتى وراحت على وسطها من الخلف أشدها عليه وايدى التانية راحت على صدرها تمسك بزها وفضلت البوسة دى فترة من الزمن ولسانها ولسانى كأنهم طفلين وحشين بعض وماصدقوا يتلاقوا واللعب مابينهم استمر فترات لحس ولف حولين بعض ومص للشفايف وايدينا بتتبادل الادوار ايديها تنزل تلعب فى شعر صدرى وحلماتى وأيدى تطلع تحضن وشها وتحسس على خدودها .. حنان سحبت وشها وطلعت فوق السرير واتفردت جنب منى وسندت ضهرها على شباك السرير وحطت راسها على صدرى وبدأت تبوس فى صدرى وتلحس حلمة بزى
- انتى مش خايفة حد يصحى ؟وهو حسن لحق نام ؟
- حسن نام من أول مادخل انت عارف انه اتاخر على ميعاد نومه والعيال ناموا من بدرى
- طيب انتى حطيتى برفام ازاى وهو نايم ؟ ( حسن عنده حساسية من كل العطور وبتعملوا تهيج فى الجيوب الانفية )
- انا جبت زجاجة البرفام معايا وحطيت هنا لمادخلت قبل مانور النور
- بس انا قلقان لحد من العيال يصحى
- مش هيصحوا انا عارفة
- ده أيه اليقين ده ؟!!
- مش بقولك عاملة حسابى متقلقش هم بيحبوا النسكويك وانا اتوصيت بيهم هههههههههههههههه
- طب حسن كمان بيحب النسكويك واتوصيتى بيه ؟
- ههههههههه حسن بيحبنى وشربنى للاخر ههههههههههه هينام يعنى هينام هههههههههههه
وبعد الضحكة الشرموطة اللى ضحكتها رجعت حنان لصدرى تبوس فيه وايدها غيرت موقعها وراحت على زبرى تتحسسه وتلعب فى راسه وانا أيدى فكت رباط الحملات للقميص اللى كانت مربوطة فيونكة واتفكت بسهولة وبدأت صوابعى تلعب فى حلمة بزها وتقرصها خفيف خفيف وبشكل تلقائى اتزحلقنا على السرير ونمنا فى حضن بعض متقابلين وشفايفنا متلاصقات والسنتنا أطفال تلعب وتلهو وتحضن بعضها وايادينا تتحاور مع اجسادنا حوار العاشقين ولهيب المحنة يلتفنا وارتفعت رجل حنان لتعلو وسطى وتلفنى ليلتقى زبرى بكسها احتكاكا وماهى الا فترة وجيزة حتى أعتلتنى حنان واصبحت فوق زبرى جالسة عليه ويداها على صدرى وكأنها تمتطى جوادا وتهتز عليه ذهابا وايابا ( رايح جاى ) للامام وللخلف وانا أيدايا الاتنين ماسكة بزازها الاتنين بتعصرها ورغم انى مازلت بالشورت بتاع حسن وبالبوكسر بتاعى الا انى حاسس بكسها وسخونيته وصوت المحن والهيجان فى انفاسها الاتنين الاحساس والصوت اتكالبه على زبرى ولعوا فيه النار انحنت حنان بوشها وهى مازلت فوقى وشفايفها بتلهب وشى باكمله بوس وقبلات محمومة وبدورى ايدى راحت على طيزها المتكورة لاعلى وبدأت ألعب فى فتحة طيزها بصباعى ومن ثم اتحرك صباعى لكسها من الخلف وبدء يداعب زنبورها مما جعل حنان تشهق وصوتها يعلى
- اهههههههههههه أحححححح ميدو ميدو اهدى عليه شوية اهدى عليه أه اااااهههه
- وحشانى يانونة وحشانى وطيزك هتجننى
- كل اللى انت عاوزة هتعملوا بس براحة عليه عشان خاطرى
- طيب انزلى من فوقى عاوز ابوس جسمك
- توء توء توء مش أنزل مش أنزل مش انزل ( بتنغمها وكأنها بتغنيها بعلوقية ومياصة )
- انتى هتغنيها ياكسمك انزلى يابت
- طب ليه ياميدو كده هى أمى الغلبانة عملتلك حاجة عشان تشتمها وفى حد يشتم أمه اللى رضعته هههههههههههه ( حسن مفهم جيرانه انى أخو حنان فى الرضاعة )
- معهلش اسف لبزاز أمك ياكسمك ههههههههههه
- يالهوووووووووووووى على أمى واللى بيحصلها منك
- امك دى حبيبتى دى كفاية انها جابتلى احلى واطعم وأهيج كس فى الدنيا
- كسك انت بتاعك انت اتولد عشانك انت وبيهيج ليك انت وبيولع ناااااااااااااار منك انت
- وطى صوتك العيال وحسن
- هههههه العيال مش هيصحوا واحتمال مايروحش مدارس الصبح وتروح عليهم نومه وحسن عاوز يس . سسسسسسسس عاوز ي اسكت عاوز مزيكا تصحيه ( اللخبطة فى الكلمة نمت عن خفايا بينها وبين حسن كانت هتغلط بيها )
- طيب ايه هتفضلى فوقى كده !!!
- هنيكك انا عاوزة انيكك انا اللى النهارده هنيكك وانت تنام تحت منى متعملش حاجة انا اللى هبوسك كلك والحسك كلك وامصك كلك واحط زبرك فى كسى بأيدى واتنطط عليه أشويه زى الدرة وأخلى كسى يعضه يعضه ينتقم منه عشان مايبعدش عنه هقطعك ياابن القحبة هقطعك عشان متبعدش عن نونة حبيبتك مراتك تانى
- يابنت الكلب ضوافرك بتقطع فى جلدى ياكسمك انتى مش حا............
صوت عطسة خارج الباب وتليها عطسة أخرى ثم تتالى عطسات مع ابتعاد الصوت عن باب الاوضة فى اتجاه أوضة نوم حسن وحنان
تاااااااانى هو انا مكتوب عليا اتجمد واتمسمر فى كل نيكة ولا أيه ؟؟!!


ا
لجزء السادس

طبيعى جدا انى أتسمر وجسمى يتجمد لان الصوت كان خلف الباب مباشرة وكأن المناخير اللى عطست كانت لازقة فى الباب خصوصا ان العطسات المتتالية دى لحسن لانى عارف ان عنده حساسية فى الجيوب الانفية ولما يعطس بيعطس حوالى عشرة مرات ورا بعض وانا عارفه بحكم العشرة فيما يبدو ان ريحة البرفام اللى معبأ الاوضة اتسربت اليه وهو ورا الباب فخانته حساسية انفه فعطس رغم عنه وهنا طبعا استعدت جملة حنان المتلخبطة بتاعت ( وحسن عاوز يس . سسسسسسسس عاوز ي ) وبسرعة البرق افتكرت حوارى مع حسن عن الاباحية تقريبا انا متهزتش ولا خوفت لكن اتجمدت حرجا لان فى الموقف ده حنان لازم تبرر وتقول ايه اللى بيحصل وقد كان
- ده ممكن يكون حسن ورايح الحمام
- ده مش ممكن ده أكيد لان دى عطسة حسن وصوته ومكانش رايح الحمام كان واقف ورا الباب
- مش معقول ده تلقيه كان رايح الح
- ششششششش بلاش كدب حسن كان واقف ورا الباب وانتى عارفة انتى قولتى حسن عاوز يسمع بس قطعتى الكلام
بدء وش حنان يغير لونه وكمان نزلت من فوقى واقعدت مربعة الوش فى الوش وانا استطردت فى الكلام
- حنان لو بتحبينى بجد نجيب مع بعض من الاخر وعلى فكرة انا تقريبا من كلامى مع حسن فهمت كل حاجة
- هو قالى على اللى دار بينكم واللى فى دماغك صح .. أسمع ياعماد انا بحبك وحسن عارف مش بس عارف ده هو اللى كان بيدفعنى لانى احبك بكلامه عنك وحسن غلبان على نياته لاهو قدك فى الكلام والعقل ولا هو قدى فى التحكم ومين يكون سيد البيت انت اتحكمت فيه هناك بعقلك وسيطرت عليه وانا اتحكمت فيه هنا بجمالى وانوثتى وسيطرت عليه بس هو السبب وهو اللى اختار لنفسه الدور ده
- انا مش فى وقت افلسف فيه الكلام انا عاوز اعرف انتى وهو متفقين على أيه ؟
- مش متفقين على حاجة كل اللى بينا خناق وعصبية طول ماأنت غايب عنى ولما بقابلك ببسطه وأديله اللى هو عاوزه
- اللى هو عاوزه ؟!
- ايوه بريحه بخليه ي....... ( ارتباك تانى ومضغ للحروف من أجل اخفاء كلمات خارجة بعفوية )
- متخلينا نتكلم بصراحة واحنا خلاص اتفقنا ان انتى مراتى وانتى عرفانى كويس قليل الكلام مع اى حد
- عارفة حتى حسن نفسه بيقلى انك مابتحكيش لحد اى حاجة وده لطمنه ليك
- طيب كملى كلامك من غير ماتمضغيه
- حسن بيحب لما ينام معايا لازم الآول يقعد تحت رجلى ويبوسها يعنى انا لازم اقعدله على طرف السرير واحط رجل على رجل واكون لابسة الشبشب اللى بكعب وهو يقعد على الارض ويفضل يلحس فى الشبشب ويقلعهولى ويلحس فى رجلى ويبوس فيها وميحسش انى راضية عنه ومبسوطة إلا لما أزقه برجلى فى وشه واشتمه وأحلى شتيمه يحب سمعها ( يامعرص ياقرنى ) لما اقوله كده يعرف انى مبسوطة منه وراضية عنه
- غريبة هههههه اصله فى الشغل لما حد يهزر معاه وهو بيعملى القهوة ويقوله يامعرص بتعمل قهوة لريسك بيولع الدنيا ويتخانق ونفضل كلنا نحايل فيه ونفهمه انه هزار
- أيوه هو بيقولى وبيقولى اصلى لما بسمع الكلمة دى بهيج وبفتكرك وبخاف يحسوا بكده
- اممممممم كملى
كل الحوار الداير ده بصوت منخفض ووش حنان فى وشى يعنى مش مسموع خارج الاوضة
- حسن كان كده معايا من بعد ماتجوزنا بسنة وعرفت رغبته وخلانى أسيطر عليه بكده ومباقش يقدر يرفضلى طلب بس كنا متفقين ان كل ده فى اوضة النوم وبس لكن من فترة كبيرة اتغير وبقا يقولى قوليلى يامعرص ياقرنى فقله يقولى نفسى أبقى معرص بجد نفسى أشوفك وانتى بتتناكى كنت بدلع اكتر لما يقول كده واهيجه وقوله طب اطلع اقف على الباب ياعرص على ماعشيقى ينيكنى واسمعك احلى كلام وهو بينيكنى كان ساعتها يهيج قوى ويبقا مبسوط
حنان عدلة موقعها وحطت راسها فى صدرى وايديها بتلعب فى رقبتى وخدودى
- لحد مابدء يحكيلى عنك وعن طريقتك وعصبيتك ورجولتك وكان بيفرجنى على الفيديوهات بتاعة شغلكم كنت لما بشوفك بتجنن وأهيج قوى فكنت من غير مايطلب اقعد على حرف السرير وقله بوس رجلى ياعرص كان ينزل فرحان قوى ويفضل يبوس فيها ويقولى عرفت دواكى ياستى وانا كنت ازيد فيها وقوله طب هاته هاتلى دواية وانا اخليك معرص رسمى ووقفك على باب الاوضة وأسمعك أحلى شرمطة فى الدنيا كان بيجيب على نفسه ساعتها من غير مايلمسنى وبقينا فى الفترة دى بنعمل سكس كتير وانا بقيت أسأله عنك لدرجة انه هو كان بيصورك وانت مش واخد بالك لغاية مافى يوم كان بيصورك فيديو وانت هزرت مع البنت اللى معاك فى المكتب ولويت دراعها وبقت تقريبا فى حضنك انا شوفت المنظر واتعصبت وشتمته وشتمتك وبدل مانعمل سكس روحنا المستشفى لان السكر على جدا عندى وجتلى غيبوبة سكر من بعدها هو عرف انى بحبك مبقاش مجرد اعجابك وعشان يرضينى قالى انه هيعزمك ويعرفنا على بعض وسيبلى فرص اقعد معاك فيها لوحدنا بس من غير انت ماتعرف عشان شكله قدامك وكمان من غير جنس وحصل واتعرفنا لكن مع الوقت مالتزمتش باتفاقى معاه وبقيت عوزاك ومش قادرة فزودت الجرعة عليه وبقيت فى كل نيكة اعمله حاجة جديدة لدرجة انى بقيت أضربه بالشبشب على قفاه واقوله عماد هو اللى يعرف يكيفنى هو الراجل مش انت ياخول يامعرص فطبعا يتجنن ويتبسط ويتكيف وغيرت معاه الاتفاق قلتله لازم ابوس عماد واحضنه واحس بيه وافق وبقا يسبنا كتير مع بعض ولما يجى يدخل يعمل صوت عشان نتعدل وكملت انا معاك وحصل اللى حصل فى الشقة اللى اتأجرتها بس هو ميعرفش وانت بعدت عنى انا تعبت وبقت غيبوبة السكر تجيلى كتير ومخلتهوش يلمسنى واعترفتله بانك نكتنى وحكيتله كل اللى حصل وقلتله انا منفعكش طلقنى انا شرموطة وهجيبلك العار ومن الاخر مش هبعد عن عماد فغيرنا الاتفاق تانى وهو وافق انى امارس معاك كل حاجة بس بشرطين الشرط الاول يكون هنا فى بيتنا وهو موجود الشرط التانى انك انت متعرفش ان هو عارف عشان منظره قدامك يعنى هو يعزمك وانا اعمل انى اديته منوم او هو يطلع فوق السطح يعمل حاجة المهم اى حجة تخلينا لوحدنا وتنكنى واكن هو مش عارف
- أمممممم طيب دلوقتى انا عرفت هتغيرى الاتفاق تانى معاه ؟
- من غير اتفاق تعالى نتفق انا وانت نعمل كل حاجة واحنا التلاتة عارفين بس من غير مانحرجه كأنه مش عارف يعنى كلنا نستعبط ونعمل اننا كلنا مش عارفين
- موافق اهو كده حتى الواحد ينيك وهو مرتاح
- ههههههههههههههه ( صوت الضحكة شق صمت الليل وهى ضحكتها معجونة علوقية وشرمطة )
- أهو كده مش بس احنا كلنا عارفين لا ده الجيران كمان بقوا عارفين
- ههههههههههه ههههههههه ( حاطة ايديها على بقها تكتم الضحكة والسخسخة اللى هى فيها )
- بقولك هخرج ارحلوه عشان يطمن تلاقيه دلوقتى قلق انه انكشف
- ماشى وبطريقتك فهميه انه يقدر يقف عالباب يسمع واحنا هنعلى صوتنا شوية عشان يتمتع برده حرام
بوسة وابتسامة وخرجت .. غابت مايقرب من 40 دقيقة ورجعت وهى منتشية جدا
- اتأخرتى
- معهلش ياحبيبى كنت بضربه بالشبشب واخليه يغسلى رجلى عشان يتبسط شوية
بصوت طبيعى ومرتفع ابتديت اتكلم فى اللى جاى
- تعالى بقا يالبوة زبرى مستنيكى على نار
- يح يح يح اوففف من زبرك لو انه مش قد كده ههههههههههه
- معهلش نبقا نمطه او ننفخه المرة الجاية ياكسمك
- يالههههههههوى لا أوعى أوعى تقرب من حبيبى ده حبيبى ده روحى هو فى زى زبرررك يازبرررررررررررررك
واترمت عليه بطولها وحضنتها واتقلبنا على السرير رغم انه صغير وقبلات فى كل مكان فى جسمها وجسمى وهمهمات وتأوهات محمومة وصهد لهيب بيلف السرير فتحت رجلها ونمت بينها ابوس والحس كسها
- أى أى أى أححححح أه أه ههههههه يالهووووووى نار نار فى كسى نار فى كسى ياميدو حرام عليك حرام عليك ياابن الوسخخخخخخخخخة كسى ياميدو ارحمنى
- ارفعى رجلك من على رقبتى هتخنقينى يالبوة
- هموتك هموتك ياابن القحبة جننتنى بحبك بحبك بحبببببببببك
- تعالى يانونة تعالى مصيه برديه شويه
- يالههههههوى يالهوى على زبرك
ورحلة مص حنان مش أى رحلة محترفة مص
- يلا يلا ياحبيبى دخله
- عوزاه فين ياعمرى ياروحى
- فى كسى جوه جوه كسى
- طب بين بزازك حبه عشان خاطرى
- لالالالا خلاص انا استويت انا نزلت مرتين وعاوزة اتناك
- أيه ؟ عاوزة أيه ؟
- ات ن ااااااااااااااااك اتناك ياكسمك اتناك ياخول ياابن القحبة ياشرموط
- مين اللى شرموط دلوقتى اللى بتقول اتناك ولا انا
- وماله وماله مانا شرموطتك وقحبتك ولبوتك ومتناكتك وخدامتك
- وأيه تانى ؟
- ومراتك ( بصوت منخفض مع إشارة الى ان حسن عالباب وكل اللى فات مش هيزعله لكن دى اللى هتزعله )
وركبت حنان حطيت زبرى فى كسها وضميت رجلها وضغطت عليها بركبى وانا فوق وسطها قاعد عليها وايدى ماسكة بزازها وبدخل وأخرج زبرى فيها
- أووووووووووووووف اوففففففف يح يح يح يح اه اههههههه حلوة قوى قوى الوضع ده حلو قوى ياميدو زبرك بيحك حكة جميلة قوى احووووووو ياكسسسسى
- عاجبك يانونة عاجبك
- قوى ياحبيبى قوى جميلة قوى الحكة دى نيك نيك ياعمرى قوى نيكنى قوى ياميدو اووووووووووووووفففففففففف يحححححححححح ايه السخونية دى ايه النار ديه
اترميت على صدر حنان وفضلت أمص فى حلماتها وحطيت ايدى تحت طيزها ارفع بيها طيزها مما رفع كسها لاعلى وخلى زبرى يضغط فيها اكتر
- اااههههههههه اححححححححححح ياابن القحبة ياابن القحبة حلو قووووووووى كمان ماتبطلش نيك كمان ياميدو كماااااااااان نيك قوى ياحبيبى برد كسى ياحبيبى برده ابن الوسخة ده مش بيشبع منك
استمر الوضع فترة من الوقت وازدات وتيرة الادخال وازداد هيجان حنان رفعت نفسى من فوقها ونزلت برجلى على الارض ورفعت رجلها على كتافى واصبحت هى على طرف السرير ودخلت زبرى فيها وانا ببوس فخادها اللى فى صدرى
- يالهوى يالهوى يالهههههههههههوى ايه ده انت بتعمل فيه أيه اححححححح انت فظيع قوى حلو حلو حلو قوى ده كمااااااااان نييييييييييييك
نزلت رجلها من على كتفى ادلدلت رجلها للارض ومخرجتش زبرى ومن ثم ضميت رجلها برجلى ونمت فوقها فاصبحنا نصف جسمنا العلوى فوق السرير والنف السفلى مدلى الى الارض وانا ماسك شعرها بايدى وشفايفى فى شفايفها وايدى التانية رافعة ذراعها وبين فترة واخرى ابوس تحت باطها الابيض الناعم وابوس شفايفها
-هنزل يامتناكة هنزل تحبى اجبهم فين يالبوة
- فى كسى جوه كس اسقيه شربه لبن برده برده يححححححححح احح اوففففف سخن قوى يالهههوى أوفففففف ايه النار دى انت بتسخنه فين ياابن الوسخة
- بسخنه فى كسك ياقحبة يامتناكة
وهدأت المعركة ورفعتها من رجلها نيمتها عالسرير ونمت ملاصق ليها وهى بتلاعب خدودى بأيديها وايدى على سوتها وشفايفى فى كتفها ببوسه
- بحبك بحبك قوى ياعماد انت سبب جنانى
- محدش عارف مين سبب جنان التانى انا ولا انتى انا بحبك بجنون ومش عارف اهرب منك
- وتهرب ليه ياولا ماحنا حلوين أهو وهو حلو معنا ( صوتها انخفض ) هروحله اشوفه تلاقيها غرق الارض لبن دلوقتى ههههههههه
وخرجت حنان وقفلت الباب وانا ولعت سيجارة فى انتظارها من اجل الجولة التانية
أنتظرونى



الجزء الســـــــابع

بعد عدة دقائق عادت حنان وقد غيرت من ملابسها وارتدت طقم أسود بيبى دول يصعب وصفه ارفقت صورة لللطاقم اتمنى تظهر وتشفوها ( الصورة ليست لحنان ولكن الطقم هو صورة طبق الاصل مماأرتدته حنان )


عادت الى احضانى على السرير وبلا مقدمات او أحاديث اخرجت بزها وشاورت بيه على بقى وانا مكدبتش خبر والتقفته مص لانى بعشق هذه الحلمة


كنت فى مصى لبزها طفل هيموت من الجوع ولقى ضالته وهى تلعب فى شعرى وحاضنة راسى بحنان منقطع النظير مع همهمات وأصوات محن وأهات عالية طبعا ليه لا ؟ احنا معانا حريتنا وكمان عاوزين نسمع حسن عشان يحس معانا ويستمتع
نزلت بشفايفى من صدرها لسوتها قبلات حارقة ولحس واحيانا عضات خفيفة وانسحبت على فخادها بنفس الوتيرة من القبلات واللحس الى أن وصلت لقدمها واخذت صوابعها فى بقى مصيتها
- مش قادرة انت بتعمل فيه أيه تدوبنى كده اووووووفففففففففففف
- انا مش عاوز أسيب حتة فيكى مدوقش طعمها
- انت مجنون ياحبيبى وجننتنى معاك
- انا بحبك بعشقك مش عاوز أسيب فرصة وانتى فى حضنى
- متخافش ياحبيبى مش هتبعد عن حضنى خالص اههههه احححححح اححح بجد مش قادرة انا سيحت قوى ياميدو هجت قوى
- انا ولعت انتى جسمك نار يانونة
- طب يلا هديه شوية ريحه
- كسك يجنن طعمه يهوس
- احححححححح اه ااااه ياابن الوسخة انت بتمصه ولا بتكهربه اااووووفففففف نار نار فى كسى ااااهههههههه
وهى بتشد راسى للداخل وكأنها عاوزة تدخل كل راسى فى كسها وانا بقيت بنيك كسها بلسانى مش بلحسه فارد لسانى ومعصب عضلاته وبدخله واخرجه فى كسها كأنى بنيكها وبدأت حنان تشدنى من أكتافى وهى غارزة ضوافرها فى جلدى تسحبنى لفوق عشان اكون فوق منها وطلعت عليها حنان رفعت رجلها الشمال حطيتها على كتفى وانا دخلت بين رجلها المرفوعة ورجلها التانية اللى تحت منى وحضنت رجلها اللى على كتفى لزقت فخادها فى صدرى وبطنى ودخلت زبرى فى كسها وبدون رحمة بقيت بدخل واخرج فى كسها وانا بنهج من مجهودى العنيف ومن السخونة اللى فى فخاد حنان على صدرى وهى راحت فى دموعها وايدها الاتنين بتشد فى ملاية السرير وشعرها متناثر على السرير حوالين راسها مع حبات العرق على جبينها وقطرات الدموع على خدودها حسيت انى بتفرج على بورتريه فنى رائع ومسكت صوابع رجلها اللى على كتفى وبمص فيها . هى سحبت رجلها منى ونزلتها وسحبت نفسها من تحتى وعدلت من وضعها واخذت وضع السجود راسها من ناحية خدها على السرير وايدها على السرير وساندة على ركابها ورافعة وسطها لاعلى
- يلا يلا حبيبى اللى نفسك فيها أهى دخله ريحها عوزاك
- أيوه بقا كده يالبوة هتجنن عليها
- هى اللى هتتجنن عليك ياعمرى يلا نيكها نيك طيزى قوى ( بصوت عالى عن الطبيعى وكأنها بتسمع حسن انها هتتناك فى طيزها )
بوست فردتين طيزها وعضيتهم عض المداعبة ودخلت بلسانى على فتحتها ولحستها وروحت بلسانى لحس فى الخط بين طيزها وكسها
- اااححححح حلو قوى حلو قوى ياميدو الحس كمان كمان طيزى استحلته بنت الوسخة احححح طيزى شرموطة قوى هايجة قوى نيكها بلسانك ياحبيبى نيكها بلسانك زى كسى ااهههههه اوفف ياحلاوته أيه السخنية دى
مكنش عندى رافهية الرد كنت منهمك جدا فى طيزها اللى بموت عليها وهى لابسة العباية وبتترج قدامى وطلعت عليها مسكت زيرى وحطيت راسه على فتحة طيزها وبقيت بحركه صعود وهبوط بين فتحة طيزها وكسها وكأنه تايه بين الاتنين
- احا بقا كسمك ريحنى ودخله متعملش راجل عليه ياولا نيكنى نيكنى ياخول عاوزة اتنااااااااك
- وانا عاوز اتمتع بطيزك يانونة عاوز احس بيها أطول وقت
- طب يلا حبيبى يلا دخله تعبانة قوى مش قادرة
دخلت راس زبرى بهدوء وبدأت ادفعه حبه حبه بحنية
- حلو ياميدو حلو قوى خليك كده حنين عليا
لحد مازبرى كله دخل فيها وبدأت ادخل واخرج وانا ماسك شعرها بايدى وايدى التانية بتلعب فى بزازها المدلدلة وبقفش فيها
- اووففففففف حلللللللللللللللوووو حلو قوى انت ابن وسخة بتسحرلى حاسة انى سكرانة دايخة مش لقيانى انا دايخة قوى ياميدو
- أطلعه ؟
- لالالالا
- انتى دايخة
- لا دى دوخة حلوة قوى مش عوزاها تخلص اححححححححح ايه الجمال ده ياااه لو الدنيا تقف لحد هنا ياااااااااه
- نونة زبرى ولع هينزل
- لالالالالالا أخص عليك لا بجد هموت منك لسة ياحبيبى لسة عاوزة متستندلش فيها
- مش قادر يانونة زبرى ولع
- خرجه خرجه وهاته فى بقى ابرده شوية
وسحبت نفسها من تحتى ولفت وضعها راسها اصبحت ناحيتى وطيزها للخلف وهى على ركابها ومسكت زبرى تبوس فيه وتلحسه من أسفل وتمشى لسانها على وريده ورفعت راسها وبدات تبوس سوتى وتعلى بنفسها تبوس صدرى وتلحس فيه وايدها بتداعب زبرى ورجعت تانى تمص زبرى بحرفنة رهيبة ونظرات عينيها فى عينى بتسحرنى
- نونة انتى مش بتبرديه انتى بتجننيه ده كده هينطرهم فى عينك أبتسمت ومرديتش لكن قامت ونزلت من السرير وخطفت الروب اتغطت بيه وخرجت رجعت معاها دورق صغير وفوطة صغيرة وانا مازلت على السرير منتصب على ركبى اقعدت على طرف السرير وحطت الفوطة فى الدورق وخرجتها تعصرها بكف ايدها وحطيتها على زبرى تمسحه
- يححححح يابنت الوسخة
- هههههههههههههه ببرده ايه ياخول مالك هههههههههههه
- دى ميه ساقعة من التلاجة بابنت اللبوة
- هههههههههههه عشان يبرد ياحبيبى ويكمل أحا هو انا هسيبه النهارده
وقربت منى وهمست بصوت واطى
- حسن اللى نزل تحت وجابلك الميه من التلاجة والفوطة هههههههه وعاوزك تطول على قد ماتقدر فى طيزى بيقولى خليه ياخد تارى منها هههههههههههههههههه
- وصيت صاحبى واجب التنفيذ هقطعهالك يامتناكة
- طب يلا بقا مش برد ده نام اهو ههههههههههههه يعنى سقع وانكمش هههههههههه
- مصيه ياشرموطه مصيه هو مولع النهارده معرفش ليه ؟
- هههههههههههههه أصلى اتوصيت بيه فى القهوة زى توصيتى بالعيال فى النسكويك اها اها ههههههههههههه
- يابنت اللبووووووووووووووة انتى حطيتى حاجة فى القهوة ؟
- اعمل ايه هموت عليك وعوزاك طول الليل قلت اقويك حبة
- كسمك وانا محت......
حطيت شفايفها على شفايفى ومصيتها وفضلت تبوس شفايفى وايدها بتلعب فى زبرى اللى انتصب جدا من تدليك ايدها ومصات شفايفها لشفايفى
شديتها من اكتافها كفيتها على بطنها ونمت فوق منها ودخلت زبرى فى طيزها وايدى تحت منها بلعب فى كسها بصباعى وهات يانيك فيها بعنف اكنى باخد حقى منها عشان اللى عملته فى القهوة
- أأاههههه اااااااااه بيحرق بيحرق قوى ياخول اححححححححححح طيزى ولعت ياابن القحبة ااااححححححححح كسى ياولا كسى سيب كسى ياخول
- وحيات كسمك ماهسيبك يامتناكة عشان تحطيلى فى القهوة اللى يعجبك
- حقك عليه ياى ياى ياى ياى يححححححححح اوووفففف اااااااه ياابن الوسخة نار فى جسمى متبطلش نيك ياميدو نيك قوى نيك قوى ييحححححححححححح
بعد فترة نيك ملتهبة فى الطيز رفعت نفسى من عليها وعدلت من وضعها نيمتها على ضهرها ونمت فوقها انيك كسها واستمريت فى نيكه الى انى نزلت فى كسها واترميت عليها وهى بتحضنى ومش سيبانى اقوم من فوقها وبتبوس فى وشى بحنية جميلة واخيرا فكت أسرى الجميل ونمت جنبها فى حضنها وهى سحبت كوفرته غطيتنا بيها
وبعد فترة راحة وتدخين سيجارتين مع بعض وحديث عن حبنا وذكرياتنا أعادنا الكرة مرة أخرى ومع أذان الفجر خرجت حنان من الاوضة وسبيتنى انام وعادة لحسن فى أوضيتها
صحيت على حد بيهزنى بحنية لقيته حسن بيصحينى عشان نفطر
- ايه ياعم الساعة 11 ونص انت عاوز تنام طول النهار
- معهلش ياحسن مش عارف ايه النوم ده
- الظاهر انك سهرت كتير
فى عقلى بقول انت هتستعبط للدرجاتى ما انت عارف انى كنت سهران بنيك مراتك طول الليل لكن اكتفيت بأنى بصيتله وابتسمت ابتسامة تدل على جملة انت عارف وانا عارف كان ردها منه ابتسامة رضا عن كل حاجة
وفعلا لاقيت ولادهم مارحوش مدارس عشان راحت عليهم نومة وقضينا النهار لعب وتهريج انا وحنان وولادها وحسن كان مرافق صامت معظم الوقت او متفرج اما علينا او على التليفزيون حتى الليل ودخلنا ننام كلا حسب توزيعته السابقة وعادت حنان تانى فى حضنى وكررنا الليلة السابقة مضى اليومين كأنهم ساعات قليلة وعودت لبيتى وشغلى ومرت ايام على منوال محادثات تليفونية بينى وبين حنان واحيانا كانت التليفونات بتكون على تليفون حسن اللى كان يتعمد يتصل بمراته واحنا فى الشغل ويدينى التليفون لان حنان عوزانى فى الاوقات اللى المكتب فيها بيكون فاضى ويسبنى اكلمها ويخرج . حنان فى مكالمة طلبت اقابلها خارج البيت وفعلا اقابلتها وفضلنا نلف بالعربية وكان الوقت ليل وكنا بنلف فى شوارع هادية على اطراف البلد
- لما حسن يديلك تليفونه تكلمنى متتكلمش بالطريقة بتاعتك تانى
- مش فاهم
- بلاش نتكلم فى السكس وتفضل توصف فى اللى هتعمله
- اممممم
- اصلى اول امبارح مكانش حد فى البيت غير هو لوحده العيال كانوا مع خالتهم وانا كنت عند ايمان جارتى رجعت فتحت الباب براحة عشان مقلقهوش فكراه نايم سمعت صوتك بتتكلم افتكرتك جيت دخلت بسرعة قبل ماوصله سمعت صوتى اتريه بيسمع تسجيل للمكالمة بينى وبينك على تليفونه وطبعا كنا احنا هايجين على بعض فتسحبت لقيته مطلع زبره وبيدلك فيه فضلت مراقباه وهو هايج وعمال يغير من مكالمة لمكالمة وبيضرب عشرات يعنى هرى نفسه ونزل مرتين وانا بتفر......
شديتها من رقبتها وهديت السرعة مشيت سلانسيه وخدت شفايفها اكلهم من كتر الهيجان بسبب اللى قالته وهى حطت ايدها فى صدرى تلعب فيه بين فترة واخرى بلقى نظرة على الطريق وانا ماشى لان مش طبيعتى اقف على الطريق . هى فتحت سوسته البنطلون وخرجت زبرى ونزلت تمص فيه هى اول ماركبت العربية كنت اديتها حباية ( هولز ) وكانت بتمص فيها لما حطت زبرى فى بقها مشالتش الهولز وكانت بتمص زبرى والهولز مع بعض طبعا زبرى بقا فيه حريقة مع هوا ساقع اللى هو احساس واحد حاطت أيد فى ميه بتغلى وأيد تانية فى ثلج كنت لا على حامى ولا على بارد بتعذب وفى نفسى الوقت مستحلى اللى بيحصل وطبعا زبرى طول جدا من العذاب اللى فيه حسيت انى لفت البلد كلها وهى بتمص زبرى
- أحححححححح هينزل هينزل طلعيه من بقك هنزل
ولا حياة لمن تنادى حنان حبسيته فى بقها ومش عاوزة تفرج عنه فى اللحظة دى اجبرت انى اركن على جنب ونزلت لبنى كله فى بقها وهى رفعت راسها وبتمسح شفايفها وبتبصلى نظرة استمتاع بعد مابلعت كل لبنى وباقى حباية الهولز
- هههههههههههههههه تصدق طعمه بالهولز يجنن يخربيت لبنك وزبرك يححححححححححح حلو حلو حلو هههههههه تدوق ؟؟
وهى بتقرب بقها منى عشان تبوسنى كنت فعلا بقرب منها عشان ابوسها لكن فى عربية عدت من جنبى فانتظرت وفجأة العربية وقفت بعد مسافة قريبة ورجعت للخلف فى اتجاهنا
مين فى العربية وعاوز أيه ده هنعرفه مع بعض فى الجزء القادم
انتظرونى


الجزء الثامن
بمجرد وصول العربية أكتشفت ان سائقها صديق ولما شافنى راكن انزعج ورجع يطمن عليا شكرته وتمنطه انى بخير وهو بالطبيعى بمجرد ماشاف ان فى ست فى العربية وخصوصا انها خافضة راسها لآسفل بتدارى وشها فهم الموضوع ابتسم ومشى
- مينفعش نتقابل بره تانى احنا نتقابل فى البيت عندى
- مش انتى اللى قلتى عاوزة أشوفك بره
- خلاااااااص مش حكاية حقك عليا غلطت أووفففففففففففف بقا
- يخربيت علوقيتك فى الكلام
- طيب يلا روحنى ده النسمة أخر الليل بتفوت وتجرحنى ( بتغنيها بطريقة الفنانة شادية )
بالفعل روحتها وبعد كام يوم حسن قابلنى فى الشغل ومسكنى من دراعى شدنى فى اتجاه باب البوفيه
- عاوزك لوحدنا
- خير ياحسن
- شوفت الهانم عملت أيه ؟
- حنان ؟
- ايوه
- خير عملت ايه ؟
- الهانم حامل
- أوففففف انت خضتنى يا أخى .. وأيه يعنى هى عملت جريمة
- ياعماد اخر ولادة ليها فى طارق كانت هتموت مننا والدكتور قالها ساعتها بلاش حمل تانى لانه خطر عليكى والسكر عندها بيعلا كل يوم
- طب هتعمل ايه ؟ ماهى خلاص حملت حتى الاجهاض هيبقا اسخم من الولادة يعنى سلم امرك لربك وربنا يقومها بالسلامة وانا هاجى النهارده اتكلم معاها
- لا بلاش النهارده عشان أختها عندنا خليك بكرة وخصوصا العيال هيروحوا مع خالتهم حتى تقعد معاها براحتك
- ماشى ياريس
روحت تانى يوم واقعدت معاها وهو طلع فوق سطح بيتهم عشان هيروش ميه على الصبة الجديدة بتاعت سقف الدور الرابع
- انتى مجنونة مش عارفة ان الحمل خطر عليكى
- ملكش دعوة انا حرة
- بتستهبلى ياحنان
- انت مال أمك هو انا اللى حامل ولا انت
- خايف عليكى
حطت ايدها الاتنين على خدودى حضنت وشى وباستنى من شفايفى
- مش يمكن الحمل منك وانا نفسى أخلف منك
- يمكن ؟!!
- اكدب عليك مانا مش عارفة منك ولا منه
- يخريبت أمك انتى بتكلكعيها فى وشى
- ليه ياحبيبى ؟ ماهو لومنك يبقا حلو قوى معايا حتة منك فى البيت ولو منه هبقا بتوحم عليك واجيب شبهك وتبقا معايا فى البيت
- انتى اكيد اتجن.......
حطت ايدها فى صدرى تلاعب شعر صدرى وشفايفها تبوس شفايفى وعيونى وخدودى
- ششششششش سيبنا من ده دلوقتى خلينا هنا ( كانت ايدها وصلت لزبرى وضغطت عليه وهى بتقول هنا ) وحشنى وحشنى قوى يلا بقا عوزاه والبيت فاضى يلا ياراجل هموت عليه
بالطبيعى اتجاوبت مع راغباتها وابدت معركة المحن والهيجان والقبلات والمص والنيك وكان ده بيتم فى الصالة على كنبة الانتريه بعد ما انتهينا من النيك والمتعة رنت على حسن عشان ينزل نتعشى ونزل حسن
- ايه وصلتوه لحاجة
- وصلنا لحاجة فى أيه ؟
- أيه ياعم انتوا متكلمتوش فى موضوع الحمل ؟
- لا اتكلمنا بس مفيش حل ياحسن اللى حصل حصل خلاص وربنا يسلمها
- هى خدتك فى دوكة واسهوكت وانت مخدتش معاها حق ولا باطل
- ما انت عارف مراتك
- اه ماهى ضحكت عليا بكلمتين برده وموصلتش لحل معاها بس كنت فاهم انك هتقدر عليها
- مانا قلتلك واحنا فى الشغل خلاص سلم امرك لربك وهو يقومها بالسلامة
- أيه ايه أيه ؟؟ سمعاكوا بتتوشوشوا وجايبين سرتى عاوزين ايه منك ليه ياروح امك انت وهو
- بس أقفل بقا ياعم أقفل مش ناقصين شردحة
- وحياة أمك !! ليه يا وله هو انا شردوحة ياروح امك ( وهى ماسكة ياقة التي شيرت وبتشدنى منه ووشها فى وشى بين شفايفى وشفايفها سنتمترات وضهرها لجوزها )
- لا ياحبيبتى انتى مش شردوحة انتى الشردحة نفسها ( وخطفت بوسة من شفايفها )
- هههههههههههههه يا أبن ال ............ هتخلينى أغلط فى أمك ربنا يرحمها
انتهى اليوم ومرت الايام والشهور على منوال واحد وهو انى اروح ازورهم واكثر الزيارات تتم فى عدم وجود ولادهم وهو يسيبنا بأى حجة عشان ناخد راحتنا مع بعض وكان كل شئ جميل وهادئ ولا يعكر صفوه أى شائبة حتى وصلنا الى يوم 24 / 1 / 2011 كنت فى المطار بستقبل صديقى اللى وصلته قبل كده وانا عالطريق الدائرى لاحظت حركة غير اعتيادية والمرور غير مسارنا لطرق اسفل الدائرى جانبية عرفت ان فى زيارة لاكادمية الشرطة من الرئيس ورئيس الوزراء احتفالا بعيد الشرطة بس الحركة غير طبيعية استشعرت منها بقلق وانتظرت أى مفاجأة قادمة ولم يكذب حدثى وقامت ثورة 25 يناير اتلهيت فى الثورة وانشغلت مع المنشغلين حتى يوم 3 /2 / 2011 كنت فى الشوارع زى اى مصرى مشغول بحال البلد كان ليا أخ أصغر منى عمره ما اشترك فى السياسة ولا انشغل بيها على العكس كان دايما يلومنى على انشغالى بيها ويقولى ( كان يوم أسود لما دخلت كلية الحقوق ) لانها السبب فى انخراطى بالسياسة . كنا فى الشارع فى حركة كر وفر وبننقذ المصابين وهلم جرى . أحد الزملاء جذبنى بقوة من وسط الحشد وخدنى جرى على اتجاه المستشفى الميدانى وهو بيجرى بى اخبرنى ان أخى ( نادر ) مصاب هناك لم أصدقه واعتقدت ان الامر اشتبه عليه لمعرفتى ان نادر ملهوش فى السياسة . إلى ان وصلنا هناك فاجعة وحسرة نهشت قلبى كأن كلب مسعور بيقطع فى لحمى . أخى غارق فى دمه بين أيادى الاطباء احتضنته وهو فاقد الوعى الى ان جائت الاسعاف وانتقلنا به لآحد المستشفيات واستمر نادر فى غيبوبة طوال ستة أيام وعرفت من العائلة انه نزل الشارع يبحث عنى ليعدنى الى البيت لان والدى قلقان عليه وزوجتى واولادى وذهب ( نادر ) الى ربه تاركا فى نفسى حسرة وقلبا مات بوفاته وخاصة انى كنت السبب فى موته حالة من الانهيار اجتاحتنى ولم اعرف كم مر من الزمان عليه ولا حتى عرفت ماذا حدث فى البلاد ونسيت تماما حنان لم أستفيق من حالتى هذه الى على أثر أشتداد المرض بوالدى الذى انهار بوفاة نادر ودخل الوالد فى غيبوبة بالعناية المركزة لمدة ايام وكأنما أراد ان يلحق بأبنه الذى رحل . وغاب الوالد الحبيب ولحق بنادر للرفيق الاعلى واظلمت الحياة وانتابتنى عقدة السببية فى وفاة أخى وأبى وانزويت عن الحياة قرابة العام ونصف دون شعور بأى شئ حتى الشغل تركته وبالطبيعى فى هذه الفترة لم يتم فصلى لتغيبى عن الشغل بسبب حالة الفوضى فى البلاد وبسبب علم الشركة عندى بحالتى ووفاة أخى وأبى
بعد طول غياب عودت الى شغلى والتقيت بالاصدقاء اللى حاولوا قدر استطاعتهم انهم يخرجونى من احزانى وانطوائى وقابلنى حسن ولم اصبحنا لوحدنا أخبرنى ان ( نوجا . نجلاء ) عندها سنة ونص وانى مشفتهاش لحد دلوقتى ولازم اروح أشوفها وكان الحاحه واصراره شديد جدا لان حنان فى حالة سيئة جدا من ساعة غيابى وانى لازم أخرج من احزانى وارجع للحياة
- حاضر ياحسن هاجى بس سبنى يومين كده
- لا مش هسيبك انت تيجى بكرة وتتغدى معانا
- موعدكش
- مش هتوعدنى انا اللى هجرك من ايدك ولو لزم الامر هشيلك
- ياااااااااااه مش لدرجاتى
- بكره نخرج من الشغل بدرى ونروح عندى عالبيت نتغدى انا هبلغ حنان
بالفعل تانى يوم روحنا على بيت حسن وقابلت حنان اللى اترمت فى حضنى بمجرد دخولى بدون أى أعتبارات لجوزها واولادها وحالة مزرية من البكاء فى حضنى لمدة تجاوزت دقائق عدة لدرجة ان بناتها شدوها من حضنى وهم بيبكوا خوفا عليها من غيبوبة السكر . طبعا كانت المقابلة بيعمها الكأبة والحزن على الجميع ماكسرش حدة هذه الكأبة غير ( نجلاء ) ولعبها الطفولى ومن وسط ابتسامة حزينة على شفايف حنان
- أيه رأيك شبه مين ؟
- شبهك بالمللى
- صح ؟ أصل حسن بيقول انها طالعاله
- لا طبعا البت حلوة زى القمر ليكى انتى . حسن أيه المعفن ده ( ونظرة جانبية منى لحسن ووجهت باقى الكلام اليه )
- حرام عليك انت عاوز البنت ماتتجوزش يامعفن انت ههههههههههه
هنا علت الضحكات فى البيت من الجميع وبدأت رحلة الحياة من جديد
- ياااااااه كانت فين من زمان الضحكة دى ياعماد مش قلتلك لازم تيجى معايا البيت . احنا كلنا محتاجينك ده حتى العيال كانوا دايما بيسألوا عنك
فى وسط كل التناقضات دى فى القعدة من احزان لابتسامات مبتورة لضحكات وانفراجة شغلتنى نظرة ( طارق ) ابنهم معرفش ليه ؟
كان دايما ثاقب النظر ليه وكأنه بيتمعن وبيذاكر وشى . الغريب فى نظرته اللى بيلازمها الصمت ان فيها أعجاب تستشعره بأنه أعجاب القدوة ولسان حاله بيقول ( انا لازم أبقا زيك ) شغلتنى نظرته لانه قبل كده مكانش بيعقد معايا لكن واضح ان طارق بدء يكبر ويبحث عن قدوة ويبدو انى انا ضالته
التحولات فى تصرفات طارق وتقاربه منى حتحوله لحسن صغير.. ازاى ده اللى هنعرفه فى القادم
انتظرونى


الجزء التـاســـــع

بعد أسبوع من الزيارة عودت مرة تانية لزيارتهم وفى الفترة دى كانت مراتى اتغيرت طريقة معاملتها لى وزالت عن نفسها وصمة جلب النكد والغيرة القاتلة على مايبدو انها قالت فى نفسها كفاية النكد اللى هو فيه وكانت على العكس دايما تحسنى على الخروج ومقابلة زمايلى او زيارتهم لكن طبعا هى متخرجش معايا ولا تزور حد وخصوصا ( حسن وبيته ) . وانا هناك حسيت ان حركة البنات وطارق متغيرة وطريقتهم معايا اخدت منحنى تانى وبقوا اقرب ليا ودائمين القعدة معايا والحوارات والنقاشات زادت بينى وبينهم وده مكنش مدينا فرصة انا وحنان ننفرد ببعض هميت بالخروج والانصراف واتفاجأت بطارق بيطلب منى انتظره يغير ملابسه عشان اوصله فى سكتى للدرس انتظرته واخدته معايا واحنا فى الطريق دار بينى وبينه حوار طويل لدرجة انى وقفت امام المبنى اللى هايخد فيه الدرس مدة عشان نكمل الحوار اللى كان مجمله بيتلخص فى اعجابه بشخصى نتيجة كلام أمه وأبوه عنى ونتيجة بعض أخبار ولقاءات تمت معايا على شاشات التليفزيون فى برامج التوك شو رغم قصر وقلة هذه اللقاءات لكن يبدو انها سابت أثر ايجابى عند البعض وخاصة طارق
وفى وسط الحوار استشفيت من كلماته انه عنده احساس بأن أمه بتحبنى وانى انا بحبها الغريب فى طيات كلماته انه معجب بعلاقتى بأمه وكان بيتمنى لو كنت أبوه
مرت ايام وكنت فى واحدة من زياراتى لبيت حسن وكانت فرصة من الفرص القليلة انى انفرد بحنان لان البنات معزومين فى فرح وطارق نايم ونوجا بالطبيعى صغيرة على انها تفهم وكالعادة حسن لقى حجته اللى ينسحب بيها من القعدة وخرج يسقى الزرع فى الجنينة الخلفية للبيت . حنان استغلت الفرصة وخرجت بزها بحجة رضاعة نوجا ونظرة خبيثة منها بتحثنى على بزها مكدبتش خبر واقربت منها وحطيت وشى فوق وش نجلاء وبدات أبوس بز حنان من فوق الحلمة اللى كانت فى فم نجلاء وطبعا نجلاء بدأت تخربش خدودى دفاعا عن بزها لانه مصدر اكلها حنان ضحكت بصوت عالى بعلوقية شديدة وسحبت البز التانى خرجته
- خد البز التانى وسبلها بزها ترضع وانتى حبيبتى أرضعى فى ده ( نوع من الدلع اسلوب نسائى فى مخاطبة الراجل الكيوت على انه انثى )
- كسمك ده مش بزها ده بزى انا . هى مأجراه سنتين وهتسيبه لكن انا واخده ملاكى بتاعى
- ياحببتى ورحمة أمى كنت هقولك كده انتى صاحبة البز وصاحبة السوة والطيز والكس وكل حاجة كل حاجة ملكك انت
- خلاص يبقا تقوليلها كل ماترضعيها خدى بز عماد
- يالهههههههههههوى عليه يالهووى أعمل أيه فيك خلااااااااص العيال كلهم بقوا فاهمين انك جوزى من كتر كلامى عنك معاهم
- انا لاحظت كده
- ياحبيبى طول ما انت غايب كانت دموعى على خدى وقاعدة لوحدى والعيال كانوا يتلموا عليه ومتكلمش غير عنك وعن رجولتك وتصرفاتك واللى بتقوله وتعمله وحكياتك لدرجة انهم هم اللى كانوا يجوا يجرجرونى فى الكلام عنك عشان يسمعوا حتى حسن كان يجى يشترك فى القعدة واحنا جايبين سيرتك يفضل يقلهم عن عصبية أمك وازاى بتبقا جنب الحق وضد الباطل ويالهوووووى على الحكاوى اللى كانت بتتحكى
- بحبك بحبك قوى يانونة وعلى فكرة انا بحب العيال قوى وخصوصا انهم بقوا معانا علطول
- وهم بيحبوك قوى ياعماد وخصوصا الواد طارق
- اه حسيت من كلامه
- ده معجب بيك قوى وبيقولى نفسى ابقا زى عمو عماد
- وحشتينى بجد وحشتينى
- طب يلا اشربى لبن بقا ياقطة خرجتلك بزى ياحلوة مصى بقا
أول مرة اشرب لبن ثدى أنثى طبعا لما كبرت معرفش لبن ثدى أمى كان طعمه أيه لكن عرفت طعم لبن ثدى حنان . حطيت حلمة بزها فى بقى ورضعتها وشربت لبنها وهى بين ضحكة وأهه من اللى بيحصل وانا انهمرت فى الرضاعة وكأنى بتسابق مع نجلاء اللى ماسكة البز التانى
حنان انهارت ودابت من مصى ورضاعتى ومص نجلاء واهات حنان ارتفعت وجسمها ارتعش
- ااهههههههههههه اووووففففففف يحححححح أى أى أى يححححح يححححح
كان كل حروفها همهمات بدون معنى غير معنى واحد ( المحن والهيجان )
رفعت وشى عن بزها وبقبضة ايدى اليمين حضنت وشها من اسفل من عند دقنها وايدى الشمال انزوت خلف ضهرها تلعب فى طيزها وشفايفى اتمكنت من شفايفها نتيجة قبضة ايدى لوشها وقبلات محمومة محرومة بفعل الزمن على شفايفها وعيونها وخدودها حتى حواجبها مسلمتش من حرقة القبلات الملتهبة الحارة . حنان انهارت تماما نتيجة لمساتى وقبلاتى ونتيجة الحرمان وصوتها خرج مكتوم من تحت شفايفى
- كفاية كفاية مش قادرة هموت منك ارحمنى وحشتنى وحشتنى وحشتنى بحبك بحبك ياميدو وحشتنى ياقلبى
- انتى وحشتينى يانونة ووحشنى مراتى وجسمها وكل ح......
- كل حاجة فيه بتاعتك ملكك ليك انت كل حتة فيه بتصرخ عوزاك بص كده على بزازى وقفت ازاى هتموت عليك
نزلت بركبى على الارض ورفعت عباية حنان من على رجلها وكشفت عنها حتى فخادها وخفيت وشى بين فخادها منهمك فى لحس كل مللى فى جلدها وبوس فى كل حته من رجلها حتى ناهية فخادها ولولا وجود نجلاء على حجرها كنت وصلت للهدف المنشود ( كسها )
- يححححححح أاحححححح ااوففففففففف نار نار نار فى جسمى جسمى ولع ياميدو كلى ولعت مش قادرة مش قادرة كفاية بقاااااا حراااااااااام عليك هتموتنى
بلا أى اعتبارات لكلامها وتوسلاتها بقيت بعض فخادها عضات المداعبة وايدى بتدخل بين فخادها لكسها وعضات متتالية لركبتها ووصلت ايدى لهدفها وصوابعى بدأت تداعب اطراف شفايف كسها من فوق الكلوت اللى حسيته وكأنه خارج تواً من الغسالة من كتر البلل
- يالهوى يالهوى يالهوى احححححححح اححححححح ابوس ايدك ابوس ايدك ارحمنى انت مش حاسس بيه ده غرق خلاااااص شيل ايدك ياميدو شيل ايدك ياحبيبى مش مستحملة اه ااااااااااه اووووووفففففف مش قادرررررررررررررررة
ارتفعت من بين فخاد حنان وخرجت ايدى نتيجة بكاء نجلاء وصراخها وبدأت حنان تهدهد نجلاء وهى فى حالة اعياء وتوهان شديدة ورموشها بترفرف بعصبية لمحاولة تفتيح عنيها واسترجاع الننى لموضعه الطبيعى لكن صعب على نفسى ان تمر الفرصة او لحظات منها من غير ماكون لامس جسم حنان فجلست بجوارها ملاصق جسمى لجسمها ومحتضنها بايدى الشمال على كتفها مع قبلات على خدها القريب منى وايدى التانية بتحاول تهدى نجلاء بطبطبة رديئة غير واعية . هدأت نجلاء والتقمت ثدى امها وعدلت حنان وشها فى اتجاهى توهبنى شفايفها وقبلة حارة جدا جدا افواه مفتوحة بتتصارع مع بعضاها على من يكون له الغلبة فى التقام الاخر وألسن متناحرة متصارعة تلتف حول بعضها تلتهم شهد الآخر احساس بحرقة فى الصدر من كتر ****فة والمحن وقبلات محمومة متتالية كلا منا لوجه الاخر وعودة الصراع بين الشفاه والتناحر بين الالسن لدرجة وصلت بينا لخروج اصوات شفط بين افواهنا وفى غمرة القبلات المحمومة الممحونة لمحت بطرف عينى طارق واقف على السلم الداخلى مشدوه غير واعى منبهر من اللى بيحصل بينى وبين أمه .
فى أقل من برهه مر بخاطرى أحد أمرين إما أن أترك أمه وأبتعد وأما ان أختبر ميول طارق واستكمل قبلاتى وقررت
اكملت قبلاتى وزدت من وتيرة القبلات واحتضضنت أمه بكلتى يدى ضمتها ضمة العاشق الملهوف وايدى اليمين بتزيل طرحتها وتسقطها وتلاعب شعرها وتشده بعشق وايدى شمال بتضمها بعنف وقبلاتى لاتنقطع ونظراتى تتوجه من خلف جفونى المنطوية تنظر لطارق تستكشف ردة فعله . طارق استند بايده للترابزين وايده الاخرى راحت تداعب زبره رغم ان طارق لسة فى الصف الاول الاعدادى وهو فاتح بقه نص فتحة وعلمات وجهه مخروطة على تعبير المحن والهيجان ظللت على وضعى وبدأت اقبل رقبة حنان اللى انكشفت بفعل إزالة الطرحة عنها وبدأت أمص أرنبة أذنها والحس الآذن من الداخل زادت محنة حنان وهياجنها
- ااااااااااه احححححححححح يالهههوى يالهو يالهوى يالهوى انت بتمتوتنى مش قادررررررررررة خلاص هموت منك ابوس رجلك ارحمنى ارحمنى لو مش البت على رجلى كنت ركبت عليك مش قادرة
انا فى الوقت ده انهمكت فى حنان ونسيت طارق وفى نظرة خاطفة فى اتجاهه لقيته جالس على درجة السلم وساند راسه للترابزين ويبدو انه أتى شهوته فتركت حنان وبدأت استعيد موقعى على الكنبة التانية فقام طارق وصعد للدور الاعلى وبعد لحظات قليلة عاد طارق مع مناداه على أمه كأنه يبحث عنها . عدلت حنان من وضعها وادخلت بزازها وقفلت العباية وأجابت أبنها بأنها هنا تحت
- تعالى ياطارق انزل ده عمو عماد هنا
- بجد ( وهو ينزل مسرعا ) ازيك ياعمو وحشتنى
وفاجأنى طارق بأنه يحضنى ويبوسنى ويشد على ايدى بحميمية
لكن أمه يبدو أنها رأت شئ غير منضبط فنهرته بصوت فيه حدة
- ولا ياطارق أطلع اتشطف الاول وغير هدومك وسرح شعرك وانزل
- حاضر ياماما بس بسلم على عمو
- خلاص سلمت اطلع اتنيل غير هدومك دى واتشطف
- حاضر حاضر ييييييه بقا
- غور لقلع اللى فى رجلى احدفك بيه
- بس يابنتى فى أيه مالك طالعة فى الواد كده متتهدى شوية
- ملكش دعوة انت ياروح أمك ابنى وبربيه انت مالك
- اطلع يابنى اسمع كلامها الولية دى مفترية مش ناقصين
- حاضر ياعمو مش هتأخر عليك
- انتى بتعملى ليه كده معاه
- انت مال أمك ياكسمك ( وهى بتلاعب حواجبها كنوع من الاغاظة أو التلذذ )
- وحياة أمك قصدى ورحمة أمك لاقطعك نيك فى الايام الجاية دى
- طب يلا عاوزة اشوف يلا ده انا هموت عليه
- هو أيه اللى هتموتى عليه
- زبررررررررررررك زبرك ياكسمك ياابن القحبة يامهيجنى يامولعنى يامعلى حسى ومشرد كسى
- ياابنت القحبة زبرى ولع
- طلعه طلعه بسرعة أمصه
- بجد ؟!
- ايوه بجد الواد هيستحمى وأبوه فى الجنينة يلا بسرعة بيبى خلينى انزلهملك واشربهم وحشنى طعمه وحشنى لبنك
وخرج زبرى من بنطلونى فى لحظة والتهمته حنان وانا بشب على اصابع اقدامى عشان اوصل لبقها واكون بعيد عن نجلاء اللى فى حجرها وساند بأيدى على ظهر الكنبة وممسك زبرى بايدى التانية حاطه فى بقها وحنان بتمص فيه وتلحسه وتلحس راسه وفتحته بنهم وبصوت وسيبت زبرى من اأيدى وشديت راس حنان وبديت انيكها فى بقها بدون ما أعمل حساب لآى مفاجأة خلاص هتيجى منين المفاجأت الواد وأبوه عارفين ومبسوطين وفضلت انيك حنان فى بقها لحد فعلا مانزلت لبنى فى بقها وهى بلعته كله وتبصلى نظرة رضا وارتياح وبتمسح شفايفها
أنتظرونى فى القادم

الجزء العــاشـــر
مرت 3 شهور وانا زياراتى لبيت حسن اصبحت متكررة ومتتابعة والفرص فى انى انفرد بحنان بقت مواتية . الحذر والانتباه غير وارد على ذهنى إلا فى حالة وجود البنات الكبار . وفى نتيجة أخر العام طارق رسب كان أمر محزن ومحرج فى ذات الوقت لان اذا كان طارق بيعتبرنى مثله الاعلى ويفشل يبقا اكيد انا غلط وتأثرت بالحدث حنان حاولت تأكيدلى ان السبب هم أصحابه اللى اتلم عليهم فى الفترة الآخيرة لكن انا مرفعتش عن نفسى المسئولية وطلبت من حسن انه يسبلى طارق يشتغل معايا فى الاجازة فى مكتبى الخاص ومع الوقت خلال الاجازة كنت بتعمد أخلق حوارات بينى وبين طارق ومن خلالها اوجهله النصائح الغير مباشرة وكمان حاولت افهم ان كانت علاقتى بأمه ليها سبب فى اللى حصل أو لا . فكرة علاقتى بأمه كانت بعيدة عن سبب رسوبه الا من زاوية واحدة الا وهى اعتقاده بأن المفروض يكون راجل ( جان ) والبنات تحبه زى حب أمه ليه فهمته بطريقة غير مباشرة ان الرجولة مش نجاح وفشل لان كلنا بننجح ونفشل احيانا ولا الرجولة علاقات بالجنس الاخر لان اتفه الرجال واحقرهم بيعملوا علاقات مع نساء لكن الرجولة انك تكون ( حلم ) حلم للاخر بمبادئك بكلمتك الواحدة الفاصلة الناهية بعملك بأدائك وصمتك لانى مؤمن بالمقولة ( ان الرجل يظل مُهاب حتى يتحدث ) بدء طارق يستجيب ويقلدنى فى تصرفاتى وانا اشركته فى فريق لسباق الدراجات واشترليته دراجة قيمة وابتعد عن الشلة الفاسدة واصبح ملازمنى بشكل دايم وخلال الدراسة كان حسن عاوز يشطب الشاليه بتاعه الجديد ( نسيت اعرفكم ان مكتبى الخاص هو مكتب ديكورات لان هذا العمل هو عشقى الحقيقى . هواية بعيدة عن دراستى وعملى فى الشركة والحقيقة بتعملى دخل كويس ) وبالطبيعى انى اكون انا اللى بيشطبله الشاليه احيانا كان حسن وحنان هم اللى يكونوا معاية وايام كان طارق وامه فى كلتا الحالتين كنت باخد راحتى مع حنان لكن الحقيقة كنت بكون افضل حالا لما طارق يكون معانا اول مانوصل طارق ياخد عجلته ويطلع على طريق البحر يتدرب ويسيبنى مع امه على راحتنا .
فى واحدة من المرات خرج طارق يتدرب وحنان دخلت احدى الغرف ورجعت لابسة ده .http://[/IMG]
بكل ارتياحية وحب مديت ايدى خدت ايديها وبوستها من الجانبين وسحبتها فى حضنى وفضلت أبوس جبينها وعيونها وخدودها وشفايفها ورفعت شعرها من جانب وشها وبوست رقبتها وكتافها ونزلت لصدرها
- عماد مش هينفع واحنا واقفين هقع من طولى
شيلتها على ذراعى زى العروسة ليلة دخلتها ودخلت بيها الاوضة اللى فيها سرير سنجل لزووم نومى عليه حال تأخرى فى الشاليه ونيمتها ونمت فى حضنها ابوس فى كل جزء فيها . لمحت ظل لشخص فى الطرئة انتبهت خوفا من ان يكون شخص غريب دخل من احد الشبابيك المفتوحة خرجت لقيت طارق اللى شاورلى اشارة اعتذار وانه هيخرج تانى لكن انا شاورتله انه يفضل ويقدر يتفرج لو حابب وطبعا هو حابب وراجع عشان ده فهز راسه بالوافقة وابتسم وادارى فى زاوية من الطرئة تمكنه من الرؤية ودخلت لحنان وسحبت السرير لمكان يسمح بالرؤية لطارق واتحججت لحنان بان السرير قريب من الشباك وممكن حد يسمع وبدأت معركة العشق المجنون
وحنان متدنيش فرصة اتمكن منها حدفتنى على السرير واعتلتنى تبوس كل مللى فى جسمى وتلحس كل حتة فيه وتمص زبرى بنهم وحرفية مبدعة ونظراتها فى عينى كلها استفسار عن كده أحسن ولا كده أحسن أمص ولا ألحس ابوس ولا أعض بمداعبة وانا كنت فى دنيتين دنيا السيحان والهياج ودنيا طارق ومتابعته . وغيرت بعدها من وضعى واستلمت انا الدفة واصبحت فوق حنان بمارس هوايتى المفضلة فى بوس كل جزء فيها ولحس جلدها وأهات حنان تملء المكان وعبق عطرها بيصارع أهاتها فى الزوايا والمكان ورفعت رجلها على كتفى ودخلت زبرى فيها وبدأت الدخول والخروج بهدوء وتأنى عشان اشوف وشها وهى ممحونة وهايجة وهى بتضم رجلها على وسطى وتشدنى بضوافرها من جلدى تستجدينى ان ازيد من وتيرة الدخول والخروج وانا لا أستجيب لكن حنان مستسلمتش وشدتنى من شعرى جذبتنى لفمها وقبلات محمومة وهمس يذيب الصلد
- بحبك بعشقك بدوب فى نفسك فى همسك فى رقتك ورجولتك انت أحلى أحلم حلمته واجمل عمر عيشته انت اللى بتبرد عليه حر الصيف وبتدفينى فى عز البرد عمرى ماحسيت بالمُر الافى بعدك ولادقت الشهد الا فى حضنك علمتنى أغنى فى عز حزنى وابكى من فرحتى ضحكتنى فى عز وحدتى وبكتنى وانا فى وسط زحمة الناس لما غيبت وبعدت عنى . مليش غيرك أسند عليه وافرح بيه واترعب منه انت الدنيا كلها ياعماد والدنيا بتقف عليك
- ياااااااااااااه ياحنان انتى عجزتى عندى كل المعانى وقطعتى عليه طريق التعبير كنت فاهم انى بعرف اتكلم واقول كلام حلو اختصرتى كلام لو حبيت اقوله لازم اقرأ مجلدات انتى فيلسوفة يانونة جميلة رقيقة مثيرة تهوسى بعشقك
- حبيبى عمرى ماعرفت اتكلم ولا أعبر انت علمتنى الحياة والكلام والحب والتعبير وحياة ولادى ماكنت بتكلم معرفش اللى قلته ده خرج منى ازاى قلبى هو اللى كان بيكلكم ياميدو قلبى هو اللى كان بيكلمك
- نونة مش هعرف اعمل حاجة بعد اللى قولتيه ده . مش هينفع غير انى أحطك فى حضنى واتفرج على عينيكى اللى بتسحرنى خلينى شوية فى حضنك ياستى يا تاجى يافرحتى بذاتى يا أحلى أميرة فى الوجود ياعصفورة الجنة
- ياااااااااااااه ياااااااااااه ياعماد يااااااااااااه وحشتنى وحشتنى الكلمة دى فاكرها حبيبى
- عمرى مانسيتها يانونة انتى دايما عندى عصفورة الجنة من ساعة ماقلتهالك أول مرة فى رسالة لحد النهارده ولحد ماموت هتفضلى عصفورة الجنة ونور الفجر الابيض
- حبيبى حبيبى انت حبيبى انت حبيييييييييييييبى بحبك ( صوتها ارتفع بشكل خضنى )
- مجنونة انتى مجنونة وهتفضحينا
- ملعون ابو الناس اللى ميعرفوش الحب وانت الحب ياحبيبى
كان لايمكن اقدر أمارس الجنس معاها فى لحظات زى دى . الحقيقة فضلت الحب عن الجنس وفضلت فترة فى حضنها ببوس وشها بحب ورقة شديدة . حنان سحبت علبة السجاير وخرجت سيجارتين حطتهم فى بقها وولعتهم واديتنى واحدة وهى خدت واحدة . حاولت أشوف طارق لكن مش شايفة من زاويتى قمت من مكانى خرجت اشوفه لقيته مستخبى ورا الخشب بتاع الشغل وموسع بين الخشب فتحة عشان يتفرج منها أبتسمت وهو بصلى بأبتسامة ورجعت لآمه اللى اول ماوصلتلها حضنتنى وفضلت تبوس كل جسمى بنهم
- يلا ميدو خلاص مش قادرة عوزاك
- عوزانى أعمل أيه ؟ ( السؤال حالة من الخبث أو إثبات الذات عاوز اسمع طارق اجابة أمه عليه اللى انا عارفها ومتوقعها )
- عوزاك تنكنى تنيك عينى وبزازى وتحت باطى وسوتى وطيزى وكل حتة
- أيه أيه ؟ أنيك أيه مسمعتش ؟ عاوز أسمع
- تنيك عينى وبزازى وتحت باطى وسوتى وكسى وكل حتة فى جسمى
- لا ياكسمك انتى قلتى حاجة تانية قبل كده
- هههههههههه ( علوقية ضحكتها ملت المكان ) وطيزى طيزى الحتة الحتة اللى بتجننك ياخول
- بدوب فيها بدوب فيها طيزك دى
- بتاعتك بتاعتك أعمل فيها اللى انت عاوزه
- طيب أعدلى كده هاتيها
- يالهوى عليه يالههههههههههههوى . بس براااااااااحة براحة عليها
وخدت وضع السجود ودخلت بوشى عليها وبدأت ابوسها وألحسها واضربها بكف أيدى
- عماااااااااااااد متفتريش براااااااحة
- وهى بترحمنى لما بتتهز قدام عينى فى العباية يالبوة دى بتجننى
- انت خول خول خول عينك بتجبلك الكافية وبتبص على اللى بيحرقك ياخول
طلعت فوقها ودخلت زبرى كالعادة فى البداية بحنية وتروى لحد مادخل كله وسحبته براحة ورجعت ادخله
- حلو حلو قوى ياميدو يحححححححححح بيحك حكة حلوة قوى بيسحب روحى اووفففففففف عليه وعلى جماله يخريبت زبرك وحلاوته
- عاجبك نونة بيعجبك ؟
- اوففففففففف ده بيدوبنى بيكهربنى يححححححححححح يحححححح أيه جماله ده
سرعت دخوله وخروجه وانا ماسك شعرها بايد والايد التانية بتلعب فى كسها وبين فترة والتانية بعض كتافها وابوس ضهرها
- اهههههه اااااااااااه حرااااااام عليك انت بتفترى فيه يالههههههههههههوى على كسى وطيزى اووووووفففففف نار ياميدو كسى نار ياميدو عاوز زبررررررررك كسى عاوزك عاوزك
غيرت وضعنا وقعدت على السرير فردت رجلى وهى فتحت رجلها ووشها لوشى ولفت رجلها حولين وسطى ودخلت فى حضنى ودخلت زبرى فى كسها وبقينا فى حضن بعض هى قاعدة على زبرى وانا ايدى لفت على وسطها ماسكها من طيزها وهى ايدها على رقبتى متعلقة فيه وبزازها فى صدرى وترفع نفسها وتنزل على زبرى تخرجه وتدخله بفعل الرفع والنزول وحطيت صباعى فى فتحة طيزها
- احححححححح يحح يححححح حلو حلو حلو حلو قوى قوى ياميدو قوى ياميدو ياى ياااااااى اووفففف ايه الجمال ده ايه المتعة دى زبرك جميل قوى نيكك جميل قوى اوووففففففففف يالهوى على صبااااااااعك يالههههههههههههوى كمان ياميدو كمان ألعب فى طيزى ألعب فى طيزى ياحبيبى يح يح يح انا دايخة انا دايخة دايخخخخخخخخخخخخخة
- نونة زبرى ولع خلاص خلاص يابنت الوسخة هنزل هنزل
- اووووووف اه اه هاتهم على وشى ياميدو هاتهم على وشى
واترمت على ضهرها عالسرير وانا انتصبت على ركبى وحاطيت حنان بين رجلى واصبح زبرى فوق صدرها فى مواجهة وشها وبدات ادلك زبرى بايدى وحنان بتساعدنى بايديها مستعجلة نزول اللبن على وشها وعينيها بتبرش وننى عنيها مرفوع وفاتحة بقها
نطرت كل مافيه على وشها وصدرها وبقها وحنان رفعت راسها وخدت زبرى فى بقها تمصه وتضغت عليه بايديها تعصره وكأنها مش عاوزة تسيب فيه نقطة الا ماتشربها
معرفش ليه قمت مباشرة من فوق منها لبست البوكسر وخرجت وكأن حب الفضول خلانى عاوز أعرف حال طارق أيه دلوقتى بصيت على طارق خلف الخشب لقيته قاعد على الارض مقرفص وقالع الشورت ومخرج زبره وساند راسه على الخشب وفى شبه غيبوبة حبيت اطمن عليه حطيت أيدى على راسه رفع وشه وبصلى بصعوبة كان بيرفع جفنه بالعافية لعبت فى شعره اداعبه مسك ايدى وبشكل غريب لقيته بيبوسها طبطبت على خده ومسحتله عرقه من على جبينه بايدى وروحت الحمام ورجعت . لقيت طارق فى الصالة بيهم بالخروج من الشاليه
- انت هتخرج تانى ؟
- اه ياعمو هروح عالبحر
- طيب خلى بالك من نفسك
- متقلقش
- عتغيب ؟
- شوية بس
- عجبك ؟
- اوووففف قوى قوى مكنتش متخيل ماما كده
- طارق خلى بالك دى أمك يعنى دماغك متسرحش
- عارف ياعمو متخافش بس ماما مُزة قوى
- امك دى احلى ست فى الدنيا ست بمعنى كلمة ست متعة متعة
- هههههههههه انت بتحبها قوى ياعمو
- بعشقها بعشقها
خرج طارق ورجعت لحنان وبعد فترة مداعبة كررنا النيك تانى وكان يوم روعة .
واستمرينا على نفس المناول وانتهيت من الشاليه وومرت شهور وانا كنت بساعد طارق فى مذاكرته وبساعد شيماء فى شغلها العملى بتاع الكلية وظهرت نتايجهم وطارق نجح بتفوق وكذلك شيماء وامنية . حنان فرحت جدا مش لان اولادها نجحوا لكن لانها حست واكدت لحسن ان عماد انسان بيحبهم وبيخاف عليهم رغم ان حسن مش محتاج تقرير لده لانه عارف ومتأكد لكن هى حالة افتخار لحنان انها عرفت تختار راجل بجد تعيش معاه
الشئ الغريب ان كل الاسرة بقت بتتعامل بشكل طبيعى جدا مع علاقتى بحنان وكأن الاولاد أقروا انى مكان ابوهم وانه طبيعى يشفونى بحضن امهم او ماسك ايدها او اى شئ من هذا القبيل
. نجلاء كانت بتقابلنى تجرى تحضنى وتقعد على حجرى وتبوسنى وبتلعب معايا لكن عمرها ماخلت ابوها يبوسها ولا اقعدت على حجره لدرجة ان حسن بقا يقولى انا مش عارف البنت دى بنتك ولا بنتى دى لايمكن تخلينى ابوسها فكنت اقوله ده لانى بعرف الاعبها وانت ملكش فى لعب العيال
وفى مرة روحت ازورهم ملقتش حنان كان حسن والاولاد هم اللى فى البيت وعرفت منهم انها سافرت بنها مع اختها عشان يزوروا مرات اخوهم المتوفى واولاده معرفش ليه حسيت بمرارة وزعلت واقصرت فى القعدة ومشيت ولما رجعت من السفر حسن وعيالها قالولها انى مشيت زعلان اتصلت بيه تفهمنى انها سافرت فاجأة ومكنتش تعرف انى هاجى عندهم لكن انا فهمتها ان زعلى انها سافرت من غير ماتقولى . الغريب ان حنان فرحت جدا ده اللى كان باين من صوتها فى الكلام وانا استشعرته فبصراحة زدت فى الغتاتة وعملت مقموص ورفضت اعتذارها وطولت فى خصامى فترة ومع كل اتصالتها كنت برفض اى اعتذار الى ان تدخل حسن وحاول يصالحنى عليها ( وده فى حد ذاته كان أقرار من حسن انى بقيت صاحب حق عليها ) لكن رفضت التصالح واتفاجأت بطارق وشيماء بيزرونى فى مكتبى الخاص وبيحاولوا يصالحونى على أمهم ويفهمونى انها تعبانة جدا والسكر ارتفع عندها وانهم فى حالة نكد مستمر ( ده كمان كان أقرار من ولادها باعترافهم بعلاقتى بيها وبان ليه عليها حقوق توازى حقوق الزوج ) قبلت التصالح بعد كل اللالحاحات دى وبعد ما شبعت غرورى ( كنت فرحان باللى بيحصل وفى نفس الوقت حزين لانى اعتبرت دى نقيصة فى شخصى لان دخل فى شيماتى الغرور ) وعشان كده قبلت التصالح وزرتهم واعتذرتلها قدامهم على طول غيابى كنوع من كسر حدة الغرور اللعين اللى دخل لنفسى . لكن الموقف ده حقق نتيجتين . واحدة انه زرع عرف فى البيت كله انى صاحب حق يماثل حق الزوج والنتيجة التانية أكد لحنان انى مش مجرد شخص بيدور على ملذاته وشهواته لكن شخص بيحبها فعلا وبيخاف عليها وبيغير عليها وليه كل الحقوق فيها .
من بعد الموقف ده بقيت بدخل البيت بشكل طبيعى جدا وفى أى وقت وساعدنى على كده ان حسن شايع فى منطقتهم انى اخو حنان فى الرضاعة واصبحت حياتى مع حنان حياة زوج باقرار الجميع ( طبعا الجميع هنا حسن واولادها ) واللذيذ اننا كلنا بنستهبل من حسن لحنان للولاد وحتى انا وعاملين نفسنا ان العلاقة علاقة صداقة وأسرية وكأن محدش يعرف بالمدارى رغم اقرارنا كلنا بيه
ومرت ايام وشهور وغلطت حنان نفس الغلطة وسافرت فاجأة تانى مع اختها وطبعا كان الطبيعى انى اخاصمها وأبعد .
وبعيدت 3 أسابيع بس المرة دى كنت بكنسل أى أتصال سواء منها او من حسن أو من ولادها لدرجة انى أخدت أجازة من الشغل عشان ماقبلش حسن وكمان سافرت وسيبت مكتبى للمساعد اللى معايا . مكانش ينفع استمر كده واسيب مصالحى فرجعت بعد الاسابيع التلاتة وقابلنى حسن وفهمنى انى غلطان لان حنان فعلا اتصلت بيا اكتر من مرة عشان تقولى انها مسافرة وانا مكنتش برد على اتصالتها وطلبت من حسن يبلغنى بسفرها وكان سفرها لازم منه ومفاجئ لان ابن اخوها خبطته عربية وكان فى المستشفى . وهنا حسن قالى الجملة اللى ذكرتهالكم فى الجزء الاول واللى كانت السبب فى رجعونا للذكريات دى كلها افكركم بالجملة ( ياعماد متعملش كده وتسيبها المدة دى كلها دى حنان ملهاش غيرك انت لوتعرف هى بتحبك قد أيه وبتعمل ايه فيه عشانك وربى ماتبعد عنها ابدا )
وفعلا صالحت حنان ورجعت تانى للبيت اللى رغم انه مش بيتى لكن الغريب انى بلاقى نفسى فيه وبحس بالحياة فيه وبلاقى المتعة فيه غريبة صح ؟! مش غريبة ان الواحد يلاقى حياته خارج حياته هههههههههههه
أوووووووووه صوت فرامل عنيف . أيه ده ؟ أنا فين ؟ أنا ايه اللى جابنى هنا ؟ فقت من ذكرياتى على صوت الفرامل وصوت شخص بيعسفنى بشكل هستيرى
- ياأعمى ياغبى انت اتعلمت سواقة فين ياحمار انت عاوز تموتنا
مقدرتش أرد عليه لان واضح من وقفتى انى كسرت اتجاهى فاجأة ودخلت فى مساره وانى مكنتش مركز فى الطريق رفعت أيدى اعتذارا وشاورت على راسى كنوع من الاعتذار وانه معاه حق . الراجل اتحرج وقالى
- ارجوك فوق ربنا يسلم طريقك ويعينك على اللى انت فيه
كل دى ذكريات كل دى احداث مرت بى
أستنوا انتوا هتمشوا ولا أيه استنوا من فضلكم
اللى فات كله كان ذكريات استرجاع للماضى لكن القصة مستمرة وحكايتى مع حنان مازالت قائمة معهلش استحملونى عندى جزء أخير هكلمكم فيه عن اللى حصل اثناء ماكنت بحكيلكم عن اللى كان ياترى هتستحملونى
الجزء الاخير مش هحكيه غير لما أعرف انكم عندكم استعداد تسمعوه
المرة دى مش هقول انتظرونى
المرة دى هقول منتظركم . منتظركم تقولولى احكى ولا كفاية كده

الجزء الحادى عشر والآخير
لو تعرفي
لو تعرفي انا قد ايه
موجود تملي في سكتك
وحلم دافىء لسه تحت مخدتك
انا قوتك حريتك حنيتك ..
وتهورك وحكمتك وألفتك وغربتك
ورغبتك في الحياه في الحياه
وهل افترقنا ؟
مش صحيح الحب غير كل شيء
والروح تبوح باسرار اللقى
لحظه ميلادنا كل يوم
ليه ترسمي الكون الوسيع
صندوق ورق استسلمي
واحلمي بكون جديد ومختلف
واللي نلاقيه هوه المهم
واي شيء بنخسره ماهوش مهم
ومستحيل الحلم ممكن يبتدي
من غير وصال بين البشر
ونجوم كتير بتتولد حين نلتقي
ونجوم تموت لو نفترق
لو تعرفي انا قد ايه
موجود تملي في سكتك
وحلم دافىء لسه تحت مخدتك
انا قوتك حريتك حنيتك ..
وتهورك وحكمتك وألفتك وغربتك
ورغبتك في الحياه في الحياة
دى كلمات أغنية ( لو تعرفى ) لعلى الحجار كنا بنسمعها فى العربية واحنا على الطريق . انا وحنان وحسن . تانى يوم بعد السوق . كنا على الطريق فى اتجاهنا لشاليه حسن اللى كنت بعمله الديكورات كانت عزومة من حسن وحنان ده الطبيعى واللى متعود عليه معاهم لكن كان فيه لغو فى الكلام بين حسن وحنان مش فاهمه ووشوشات بتدور بينهم كأن فيه شيئ مخفى عنى فأنا عليت صوت الكاسيت عشان صوتهم يعلى واحاول افهم
- وطى الصوت ياوله هو احنا فى ميكروباص
- انا حر فى عربيتى ياروح أمك
- حر فى عربيتك ياروح أمك لكن مش حر فى ودانى
- مش عجباكى الاغنية ؟
- بالعكس دى جميلة قوى انت بتعرف تختار الاغانى حلو قوى ياميدو
حسن كان ملازم الصمت وعلى وشه علامات قلق وشارد وكأنه مهموم بمشكلة . واستغربت ان حنان بطبطب على كتفه كأنها بتطمنه فهو بص ليها فى الخلف ويبدو انه اشار لها باشارات طبعا مشوفتهاش لانى كنت سايق لكن لمحت فى مراية الصالون علامات وش حنان وهى بتطمنه وبتبتسم
- فى أيه مالكم ؟ انا حاسس انى فى حاجة مش فاهمها
- لا مفيش حاجة دى حنان خايفة السمك يكون برد قبل مانوصل
- انت بتستعبط ياحسن . كل ده وكل الوشوشة دى عشان حنان خايفة عالسمك
- أيه ياولة انت هتفتح تحقيق لجوزى ولا أيه ؟
- ولا تحقيق ولا دياولوه المهم يكون خير وعموما ادينا وصلنا والسمك لسة سخن اهوه
فعلا وصلنا ودخلنا الشاليه وحنان دخلت المطبخ تجهز الاكل . حسن دخل معاها وسمعت همهمات دارت بينهم . حسن رجع اقعد معايا وكأن جواه قنبلة موقوتة وعاوز يرميها ويتخلص منها بأى شكل
وبيحاول يجمع شجاعته وكل قواه عشان يكلمنى فيها . نظرة عينيه مرتبكة شفايفه مرعوشة وصوته مرتجف
- عماد احنا مش مش م م م
- أيه ياحسن فى أيه ماتتكلم علطول
- مش احنا اصحاب يعنى اصحاب قوى وزى الاخوات ومفيش بينا اى حس حسسات حسسيات
- حسن هريحك احنا اصحاب واخوات ومفيش بينا اى حساسية فى الكلام واتكلم بدون حرج وارحم أمى وأمك
- عيد ميلاد حنان بعد بكره وووانا نفسى نح نح نحتفل بيه مع بعض مع بعض هنا
- يانهارك أسود كل ده عشان نحتفل بعيد ميلاد حنان مع بعض هنا انت عبيط يلا
- لا مش كده اقصد عاوز احتفل معاكم يعن يعنى احتفل معاكم مع بعض انا وانت وهى يعنى نكون ممع مع بع
- حسن انت عصبتنى اخلص انت عايز أيه ؟ ( صوتى اتعصب وارتفع من طريقة كلامه )
حسن عينيه زاغت وبص للسقف وهو بينطق جملته كأنه بيتخلص من قطعة حشيش قبل مايدخل على لجنة شرطة
- ننيك حنان انا وانت
- أيه قلت أيه ؟
- معرفش مش عارف انا نفسى فى كده وعاوز كده ووق انا انا كلمت حنان وققل قلتلها
- حسن ممكن تهدى وتهدى اعصابك عادى يعنى مفيش حاجة لكل الرعشة اللى انت فيها دى وعلى فكرة انا مش مستغرب من اللى انت عاوزه بس عاوز افهم انت اللى عاوز ولا حنان
- لا انا انا أصلى من بدرى قوى نفسى أعمل كده وكنت بقولها وهى كانت موافقة بس كنت بخاف عشان انت متفهمش انى انا يعنى اقصد ان
- هههههههه عشان انا مقولش انك معرص
- اه بس بس
- حسن ياحبيبى احنا كلنا عارفين بعلاقتى بحنان وكلنا عارفين اننا كلنا عارفين بس بنستعبط انت كده وفرت كتير وهتخلينا نتعامل بوضوح بقا ونرتاح
- يعنى انت موافق
- موافق اننا ننيك حنان مع بعض ؟
- اه لو مش هيدايقك يعنى
- ياابنى انت عبيط يدايقنى ايه اولا هى مراتك وده حقك انك تنيكها
- لا . يمكن انت مش حابب نعمل كده مع بعض
- صدقنى ياحسن مجربتهاش لكن أيه المشكلة نجرب بس المهم حنان تكون راضية
- انا راضية لو انت رضيت غير كده لا
- انتى معانا اهو فى الكلام
- ياحبيبى انت عارف الستات لازم تتصنت وخصوصا ان حسن هيتجنن وقلقان من امبارح ومكلمنى ونفسه فى كده ومش عارف يكلمك ازاى
- حنان والكلام ليك انت كمان ياحسن بالنسبة لى اللى بتقولوه هيجنى وولعنى وانا موافق ونفسى اجرب وانتوا الاتنين جايين ونفسكوا تجربوا يبقا مفيش داعى نلف ونحور فى الكلام
- انت حبيبى ياعماد بجد ريحتنى وك
- وحياة امك يعنى هو حبيبك وريحك خلاص نيكو بعض انتوا الاتنين بقا ههههههههههههههه
- يابنت اللذينة ههههههه مقصدش ان عماد حبيبى يعنى اقصد انى ارتحت لما قال موافق . وبعدين خشى جهزى الاكل انا جوعت قوى
حنان خرجت بطريقة تهز الف راجل وهى بتتقصع وتتشرمط بهز طيازها وحسن قرب منى يكمل كلامه ويفهمنى رغبته ونفسه فى أيه وكل كلمة كان بيقلها حسن كانت بتخلى نار تولع فى زبرى وهيجان يفور دمى لدرجة انى كنت هدخل المطبخ انيكها لكن حسن استجدانى وحلفنى مانلمسها النهارده عشان يكون للاحتفال طعم فى عيد ميلادها . التزمت باللى اتفقنا عليه وانتظرت على أحر من الجمر ليوم عيد الميلاد .
وصلنا ليوم 18 / 12 عيد ميلاد حنان وحسب الوعد كنت عندهم قدام البيت وخرج حسن وحنان وركبنا العربية واتجهنا للشاليه فى الطريق حنان طلبت انى اقف وقفت وبدلت مكانها جت هى جنبى وحسن رجع ورا . وحنان حطيت ايدها على زيرى تداعبه وتدعك فيه وتبص لحسن وهى بتفهمه انها كانت بتعمل كده معايا فى العربية ووصلنا الشاليه وحنان دخلت الاوضة وانا وحسن فى الصالة وحسن بيأكد عليه فى اتفاقه معايا وانا بطمنه . حسن راح المطبخ يعملنا حاجة نشربها وحنان خرجت من الاوضة بالشكل ده ...
[url=https://www.uploadhouse.com/viewfile.php?id=25682014&showlnk=0][/ur
اطلقت صفارة اعجاب من جمالها وهى ضحكت ضحكة مرقعة وجت قعدت على حجرى وانا حضنتها بأيدى الشمال من كتفها وايدى اليمين على فخادها وبوست كتفها اكتر من مرة وحطيت وشى تحت دراعها احاول ارفعه هى فهمت مرادى فرفعت دراعها وبدات ابوس تحت باطها والحسه وحسن وصل معاه صنية عليها عصاير بس المرة دى حسن مكانش محتاج يخبط على الصنية او يعمل صوت وقف حسن امامنا مبهور مشدوه حنان شاورلتله يحط الصنية حطها واقعد على الارض قدام رجل حنان مربع كأنه طفل حنان رفعت رجلها فى وش حسن وبدأت تحرك صوابع رجلها على شفايفه وهى بتبصله بنظرة الملكة الامرة الناهية وهنا حسن أنهال على رجل حنان يبوس فيها بشغف وتلذذ وتذلل وزى ما حسن كان متفق معايا ابديت الخطة اللى متفق عليها مع حنان كمان لانها كانت بتنفذ معانا
- هات العصير بتاعى ياخول
- حاضر انت تأمرنى أمر
- هو بس اللى يأمرك ياعرص ياقرنى ياخول
- انتى تأمرينى وتضربينى وتشتمينى وتعملى فيه اللى نفسك فيه ياستى
- هههههههههههههه انا لسة هشتمك وأضربك ياخول مانا من زمان وانا بمرمط فيك يامعرص انت تقدر تكسرلى أمر ياشرموط
- انا خدامك خدام جزمتك يانونة وهفضل تحت جزمتك تعملى فيه اللى تحبيه
- انت من النهارده خدامى وكلبى وخدام سيدك وراجل البيت حبيبى عشيقى عماد
- عينى عينى ياستى اللى تشفيه
حسن كان مطيع جدا ومستمتع جدا وفى كل حركة او شتيمة ليه كان بيترعش ومن أوامر حنان لحسن انه يصب العصير على رجلها ويلحسه من عليها وحسن ينفذ بالحرف وبسعادة وقمنا من الصالة دخلنا الاوضة وحسن بدء زى ماهو متفق عليه انه يتحايل على حنان وعليه عشان نوافق نخليه معانا وانه يشاركنا
- مش موافق . انت عاوز ازاى تنام معنا يامعرص انت شغلتك معرص تقف عالباب تحرسنى وانا بنيك مراتك على سريرك ياخول ياعرص
- عشان خاطرى ابوس رجلك خلينى حتى ارفعلها رجلها عشان تنيكها المهم المس جسمها
- هههههههههههه تلمس ايه ياخول ؟! حتى لو هو وافق انا اقرف انك تلمسنى يامعرص ماتبص لنفسك ياخول هو انت راجل ؟ انت معررررررررررص معرص تقف عالباب تحرسنى وانا بتناك بتناك بت ن ااااااااااااااااك
- عشان خاطرى عشان خاطرى ياعماد خلينى المسها خلينى ابوس رجلها خليها توافق ابقا معاكم
- خليه يبوس رجلك يانونة خلي
- ده كلب معرص شرموط علق ده مكانه عالباب ميبقاش جنبك ابدا ياحبيبى
- معهلش خليه المرة دى عشان عيد ميلادك بس وبعد كده يبقا يقف عالباب يحرسنا ويخدم علينا
- تعالى ياعلق بوس رجل ستك بوس ياخول بس خليك عالارض يامعرص زى كل مرة وناولنى الشبشب ياكسمك عشان احطلك الختم على قفاك هههههههههههههههه هههههههههههه
وبالفعل حسن التزم حرفيا بأمر حنان وحنان بقت بتضربه بالشبشب بقوة ومعرفش ايه اللذة اللى كان فيها حسن دى على كل الاحوال منشغلتش كتير بتصرفات حسن لانى انهمكت فى بزاز حنان مص ورضاعة وايدى اندفعت على جسمها تحسس فى كل حتة وتقفش فى كل جزء
- أوفففففف احح احححححححححح ياى ياى ياى برااااحة ياميدو براحة بزازى حرام عليك
- براحة ياميدو على ستى متجوعهاش سي
- انت مالك ياكسمك انا قلتلك دافع عنى ياخول يامعرص لوفتحت بقك تانى هطردك بره ياابن الوسخة ياخول
- حاضر حاضر مش هتكلم ياعمرى
- عمرك ايه ياخول ياعرص دى ستك لما تكلمها تكلمها على انها ستك متعملش فيها راجل ومن النهارده تعمل حسابك مش هتلمسها ولا تنيكها غير لما انا اوفق
- طبعا ياحبيبى من غير ماتقول ياعمرى ده لازم يستأذنك الاول قبل مايلمسنى وقدامى عشان اسمع موافقتك انت
- ماشى ماشى بس النهارده هتخلينى انيكها معاك
- النهارده ماشى بس ماتطلعش غير لما اقولك
هز راسه بالعلم والموافقة. وان عدلت حنان على وضع السجود واعتليتها من الخلف فاصبحت هى وشها فى اتجاه وش حسن اللى مازال على الارض وطيزها فى اتجاهى وانا منتصب على ركبى خلفها ودخلت زبرى فى كسها من الخلف
- اححححح اححححح اوووووووففففف حلو حلو قوى ياميدو زبرك بيجننى
- يعنى زبرى ولا زبر الخول ده ؟
- أخص عليك ياميدو هو لو كان الخول ده مالى عينى كنت خليتك تنيكنى
- طيب قوليله انت خول ومع
- يححح يححححححح اااااااااااه كسى ياميدو كسى سيبك من العرص الخول ده وخليك فى كسى يااااااااااااى احححححححححح نار فى كسى ياميدو نيكنى قوى نيك قوى ياحبيبى ياراجلى
- نيكها قوى ياميدو نيك مراتى قوى متعها متع كسها ياحبيبى هنيها ده النهارده عيد ميلادها وانت هديتها
- ههههههه اهى دى احلى كلمة قلتها ياعرص انه هو هديتى صحيح انت هديتى ياحبيبى انت احلى حاجة فى دنيتى ياميدو
- بلاش ياكسمك الكلام الحلو ده مش هعرف اشتمك وانا بحب اشتمك يالبوة
- حبيبى انت حبيبى قول اللى نفسك فيه اعمل اللى نفسك فيه انا شرموطتك ولبوتك متناكتك قحبتك انا كلى ملكك
عدلت وضع حنان نيمتها على ضهرها ورفعت رجلها على كتفى ودخلت زبرى فى كسها وهى كالعادة نثرت شعرها على السرير وايدها بتشد فى الملاية وعينيها زاغت وجفونها اتكسرت وحسن جنب السرير ماسك ايديها يبوسها ويطبطب على ايديها كأنه بيواسيها ويشجعها وهى بتهمهم بحروف متقطعة مكتومة ودموعها انسالت على خدودها ولفت رجلها على وسطى وانا ساند ايد عالسرير وايدى التانية بتقفش فى بزازها استمر الوضع ده دقايق قليلة ومن ثم اقعدت على السرير فارد رجلى حنان فهمت مقصدى وقامت فتحت رجلها ودخلت عليه اقعدت على زبرى اللى اخدته بأيدها حطيته فى كسها وانا حضنت طيزها بايدى وبدات ارفعها وانزلها على زبرى وهى لافة ايديها على رقبتى متعلقة بيها ومن ثم ارتميت على ضهرى وهى انحت فوق منى من دون ان تخرج زبرى منها وانهالت على وشى وشفايفى قبلات وانا حطيت صباعى فى طيزها وهى تعلو وتهبط على زبرى هنا أفتكرت حسن واتفاقى معاه فأشرت اليه انه يطلع فوق مراته ينيك طيزها وهم حسن بتردد خوفا من حنان ترفض
- ماتطلع ياخول ياعلق مش سيدك شاورلك يامعرص
- انا خايف انتى تزعلى ياستى مستنى انتى كمان تقوليلى
- اطلع ياكسمك طالما سيدك أمر يبقا تطلع ياقرنى هههههههههه يلا ياختى يامعرصة يلا يلا بس ياريت تسرتجلى ومتضيعيش حلاوة اليوم
حسن طلع ودخل زبره فى طيزها واصبحت حنان كقطعة البرجر بين شطرى رغيف زبرى فى كسها وزبر جوزها فى طيزها وانهمكنا انا وحسن نتسابق مين ينيك اكتر ويضرب اكتر فى احشائها وحنان اشتعلت لهيب ووشها أحمر جدا وشعرها بيتطاير من شدة اندفاعنا انا وحسن
- ياى ياى ياى يااااااااى يححححححح اااااااااه ااه ااحححح نار نار جسمى ولع حلو قوى قوى قوى الاحساس ده ايه المتعة دى اووووووفففففف ياكسى يالهههههههوى يححححح ياطيزى ياطيزى يالههههوى يالههههههوى كمان كمان كمان متبطلوش نيكوا قوى قوى حلو قوى متعة متعة متعة اووووووووه يححححححح
- عجبك يالبوة عجبك النيك من اتنين ياشرموطة يامومس
- قوى قوى قوى اوووفففففف حلو قوى ياميدو متعة متعة متعة ييحححححح ايه المتعة دى متسكتوش نيكو نيكو قوى نيكونى قوى كانت فين من زمان المتعة دى
- انا كمان كان نفسى من زمان ياستى انيكك مع حد واشوفك بتتناكى من تلت رجالة فى وقت واحد
- اه اه اه ياريت ياريت هاتولى كمان واحد فى بقى كمان واحد اوووفففففف يالهههههههههوى ايه الجمال ده ايه النار دى ياى ياى
- عاوزة واحد كمان فى بقك ياشرموطة ده انتى مومس قوى
- اه ياحبيبى اه اه اه انا لبوة ومومس وبنت متناكة انا شرموووووووووووطة متعة متعة حلو حلو قوى النيك ده النيك جميل قوى كده ليه اوففففف يححححححح
- انا هنزل يالبوة هنزل يابنت المتنااااااكة قومى من عليه قوم ياعرص من فوقها ياخول
- لا لا لا لا نزل فى كسى ياحبيبى نزل فى كسىىىىىىىى عاوزة لبن عاوزة لبن
- نزلها فى كسها ياميدو نزلها فى كسها متعها احنا هنا عشان نمتع ستى نكيف ستى حبيبتى وروحى
- ااااااااه اووووووفففففففف يابنت الوسخة يابنت الوسخة كسك ناااار ااااه يخريبت كسك وجماله
- بتاعك بتاعك ملكك يااااااااااااى ايه السخنية دى يالههههههههوى يالهههههوى على لبنك ياميدوووووووووو ولعة ولعة فى كسى يح ياكسسسسى
وفضلت حنان فوق منى مخرجتش زبرى منها وانحت اكتر وكأنها بتدى الفرصة لحسن يكمل نيك طيزها وبتبوس فى وشى وتمسح جبينى وتبوس عيونى بحنية ونهم
- اوووووه اوووووووففففففف ياابن الوسخة ياابن الوسخة مالك استرجلت قوى النهارده يامتناك وزبرك شادد قوى يخريبت امك طيزى ولعت ياعرص يحححححح يحححححححححححح اااااااااااى طيزى ياابن الشرمطة طيزى ولعت يالهههههههههههوى يالههههوى على زبرك احلو قوى قوى مكنتش اعرف انه بيحلو غير وانت مركب القرون يامعرص
- هيييييه انا مبسوط قوى بجد عاجبك يانونة عاجبك ياحبيبتى
- اه اه ياخول اه ياخول ياخول يامعرص ياقرنى زبرك حلو قوى قوى ولع طيزى متعها نيك ياابن الوسخة نيك يامعرص كماااااااان ياااااى
وكأن حسن استشاط فرحا بنصره المظفر وراح يندفع بزبره وبكل جسمه ينيك حنان وهو ماسك وسطها بأيده وانا تحت منهم بهتز باهتزاز حنان من فعل حسن واندفاعه ورغم اننا فى الشتا لكن حرارة اجسامنا وتكتلنا فوق بعض خلانا كلنا نعرق
- ياابن الوسسسسسسسسخة أى أى أى يييياى نار سونة نار فى طيزى ياسونة ياابن الشرموطة
- أه ايه الجمال ده بركاتك ياميدو مراتى قالتلى ياسونة ومبسوطة منى بركاتك من سنين طويلة قوى ماعملتش كده انا خدامك خدامك كلب تحت رجليك ياحبيبتى عبد ملك ايدك ياستى بس ارضى عنى كده ارضى عنى انا بحبك بعشقك يانونة بعشقك
- ههههههههه ياابن الوسسسخة نيك نيك ياابن الشرموطة مالك احلويت كده ليه يالههههههوى على زبرك وجمال زبرك فى طيزى يخربيت أمك وأم زبرك وجماااااااااااااااااله اوووووووووووففففف ايه الجمال ده ايه المتعة دى بيحك حلو قوى فى طيزى ياعرص ياسوووووووونة ياسنسن يامعرص ياعلق يامتناك يا شرموط اووووووووووووووففففففففففف ااااااااااه اه
- هنزل يانونة هنزل انزلهم ف
- نزل فى طيزى ياسونة فى طيزى جو طيزى حلو اللبن فى كسى وطيزى يحححححححححححححح يححححححححححححح ياولاد الوسخة انتوا بتسخنوا لبنكم فين اوووووووووففففففففف سخن سخن سخن احححححححححح
- ها ها ها ها عجبك ياستى عجبك ياروحى كل سنة وانتى طيبة ياعمرى ياستى
- كل سنة وانتى نور الدنيا ومتعتها يانونة كل سنة وانتى حبيبتى وعشيقتى وعصفورة الجنة
- اااااااااااه جميل قوى اليوم ده حلو قوى ياميدو حلو ياسونة بجد متعتونى وبجد خليتو اليوم عيد يستحق احتفل بيه
كل سنة وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وانتم دايما بخير وسعادة ومنورين سطورى وكلماتى
أشكركم على كلماتكم الطيبة وتعليقاتكم الرائعة
التقيكم فى قصص أخرى على خير وسعادة


اليوم الخامس. الليل الخامس
اختى خلت جارنا ينكنى عشان تتناك براحتها
نسـوانـجي سكس تيوب
سكس محارم سكس بأماكن عـامه سكس كارتوني

احب اعرفكم بنفسى الاول اسمى نور عندى 22 سنه وليه اخت اسمها مروه عندها 19 سنه امى ست بيت عندها 43 سنه واابويا مسافر ف الخليج وليه جارى وصاحبى ف نفس سنى اسمه رامى صحاب من واحنا عندنا 5 سنين بعد م رجعنا مصر وسكنا ف العماره مع اهله رامى امور جدا جسمه رياضى وكنت انا وهوه صحاب جدا وكان دايما ببيجى عندنا البيت كانه متربى معانا واهله كانوا مسافرين بره وهو عايش لوحده فى الشقه بدات قصتنا لما دخلنا انا وهوه كليه واحده وكنا على طول مع بعض عمرى مكنت بفكر انى انيك او اتناك من ولد بالعكس كنت دايما بفكر ف البنات وكنت دايما بروح ازاكر عند رامى ف البيت عشات مفيش حد عنده و ف مره واحنا بنذاكر قالى تعالى نتفرج على سكس انا زهقان قلتله يلا المهم شغلنا فيلم سكس قعدنا نتفرج وبعد شويه شغل فيلم تانى كان ولدين بينيكوا ف بعض قالى ايه رايك قلتله ف ايه قالى انت شبه الواد اللى بيتناك ده اوى واحلى منه كمان وراح قايم وقعدنى على رجله انا حسيت بزبره تحتى مقدرتش اقاوم نفسى حسيت انى دخت اوى وغمضت عينى وضغطت بطيزى على زبره اكتر وانا طيزى طريه اوى وناعمه ومفيهاش غير شعر بسيط رامى خلانى اشيله بعد كده المهم محستش بنفسى غير وانا نايم على بطنى وهوه فوقى وقالى انت احلى من البنات انا دبت ف كلامه اوى وغمضت عينى وشويه ومحستش بنفسى غير وانا بمص فى زبره وهوه يبعبص فى طيزى جامد انا دخت من كتر الهيجان ونمت على بطنى وهوه نام فوقى وقلعنى وهوه بيقولى انتى من النهارده متناكتى عاوزه كده قلتله اه قالى هنيكك يا شرموطه كنت مبسوط اوى من كلامه والاحساس اللى انا حاسه ده وفضل ينيك فيه لحد مخرم طيزى وسع وقالى مبرك انتى اتفتحتى يا متناكه انتى من النهارده متناكتى انا وبس حسيت انى بجد واحده من كتر كلامه وبدات علاقتنا تتطور كل مره ينكنى فيها بقيت ببات عنده كل يوم وبدا يحسسنى انى بنت وهوه بينكنى يشتمنى يقولى انتى متناكه وشرموطه طيوك حلوه اوى وانا حبيت الاحساس ده انى اكون واحده اوى المهم فى مره لقيته بيكلمنى ع الموبايل قالى انه عايز ينكنى قلتله اوك هنزلك قالى لا انا هطلعلك قلتله هما مسافرين عندى تعالى قالى ماشى المهم طلع لقيته بيقولى انه عايزنى البسله قميص نوم طبعا انا كنت هجت اوى ومكنش ينفع انزل اجيب قميص نوم قلتله مقولتش ليه نجيب قالى مش مشكله البس قميص نوم مروه انا استغربت اوى قالى ايه المشكله البس يلا عشان انيكك المهم دخلت اوضتها نقيت احلى قميص نوم ليها قصير وشفاف ولبست كلوتها وسنتيانه ليها كان شكلى فيه ولا اجدع شرموطه وطلعت بره لقيته بيصفر وقالى واو انتى بجد بقيتى بنوته انتى كل مره لازم تتناكى بقميص نوم قلتله انا مكسوفه اوى قالى لا متتكسفيش تعالى يلا انا كنت هيجانه اوى ونفسى فى زبره وعجبنى اوى شكلى وانا بقميص نوم اختى قالى يلا يا مروه تعالى انا استغربت وفلتله مروه مين قالى انتى اسمك النهارده مروه على اسم اختك هنيكك بيه يلا بس الاول اصورك كده وانتى زى القمر قلتله مش وقته بجد قالى لا دى ذكرى تعالى المهم بدات اخد اوضاع سكس ف الصور وهوه يقولى واو انتى احلى متناكه وفضل يصورنى شويه وبعدين قعد يبوس فيه وانا سحت ع الاخر ونيمنى على بطنى وهوه عمال برضه يقولى هنيكك يا مروه يا اخو الشرموطه انا بصراحه مكنش ينفع اقوله متقولش كده لانى كنت ف عالم تانى ولما بدا يحس انى مستسلم زودها وبدا يقولى طيز مروه حلوه اوى عاوز انيكها وانا اقوله نيكها يا حبيبى مكنش ينفع ازعله وفضل يقولى اختك شرموطه انا هنيكها وانا اقوله نيكها بس نكنى انا الاول لحد منزل لبنه عليا واتاكد انى معنديش مانع ان مروه تتناك منه انا كنت فاكره بيقول كلام وبس من هيجانه واستمر ينادينى باسم اختى كده لمده اسبوع لحد م فيوم كلمنى قالى تعاليلى هنيكك النهارده عندى المهم نزلتله قعد يبوس فيه ويقولى عاوزه تتناكى قلتله اه قالى انتى اسمك ايه قلتله مروه قالى طب يلا البسيلى قميص النوم ده وطلعه لقيته شبه قميص نوم مروه اوى قلتله جبته منين قالى جبتلك واحد شبهه قلتلى بموت فيك تعالالى انا هروقك النهارده المهم اخدت وضع الكلبه نزل على طيزى قعد يلحسها شويه انا سحت ونمت على بطنى وغمضت عينى وهوه بيدخل لسانه فى طيزى وفردت ايدى ع السرير وانا نايم على بطنى وهوه بيدخل زبره فى طيزى وانا عماله اقوله انا مروه المتناكه الشرموطه نكنى جامد يا حبيبى نيك لبوتك ومره واحده حسيت ان فيه حد معانا ف الاوضه بفتح يعنى لقيت مروه اختى قدامى ماسكه موبايل وعماله تصورنى وتضحك بصتلها لقيتها بتضحك اوى وتقولى انا مروه المتناكه الشرموطه وضحكت ضحكه شموطه اوى وقالتلى وعامل عليا راجل يا متناكه يا حلوه ده انتى بتتناكى ولا احسن شرموطه يااااااه ده انا كنت مستنيه اليوم ده من زمان انى اشوفك بتتناك قدامى كده زى الشرموطه وبتلبس قميص نومى وتتصور بيه ولقيتها بتفرجنى لعى صورى ونا بقميص النوم قالتلى انا صورتك وانت بتتناك دلوقتى يا متناكه طول عمرك حابسنى ف البيت شفت تفكيرى ايه خليتنى افكر ازاى اخليك متناكه زيى واذلك عشان رامى ينيكنى ف البيت عندنا ومتقدرش تفتح بقك كل ده واان ساكت مش قادر اتكلم مصدوم معقوله اختى هيه اللى ترت لكل ده ورامى يضحك ويقولها طول عمرك شرموطه بس تخلينى انيك واحد اخس عليكى يا ميرو قالتله معلش يا حبيبى عشان مجيلكش البيت انا قلتلك هخليك تنكنى على سريرى وانت مكنتش مصدق دلوقتى هتنكنى والمتناكه دى هتعد فى اوضتها تراقبلى الجو لحد منشوف صرفه فى امك الشرموطه دى كمان انا هخليكم تجيبوا رامى لحد اوضتى ينكنى يا شراميط انا اتحبس ف الاوضه انا دلوقتى هتناك براحتى قومى يا متناكه يلا خلينى اتناك انا واتفرجى عليه اتفرجى على اختك وهيه بتتناك قدامك لقيتها طلعت زبر رامى من طيزى وقالتلى يلا قوم فز اقف قدامى اتفرج عليه وانا بتناك اقيت راكى راح مدخل زبره فى طيزها وهيه رزعت ضحكه شراميطى وفضل يدخل زبره فيها وهيه تقول نيك اخت الخول اللى قدامك ده يلا وكل ده وانا حاسس انى فى حلم راحت قالتلى لا استنى انت هتفضل واقف قدامى كده لف انا برضه متهونش عليه طيزك تبقى فاضيه كده انا هنيكك فيها لقيت نفسى نايم على بطنى قدامها قعدت ضتحك وتقولى ياااااه انتى بقيتى متناكه للدرجه دى مش قادره تصبرى انا هفشخك يا لبوه وقعدت تنيك فيه بزبر صناعى فى شنطتها وانا اصرخ وتقولى صرخى اوى يا لبوه ولسه امك عشان اتناك براحتى ف البيت

اليوم السادس. النهار السادس

اكتشفت انى ابن حرام
اسمى احمد عندى ( 22 ) سنة أتولدت واتربيت فى شقة متواضعة فى حى شعبى مع والدتى بس. لأن والدى طلق والدتى وهى حامل فيا بس مش عارف سبب الطلاق ايه والمهم أنه بعد الطلاق أختفى تماماً من حياتنا وسافر والدتى أضطريت أنها تشتغل برغم سنها الصغير وكان عندها ( 19 ) سنة لما والدى طلقها وسبنا بيتنا وروحنا منطقة تانية لأن شقتنا كانت كبيرة وأيجارها كبير
ولما كبرت وخلصت ثانوية عامة قررت انى اشتغل علشان اريح والدتى من الشغل لأنها بقى سنها ( 38 ) سنة وفعلاً اشتغلت فى مصنع وأمى قعدت من الشغل وفى يوم والدتى قالتلى : ايه رأيك يا واد مش عايز تتجوز ؟؟
أنا : أتجوز !!! جواز أيه يا ماما ده انا يدوب بكفى مصاريف البيت بالعافية وبعدين أجيب مصاريف الجواز منين ؟؟
ماما : مالكش دعوة بمصاريف الجواز أنا قدامى عروسة لُقطة ومش هتكلفك حاجة
أنا : يا سلام هو فيه عروسة من غير تكاليف ؟؟ وبعدين هى مين العروسة دى ؟؟
ماما : بنت زى العسل كنت بخدم عندهم ولما قولتلهم أنى هقعد من الشغل وعرفوا أنك مش هتكمل تعليمك علشان تريحنى أبوها انبسط منك قوى وقالى بصراحة أبنك ده راجل ولو طلب يتجوز بنتى أنا هوافق وهفرشله الشقة بتاعتها كمان.
أنا : يا سلام !!! بسهولة كده ....
ماما : الناس دول مستريحين أوى والراجل عايز يطمن على بنته مع راجل
أنا : أه تبقى أكيد معيوبة وعندها مرض نفسى ولا معوقة ولا عانس
ماما : لأ والله دى عندها ( 18 ) سنة وزى الفل ولو مش مصدق تعالى معايا مرة نروحلهم زيارة وتشوفها.
وفعلاً روحت وشفت العروسة صحيح هى مش حلوة أوى وسمرة شوية بس كان جسمها حلو وبصراحة أنا عارف أنى مش هاقدر أتجوز فى الظروف اللى انا فيها دى وعيلتهم كانت صغيرة أبوها ( 45 ) سنة وكان راجل أسمر غامق ( زنجى ) وجسمه عريض وطويل شوية وبيشتغل جزار كبير وأمها ( 38 ) سنة وكانت سمرة برضه بس مش غامقة زى جوزها وأبنهم ( 16 ) سنة وكان واخد لون أبوه وجسمه بس على أطول وأعرض وكان لسه طالب يعنى الراجل وأبنه كانوا حاجة تخوف بس الراجل حمايا كان متعاون جداً وأتفقنا على كل حاجة وحددنا ميعاد الجواز وأتجوزنا ويوم الفرح شفت عيلة مراتى كلها ( عمامها وخلانها وولادهم وباقى العيلة ) وأتفاجئت أنهم كلهم زى ابوها سود وجسمهم ضخم وتخيلت ساعتها لو أنا اتخانقت مع بنتهم هيعملوا معايا ايه وكان واضح أن ابوها وأمها قرايب وعيلتهم بتتجوز من بعض !!.
عشت مع مراتى حياة عادية وفى الجنس بصراحة أنا كنت بحب وأنا بنيكها أنى اشتمها بأبوها وأمها لأن الكلام ده كان بيهيجنى وهى كانت بتهيج أوى لما تشتمنى بأمى وكان عندها رد لكل كلمة أقولها فى السرير يعنى لما كنت أقولها كسمك كانت تقولى ابويا بينيك أمك ولما اقولها يا بنت المتناكة تقولى المتناكة دى تبقى امك وبصراحة الكلام ده كان بيهيجنا أحنا الأتنين وكان فيه ايام كتير أروح من الشغل ألاقى امى موجودة عندنا وكنت أسلم عليها وبعدين أدخل لمراتى المطبخ أمسك بزها أو ابعبصها فى طيزها علشان كانت بتوحشنى قوى وهى كانت دايماً بتهزر وتقولى ( بص على أمك وهى قاعدة هتلاقيها قاعدة وفاتحة رجليها علشان ابويا فشخها النهاردة وخلاها مش عارفة تقفل رجليها من كتر النيك ) وكنت دايماً أرد عليها ( اصبرى بس أمى تمشى وأنا هاوريكى مين اللى هتتفشخ ) وكان هزارنا كله من النوع ده لغاية لما فى مرة حصلت مشكلة بينى وبين مراتى ولما اتنرفزت عليها شتمتها بأمها وقولتلها
أنا : انا هربيكى يا بنت المتناكة
مراتى : المتناكة دى تبقى امك يا ابن اللبوة يا عرص أوعى تجيب سيرة أمى على لسانك
أنا أتجننت وقومت علشان اضربها راحت ماسكة أيدى وقالتلى : أضربنى علشان أجيبلك أهلى يقطعوك
أنا : أنا هاكلم ابوكى دلوقتى وأشوف أذا كان يرضيه الكلام ده ولا لأ
( بينى وبينكم أنا قلقت فعلاً خصوصاً من أخوها لأنه كان شرانى شويتين ومتدلع من ابوه وأمه لأنه وحيد )
مراتى : ابويا لو عرف انك بتقولى يا بنت المتناكة هيفشخك ويعرفك مين هى المتناكة يا ابن القحبة
بصلتها جامد وكنت بفكر أقوم أضربها بس برضه كنت قلقان من رد فعل أخوها وقرايبها
مراتى : أوعى تكون فاكر أنك راجل وأبويا استجدعك علشان كده جوزنى ليك !!
أنا : أمال خلانى اتجوزك ليه ؟؟
وفجاءة نبرة صوتها هديت وهى بتقول
مراتى : عايز تعرف ليه بجد ؟؟
أنا : طبعاً
مراتى : خد أجازة من الشغل بكرة وأعمل اللى هقولك عليه وانت تعرف ليه ابويا خلانى اتجوزك.
انا : ليه ده كله ما تقولى دلوقتى ونخلص
مراتى : أسمع كلامى علشان تستريح ( وغمزت بعينها ) وتتمتع !!
فكرت شوية لقيت انى مش هاخسر حاجة لو قعدت بكرة من الشغل وأشوف أخرتها مع اللبوة دى
أنا : ماشى هاقعد بكرة من الشغل لما اشوف
مراتى : بس هتنام فى الأوضة التانية ومش هتلمسنى لغاية بكرة وبعدين نشوف
أنا : كمان !!! ماشى لما نشوف أخرتها معاكى
صحيت الصبح الساعة 9 لاقيت مراتى بتعمل أكل فى المطبخ
أنا : بتعملى الغدا من دلوقتى ليه ؟؟
مراتى : عندنا ضيوف النهاردة
أنا : ضيوف مين ؟؟
مراتى : ماتسألش على حاجة وهتشوف بنفسك
وبعدين مسكتنى من أيدى وقعدتنى على كرسى وقالتلى كمان شوية تقوم تدخل أوضة النوم وتفتح الدولاب وتقعد جواه وأنا مش هقفل باب الدولاب للأخر علشان تشوف اللى هيحصل وأوعى اسمع صوتك أو تخرج من الدولاب مهما حصل.
بصراحة الفار لعب فى عبى وقولتلها أنتى بتجيبى رجالة فى بيتى ؟؟
مراتى : ماتخافش أوى يا اخويا بس اسمع الكلام بدل ما أكلم اخويا دلوقتى وأقوله على اللى انت عملته
أنا : ماشى وبعدين ؟؟
مراتى : ماتخرجش من الدولاب غير لما أجى أنا وأخرجك . أتفقنا ؟؟
أنا : أتفقنا
وفعلاً دخلت الدولاب وقفلت باب الدولاب شوية علشان أبقى كاشف الأوضة كلها وبعد شوية جرس الباب رن ومراتى راحت فتحت الباب وسمعت صوت أمى بتسلم عليها وبعدين لقيت أمى دخلت أوضة النوم وهى بتكلم مراتى
أمى : هو فين اللى واحشنى ؟؟
مراتى : لسه ماجاش
أمى : هو أتأخر ليه ؟ ده واحشنى أوى
مراتى : أهدى شوية يا شرموطة أنتى على طول هايجة عليه كده
أمى : أعمل ايه يا بت ما هو اللى بيبرد نارى
مراتى : زمانه جاى يا لبوة جهزى نفسك انتى بس
طبعاً انا كنت سامع الكلام ومش قادر اسكت وعايز اطلع لأمى أدبحها بس قولت الأول أعرف مين هو اللى مراتى بتدخله بيتى وبينيك امى على سريرى وأشوفه يمكن يكون بينيك مراتى هى كمان وبعدين لاقيت أمى بدأت تقلع العباية وكانت لابسة قميص نوم طويل راحت قلعاه هو كمان وسألت مراتى ( هو هيجى أمتى ) مراتى قلتلها ( على وصول يا لبوة ) راحت امى قالعة الكلوت والسنتيان وهنا أتفاجئت أن زبرى وقف جامد لأنها كانت أول مرة أشوف امى عريانة أدامى وكان جسمها نار وبزازها طرية وأد كف الأيد وطيزها مدورة وناشفة وطبعاً جسمها ابيض زى الحليب وكسها كان نضيف جداً مفيهوش شعراية وراحت فاتحة شنطتها وطلعت قميص نوم شكله لوحده يهيج كان قصير يدوب مغطى نص طيزها وبزازها طالع نصهم بره القميص وهو أصلاً شبك فكانت حلمات بزها طالعة من الخروم الموجودة فى القميص وطلعت أزازة برفان ورشت منها على جسمها وبعدين جرس الباب رن ومراتى فتحت الباب وسمعت صوت حمايا بره وأول امى ما سمعت صوته طلعت بسرعة على باب الشقة وهى بتقوله : انت جيت يا أسد
حمايا : أه جيت يا لبوة وهبردك أهدى بقى
أمى : مش قادرة هولع على زبرك واحشنى موت
مراتى : واحشك أيه يا شرموطة انتى مش كنتى هنا من يومين لحقتى يوحشك
أمى : ده بيوحشنى بعد ما بيمشى على طول مش بقدر استغنى عنه ابداً
مراتى : طب خلصى علشان يلحق يتغدى ويمشى قبل ابنك ما ييجى من الشغل
أمى : طب اعمليلنا جمبرى وأستاكوزا علشان ابوكى لازم يعوض اللى هيعمله دلوقتى
مراتى : يا لبوة عايزانى اعمل جمبرى واستاكوزا من فلوس جوزى ؟ هو هيصرف على ابويا ياشرموطة !!
أمى : وهما هيروحوا بعيد ما هينزلوا فى كس ام جوزك برضه
الحوار ده كان شغال وأمى بتقلع حمايا هدومه وبتبوس جسمه حتة حتة وكان شكلها هايجة أوى ومولعة والغريب أن انا كمان كنت هايج أوى على المنظر وبعدين امى نزلت عند زبره وفضلت تدعك فيه من على الشورت لغاية ما الشورت بدأ يتبل راحت منزله الشورت وهنا كانت الصدمة كبيرة عليا لاقيت أكبر زبر شفته فى حياتى أكبر من الأزبار الموجودة فى افلام السكس كان اسود زى الفحم وطوله حوالى 25 سنتى وهو نايم وتخين جداً لدرجة أنى كنت خايف على أمى منه بس افتكرت أنها مش أول مرة وأكيد متعودة عليه المهم امى اول ما شافت زبره راحت مسكتوه وبدأت تمص فيه كأنها بتمص عسلية بس من كبر حجمه كانت بتدخل راس زبره بس فى بوقها لغاية ما زبره وقف وبقى أكبر من الأول بكتير حتى راسه كانت كبيرة على بوقها راح موقفها قدامه ومقطع القميص وشالها ونيمها على ضهرها وراح نازل بلسانه على كسها ياكل فيه ويمصه ويدخل لسانه فى كسها وهو بيفرك حلمة بزها بأيده وأمى بتتلوى تحت لسانه وتصرخ وتقوله مش قادرة دخله عايزاه يقطع كسى دلوقتى دخلللللله. راح حمايا قاعد على ركبه قدام كسها ورفع رجليها على كتفه ودعك راس زبره فى خرم كسها مرتين وبدء يدخله واحدة واحدة وأول راسه مادخلت فى كس امى لقيت زبرى بيعلن الثورة عليا واللبن بينزل منه بالكيلو وغرق الشورت بتاعى وغرق البنطلون كمان من كتر اللبن بس برضه فضل زبرى واقف وانا بتفرج على حمايا وهو بيغوص فى الكس اللى انا نزلت منه بزبره العملاق اللى دخل جزء كبير منه دلوقتى فى عمق رحم أمى وكان حمايا مستمر فى أدخال الباقى منه لدرجة أنى حسيت أنى هلاقى زبره طالع من بوق أمى لغاية لما بيوضه لزقت على خرم طيزها وأصبح زبر حمايا بالكامل مرتكز داخل رحم امى وموجود فى نفس المكان اللى انا كنت فيه من ( 22 ) سنة ولاقيت زبرى بينزل تانى من شدة المنظر اللى انا شايفه وبعد أما حمايا دخل زبره كله بداء فى عملية أدخال وأخراج العملاق ده فى كس امى بشكل منتظم وبدأت امى صوتها يعلى نتيجة عملية التوسيع اللى زبر حمايا بيعملها فى كسها ولاقيت مراتى جاية من المطبخ جرى وبتقول لأمى : وطى صوتك شوية يا لبوة الجيران هيسمعوكى انتى لازم كل مرة تعملى الفضيحة دى. أمى ردت عليها وقالت : مش قااااااادرة ... زبر ابوكى بيعضنى فى كسى من جوه. راحت مراتى قربت منهم وبعبصت امى فى طيزها وقالتلها : ما هو كل مرة بيفشخك يا لبوة وبرضه بتجيله تانى أستحملى بقى.
أمى : انتى بتبعصينى فى طيزى يا لبوة !! مش كفاية زبر ابوكى اللى بيقطع كسى.
مراتى : ولسه زبر اخويا جايلك كمان شوية وهيفلق كسك ويوسعه اكتر
أمى : حرام عليكوا الراجل وابنه فى يوم واحد !!! مش هاقدر يا ناس
مراتى : خليكى فى زبر ابويا اللى بيحشى فى كسك دلوقتى وبعدين فكرى فى زبر اخويا لما ييجى.
وأستمر حمايا أكتر من (50 ) دقيقة فى عملية دك حصون كس أمى بمدفعية زبره التقيلة وبكافة الأوضاع وفى النهاية أنفجر بركان لبن من زبره داخل أعماق رحم أمى معلناً القضاء على اللى باقى من عرض أمى وشرفها بشكل كامل وفضل ينزل لبنه فى كسها لمدة خمس دقايق كاملة نزل فيهم أكتر من نصف كيلو من اللبن الصافى ملى بيه رحم أمى بالكامل وكنت حاسس أن بطن أمى كانت بتكبر كل ما ينزل لبن حتى أنه بعد خروج زبره من كسها فضل كس أمى يخرج اللبن الزيادة لمدة ربع ساعة تقريباً طبعاً انا جبتهم أربع مرات خلال الفرجة على النيكة العظيمة دى وبعد ما شوفت كمية اللبن اللى نزلت من زبر حمايا وفى كل العمق ده قولت أن أكيد أمى حبلت دلوقتى من حمايا.
كده انتهى الجزء الأول واللى عجبه الجزء ده يبقى أكيد هيعجبه الجزء التانى فى انتظار أرائكم وردودكم

الجزء التانى :
أنتهى الجزء الأول لما ابو مراتى انتهك عرض امى ونزل لبنه فى اعماق رحمها وبكمية كبيرة جداً خلتنى أشك أن أمى حملت منه دلوقتى
بس الغريب إنى لاقيت نفسى مستمتع جداً من اللى شوفته ده خصوصاً أنى كنت دايماً بحب أتفرج على أفلام الفحول السوده مع النسوان البيضة بس عمرى ما كنت أتخيل أنى اشوف امى بجسمها الأبيض اللى زى القشطة بتتفشخ من زبر حمايا الفحل الأسود ده وهيجنى أكتر منظر اللبن وهو خارج من كس أمى ونازل على طيزها. وبعدين مراتى دخلت الأوضة وكانت أمى نايمة وفاتحه رجليها زى الفرخة اللى دخل فيه زبر حصان وكسها كان أحمر أوى وغرقان لبن وحمايا نايم جنبها وزبره الكبير نايم فوق بطنه وشوية لبن متجمعين عند راس زبره.
مراتى : خلاص يالبوة بردتى ؟؟ وراحت قاعدة على السرير وحطت أيديها على كس أمى وبدأت تشيل لبن ابوها اللى خارج من كس امى وتدخله تانى جواه بصوابعها وبتبص ناحيتى جوه الدولاب وتقول : يسلم زبرك يا بابا دى كسها ورم وأتنفخ خالص.
ردت أمى بصوت واضح عليه التعب الشديد : لما انتى شايفة كسى ورم واتنفخ بتدخلى اللبن جواه ليه ؟؟ خلاص مبقاش فيه مكان يستحمل لبن تانى.
مراتى : لأ يا شرموطة ... قومى كده ظبطى نفسك علشان ( جابر ) أخويا لسه مكلمنى دلوقتى وبيقول أنه هايج أوى النهاردة وناوى يقطعك وزمانه طالع على السلم.. قومى
أمى : يالهوووووى ده انا مش قادرة أقوم أنضف كسى يبقى هستحمل زبر أخوكى كمان ازاى ؟؟
مراتى : مش انتى اللى شرموطة وبتحبى ازبارهم أستحملى بقى.
ورن جرس الباب راحت مراتى قامت وضربت أمى على كسها وقالتلها : أهو جابر أخويا جه أستلقى وعدك منه بقى يا متناكة. وقامت تفتح الباب لأخوها اللى دخل على أوضة النوم على طول ولما شاف أمى نايمة ولبن ابوه مغرق كسها بدء يقلع هدومه على طول وعينه مركزة على كس امى اللى كان واضح أنها خايفة منه وعايزة تقوم من أدامه بس ماكنتش قادرة حتى تقفل رجليها. راحت مراتى جت وقفت أدام ضلفة الدولاب اللى انا قاعد فيها علشان تسمعنى الكلام وقالت لأخوها : أنا عايزاك تخلى المتناكة دى تحبل النهاردة يا ( جابر ) علشان بقالى نص ساعة بقولها تقوم تغسل كسها وتنضفه علشان انت جاى وهى عاملة تعبانة ومش راضية تقوم.
جابر : ده انا هحبلها فى توأم دلوقتى بس كويس انها فضلت قاعدة بلبن ابويا علشان ادخل عليه لأنى هايج أوى النهاردة ومش عايز اضيع وقت فى لحس كسها وتسييحه
وبعدين بص لأمى وقالها : انت بتاخدى برشام منع الحمل يا متناكة ؟؟
أمى : أمال عايزنى اتفشخ كده وماخدش برشام منع الحمل !! ده انا كان زمانى جبت عشرين عيل !! انا كل يوم باخد الحباية وعمرى ما نسيتها
جابر : عارفة يا متناكة لو بتاخدى كل يوم شريط برشام منع الحمل .. برضه هحبلك النهاردة وهتنزلى من هنا حامل فى الشهر الخامس ده انا بقالى اسبوعين ما نزلتش نقطة لبن.
وراح قالع الشورت بتاعه وظهر زبره واضح أدام عينى من مخبئى بس أنا ما اتفاجئتش منه خالص لأنى بعد ماشفت زبر ابوه كنت متوقع أن زبره يكون أكبر لأن الواد كان أطول وأعرض من ابوه برغم سنه الصغير. وفعلاً زبره كان طوله أكتر من 30 سنتى وهو واقف وتخين زى زبر ابوه أو يمكن أتخن كمان وراح طالع على السرير ومسك رجل امى ورفعهم لفوق وحط زبره على كسها وبدء يمشيه عليه من برة وبعدين بص لأبوه اللى نايم جنب امى وقاله : يسلم زبرك يا بابا كسها جاهز ومستوى على الأخر.
حمايا : ماتقعدش تهيجنى عليها علشان امك كان عندها الدورة بقالها كام يوم ولسه ماشية النهاردة وعايزانى أعوضها الكام يوم اللى فاتوا
جابر : لأ طبعاً أمى أهم من المتناكة دى علشان امى مابتتناكش من غيرك أنما الشرموطة دى ألف مين ينيكها.
وبحركة مفاجئة دخل زبره بالكامل فى كس امى اللى طلع منها صوت شخرة جامدة من شدة الألم والهيجان وقعدت تصرخ بصوت عالى وتقوله : ااااااااااااااااااااه طلعه بسرعة طلعه بسرعة احسن ده وصل لزورى ,, طلعه طلعه مش قادرة
مراتى جت بسرعة على صوت أمى العالى وقالت : جرى ايه يا متناكة هتفضحينى يا لبوة الجيران لو سمعوا صوتك هيفتكرونى جايبة حد ينيكنى وهيقولوا لأبنك ؛ يعنى يبقى هو ابن متناكة ويفتكرنى انا اللى بتناك.
وراحت ضاربة أمى بالقلم على بوقها علشان تسكت ؛ أمى حاولت تزق ( جابر ) من فوقها بأديها بس هو طبعاً زى ما قولت كان جسمه جامد راح مكتف ايديها بأديه الأتنين وأمى فضلت تحاول تفلفص من تحته راح باصص لمراتى وقالها : امسكى رجليها. قامت مراتى طالعة واقفة فوق السرير ومسكت رجلين امى الأتنين ورفعتهم لأخوها اللى كان قاعد مقرفص وبدء يهيج أوى وبيدخل زبره ويخرجه بسرعة كبيرة وأمى بتصرخ تحتيه وصوتها كان عالى قوى راحت مراتى حاطة رجليها على بوق امى علشان تكتم صوتها وطبعاً كان واضح أن مراتى متعودة تعمل كده لأنها فهمت أخوها من نظرته وساعتها قام حمايا وقعد يبعبص امى بصوابعه فى طيزها وانا كنت حاسس ان امى هتموت فى ايديهم وقررت انى اخرج وأنقذ أمى من العيلة النياكة اللى هتموتها دى بس أخو مراتى كان اسرع منى وفجر صاروخ براس نووية أو بمعنى أصح ( راس لبنـ ية ) داخل رحم امى وكان واضح أن لبنه كتير جداً لأن زبره قعد حوالى عشر دقايق جوه كسها بعد ما نزلهم فى نفس الوقت اللى زبرى كان بينزلهم فى البنطلون للمرة السابعة فى اليوم ده وبعدها بدء ( جابر ) يسحب الوحش الأسود من رحم امى وقال لمراتى : خليكى رافعة رجليها فوق علشان اللبن ما يخرجش منها و تحبل.
مراتى طبعاً سمعت الكلام وفضلت رافعة رجلين امى بأيديها وشالت رجلها من على بق أمى وحطيتها على كسها وبصت ناحيتى فى الدولاب وقالت : علشان اللبن ما يخرجش وتحبل الشرموطة دى.
طبعاً مش هقولكم أنى كنت زعلان أو حاسس بالمهانة علشان شرفى وشرف أمى اللى تم هتكهم بأزبار عيلة مراتى.... أطلاقاً أنا كنت حاسس بمتعة كبيرة جداً من اللى شوفته وكأنى كنت بتفرج على فيلم سكس جامد.
وبعد شوية أمى كانت بتحاول تقوم من على السرير لكن ماقدرتش تقوم خصوصاً أنها لسه خارجة من معركتين مش متكافئين خالص تم فيهم توسيع واقتحام كسها مرتين وتم قصفه بكمية رهيبة من اللبن وأنتهت بأن بطنها اتنفخت وكبرت شوية من كتر اللبن اللى فيها وكمان أحتمال أنها تكون حملت منهم. مراتى سألتها : رايحة فين يا شرموطة ؟؟
أمى بصوت واهن وضعيف : هقوم أتشطف وأمشى
رد عليها جابر أخو مراتى : تمشى فين يا لبوة انا لسه ماخلصتش نيك وعندى لسه لبن كتير
مراتى : وبعدين استنى شوية علشان محضرالك مفاجأة حلوة
أنا سمعت مراتى بتقول كده وفكرت أيه هى المفاجئة اللى ممكن تعملها تانى وخطر فى بالى أنها هتجيب حد تانى ينيكها وساعتها لاقيت زبرى وقف تانى على الفكرة.

اليوم السادس. الليل السادس

أنا وخطيبتي منى

الفصل الأول


مني خطبتي من عائلة كبيره محافظه ، انهت تعليمها الجامعي منذ شهور ، تجاوزت الثانية والعشرين ، رائعة الجمال ، بيضاء ملفوفة القوام ، ليست بالطويله او القصيره ، عندما تقع عيناك عليها يشدك صدرها الناهد ، منذ نعومة اظافري وانا اشتهي البزاز الكبيره ، بزاز خالتي سهام كبيره ، كم تمنيت ان ترضعني ، لا انسي يوم غضبت من زوجها واستضافتها أمي - لم اكن قد بلغت بعد الثانية عشر - فرحت عندما علمت انها سوف تشاركني غرفتي في تلك الليله ، سبقتها الي فراشي وتظاهرت بالنوم ، خالتي لم تجد غضاضه في ان تغير ملابسها امامي ، تملكني الخجل وارتبكت وادرت وجهي بعيدا وانا استرق النظرات اليها بين لحظة واخري ، رايتها بملابسها الداخليه ، رفعت السوتيان عن صدرها وتدلي نهديها الكبيران ، لم اصدق عيناي وانا اري بزازها المنتفخه عارية امامي ، شعرت بلذة عارمه وبدأ قضيبي ينتصب بقوة وقمت بعدها امارس العاده السريه ، مني من طراز خالتي ، جسمها ليس بالممتلئ ، يميل الي النحافه قليلا مع ذلك بزازها كبيره ، منذ رؤيتي لها لاول مره وأنا اشعر في داخلي انها الانثي التي ستشبع شهواتي وتروي ظمأي بعد طول معاناه ، بلغت الثلاثين ولم امارس الجنس الا مرات قليلة تعد علي اصابع اليد الواحده ، مع بائعة الخضار القبيحه التي تعرفت عليها عن طريق احد اصدقائي اثناء دراستي الجامعية ، في حجرة حقيره تحت السلم يتم كل شئ ، لا يتجاوز اللقاء دقائق قليله تنام علي الارض وانام فوفها ترفغ ملابسها وتمكنني من نفسها دون ان اري عورتها ، تتأوه تحتي مره أو مرتين واوف طويله تخرج من فاها اقذف بعدها وانهض بعيدا عنها وهي تسألني في دهشه لبنك كتير كده ليه
العمليه الجنسية مع مني ستكون محتلفة تماما ، مني جميله ومثيره ، سوف استمتع بتقبيل فاهاهما و نهديها ، اقبل كل حته في جسمها من قدميها الي راسها ، اشتقت الي اليوم الذي يجمعني ومني في فراش واحد
مني من عائلة محافطه لا نخرج معا الا بصحبة امها او احد اخويها ، في بداية الخطوبه كنت التقي بها مرة كل اسبوع ، نجلس سويا في الصالون تحت رقابة الاب او الام ، نحلم بالمستقبل البيت والاولاد ، مع مرور الايام ازداد التقارب والانسجام بيننا ، تجرأت وبدأت أتغزلت في جمالها وانوثتها ، اقتربت مني بعد ان كانت تجلس وبيننا مسافة ، تجاوبت معي ، ، كلمات الغزل زادت من دلالها جعلتها تزهو وتتباهي بانوثتها ،سألتني عن أجمل ما فيها ، شعرت بالحيره شعرها الفاحم المسترسل أم فمها الصغير أم عيناها الواسغتان اجمل ما فيها صدرها بزازها المستديره التي تشدك من اول نظره ، شعرت بالحرج اقول لها صدرك هو الاجمل واقول لها بزازك هي الاجمل والاشهي ، خفت اجرح حياءها اشرت بيدي الي نهديها ، احمرت وجنتاها وضحكت في نشوي وكأنما قلت شئ تتوقعه وتنتظره ، قالت في جرأة
- كل صحابي بيقولوا كده
قلت دون ان اقصد شئ
- مين صحابك دول
- شلة الجامعه ساميه وليلي وشادي وموريس
شعرت بشئ من الضيق سألتها في استياء
- انت مصحابه اولاد
بدا عليها التوتر وقالت
- تقصد ايه ماكنش لك اصحاب بنات في الجامعه
- زملاء مش اصحاب
ابتسمت ابتسامه صفراء قامت من مكانها وهي تقول
- ايه الفرق اصحاب زملاء
تركتني وحدي عدة دقائق اراجع نفسي ، غضبت من كلامي ، ظنت انني اشك في سلوكها ، من حقي اشك ، كلامها لا يطمئن ، عادت بعد قليل وفي يدها صنية عليها كوب عصير برتقال ، قدمته الي في حده وجلست بعيدا عني في مواجهتي تضع احدي ساقيها فوق الاخري فتزلق الجيبه عن ساقيها وفخذيها ، لم ينطق اي منا بكلمه وانا اختلس النظرات اليها وهي تهز قدميها كما لو كانت تريد ان تلفت انتباهي الي ساقيها الجميلتين ، أول مره اطيل النظر الي ساقيها ملفوفتان والسمانه ممتلئه بشكل مثير وما تعري من فخذيها جعلني اشتهيهم قالت لاكسر حاجز الصمت
- انتي زعلتي
قالت في حده
- اه زعلانه
- انا مش قصدي حاجه وعلي كل حال حقك عليه
انفرجت اساريها وعادت الي مكانها بجانبي
تنفست الصعداء ، مني رقيقة حساسه بنت ناس لا يجب ان اشك فيها ، امسكت يدها وقبلتها ، ظهرت علي شفتيها ابتسامة الرضا ، همست اداعبها
- هاتي بوسه
قدمت لي خدها قولت ، أشرت الي فمها
قالت في دلال
- بعدين حد يشوفنا
- وايه يعني انا خطيبك
- لسه مابقتش جوزي
- يوم نتزوج مش راح ابوسك من بقك بس راح اقلعك كل هدومك وابوس كل حته في جسمك
كست حمرة الخجل وانفجرت ضاحكه في دلال واردفت قائلة
- وايه كمان
شعرت بشئ من الحرج ، ، ترددت ثم همست قائلا
- مش راح اقول
قالت في دلال ممتصنع
- لو ماقلتش اخاصمك
- بعدين تنكسفي
- اللي ينكسف من بنت عمه مش راح يجيب منها عيال
شجعتني جرأتها اتخلص من الحرج فهمست اليها قائلا
- هاتي ودنك اقولك
همست اليها وانا في قمة توتري وارتباكي
- راح ارفع الحوز وادخل الفرد
قالت في دهشة
- انت بتقول الغاز ايه الحوز وايه الفرد
- الجوز رجليكي ام الفرد الفرد الحدق يفهم
لمعت عيناها وسرحت قليلا وهي تحدث نفسها بصوت عالي
- الحوز رجليه يعني راح ترفع رجليه وبعدين تدخل الفرد
اطلقت ضحكة عاليه واشتعلت وجنتاها واطرقت برأسها
- عرفتي ايه هوه الفرد
تطلعت الي وتوالت ضحكاتها وقالت
- عرفته
- ايه هوه
-ارتفعت ضحكاتها وقالت
- مقدرش اقول . . قول انت
احساسي باللذة جعلني اهمس اليها قائلا
- مش عارفه اسمه انفجرت ضاحكة وواخفت وجهها بين راحتي يدها
- مكسوفه ليه مش قولتي اللي ينكسف من بنت عمه ميحيبش منها عيال
رفعت يدها عن وجهها ، حمرة الخجل لا تزال تكسوه ، قالت بصوت ناعم يثير الغرائز
- قول انت اسمه ايه
ترددت قليلا ثم همست بصوت مضطرب
- زب . . أسمه ايه
تجرأت وقالت
- زب
شعرت بقضيبي يبتصب بقوة هجت ، التصقت بها احتويتها في حضني ، القت رأسها علي صدري ، التقت نظراتنا ، شفتاها تنفرجان نرويدا رويدا ، تزحف بوجهها الي اعلي في اتجاه فمي ، اقتربت شفتاها من شفتي ، لم اصدق انها تريد أن اقبلها من فمها ، ، جسمي بيترعش اخشي ان تفاجئنا امها ، تراجعت قليلا ، مسحت بيدها الرقيقة وجهي امسكت يدها وقبلتها صباع صباع ،تعلقت عيناي باب الصالون قالت بصوت ناعم مثير
- ماما نزلت للكوافير
التصقت شفتي بشفتيها ا، ول مره ابوس انثي من فمها ، اندفعت بعدها أغمر وجهها وعنقها بقبلاتي ويدي فوق صدرها تداعب نهديها وهي مستمتعه بقبلاتي والتصاق جسدينا ، فجأة رفعت يدي عن صدرها فتراجعت خشية تكون غضبت من اندفاعي وتهوري ، تطلععت الي في نشوي وحمرة الخجل اضفت علي وجهها المزيد من الجمال ، تعلقت بعنقي تريد المزيد من القبلات التقت شفايفنا مرة اخري ، لسانها في فمي اداعبه بلساني امتصه وابلع رجيق فمها الشهي ، يدي تداعب نهديها تعبث بهم ، عادت ترفع يدي غن صدرها لم ابلي وسرعان ما تسللت يدي الي صدرها ، امسكت بزها ، اهتز جسمها بقوة وتراجعت بعيدا وفض الاشتباك بين شفايفنا، لم استطع ان اقاوم اغراء صدرها الناهد ، يدي مرة اخري فوق صدرها ، اطرقت برأسها الي الارض وقالت في دلال
- بعدين معاك انت عايز ابه
احمرت وجنتي وقلت بصوت مضطرب
- ممكن اشوف بزازك
كست حمرة الحجل وجنتاها وقالت
- ازاي
- تفتحي البلوزه وتفرجيني عليهم
انكمشت في مكانها وقالت
- ما ما زمانها جايه
راحت تراقبني وانا افك زراير البلوزه وانا اتطلع اليها ارقب رد فعلها الابتسامه الخجوله تزداد اتساعا علي شفتيها ، ظهر السوتيان الاسود ، كشف عن نهر بزازها ، في حركة سريعه رفغت السوتيان ، شهقت ، أغمضت عيناها ، ، بزازها ناصعية البياض منتفخة والحلمه صغيرة تكاد لا تبدو للعين ، لم تمسها يد اويصل اليها فم ، فجأة احاطت بزازها براحتي يدها وكأنها خافت ان تلمسهم يداي ، حاولت ارفع يدها عن هما وانا اهمس اليها في شوق
- فرجيني علي بزازك الحلوه
زادت من التصاق راحتي يدها بصدرها وقالت في صوت هامس يعبر عن شهوة تحركت في داخلها
- لا مش راح تشوف حاجه
قلت في نهم
- دول بتوعي ملكي من حقي اشوفهم
تغلبت قوتي العضليه علي قوتها ، استسلمت ورفعت يداها وراحت ترقبني في ذهول ونشوه واناملي تسرخ علي بزازها مستمتعا بملمسهم الحريري ، اعتصرهم بقوة فيهتز جسمها وتئن بصوت خافت ينم عن احساسها باللذة ، اقتربت اناملي من الحلمه فامدت يدها بسرعه تحاول ان تمنعني من الوصول اليها ، الحلمه بين اناملي اعتصرها بقوة فيهتز وتطلق صرخه خفيه لا ادري ان كانت صرخة الم ام احساس باللذة ، اريد المزيد من المتعه ، دفعت رأسي بين بزازها اقبلها تارة والعق الحلمه تارة ، رصعت كطفلا صغيرا وهي ممسكه برأسي واناملها الرقيقة تعبث بشعري ، زبي يزداد انتصابا لحظة بعد اخري ، ، لم استطع ان اقاوم قذفت في البنطلون ، رفعت رأسي عن صدرها وتراجعت بعيدا عنها ، رمقاتي بابتسامة ماكره لم ادري ان كانت احست انني قذفت ام لا ، فجأة شعرنا بوقع اقدام ماما رجعت من عند الكوافير ،اسرعت مني تعدل ملابسها ، دخلت علينا الام وانا في حالة من الارتباك والتوتر ، خفت ان تري البلل بالبنطلون مما دفعني استأذن في الانصراف .

كتبت علي مني بعد شهر واحد من الخطوبه ، اصبح من حقنا أن نخرج معا دون رقيب ، عند نيل المعادي تحت عمود نور مطفي وشجرة كثيفة توقفت بالعربه ، امسكت يدها الرقيقة وقبلتها وهمست قائلا
- اخيرا وحدنا من غير عزول
انفرجت اساريرها عن ابتسامة رضا ، عطاشي نريد ان نروي ظمأنا ، مني تشتهيني كما اشتهيها ، فضحتني عيناي ، سألتني بصوتها الناعم
- بتبص لي كده ليه
فاردفت قائلا
- عيز اكلك
قالت وفي نبرات صوتها دلال ودلع
- كلني
زحفت بجسدي نحوها وهمست قائلا
- هاتي بوسه
تمنعت في دلال ، ونهرتني قائلة
- ما تبقاش مجنون احنا في الشارع
- الشارع فاضي والدنيا ضلمه
اغمضت عيناها وانفرجت شفتاها ، اقترب فمي من فمها والتصقت الشفاه ، القت بجسمها في حضني ، شفتها السفلي بين شفتي وشفتي العليا بين شفتيها ، لم تستمر طويلا خشية ان يرانا احد ، زحفت من مقعدها لتلتصق بي ، طوقت كتفيها بذراعي ، قبلت وجنتها وعنقها ، شعرت فجأة بيدها في حجري ، تتحسس قضيبي كأنها تريد ان تتعرف عليه ، دفعني فضولي اسألها
- شوفتي زب قبل كده
التفتت الي دون ان ترفع يدها عن قضيبي ، حمرة الخجل واضحة في وجنتيها ، عيناها زائفتان تنضحان عن رغبة وشهوة مشتعله قالت بصوت الغاشق المشتاق
- شوفت
ازدت هياجا وبادرتها قائلا
- شوفتي مين
- واحد بيتبول في الشارع ..لما قربت منه شوفته
- شوفت حاجه طويله خارجه من بنطلونه
- كان كبير
- ايوه زبه كان كبير
أول مره تتخلي عن خجلها ، شعرت برغبة في سماع صوتها وهي تتفوه بلفظ خار ج فهمست أسألها
- زبه كان كبير
قالت بصوت ناعم باغراء
- زبه كبير قوي
في لحظة كان قضيبي خارج البنطلون ، امسكت يدها وضعتها بين اردافي فوق الفضيب ، شهقت بصوت مرتفع حين احست بقضيبي عاريا في يدها ، اناملها الملساء تداعب قضيبي فتزيدني هياجا ، لم استطع ان احتمل المزيد من اللذه ، قذفت فتراجعت في هلع وقالت تلومني
- جبتهم بسرعه ليه
ارتبكت وضربت لخمه وتوقفت الكلمات علي شفتي بينما استطردت قائلة
- لبنك غرق ايدي
سحبت منديل من العلبه التي تعلو تابلوه العربه وهي تقول
- سوزي صاحبتي خطيبها بيعمل معاها حاجات اكتر من كده
قلت في دهشة
- بيعمل ايه
- بيفرشها
لم اصدق اذني ، التفت اليها وقلت متسألا
- تحبي تتفرشي
احمرت وجنتاها وتمنعت في دلال وقالت
- اخاف
- من ايه
- مش عارفه
سكتت لحظة ثم قالت
- الا اذا كنت انت حابب
اقترحت نرجع تحت الشجره ، اعترضت كان معها فلا يمكن ان يتم ذلك في مكان عام
اصبح كل تفكيري العثور علي مكان افرش فيه مني ، فكرت في صديقي شوقي ، يقيم بمفرده ، ، لم يمانع ان انفرد بمني في مسكنه ، ظن انها مومسا ، شعرت بشئ من الخجل ، لم اجرؤ ان احدثه بالحقيقة ، اتفقنا اتصل به عندما اكو ن مستعدا ، التقيت مع مني بعدها في بيت العائلة ، كل الوقت نتحدث عن مكان مناسب يجمعنا بعيدا عن الناس ، الافكار كثيره ، ننزل في اوتيل ، ننتظر الي ان تسمح لنا الظروف ، كان من بين الافكار شقة صديقي ، سرحت قليلا ملامح وجهها تنم عن موافقتها ، شعرت بشئ من الارتباك والتوتر غير انها خافت أن يغلق علينا باب فاتهور وافقدها عذريتها قبل ان ادخل بها رسميا ، حاولت اقنعها أنني لست بمجنون اوساذج حتي اقدم علي شئ يحرجها ويفضحها امام عائلتها ، لم نجد امامنا غيران نكتفي بالقبلات والمداعبات الجنسية ، في البيت في غفلة من الاهل او في العربه في شارع مظلم
في يوم اجازتي الاسبوعيه اتفقنا ان نقضي اليوم كله معا ، بدأنا يومنا بالذهاب الي الاهرامات ، عشرات من السائحين الاجانب موجودون ، مني تبدو كالاجنبيات ترتدي بلوزه عارية الذراعين كشفت عن كتفيها الناصعين ونحرها الشهي ، نهديها بارزان ومرتفعان كالعاد ، ترتدي جيبه قصيره فوق الركبه كشفت عن ساقيها العاجيه وبعض من فخيها المكتظين ، شجع الكثير من اصحاب الجمال والخيول والكرتات ان يعرضوا علينا خدماتهم ظنا منهم ان مني سائحة ، مني ابدت رغبتها في ركوب الجمل، لم اكن مقتنعا فالركوب والنزول عمليه صعبه ، لم اجد مفرا من تلبية رغبتها ، برك الجمل علي الارض بأمر من صاحبه ، ركبت بصعوبه قبل منها وبدأت تستعد لتصعد علي ظهره ، الجمل عالي فاقدم الجمال يساعدها ، تعري كل فخيها خفت يبان الكلوت ، فتملكني الغضب والضيق ولكن سرعان ما تبدد وتحول الي لذة وانا امسك بها بين ذراعي في حضني ملتصقا بموخرتها الشهية ، اختلس النظرات الي فخيها المثيران ، اتحسسهما بين لحظة واخري مستمتعا بملمسهم الحريري ، بعد جولة بين الاهرامات علي الجمل ، نزلنا بنفس الطريقه ، برك الجمل فاندفعت مني الي الامام و كادت تقع من علي الجمل لولا ان الجمال امسك بها ليمنعها من السقوط فارتمت في حضنه ، مما اثار غضبي فسبقتها الي العربه ، قالت تعاتبني وهي تفتخ بالب العربه وتجلس الي جواري
- سبتني ومشيت ليه
- مش تاخدي بالك الرجل حضنك
- كنت عايز يسبقني اقع
- لا يحضنك . . مش كفايه كان عمال يببحلق في رجليكي
ابتسمت وقالت
- انت بتغير حقك عليه
وضعت قبله علي وجنتي فلم ابالي ادرت الغربه وبدأت استعد للانصراف ، سرت دون هدف اوغايه الطريق امامي مسفلت لا ادري الي اين يتجه ، لمحت بعض الشاليهات المتناثره علي جانب الطريق مما اثارفضولي ، سرت في اتجاه المدقات التي بين الشاليهات استطلع الامر ، يبدوانها مهجوره ، وراء احدها في ركن منزوي تقف عربه في داخلها رجل وامراه في وضع مشين ، تبادلت ومني النظرات وفطن كل منا الي ما يدور بفكر الاخر ، المكاان مناسب لتبادل القبلات واشباع رغباتنا ، خلف احدي الشاليهات توقفت بالعربه ، امسكت يد مني وقبلتها زحفت من مقعدها ،شاركتني مقعدي فالتصق جسدينا والتصقت الشفاه ، رغبتي في مزيد من اللذة تزداد لحظة بعد اخري ، وضعت يدي علي صدرها وبدأت اداعب بزازها الشهية بدأت افك زراير البلوزه حتي ظهر السوتيان ، رفعته عن صدرها فنطلقا ثدياها المثيران خارج محبسهما ، دفعت رأسي علي صدرها الغق اقبل بزازها وأمص الخلمه، فجأة شعرنا بطرقات علي زجاج العربه ناحية باب مني فأصابنا الهلع والخوف وتراجعنا ، رحلا يطل علينا من شباك العربه ، اسرعت مني تستر نهديها العرايا بينما صحت فيه قائلا
- انت عايز ايه
استدار الرجل ناحيتي واقترب مني وهو يجر في يده حصان وقال في حده
- انا حارس الشاليهات بتعملوا به هنا
الرجل يرتدي جلباب وعلي رأسه عمامة كبيره ، ملامحه الصارمه تدل علي انه الحارس ، قلت ابرر تواجدنا
- العربيه سخت وقفنا نستني لما تبرد
- الوقوف هنا مش مجاني
همست مني تطلب مني اعطيه ما يريد وقد بدا عليها الخوف ، اعطيته ما في جيبي ، انفرجت اساريره وابتسم قائلا
- حبو زي ماانتو عايزين
انصرف الرجل فتنفست الصعداء والتفت الي مني اثار الرعب والخوف لا تزال واضحة علي وجهها ،، همست ترجوني قائلة
- امشي بسرعه من هنا
ادرت العربه وبدأت اتحرك في طريقنا الي البيت ، سرحت مع هواجسي الرجل شاف بزاز مني عارية ، تملكني الخجل والارتباك وكسرة النفس لم استطع ان اخفي غضبي ، همست بعد قليل ابدد حاز الصمت بيننا
- الرجل شاف بزازك
احمرت وجنتاها وقالت
- هوه ده اللي همك
- كان لازم تخبيهم لما قرب منك
- هوه انا لحقت دا طلع قدمنا فجأة زي ما تكون الارض انشقت وطلع منها
عادت بعد قليل تعاتبني قائلة
- دي غلطتك انت اللي خدتني عند الشاليها ت
لم اشأ ان نتبادل الاتهامات همست اليها قائل
- اللي حصل حصل وخلاص
لم تنطق مني فاردفت قائلا
- عايز اشوف ابتسامتك الجميلة
انفرجت شفتاها الكريزيتين عن ابتسامة رقبقة فأمسكت يدها وقبلتها

مرت عدة ايام وبدأ تاثير خضة الحارس يزول ، راودتني نفسي ان نذهب الي هناك مرة اخري نستمتع بالقبلات والمداعبات واسمتع برؤية بزازها الرائعة عارية ، اعترضت مني ، خافت من الحارس ، فوجئت بها تحدثني عن شقة صديقي شوقي ، تلاحقت انفاسي بسرعه ، مني عايزه تتفرش زي صاحبتها ، شقة شوقي هي المكان المناسب الامن ، تصورت نفسي معها غلي السرير نمارس الجنس فسال لعابي ، بدأت اعد وارتب لهذا اللقاء ، شوقي لم يري مني او يعرف شئ عنها اقدمها اليه علي انها المزه اللي ماشي معاها ، من عائلة محافظه ولا تريد ان تظهر معي في مكان عام قبل اعلان خطوبتنا ، رحب باستضافتنا وتعهد ان يترك لنا شقته لمدة ساغتين .
في شقة شوقي في الدقي ، استقبلنا بابتسامة كبيره ، لم ارتاح الي نظراته الي مني ، جلسنا في الصاله علي كنبه بسيطه واستأدن يعمل لنا شاي ، مني صامته ويبدو عليها الارتباك والخجل ، تتجول بعينيها في المكان ، الشقه بسيطه والاثاث قديم ، شقة عازب ، الوقت يمر ببطء والصمت يسود المكان وانا أنتظرعلي احر من الجمر اللحظة التي يترك فيها شوقي الشقه ، قمت استعحله ، لم يكاد يراني حتي بادرني قائلا
- جبت النتايه دي منين
ارتبكت وقلت في خجل
- قولت لك راح اخطبتها
لمعت عيناه وقال
- اراهن انت جايبها هنا عشان تنيكها هنيئا لك
قلت في استياء وانا افكر في التراجع
- بلاش فكرك يروح بعيد اتفضل انزل والا نمشي احنا
- اوعي تزعل ياصاحبي سايب لك الشقه والسرير
لم انطق ببنت شفه عاد يقول وهو يبرح المطبخ
- كمل انت عمل الشاي . . باي باي
وقف قدام باب الشقة وقبل ان يخرج التفت الي وقال
- مفيش حتي ولو بوسه تكون من نصيبي
اطمأنت مني بعد خروج شوقي وانفرجت اساريرها وقامت تتجول في الشقة وتبدي استياءها ا ، في غرفة النوم اغلقت الباب فاشتعلت وجنتاها وتحركت عيناها بيني وبين السرير ، وقفت ترقبني في ذهولوخحل وأنا اخلص قدمي من البنطلون ليسقط علي الارض وفقالت في هلع
- انت بتقلع هدومك ليه
التفت اليها اتفحصها من رأسها الي قدميها ، ترتدي جيبة قصيره وبلوزه ، اريدها عارية تتجرد من كل ثيابها ، تلاحقت انفاسي يسرعة وهمست قائلا
- مش راح تخلعي هدومك
- لا ارجوك بلاش
- راح اقلعك بالعافيه انت الان مراتي
انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وبدات تخلع الجيبه وقفت امامي بالبلوزه والكلوت الاحمر ، زاغت عيناي علي فخذيها المستديران ناصعي البياض ، سال لعابي لرؤية ما بينهما فهمست استعجلها قائلا
- اقلعي الكلوت
شهقت بصوت عالي وقالت
- الا ده
قلت متوعدا
- راح اقلعك بالعافيه
تطلعت الي في خجل وفي عينيها شيئ من الخوف وقالت
- ودي وشك الناحية الثانيه
ادرت وجهي بعسدا ، مرت لحظات كساعات طويله وانا امني نفسي برؤيتها عارية ، الفت اليها ، لم اصدق عيناي ، مني في السرير عارية تماما ، قفزت علي السرير ، اول مره يجمعنا السرير عرايا، تعانقنا وتبادلنا القبلات ، قبلت شعرها وجنتاها شفتيها ، اعتصر جسدها البض بين ذراعي بقوة والصق قضيب بفخذيها ، كدت اقذف من فرط احساسي باللذة ، تراجعت يعيدا عنها ،رفعت ساقيها علي كتفي ، قالت في خجل تحذرني
- أوعي تنكني
أول مره تتفوه بهذا اللفظ مما زادني هياجا ، تطلعت الي ما بين فخذيها ، كسها وردي مثير شفراتها ملتصقتان ويخرج من بينهما زنبور ، اول مره اراه ، بل اول كس اراه ، بدأت افرشها وهي تصرخ تحذرني بين لحظه واخري من فض غشاء بكارتها ، غير انها سرعان ما تخلصت من خوفها وبدأ جسدها يترعش وتعض عل يشفتيها وتئن بصوت مرتفع ، احساسي باستمتعها يزيدني هياجا أستمررت في تفريشها اكثر من دققيقتين قبل ان يقذف قضيبي ويسيل لبني علي كسها وفخذيها ،استلقيت الي جوارها نلتقط انفاسنا ، قامت بعد تفليل تمسح لبني عن كسها ، وهي ترنو الي في نشوي وعلي فمها ابتسامة رضا ،في داخلي احساس بالندم والخوف لا ادري له سببا ، قامت مني بعد قليل متجهة الي الحمام عارية كما ولدتها امها ، فجأة رن جرس الباب ، تملكني الارتباك والخوف ، لم اتوقع ان يكون شوقي بالباب ، ، اسرعت ارتدي ثيابي وقد تملكني القلق والخوف ،

فجأة سمعت صوت المفتاح في الباب واذا بصاحبي شوقي امامي، تملكني الارتباك والهول ، جاء قبل الموعد ، قبل ان انطق بكلمه ، خرجت مني من الحمام عارية لتفاجأ انها وجها لوجهه عارية قام شوقي ، اربكتنا المفاجأة ، افقدتني القدره علي التصرف تسمرت قدمي مني في الارض ، وقفت عاريه عيناها تتجول بيني وبين شوقي وقد تجمدت الكلمات على شفتيها ثم تهرول مسرعة الي الداخل إلى غرفة النوم،

اسرع شوقي يلحق بها واغلق الباب عليهما ، اسرعت الحق بهما ، حاولت افتح الباب ، مغلق من الداخل ، صراخ مني يرتفع ، حاولت افتح الباب مرة بعد مرة أكسره ، صراخ مني يرتفع أكثر وأكثر ،

تتوسل الي شوقي ان يتركها فجأة راح يخبو صوتها ، و ساد الصمت ، شعرت بكل قواي تخبو وتملكتنى الرغبه في ان اعرف ما يحدث ، الصقت اذني بالباب استرق السمع اعرف ماذا يفعل شوقي مع مني ، فجأة اطلقت صرخه عاليه واتبعتها انات واهات خافته ،

مني تصرخ من جديد يا ابن الكلب يا ابن الكلب ، ثم تعالت انات منى تدريجيا وهمهماتها مع شوقى ثم انقلب صراخها ضحكا .. وسمعتها تقول له نكنى كمان اااااه. ثم عاد السكون مرة اخري ، خرج بعد قليل شوقي يعدل ثيابه وانصرف دون ان ينطق بكلمه ، تسللت الي الداخل في ذهول وهلع ، رأيت ما لم يخطر ببالي مني عارية في الفراش تبكى ، لم اكن بحاجة ان أسألها ماذا فعل معها شوقي ، اثار اعتدائه واضحة ، مني فقدت عذريتها ، كان كسها يسيل منه لبن شوقى ودمها ، ارتميت علي اقرب مقعد في ذهول لا ادري كيف اتصرف أو اصدق ان صديقي فض غشاء خطيبتي
الي اللقاء في الفصل الثاني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني
نكت خطيبتي قبل ان ادخل عليها رسمي

مني اتناكت ، صاحبي شوقي فض غشاء بكارتها ، أي صدفة تلك التي جعلتها تخرج من الحمام عارية لحظة عودة شوقي ، صورتها لم تبرح خيالي وهي واقفه قدامه لا تدري كيف تستر نفسها ، تضم ذراعيها الي صدرها العاري تخفي بزازها ام تضع يديها بين فخذيها تستر عورتها ، صرخاتها وهي وتتوسل اليه أن يتركها لا تزال تترد في اذني ، مني بتتناك ، انفاسي تتلاحق بسرعة وقضيبي ينتصب بقوة ، للنيك لذة يحسها الانسان ويعيشها ليس فقط حين يمارسه بل حين يسمع أو يتحدث عنه او يراه يحدث امامه ،
مر يومان دون ان اري مني او يتم اي اتصال بيننا ، وانا في حال من الارتباك والتوترلا احسد عليه ، كل همي الا يعرف احد من اهلها أو اهلي ماحدث ، ما حدث لا نستطيع ان نتكلم او نبوح به حتى لأقرب الناس ، سوف يتم اتهامنا بسوء الأدب و سرعان ما يتم وصف مني بكل معاني الخطيئة ، اقل ما يمكن ان يقال عن مني عاهرة او فاجرة ، احيانا افكر في الانتقام من شوقي واخري افكر اطلق مني ، التقينا نفكر فيما يمكن ان نفعله ، مني شاحبة منكسره ، لم تنطق ببنت شفة ، همست اسألها بصوت مضطرب
- ساكته ليه
ترقرقت الدموع في عينيها وقالت بصوت منكسر
- انت السبب
تملكني الخجل والخوف ، همست بعد لحظات صمت
- مش عارف ده حصل ازاي
تنهدت وقالت
- حتي ماحاولتش تدافع عني
حاولت التمس لنفسي العذر
- لما شوفتك عريانه كان كل همي استرك ازاي . . لم اتصور انه عايز ..
اغمضت عيناها وقالت
- لو حبلت راح تبقي كارثة
تلاحقت انفاسي بسرعه وتملكني الخوف ، لم افكر من قبل في شئ كهذا ، همست في هلع
- تحبلي ازاي
تطلعت الي في دهش كأنها لم تتوقع مني السؤال وقالت في صوت هامس مضطرب
- مش عارف حصل ايه
لم انطق ببنت شفة ، تطلعت الي بنظره منكسره وقالت
- اوعي تتخلي عني
قلت اطيب خاطرها
- انا بحبك ولا يمكن اتخلي عنك
- نتجوز
- ازاي
- في شقة مفروشه
- نتأكد الاول انك حامل
- شوف لي دكتور يكشف عليه
- الاول تعملي تحليلات الحمل ونتصرف علي ضؤ النتيجة
- ارجوك اتصرف بسرعه خلصني من البلوه دي
كلام مني عن الحمل اربكني واصابني بالهلع ، كلما فكرت في الامر وتصورت انها حبلي يتملكني الخوف ، لن اقبل ان تنسب ابن شوقي لي ، الفيتني افكر في الطلاق ، تطلعت اليها بنظرة فاحصة ، شعرها الفاحم المسترسل وجهها الجميل شفتيها الكريزتين ، بزازها استدارة خصرها طيزها قدميها كيف اطلقها وأنا احبها واعشقها ، اشتهيها ، اشتهيها من رأسها الي قدميها ، مستحيل اطلقها أو اتخلي عنها ، امسكت يدها وقبلتها
كانت لحظة صعبة عندما ذهبنا الي معمل التحليل وجلسنا ننتظر النتيجة ، نتبادل النظرات في قلق وخوف ، الوقت يمر بطيئا ، انفاسي تتلاحق بسرعة ، افكر فيما يحدث لو كانت مني حبلي أوعرف اهلها بما حدث ، تعلقت عيوننا بالطبيب عندما اقترب منا وهمس يخبرنا بالنتيجة ، النتيجة سلبية ، تبادلنا النظرات والفرحة تملأ صدورنا ، غادرنا المعمل في عجاله وانا امسك يدها ، ركبنا العربيه دون ان ندري الي اين نمضي ، مني ملتصقه بي ، البسمه عادت الي شفتيها ، قالت في نشوي
- انا مش مصدقه اني مش حبلي
قلت اداعبها
- يمكن فرشك وبس
اطرقت برأسها ولم تنطق كأنها تسعيد في خيالها ما حدث ، قلت بصوت مرتبك
- يمكن نزلهم بره
- سرحت قليلا ، قالت علي استحياء بعد لحظة صمت
- مش عارفه
قلت في حده
- مش عارفه ازاي
اخفت وجهها براحتي يدها ، سرحت فيما فعله شوقي معها ، أنتصب قضيبي بقوة ، شعرت برغبة في معرفة ما فعله شوقي معها بالتفصيل ، قلت ابوخها
- مش عارفه نزلهم جوه والا بره
انفجرت في البكاء ، همست بصوت منكسر
- بلاش تكلمني في الموضوع ده تاني
مسحت الدموع التي انسابت علي وجنتيها وقلت اداعبها
- هاتي بوسه
انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقية ومالت بخدها، قبلتها واردفت قائلا
- البوسه دي ما تنفعش
اتسعت الابتسامه علي شفتيها وقالت في خجل
- عايز تبوسني ازاي
- من شفايفك الحلوين ومن بزازك اللي تجنن
شهقت بصوت عالي وقالت في نشوي
- هنا في الشارع
- اه في الشارع
- واللي ماشي في الشارع يشوف بزازي
- اللي يشوف راح ينبسط مش راح يتضايق
انفرجت شفتاها عن ابتسامة ساخنة وضعت راحتي يديها علي صدرها وقالت بنشوة المشتاق
- اهم بزازي بوسهم بقي
امتدت يدي الي صدرها الناهد ، اعتصرت بين اناملي بزها بقوة ، ارتعشت وصاحت في نشوي
- سيب بزي انت وجعتني
تبادلنا النظرات وتحدثت العيون بما يجيش في صدورنا -الجنس ذلك الشئ الجميل في حياتنا ومبعث السعادة في أرجائها و الشئ المحبب إلى كل من الرجل والمرأة على حد سواء -كان السبيل الوحيد لاشباع رغباتنا التي تأججت فجأة الذهاب الي منطقة الاهرامات ، بين الشاليهات المهجورة اوقفت العربيه فاعترضت قائلة
- تاني هنا مش خايف من الحارس
قلت اطمئنها
- لو جيه راح ياخد المعلوم ويمشي
قالت وعلي شفتيها ابتسامة خحوله
- ولو عمل زي صاحبك
- تقصدي ايه
اشتعلت وحنتاها وقالت بصوت مثير الغرائز
- مش خايف ينكني
هجت وانتصب قضيبي ، اخذتها في حضني ، ملأت قبلاتي كل وجهها ، قبلتها من شفتيها بنهم وشوق ،عضضت شفتيها ، همست تعاتبني
- انت راح تاكل شفايفي
- راح اكلهم واكلك
قالت و نبرات صوتها الناعم تنم عن اشتعال شهوتها
- عايزاك تاكلني . . كلني بقيي
شعرت بيدها علي قضيبي تتحسسه ، نزلت سوستة البنطلون ، قضيبي عاريا في يدها ، تتحسسه باناملها تارة و اخري تعتصره بينهما ، همست بصوتها الناعم
– ده كبير قوي
الافاظ الاباحية وهي تخرج من بين شفتيها تهيجني ، تحسسني باللذة ، قلت لاستدركها الي الكلام الاباحي
- ايه هوه اللي كبير
قالت وكانها ادركت ما اريد ان اسمعه منها
– زبك
- عجبك
- اه عجبني عايزه ابوسه سوزي بتبوس زب ماجد
وضعت رأسها بين فخذي ، قبلت زبي ، دلكته بشفتيها ، في فمها تمتصه ، لم استطع أن اقاوم ، قذفت في فمها ، رفعت رأسها ، قالت تلومني ووجهها مبلل بلبني
- كده نزلتهم في بقي
أول مره تمص زبي وتقبله وقبل ان انطق بكلمه همست في دلال بصوتها الناعم المثير
- كان نفسي تنزلهم في كسي
مني اصبحت اكثر جرأة ، اباحت بمشاعرها ورغباتها ، فبادرتها قائلا
- عايزه تتناكي
- ايوه عايزه اتناك
التقت الشفاه مرة اخري ، تسللت شفتي من فمها الي عنقها ، صدرها عاريا ، فمي يقبل كل حته في بزازها ، فجأة ظهر الحارس من حيث لا ندري ، تراجعت بعيدا عنها ، بزازها عارية والحلمة منتصبة ، بدأت تدفعهما داخل السوتيان وتضم عليهما البلوزه وهي ترنو الي في خجل ، والحارس بيبحلق في بزاها المثيرة بنهم ، خفت يمد يده يقفش فيهم ، غير انه ظل صامتا ولم ينطق باي كلمة حتي فرغت من اخفاء بزازها ، دفعت يدي في جيبي واعطيته المعلوم ، ابتسم وقال
- ممكن افتح لكم الشاليه لو تحب
لم ادري ماذا يقفصد جتي اردف يقول
- الشاليه فيه سرير وامان
ادرت العربية وبدأت اتحرك وانا افكر في كلامه ، قالت مني
- أنت زعلت عشان شاف بزازي
قلت علي استياء
- هيه يعني دي اول مره
ابتسمت في خجل وقالت
- مش قلت لك بلاش نيجي هنا
قلت اداعبها
- كويس انه اتفرج عليهم وبس
اعتدلت في مقعدها وقالت
- هوه كان ممكن يعمل حاجه تاني
- يشدك و ينزلك من العربيه ويقلعك هدومك
قالت وهي تتظاهر بالساذجه
- وبعدين
- مش عارفه ايه اللي راح يحصل بعد كده
انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وقالت في صوت خافت
- راح ينكني
- امال راح يتفرج عليكي طبعا راح ينيكك
قالت في حدة
- اخص عليك ما تقولش كده
- مالك اتفزعتي كده ليه هو النيك وحش
رفعت رأسها وقالت في دلال العلقه
- النيك حلو
مني هايجه ، عايزه تتناك ، قلت وقد عاودني الهياج
- تحبي نرجع للشاليهات
اندفعت قائلة
- والحارس ينكني
- لوعايزه
- عايزه انت اللي تنكني
لم اري مني من قبل هايجه بها الشكل ، اندفعت قائلا
- هوه شوقي حببك في النيك
قالت بدلال القحبة
- اه حببني في النيك
لم استطيع ان اقاوم دلالها وفجورها ، فكرت في كلمات الحارس الشاليه امان فيه سرير ، خفت يشاركني زوجتي ، لم استبعد ذلك بعد ما شاف بزازها المثيرة ، ترددت كثيرا ، فجأة همست مني تسألني
- انت سرحان في ايه
- ابدا ولا حاجه
عضت علي شفتيها وقالت
- راح ترجع الشاليهات تاني
لم اجيب ، غيرت اتجاهي الي الاهرامات ، التصقت بي مني ، امسكت يدي بيدها الرقيقة وقبلتها ، كلما اقتربنا من الشاليه تتلاحق انفاسي بسرعه ويزداد احساسي بالخوف ماذا لو طمع الحارس في مني وحاول ينكها تحت تهديد السلاح ، بين الشليهات اوقفت العربه ، تطلعت حولي ابحث عن الحارس ، انتظرت يظهر فجأة كعادته ، مني تحذرني بين لحظة واخري من المخاطره ، الوقت يمر بطيئا دون ان يظهر ، كلما مرت الدقائق ازداد هياجا ورغبة في معاشرة مني ، نزلت من العربية اتجول حول الشاليهات أبحث عنه ، لمحت وراء احدي الشاليهات عربيه ، لم يكن بها احد ، قبل ان اتحرك من مكاني خرج من الشاليه رجل يبدو في اوائل العقد الخامس ومعه امرأة تبدو في الثلاثينات ، ملامحها توحي انها مومسا ، ملابسها . . خطواتها نظراتها الجريئة حين رأتني امامها ، خرج بعدهما الحارس ، ركبا الرجل والمرأة العريبه وانطلقت بهما ، اقترب مني الحارس وقد انفرجت اساريره وقال في دهشة
- انت رجعت تاني
قبل ان انطق بكلمة استطرد قائلا
- عايز الشاليه
لم استطع ان اقاوم رعبتي في ممارسة الجنس ، شعرت بالطمأنينة بعدما رأيت الرجل والمومس ، ناديت مني لتري الشاليه ، ارتبكت واشتعلت وجنتاها عندما رأت الحارس ، انكمشت في مكانها فعلق الحارس قائلا
–مكسوفه ليه هي دي اول مره
تجاهلت كلامه وامسكت يد مني واتجهنا داخل الشاليه ، الشاليه به حجرة واحدة بها سريران ومطبخ وحمام ، وقفت مني ترقب المكان في قلق وخوف بينما قال الحارس
- الاجره تدفع مقدما
التفت الي مني ارقب رد فعلها ، لم تعترض ، بعد اتفاق سهل وفيه لهفة قوية دفعت للحارس ثمن ساعة واحدة ، أغلق الباب علينا وانصرف ، لم اصدق نفسي ، انا ومني مرة اخري في غرفة واحدة والباب مغلق علينا ، كنت هائجا جدا ، لن افرشها في تلك المرة ر اح انيكها لاول مرة ، مني مضطربه ، هايجه عايزه تتناك و تخشي ان يتكرر ما حدث في شقة شوقي ، فجأتني قائلة
- انا عايزه امشي من هنا
قلت في استياء
– خايفه ليه
- مش مرتاحه للمكان
حاولت اطمئنها وانا اتجرد من ثيابي ، ادارت وجهها وقالت في خجل
- انت بتقلع هدومك ليه
بادرتها قائلا
- انتي مكسوفه ماشفتيش رجاله قبل كده
قالت في دلال
- شفت
وقفت امامها عاريا ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وبادرتها قائلة
- شفتي شوقي
قالت في دلال
- ايوه شفت شوقي زبه كبير قوي
جذبتها من يدها أضمها بين ذراعي احتضنها بقوة وهي تحاول ان تفلت من بين ذراعي ، القيت بها علي الفراش فانكشفت ساقيها وفخذيها وظهر الكلوت الاصفر ، حاولت تقاومني وأنا اجرها منه دفعتني بكلتا قدميها ليرتفعا في الهواء وينفرجا ، أمسكت بقدميها المنفرجتان ظهر امامي كسها الوردي المنتفخ بشفتيه الكبيرتين ، همست تتوسل الي قائلة
- بلاش تنيك فرشني بس
قلت غاضبا
- هوه انا مش زي شوقي اللي ناكك
قالت تبصوت خافت في نبراته رغبة واضحة
- مفيش حد ناكني
انبطحت فوقها وبدأت اشد شعرها بقوة وزبي يتحبط بين فخذيها ، همست أسألها
- شوقي نكك والا لا
عادت تنفي ذلك من جديد لازداد قسوة معها حتي كدت امزق شعرها وانا اكرر نفس السؤال الي ان راحت تقول بصوت واهن
- ايوه شوقي ناكني
شعرت بقمة اللذة والهياج ، لم اعد احتمل المزيد من المتعة ، تمكنت منها ونفذ السهم وهي تتلوي وتتأوه فتزيدني هياجا ، عندما اوشكت علي القذف اخرجت قضيي ليقذف بره علي كسها وفخذيها واستلقيت الي جوارها التقط انفاسي لا اصدق اني نكت خطيبتي
اللي اللقاء في الفصل الثالث

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
الفصل الثالث
أنا وخطيبتي بنحب التبادل

مني الان أكثر انوثة واغراء وشهوة ، تغيرت بعد ما ناكها شوقي وكأنه فجر كل طاقتها واحاسيسها الجنسية ، اصبحت أكثر جرأة .كلامها عن النيك بالفاظ اباحية أصبح يوقظ غرائزي الجنسية حتي وهي تحدثني عن شوقي استمتع واهيج علي كلامها
التقينا يوم الخميس كعادتنا كل اسبوع ، كانت ترتدي كعادتها جيبة قصيرة وبلوزه عارية الذراعين ضاقت بصدرها النافر ، جلسنا في الصالون نتختلس القبلات والمداعبات في غفلة من اهلها ، نتحدث همسا عن مشاعرنا واحاسيسنا المشتعلة ، اقترحت نلتقي في الشاليه مرة اخري ، نبهتني الي شئ لم يخطر ببالي من قبل ، الواقي الذكري ،ماجد خطيب صاحبتها سوزي يستخدم الواقي الذكري ، مني تعلمت الكثير من امور الجنس من صديقتها ، سوزي جارة مني وانتيمها منذ مرحلة الدراسه الابتدائية ، لم اري خطيبها من قبل رغم انني سمعت عنه كثيرا من مني ، ، يعمل في وظيفة مرموقة ، دخله كبير ، تخطي الاربعين وخبرته كبيره في الجنس ، تعلمت سوزي علي يديه الكثير من الامور الجنسية التي نقلتها الي مني ، اعجبتني فكرة الواقي الذكري ، اول مره اعرف ان خطيب سوزي بينكها ، همست الي مني اسألها
- من امتي خطيب سوزي بينكها
ابتسمت وقالت تسخر مني
- من بعد ما خطبها باسبوع مش زي ناس تانيه
استمرت مني في سخريتها قائلة
- لولا صاحبك كان زمانك لسه بتفرشني
قلت في استياء
- علي كده واجب اشكره
ابتسمت وفجأتني قائلة
- انا كمان
قلت في دهشة
- تشكريه ليه
تنهدت وقالت
- كنت مرعوبة من ليلة الدخله وفاكره العمليه راح تبقي مؤلمة وحامله همها
- شوقي حل لك المشكلة
ردت باشارة من رأسها فبادرتها قائلا
– لو رجعت بك الايام راح تتمني اللي حصل يحصل
لم تنطق ، فضحتها ابتسامة خجوله كست شفتيها ، قامت من مكانها وتركتني وحدي يتملكني الذهول ، مني ليست نادمه علي معاشرة شوقي ، عادت بعد قليل تحمل كوب العصير التي اعتادت تقدمه لي كلما جئت لزيارتها ، احست بما افكر فيه ، همست في اذني تسألني قائلة
- مبوز ليه
لم اجيب ، فاردفت قائلة
- لولا شوقي كان زمانك لسه محروم
شعرت بالحرج، قلت وفي نبرات صوتي شئ الضيق
- مبسوطه من اللي عمله معاكي
كست حمرة الخجل وجهها و قالت في حده
– انا مخصماك
لم اعلق ، ايقنت انها استمتعت بمعاشرة شوقي ، شعرت بشئ من الضيق والغيرة ، عدت افكر في الطلاق ، تذكرت الساعات الجميلة التي قضيناها معا ، تطلعت اليها ، بحلقت في كل حته في جسمها ، شفتيها حبتي الفرولة ، بزازها امثيرة ، مؤخرتها المرسومة ، فخذيها وساقيها ، مني مثيره مغرية يتمناها كل الرجال ، اذا طلقتها سوف تتزوج غيري ، كيف اتركها لرجل اخر ، ليست مسؤلة عما فعله شوقي ، اي امرأة بتتناك تشعر باللذة خاصة لو كانت اول مرة ، التمست لها العذر ، اعتذرت لها ، تمنعت وادارت وجهها بعيدا عني ، حاولت اقنعها انني لم اقصد شئ غير مداعبتها ، انفجرت في قائلة بحدة
- ايوه اتمتعت مع شوقي عجبك والا لا
قلت لارضيها
- اه عاجبني
قالت بدلال الانثي اللعوب
- انا لسه زعلانه
قبلتها من وجنتها ، انفرجت اساريرها واردفت قائلة بصوت ملؤه الدلال
- مش كفايه تبوسني عشان اصالحك
همست في اذنها
- راح انيكك
انفجرت ضاحكة واحمرت وجنتاها ، اقترحت اخد اجازة غدا ونذهب الي الاهرامات ونقضي يومنا كله في الشاليه ، غير انها فجأتني بدعوة صديقتها سوزي وخطيبها ماجد لنقضي معهما يوما بالعين السخنة ، ترددت قليلا فلم يكن بيني وبين ماجد اي معرفة من قبل الدعوة تتيح لي قضاء يوما كاملا مع مني ، لم استطع ان ارفض ، عشرات الاسئلة دارت بذهني ، هل تنزل مني الميه بالمايوه ، لن اقبل أن يراها خطيب سوزي بالمايوه ، سوف اشترط عليها الا ترتدي المايوه ، عندما فكرت مليا لم اجد غضاضة في ذلك رأها شوقي من قبل عريانه ملط ، لم تنسي مني تذكرني احضرمعي الواقي الذكري ، اصابني شئ من الذهول فلم يخطر ببالي اننا يمكن ان نمارس الجنس هناك مما جعلني انتظر علي احر من الجمر الغد
ذهبنا الي العين السخنة بعربية ماجد الفارهة التي تفوق عربتي بكثير ، كانت مني ترتدي بلوزة عارية الزراعين برز فيها نهديها كالعاده وبنطلون استرتش التصق بمؤخرتها المستجيرة فبدت واضحة بكل تفاصيلها ، سوزي كانت ترتدي استرتش يشبه الي حد كبير بنطلون مني وبلوز لم تكشف شئ من صدرها ، الفارق واضح بين بزاز مني الكبيره وبزاز سوزي ، اول مرة التقي مع ماجد ، فارق السن واضح بينه وسوزي ، اكبر منها بخمسة عشر عاما علي الاقل ، كان متزوجا من قبل ، نظراته وتصرفاته لم تريحني ، أمسك يد مني وهو يصافحها لا يريد ان يتركها ، الشاليه علي البحر مباشرة به حجرتين نوم وريسبشن وفرنده كبيره ، انبهرت به مني ، بعد تناولنا الافطار اقترح ماجد ننزل الميه ، غيرنا هدومنا وجلست انا وماجد ننتظر مني وسوزي ، فجأة ظهرت مني ترتدي بكيني احمر ، كشف عن معظم نهديها الكبيران ، لم استطع اخفاء ارتباكي وتوتري وماجد يرنو اليها بنهم واعجاب ، خرجت بعدها سوزي بالبكيني الازرق ، جميلة جذابه ، بزازها لم تكن ظاهره في المايوه او عاريه كبزاز مني ، انطلقنا الي البحر ، انا امسك بيد مني وماجد يمسك بيد سوزي ، مني مثيره بالبكيني االاحمر ،لفتت انتباه الموجدين علي البلاج ، عيون الرجال تلاحقها اينما سارت ، ماجد طول الوقت يتقرب اليها ويلاحقها ، كثيرا ما كان يمسك يدها في الميه بحجة صد الامواج عنها ، سوزي هي الاخري تلاحقني ، تتقرب مني كما لو كانت تفعل ذلك ردا علي تصرفات ماجد ، في غفلة من ماجد وسوزي لومت مني ، المايوه فاضح ، كاد يكشف حلماتها ، ردها جاهز اعمل ايه بزازي كبيره ، عندما اشتدت حرارة الشمس دخلت سوزي وماجد الشاليه ، بينما بقيت مع مني علي البلاج ، همست تسألني منفرجة الاسارير
- ايه رأيك في ماجد
- فارق السن بينه وبين سوزي كبير
ابتسمت وقالت
- بس هوه رجل ظريف
لم يعجبني ردها تجاهلته وقلت في دهش
- سوزي حبيته ليه ده اكبر منها
- الكبير عنده خبره
- زي ايه
ضحكت مني وانفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وقالت
- دي اسرار
فطنت الي قصدها فاردفت قائلا
- خبره في النيك
توالت ضحكاتها في دلال مما اثار فضولي فهمست اسألها
- انتي بتفضلي الرجل الخبرة والا الخام
قالت دون تردد
- طبعا الخبرة
- يعني لو كان ماجد اتقدم لخطبتك قبل مني كنتي وافقتي
لمعت عيناها وقالت في دلال
- مفيش بنت ترفضه
شعرت بشئ من القلق ، قلت باستياء
- ايه اللي عجبك في ماجد
- جرئ عنده خبره في التعامل مع الستات
- زي ايه بينيك كويس
انفجرت ضاحكة وقالت بدلال ونعومه
- اعرف منين انه بينيك كويس
- صحبتك قالت لك
لمعت عيناها وقالت
- مش بصدق الا اللي باشوفه بعيني
- يعني لازم تجربي الاول
- اجرب ايه
- مش عرفه تجربي ايه
توالت ضحكاتها في دلال وقالت
- لما اجرب راح اقول لك
لم ارتاح الي حديث مني عن ماجد حاولت اجد مبرر لاعجابها به ، العربيه الفارهه . . الشاليه الفيلا التي اعدها للزواج ، جرأته ووقاحته ، مبهورة بما سمعته من سوزي عن مهارته وجرأته في الممارسات الجنسية ، فجأة اخرجتني مني من هواجسي قائلة
- انت سرحان في ايه
- ابدا مفيش
- تعالي نروح الشاليه
سرت في اتجاه الشاليه تسبقني مني وانا اتبعها وعيناي علي مؤخرتها وهي تتارجح بشكل مثير ، في الشاليه سوزي نائمة علي الارض منبطحة علي بطنها وماجد بجانبها يدلك جسمها بالكريم ، لم تكد تراها مني حتي انفرجت اساريها وكأنها عثرت علي كنز فاندفع نحوها قائلة
- معاكي كريم يابيخه ومش بتقوللي
جلست القرفصاء بجوار سوزي وماجد ، غمست بعض اناملها في وعاء الكريم وراحت تدلج به ساقيها ، تعلقت عيناي بسوزي وهي نائمة علي بطنها وماجد مشغول بتدلك فخذيها المكتظين باللحم الشهي ، سال لاعبي اليهما ، اول مره اكتشف ان سوزي تمتلك فخذيين يشار عليهما بالبنان تمنيت لو لمستهما يداي وقبلتهما ، فجأة نادتني مني كي اساعدها في تدليك كتفيها ، قبل ان ابرح مكاني همس ماجد موجها حديثه الي مني قائلا
- انا عندي خبره بالمساج راح اساعدك بعد اذن شريف
تملكني الارتباك والتوتر ، وتجمدت في مكاني ، لم اتوقع ذلك من ماجد ، لم يعطيني فرصة للاعتراض او الرفض ، في لحظة استدار الي مني وهي لا تزال جالسة القرفصاء وبدأ يضع الكريم علي كتفيها ويدلكهما وانا اتطلع اليهما في ذهول ، لا اصدق ان تصل به الجراة الي هذا الحد ، انتظرت ان ترفع مني يداه عنها ، غيرانها نامت منبطحة علي بطنها الي جوار سوزي لتتحرك يد ماجد علي جسمها من قدميها الي اعلي كتفيها ، اتطلع اليهما في ذهول ولساني عاجز عن النطق ، كلما اقتربت يده من المناطق الحساسة، تتلاحق انفاسي بسرعة وتشتعل وجنتي ، فجأة استدارت سوزي ونامت علي ظهرها منفرجة الساقيين والارداف فرفع ماجد يده عن مني واستدار الي سوزي ، ، تنفست الصعداء ، عاد يدلك جسم سوزي ، عيناي تنتقل ما بين مني وسوزي مني لا تزال علي الارض شبه نائمة علي الارض، ماجد يمسح بيده بطن سوزي متجها الي اعلي ، تسللت يده تحت حمالة الصدر فوق بزازها ، قفش في بزازها ، اثارني المشهد ، اول مره اري رجل يقفش في بزاز امراة ، سوزي ازاحت المايوه عن صدرها ، كشفت عن بزازها ، لم اصدق عيناي ، بزاز سوزي عارية بين انامل ويد ماجد ، يلطخهما بالكريم ويعبث بهما كما يشاء ، يقفش وسوزي تعض علي شفتيها مستمتعها ، مني ترقبهما بانبهار ، في صمت وعلي شفتيها ابتسامة خجولة ، ترنو الي بين لحظة واخري ، تملكني الذهول وبت لا اصدق ما اراه ، ، فكرت فيما لو فعل ذلك مع مني وقفش في بزازها ، فجأة التفت ماجد ناحيتي وكأنه اكتشف انني موجود معهم ، قبل بزاز سوزي واعادههما تحت المايوه ثم استدار تجاه مني ، وقع قلبي بين قدمي ، حسيت أن الدور علي مني ، لم استطع ان اتصور ان يفعل مع مني ما فعله مع سوزي ، مني لن تقبل ، سوزي خطيبته يفعل معها ما يشاء ، فوجئت به يهمس الي مني يسألها
- تحبي نكمل جلسة المساج
التفتت مني الي مبتسمه ، تطلب الاذن ، عيناها افصحت عما في داخلها ، تجمدت الكلمات علي شفتي ، السكوت علامة الرضا والقبول ، نامت علي ظهرها منفرجة الساقين ، تلاحقت انفاسي بسرعة ، لا ادري لماذا لم اعترض او ارفض ، هو شوق وحنين الي رؤية بزازها عارية أم رغبة وفضول في معرفة ماسيفعله ماجد ، ام هي الخبرة التي حدثتني عنها ، استبعدت ان تصل به الجراة والوقاحة الي مداعبة بزاز زوجتي ، بدأ يضع الكريم علي سوة وبطن مني ، يداه تتحرك علي جسمها ، يحسس علي بطنها وسوتها ، انه يستغل خبرته في العبث بجسمها والاستمتاع بمفاتنها ، يده تتسلل تحت المايوه ، اصابعه قد تصل الي كسها ، احساس لذيذ يسري في جسمي ، ينتصب قضيبي ، ماجد يرنو الي بين لحظة واخري كأنه يستكشف مشاعري ومدي قبولي ، اربكتني المفاجأة ، لم ابدي أي رد فعل ، فمي مقيد غير قادر علي الكلام ، صمتي زاده جرأة ، يده تقترب رويدا رويدا من بزازها ، وضعت مني راحتي يدها فوق بزازها كأنها خشيت ان تصل يده اليهما ، أبتسم وهمس اليها قائلا
- ممكن انتي تحطي الكريم علي صدرك
تنفست الصعداء وانتابني مزيج من المشاعر المتابينة ما بين الفرحة وخيبة الظن ، التزمت مني الصمت ، تدخلت ماجده قائلة
- في اروبا المايوهات كلها بقيت توبليس احنا بس اللي متخلفين
انفرجت شفتا مني عن ابتسامة خجولة ولم تعلق ، سوزي تريد ان تعري بزاز مني فاردفت
- مكسوفه من ماجد ولا شريف
كست حمرة الحجل وجنتي مني وظلت علي صمتها
ضحكت سوزي وقالت
- الرجاله تغمض عينها لغاية ما مني تجط الكريم علي بزازها
لم تنظر مني الي اي منا ، ازاحت مني المايوه قليلا عن بزازها ، ظهرت حلماتها التي تغيرت كثيرا عن ذي قبل ، برزت واستدارت انتصبت ، بقي لها شكل بعد ان كانت منكمشة شبه مختفيه ، التفتت الي ثم ازاحة المايوه عن بزازها ، فقفزا الي الخارج ، قالت سوزي تعاتبها
- مخبيه بزازك ليه دول حلوين قوي
كست شفتي مني ابتسامة خجولة تفصح عن زهو بنهديها ، بزازمني عارية قدام ماجد ، غاص قلبي بين قدمي ، وقف زبي كالوتد الصلب ، اغمضت مني عيناها ، عادت تضع راحتي يداها فو ق بزازها تخفيهما ، مد ماجد يده الي صدرها رفع يدها عن بزازها وضع عليهما الكريم ، بدأ يدعك ويقفش في بزازها ، ، انامله وصلت الي الحلمة ، اترعشت مني وفتحت عيناها ثم أغلقتهما مرة أخري ، اسلمت بزازها ليد ماجد ، كلما لمست اصابعه الحلمه ينتفض جسمها من جديد وتفتح عيناها ، اول مرة اواجه هذا الموقف ، رجلا يداعب بزازر زوجتي ، فجأة التفت ماجد الي وهمس يسألني
- ممكن اخد بوسه
الم يكن في حاجو الي اي اذن فقد فعل ببزاز مني كل حاجه وانا صامتا لا انطق ، انحني علي صدرها وقبل بزازها ، هبت مني قائمة تعيد بزازها الي المايوه وهي ترنو الي في ذهول وعلي شفتيها ابتسامة خجولة ، اطرقت برأسي الي الارض وانا اتسأل مع نفسي وماذا بعد ، لم يبقي الا ان ينيكها ماجد ، الحاسة السادسه تحدثني بذلك ، تضاعف توتري وارتباكي ، ، تسللت مني في هدؤ الي المطبخ تلحق بسوزي التي سبقتها الي هناك ، القلق والتوتر يسيطران كل مشاعري ، لا اصدق ما حدث او يخطر لي ببالي من قبل أو أجرؤ ان ارفع عيني تجاه ماجد انسحبت الي خارج الشاليه ، تعبث بفكري الظنون والهواجس لا ادري اي فاجر يكون ماجد ، كيف تجرأ وعبث بجسم وصدر زوجتي امامي ، كيف قبلت ذلك ، لم يبقي الا انه ينكها ، لا اظن ان مني سوف تمانع ، تقبل وينكها كما ناكها شوقي من قبل ، لحقت بي مني بعد قليل ، وقفت امامي صامته وعلي شفتيها ابتسامة خجولة ، همست أسألها وفي نبرات صوتي ضيق
- عايزه حاجه
همست قائلة
- انت بتغير
لم انطق ببنت شفة ، لا اريد ان اتحدث فيما حدث ، فطنت الي ذلك فهمست قائلة
- الغدا جاهز سوزي وماجد في انتظارك
علي مائدة الغدا جلسنا نتناول الطعام ، حاولت ان ابدو طبيعيا قدام ماجد ، كأنه لم يفعل اي شئ مشين مع زوجتي ، مني تتطلع الي بنظرات وجله ، لعلها ايقنت ما كان ينبغي يعمل لها ماجد مساج ، سوزي منفرجة الاساير ، تحثني بين لحظة واخري علي تناول الطعام حتي مدت يدها تضع الطعام في فمي ، مني قلدتها أطعمت ماجد بيدها ، غيرة نسوان ، بعد ان تناولنا الطعام اقترح ماجد نلعب الورق – الكوتشينه – فاز بلقب الملك وحكم علي سوزي تقوم ترقص قدامنا ، علي موسيقا احدي الاغاني الشعبية ، قامت سوزي ترقص وشدت معها مني ، الرقص كان مثير وممتعا ، امرأتان ترقصان شبه عرايا امام رجلان ، كيف لا تستيقظ الشهوات ، انفاسي تتلاحق بسرعه وانا اري بزاز مني تتأرجح علي صدرها ، تكاد تقفزا من المايوه ، ماجد نظراته متجهة كلية الي مني ، قام بعد قليل يشاركهما الرقص ، سوزي ترقص بين ذراعي ماجد وهو ممسكا بيداها ، فجأة ترك يدا سوزي والتفت الي مني امسك يديها ، مني تتمايل في دلال بين ذراعيه وعلي شفتيها ابتسامة رقيقة وفي عينيها فرحه ، ماجد يقترب منها اكثر واكثر ، صدره يلامس صدرها حتي ظننت انه سوف يضمها بين ذراعيه ويحتويها في حضنه ، فجأة جذبتني سوزي من يدي لاشاركها الرقص ، سوزي تتعلق بعنقي تلتصق بي ، صدرها علي صدري ، طراوة جسمها البض بدأ تتشدني اليها وتهيجني ، التصقت بها اكثر واكثر لاستمتع بملامسة جسمها البض وعيناي تلاحقان مني وماجد ، مني في احضان ماجد ، ذراعاه تطوقان خصرها ، اللحم علي اللحم ، انتصب قضيبي ، ماجده تزداد التصاقا بي كما لوكانت احست بقضيبي منصبا وتريد ان تحتويه بين فخذيها ، استسلمت لرغبتها تركت قضيبي ملتصقا بفخذيها حتي كاد يقذف فتراجعت بعيدا عنها ، استلقيت علي الشازلونج التقط انفاسي اللاهثة وانا في قمة الارتباك والتوتر لا ادري ان كانت سوزي احست بانتصاب قضيبي فعلا ام تخيلات ، مني وماجد مستمريان في الرقص ، جاءت سوزي وجلست الي جواري والتصقت بي ، سوزي عارية في حضني ، مني بين احضان ماجد ، الارداف ملتصقة ، راحتي يديه فوق مؤخرتها ، لم اجد صعوبه لاتبين ان قضيبه منتصبا بين فخذيها ، تلاحقت انفاسي بسرعة وعاد قضيبي ينتصب بقوة ، ماجده تلتصق بي اكثر واكثر ، القت برأسها علي صدري ، اناملها الرقيقة تعبث بشعيرات صدري ، تملكني الخجل والارتباك وتطلعت الي ماجد ، خفت يري سوزي في حضني ، تراجعت بعيدا عنها ، همست تعاتبني
- انت بتبعد ليه لما اقرب منك
استسلمت لرغباتها ، احتويتها في حضني شبه عارية وانا في حال من الارتباك والتوتر لا احسد عليه ، كل همي الا يراها ماجد معي في هذا الوضع المشين ، فجأة شعرت بيدها فوق فخذي ، تحسست باطراف اناملها قضيبي ، انتابني الذهول والهلع ، سوزي عايزه تتناك ، تملكني مزيد من الخوف والهايج ، عدت ارنو الي ماجد في هلع ، لم اصدق عيناي مني في احضان ماجد ، يقبلها من فمها وهي متعلقة بعنقه ، اربكتني المفاجأة ، تسمرت في مكاني دون ادري كيف اتصرف ، ، جذبتني ماجده من يدي ، جرتني الي حجرة النوم واغلقت الباب علينا ، قلعت المايوه واستلقت في السرير عارية منفرجة الساقين ، شدني كسها المنتفخ ووقفت اتطلع اليها في ذهول وجسدي يرتجف من الخوف ، افكر في ماجد لو دخل علينا ، همست في دلال
- تعالي قرب
تسمرت في مكاني أطلقت ضحكة عالية واردفت قائلة
- مش عايز تنيك
ضحكاتها تبدد السكون حولنا ، اشارت بيدها تدعوني للاقتراب وهي تهمس قائلة
- خايف ليه ماجد مع مني بينكها
لم استطع ان اقاوم رغبتي في ممارسة الجنس او ارفض دعوة صريحة لمعاشرة امرأة ، قلعت المايوه وقفزت علي السريرتعانقنا وتبادلنا القبلات الساخنة بحثا عن مزيد من اللذة والمتعة ، تمكنت منها ارتفعت اهاتها واناتها ، بثت في شئ من الخوف ، فكرت فيما يحدث لو استمتع ماجد الي اهاتها ، سحبت قضيبي قبل ان يقذف فقالت تعاتبني
- ليه خرجت زبك
- نسيت الواقي الذكري
همست تعاتبني وهي تدفع قضيي في كسها
- انت ماسمعتش عن حبوب منع الحمل
امسكت قصيبي وادخلته في كسها ، عادت اهاتها واناتها تبدد السكون
اهاتها واناتها بدأت ترتفع تبدد السكون من حولنا ، لم ابالي بشئ واندفعت اضاجعها بنهم وشوق حتي قذف قضيبي فتراجعت بعيدا عنها ، التفط انفاسي قي ذهول لا اصدق اني نكت سوزي مرت لحظات وانا في الفراش عاريا الي جوارهاينتابني الذهول ، لا اصدق اني نكت سوزي ، عندما بدأت اتنبه وافيق من غيبوبة اللذة ، افتكرت مني ، دفعت قدماي في المايوه وخرجت ابحث عنها يتملكني الخجل والخوف ، لا احد بالريسبشن ، التفت ناحية حجرة النوم الاخري الباب مغلق ، مني مع ماجد بالداخل ، مني بتتناك ، استلقيت علي اقرب مقعد التقط انفاسي في ذهول
اللي اللقاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

انا وخطيبتي بنعشق النيك الجماعي
الفصل الرابع


منذ عودتنا من العين السخنة وانا في حال من الذهول والتوتر لا احسد عليه ، ما حدث في الشاليه المطل علي البحر الاحمر لم يخطر لي ببال ، انزلقنا وراء لذتنا وسبحنا في بحر الرذيلة في ساعة سيطرت الشهوة علي مشاعرنا وغاب عنا الوعي .
، رغم أنني التقيت كثيرا مع سوزي انتيم خطبتي مني لم يشدني جسمها أو تبهرني انوثتها أو يخطر ببالي في يوم انني سوف امارس معها الجنس ممارسه كامله وانيكها أو أن خطيبها ماجد راح ينيك خطيبتي مني ، لم اتنبه واستوعب ما حدث الا بعد عودتنا من العين السخنة ، مر يوم والثاني دون أن يحدث أي حوار أو لقاء بيني وبين خطيبتي مني ، زوجتي التي عقدت عليها ولم ادخل عليها رسميا ، انتظرت اللحظة التي تدعوني فيها لنذهب الي معمل التحليل لنعرف اذا كانت حبلت بعد ما عاشرها ماجد أم لا غير أنها لم تقدم علي تلك الخطوة مما جعلني ارجح ان يكون ماجد اكتفي بتفريشها أو قذف لبنه في الخارج كما فعلت معها من قبل
لم اجد بدا عن الذهاب اليها في منزل العائلة كعادتي كل خميس منذ تمت خطوبتنا ، استقبلتني لاول مرة علي غير العاده بقميص نوم احمر كشف عن ساقيها الجميلتين وبرز فيه صدرها الناهد وقد بدا عليها شئ من التوتر وعلت شفتيها ابتسامة باهته - يبدو انها لم تكن تتوقع زيارتي - عندما انفردت بها في الصالون توقعت تحدثني عن لقاء العين السحنة ، تدافع عن نفسها تبرر ما فعله ماجد معها ، تعاتبني أو تدعوني لاصطحبها الي معمل التحليل ، تجاهلت الامر تماما وكأن شئ لم يحدث هناك بين جدران الشاليه أو كأن ما حدث شئ عادي يحدث بين الاصدقاء ولا يجب ان نتحدث عنه او يلوم أي منا الأخر ، بدت مني علي غير طبيعتها وعادتها ، لم تلتصق بي ، جلست بعيدا عني ، قليلة الكلام ، شعرت بشئ من الحرج ، لعبت بعقلي الظنون والهواجس ، هل تغيرت مشاعر مني نحوي ، احبت ماجد وتعلقت به ، لم انسي حديثها معي علي البحر واعجابها الشديد بماجد ، كيف قبلت ان ياعب صدرها ويقفش في بزازها ، كان لابد اتحدث معها بصراحة واعرف حقيقة مشاعرها ب ، دعوتها للخروج لنتحدث براحتنا غير انها اعتذرت لاحساسها بالارهاق ، قلت لاخرجها عن حالة الخرس الرهيب الذي اصابها
- هي رحلة العين السخنة متعبه للدرجه دي
احمرت وجنتاها وانفرجت شفتاهاى عن ابتسامة رقيقة وقالت همسا
- بلاش تفكرني
اندفعت قائلا
- ماكنتيش مبسوطه هناك
قالت وهي ترمقني بنظرة فاحصة كأنها تريد أن تستشف ما اقصد
- أنت كنت مبسوط
شعرت بشئ من الحرج ، ترددت قليلا ثم همست قائلا
- المهم أنتي
قالت دون تردد
- لو انت كنت مبسوط ابقي أنا كمان كنت مبسوطه
اربكتني اجابتها الدبلوماسية ، همست قائلا بعد لحظة صمت
- الصراحة ماكنتش مبسوط
لم تقتنع بكلامي ، قالت في حدة
- أنا بقي كنت مبسوطه
بلل العرق كل جسمي واندفعت قائلا
- طبعا ماهو خبير لازم تنبسطي معاه
قالت بتحدي كأن من حقها ان تتساوي معي في كل شئ
- انت يعني ما كنتش مبسوط مع سوزي
قلت وانا اتصنع الدهشة
- انت غيرانه من صاحبتك
ابتسمت وقالت في دلال وثقة
- اغير منها ليه لا هي اجمل ولا احلي مني اشبع بيها مادام عجباك
قلت لاسترضيها
- انتي اجمل واحلي منها الف مره ولا يمكن افكر في سوزي او اي وحده تاني
قالت في هدؤ وثقة
- انا مش مستنيه رايك كفايه ان واحد زي ماجد ساب خطيبته واتعلق بي
شعرت بشئ من الحرج ، حاولت ادافع عن كرامتي وبادرتها قائلا
- مادام عجبك ماجد سيبك مني وروحي له
اطرقت برأسها وقالت
- اعمل اللي انت شايفه
تملكني الارتباك والتوتر ، مني تعلقت بماجد كما توقعت ، تريد ان ننفصل . . اطلقها ، أنسحبت في هدؤ كي لا يتطور النزاع بيننا واستأذنت منصرفا
لم يعرف النوم طريقه الي جفوني في تلك الليلة ، مني غارت من سوزي حقا أم ان ماجد خطف قلبها ، مبهورة بفحولته وخبرته في معاشرة النساء ام بعربته الفارهة والفيلا التي يمتلكها ، مني تريد زوجا مثل ماجد ، ثري وخبير في ممارسة الجنس ومعاشرة النساء ، تريد ان ننفصل ، عشرات الاسئلة سيطرت علي فكري وخيالي ، صنعت حاجز بيني وبين مني ، قمت من فراشي في ساعة متاخرة من الليل علي صوت رنين جرس التليفون ، فوجئت بسوزي ، ظننت ان شئ هام حدث بينها وبين مني ، تحدثنا معا أكثر من ساعة في امور مختلفه ، بدأت بالسؤال عن احوالي واخباري ومزاجي العام الي أن تحدثنا عن مني وماجد دون ان يذكر أي منا شئ عما حدث في العين السخنة ، كانت رقيقة وناعمه في حديثها ، أول مره تحدثني في التليفون فزادتني فضولا ورغبة في معرفة ما وراء هذه المكالمة الي ان فجأتني بما لم اتوقعه او يخطر لي ببال ، دعتني لنلتقي معا وحدنا ، كان لابد ان اجاريها لاعرف ما وراء دعوتها ، اتفقنا علي اللقاء وانهت الحديث بيننا بكلمتين باي باي ياحبيبي ، اول مره تقول لي ياحبيبي مما ضاعف من ارتباكي وتوتري ، قالتها من باب المجامله ام مشاعرها تحولت ىحوي بعد ان مارست معها الجنس ، التقينا كثيرا في وجود مني ، لم تكن تتحدث معي بتلك الرقة والدلال ، تركتني في حيرة من امرها ، لا ادري ماذا تريد ، تصلح ما بيني وبين مني أم هناك شيئا اخر
كانت سوزي في انتظاري علي ناصية شارع الدقي وقد ارتدت بلوزة صفراء شدت الي كتفيها بحمالتين رفيعتين فكشفت عن كتفيها ونحرها الناصع البياض ، تحت منها جيبة زرقاء لم تصل الي ركبتيها فكشفت عن ساقيين عاجييتين ملفوفتين ، شعرها الذهبي مرفوع الي اعلي ليبدو عنقها الطويل بشكل جذاب ، شفتيها الغليظتين مزينتين باللون الاحمر القرمزي ، بيضاء البشرة بخصر ضامر ، متوسطة الجمال لكنها عالية الجاذبية ، جسمها جميل ، نهداها متوسطي الحجم لكنهما متصلبان ، طيزها كبيرة مدورة باستداره مميزة شدتني من أول يوم وقعت عيناي عليها ، بدت مثيرة رائعة وكأنني اراها لاول مرة ، ركبت الي جواري بالعربيه الفيات المتواضعة التي لا تقارن بعربية خطيبها الفارهة ، بمجرد ان جلست انشلحت الجيبة عن كل فخذيها حتي ظننت ان الكلوت راح يبان ، اقترحت ان نذهب الي منطقة الاهرامات ، همست أسألها في دهشة
- مني قالت لك كنا بنروح هناك
ارتسمت علي شفتيها ابتسمة جذابة كشفت عن اسنان ناصعة البياض ، تنهدت وهمست قائلة
- مني بتحكي لي كل حاجة
اندفعت اسألها دون تفكبر
- اخبار ماجد ايه
قالت في شئ من الضيق
- هوه أنا باشوفه مشغول علي طول في شغله
قلت اهون عليها الامر
- وظيفته كبيره اللي زيه بيبقي ديما مشغول
تنهدت وقالت
- تصور لم اراه منذ كنا في العين السخنة
- انا كمان ماشفتش مني الا امبارح
فجأتني قائلة
- هي ركبت اللوب
قلت في دهش
- لوب ايه
تطلعت الي وابتسمت قائلة
- اللوب اللي بيمنع الحبل
اطلقت ضحكه ماجنه واردفت قائله
- مني مش عايزه تحبل دلوقتي
اطرقت برأسها قليلا ثم التفتت الي واستطردت قائلة
- عرفت أن ماجد اخد مني لدكتور صاحبه وركب لها لوب
لم استطع ان اخفي دهشتي وارتباكي فعادت تهمس مبتسمه
- انت ماتعرفش والا ايه
قلت اداري ارتباكي وتوتري
- طبعا قالت لي
فجأة ظهرت امامنا الاهرمات فاعتدلت وقالت في لهفة
- هي فين الشاليهات
قلت في دهش
- بتسألي ليه
انفجرت ضاحة في دلال واردفت قائلة
- ممكن تاخدني هناك لو يعني معندكش مانع
تلاحقت انفاسي بسرعة ، وانتابتني الحيرة ، هل تريد ان امارس معها الجنس مرة اخري ، أمسكت يدي ووضعتها فوق فخذيها العاريان ، ملمسهما الناعم وطراوتهما بعثت في نفسي كل مشاعر اللذة وانتصب قضيبي وتأججت مشاعري ، ، سرحت يدي علي فخذيها ، اكتشفت انها ترتدي كلوت ، اناملي تسللت الي العضو السامي ، لم تبدي اي ممانعة او معارضه ، وصلت الي زنبورها ، اترعشت وتأوهت وهمست بصوت متهالك
- انت بتعمل ايه
رفعت يدي وتطلعت اليها في خجل اخشي ان اكون اغضبتها ، زحفت بمؤخرتها ، التصقت بي حتي كادت تشاركني مقعدي ، همست في دلال قائلة
- عايز تنيك
انفرجت اساريري وبلغ قضيبي ذروة انتصابه حتي كاد يمزق ملابسي وينطلق الي الخارج ، قلت في نهم
- طبعا عايز
وراء احدي الشاليهات اوقفت العربة ، وتلاقت شفايفنا في قبلة طويلة ، تبادلنا مص اللسان وعضضة الشفاتين ، نزلت يدي الي بزازها تقفش وتفعص فيهم ، فجأة وكالعادة انشقت الارض وظهر الحارس ، لمي الاتفاق معه الا دقائق قليلة واغلق باب الشاليه علينا ، تبادلنا النظرات في صمت كل منا يعرف تماما ما يريده ، تجردنا بسرعة من ملابسنا ووقفنا عرايا نتبادل النتظرات في نشوي وفرحه ، الهياج بائن علي سوزي ، احمرار وجهها وتهدج كلماتها القليلة ، حملتها بين ذراعي ، القيتها علي الفراش واستلقيت الي جوارها ، كنت في قمة الهياج ، كل مشاعري واحاسيسي متجهة اليها ، لم يشغلني عنها الخوف من ماجد او مني ، تعانقنا بحرارة والتصقت الشفاه مرة اخري في قبلة اشد ضراوة ولذة ، نزلت شفتي من فمها الي عنقها وكتفيها ، الي بزازها ، قبلتعهما ولعقتهما بلساني ومصمصت بفمي الحلمتين ودغدغهما باسناني ورضعت منهما ، مسحت قبلاتي بطنها ، وصلت الي سوتها وقباب كسها ، لم المسه تركته ليكون مسك الختام ، تحركت شفتاي الي فخذيها اعضضهم وافعصهم بيدي مستمتعا بملمسهم الحريري متجها الي قدميها اقبلهما ، لعقت باطن قدميها ومصمصت اصابعها ، اهاتها وانات استمتاعها زادتني رغبة وشوقا الي معاشرتها ، تقلبت في السرير نامت علي بطنها ، اطلقت فمي علي طيزها الرجراجه الشهية ، قبلتها ولعقتها ، لحست بلساني ما بين فلقتي طيزها وفتحة طيزها البنية ، نكتهها بلساني واصبعي ، عادت تستلقي علي ظهرها ، رفعت رجليها وتوجهت بلساني الي كسها ، صرخت وتشنجت للمرة الاولي واندفعت تمسك زبي بقوة و وتعتصره بين اناملها الرقيقة ، نمنا متعاكسين ، التقطت زبي في فمها ، لعقت شفريها وعضضت بظرها ، التهمت كسها بين شفتي وعصرته عصرا كأني ارضعه ، ابتلعت ماء كسها العذب بينما كانت تمص زبي بطريقة شهوانية كبيرة وتعضعضه باسنانها الحادة ، لم يعد اي منا يتحمل الزيد من المداعبات ، رفعت قدميها علي كتفي ولامست بقضيبي شفرات كسها ، صاحت بصوت متهالك .
- دخله جوه كسي . .عايزه اتناك
دفعت زبي في كسها وبدأت انيكها بسرعة وقوة وهي تصيح من المتعة حتي اطلقت مقذوفاتي واستلقيت الي جوارها نلتقط انفاسنا وانا في حالة ذهول تام ، كنت متشوق لممارسة الجنس ، محتاج افضفض افعل أي شئ يشغلني عن التفكير في مني ، افرغت كل طاقتي مع سوزي نكتها كما لم انيك من قبل ، فعلت معها ما لم افعله مع مني ، قبلت قدميها ، لم نبقي في الشاليه ساعة واحدة كما اتفقنا مع الحارس امتد بنا الوقت لاكثر من ساعتين مارست خلالهما الجنس مرتين بنهم كأنني امارسه لاول مرة ، عدنا بعدها الي العربيه ، في طريق عودتنا سرحت مع هواجسي ، لماذا مارست سوزي الجنس معي ، لماذا لم تلجأ الي خطيبها وهو الخبير المتمرس وقد تعلمت علي يديه الكثير وعلمته الي مني ، تريد ان ترتبط بي بعد ان تعلق ماجد بخطيبتي مني ، يتم تبادل الكراسي يرتبط ماجد بمني وارتبط بسوزي
لم تطلب مني الطلاق ، خافت تنشر غسيلها الوسخ امام اهلها ، اتصلت بي تليفونيا ، ساقت الدلا والدلع لننهي الخصام ، اتفقنا علي اللقاء لتنقية الاجواء واعادة الحب والالفة بيننا .
علي شاطئ النيل بالمعادي اوقفت العربه وجلسنا نتبادل النظرات في صمت ، شعرها المسترسل الفاحم . . شفتاها الورديتان . . عيناها الواسعتان . . بزازها المستديرة المنتفخة طالما سال لهما لعابي جعلتني اتغاضي عن اي تصرف شائن صدر منها ، ااتناسي ان ماجد ناكها ، مشاعري كتابا مفتوحا أمامها ، ساقت دلالها ، ابتسمت وادارت وجهها بعيدا وقالت
- أنا زعلانه منك
امسكت يدها الرقيقة وقبلتها واردفت قائلا
- عاهدت نفسي يوم خطوبتنا اصالحك ديما ولو كنتي انتي الغلطانه
سحبت يدها من يدي وقالت
- لسه زعلانه
قبلت يدها مرة اخري واستطردت قائلا
- ننسي اللي فات مش عايزين نتكلم فيه
ابتسمت والتصقت بي وهمست قائله
- باحبك
- باحبك اكتر
غمرتني الفرحة من رأسي الي قدمي ، مني فكرت بعقلها ، خافت من الفضيحه ، صرفت النظر عن ماجد ، اكتشفت انني الرجل المناسب ، شعرت بيدها بين اردافي تتحسس علي قضيبي ، تأججت مشاعري ، مني شهوانيه بتعشق النيك ، لم عاشرها منذ حوالي شهر ، اشتقت اليها الي فراش واحد يجمعنا هناك ، لم يكن أمامنا غير الشاليهات ، استفبلنا الحارس بابتسامته الباهته قبل ان انطق ببنت شفه صاح قائلا
- الشاليه مشغول يابيه
تملكني الغضب وتلاشت احلامي في قضاء ، التفت الي مني وقبل ان انطق قال الحارس
- السرير التاني فاضي
قلت في دهش
- مش في ناس جوه
تنهد وقال
- يابيه في ستاره تفصل بين السريرين وكل واحد في حاله مع نعجته
قلت وقد عاد يراودني الامل
- انا ما شفتش ستاير جوه
- يابيه انت كنت بتأجر الشاليه كله عشان كده ماكنتش بشد الستاره بين السريرين
وقفت مترددا كيف امارس الجنس وعلي يعد خطوات رجل وامراة يمارسان الجنس ، عاد الحارس يحاول ان يقنعني قائلا
- يابيه متقلقش ما حد راح يشوف حد
وقفت مترددا فاستطرد الرجل قائلا
- يابيه دا في زباين بترفض اشد الستاره وافصل بنهم
التفت الي مني استطلع رأيها
- ايه راييك يامني
همست في استياء قائله
- هوه فاكرني نعجه
- خلينا في المهم ايه رايك
اطرقت الي الارض وقالت
- اللي تشوفه
مضينا وراء الحارس ، فتح الشاليه وتبعناه الي الداخل ، هناك ستاره تفصل بين السريرين تقسم الشاليه الي قسمين حتي باب الحمام ، لم نري السريرالاخر ولكن سمعنا اهات وانات تنبعث من وراء الستارة تعلن عن وجود رجل وامرأة وراء الستارة يمارسان الجنس ، تركنا الحارس واغلق الباب وانصرف ، وقفنا نتبادل النظرات في صمت ونتطلع الي المكان ، أذا ازايحت الستاره سوف يري كل منا الاخر ، من يدخل الحمام سوف يراه الاخرون ، اصوات المرأه وهي تتأوه واهات الرجل تعلو لحظة بعد اخري ، تعلقت اعيونا بالستاره ، وقفنا نسترق السمع في نشوي ، تاججت مشاعرنا ، غلبت شهوتنا الخوف ، اقترحت علي مني نمارس الجنس دون ان نخلع كل ملابسنا كي لا يرانا احد عرايا ، خلعت مني الجيبة والكلوت واكتفيت بخلع البنطلون واللباس ، وقفت مني أمامي شبه عارية ، تأملتها من اخمص قدميها الي اعلي رأسها وكانني اراها لاول مرة ، جسمها اصبح أكثر امتلأ عن ذي قبل ، بطنها انتفخ قليلا وفخذيها اكتظا باللحم الشهي ، طيزها بدت منتفخة مستديرة بقي لها شكل مثير ، كسها حليق كالعاده وشفراته منتفحه ، لم استطع ان اخفي اعجابي بانوثتها الطاغية همست اليها قائلا
- انتي عماله تحلوي يا مني تجنني
اطلقت ضحكه ماجنة ، رنت في كل انحاء الشاليه ، اعقبها صوت رجل اجش يتسأل
- مين معانا هنا في الشاليه
بدا علي مني الخوف والتصقت بي ولم نعلق ، فوق السرير نمنا نتبادل القبلات والعناق في نهم ، غوصنا الي اعماق بحور الجنس فلم نعد نسمع الا اصوات قبلاتنا الحارة وانفاسنا المتلاحقة ، نسينا ما يحدث في السريرالاخر ، تحت وطأة القبلات الساخنة والعناق ، تجردنا من باقي ملابسنا علي السرير ، قبلتها من قدميها الي رأسها ، لعقت ولحست كسها لاول مرة بلغنا ذروة في دقائق قليلة ، رفعت ساقيها علي كتفي وبدأت اداعب بقضيبي شفرات كسها ، اذ بالستاره التي تفصل بين السريرين تتحرك وتنكمش ، التفتنا الي السرير الاخر ، رجل وامراة يمارسان الجنس متخذين نفس وضعنا ، المرأة نايمه علي ظهرها وساقيها علي كتفي الرجل بينكها ، انظارهما متجهة الينا ، أنا ومني عرايا تملكني الارتباك والتوتر ، فكرت في تلك اللحظة اتراجع عن مضاجعة مني وتحركت عيناي تجاهها ، اخشي ان تكون قد رأت ما رأيت ، أخشي رد فعلها ، مني كانت بتتفرج عليهما بنهم شديد ، المشهد كان مثير وغريبا لم يخطر لي ببال ، انا ومني نمارس الجنس والي جوارنا رجل وامرأه يمارسان الجنس في نفس الوضع ، كلنا عرايا ، كل منا يري الاخر ويستمتع بمشاهدته فيزدادهياجا ، ارتفعت اهات الانثتين واناتهما وكأنهما في سباق ، لم احتمل المزيد من اللذة ، قذفت ورفعت قدما مني عن كتفي ، واستلقيت الي جوارها نلتقط انفاسنا اللاهثة وعيوننا تتابع الرجل والمراه ، لا يزالا مستمران في المضاجعة الي ان وصلا الذروة فانزل الرجل قدما المراة عن كتفيه وجلس علي حافة السرير ، رفع عيناه ومدهما الي بعيد الي حيث تنام مني ، مني قدامه فوق السرير عريانه ملط ، ارتبكت وتلاحقت انفاسي بسرعه ، قمت من الفراش الي لا شيء ، التفت الي مني انتظرت تستر نفسها ، كانت تتابع نظرات الرجل اليها وعلي شفتيها ابتسامة خجوله تنم عن فرحتها بنظرات الاعجاب في عيونه ، عندما احست انني ارقبهما انكمشت في مكانها والتفتت الي ولسان حالها بيقول الرجل ده بيبص لي كده ليه عايز ايه ، لم اطمئن الي فهمت من نظرة واحدة كل ماعبرت عنه عيناهما ، تملكني الارتباك والخوف ، فجأة بدأ الرجل يباعد فيما بين فخذيه ليظهر قضيبه امامنا وقد بدا طويلا غليظا بشكل غيرطبيعي وبيوضه منتفخه كبيره وسرعان ما بدأ ينتصب ويتراقص بين فخذيه كأنه يزهو بفحولته ، رأته مني ، شهقت بصوت مرتفع واصابتها الرعشة ، بزازها المنتفخة راحت تعلو وتهبط علي صدرها تعكس شبقها الجنسي وانبهارها بفحولة الرجل ، اشتهي مني وهاج عليها ، قام من مكانه ، دق قلبي بعنف وتلاحقت انفاسي وعيناي تنظر اليه وهو يخطو ببطء متجها الينا ، مني بدأت تتلوي في السرير كالافعي وترفع بزازها براحتي يداها كما لوكانت تريد ان تغريه بمفاتنها وكنوزها ، بدأت اشعر بالقلق والخوف ، علامات الهياج والشبق تبدو علي وجه مني والرجل يقترب ، دفعني بيده بعيدا ونام مع مني في السرير ، تعلقت بعنقه ، التصقت شفتاه بشفتيها ، تجمدت في مكاني ووقفت الكلمات في حلقي ، وقفت ارقبهما في ذهول مني بتتناك قدامي ، انتصب قضيبي بقوة ، جذبتني المرأة التي كانت تشاركه الفراش – رفيقته - من يدي الي السرير الاخر ، نمت الي جوارها وقد بلغت درجة من الهياج دفعتني التصق بها بقوة اغمر وجههها وبزازها بقبلاتي ، ركبت عليها بين فخذيها المكتظين باللحم المترهل وتم الايلاج وعيناي تلاحق مني في ذهول وهي بين احضان الرجل تتأوة وتئن ، تزوم وتطلق اهات الاستمتاع التي سرعان ما تحولت الي صرخات عاليه لم اسمعها منها من قبل . . اح . كسي بياكلني .. اوف . . اوف .. حرام عليك. . مش قادره . . نزلهم . بقي . . عايزه لبنك يملي كسي ، اول مره تصرخ مني صرخات مجنونه وهي بتتناك ، زادتني صرخاتها هياجا ، قذفت وتراجعت بعيدا عن المراة وعيناي تلاحقان مني والرجل ، مني مستمرة في صرخاتها تتوسل اليه وترجوه ان يقذف وهو مستمر دون هواده ، المنظر مثيرا للغاية حتي ان قضيبي عاد ينتصب مرة اخري ، فجأة تلاشت صرخات مني وخبت وقام الرجل عنها ، التفت الي مبتسما في زهو دون ان ينظق ، مني في الفراش والرعشة لا تزال تسري في جسمها ، اقتربت منها أمسكت يدي ، رمقتني بابتسامة خجوله ثم اغمضت عيناها ، اتجه الرجل الي الحمام بينما قامت رفيقته ترتدي ملابسها وهي تسخر من مني قائلة
- مالك ياحلوه مسخسخه كده ليه اول مره ينيك راجل
فتحت مني عيناها والتفتت اليها وعلي شفتيها ابتسامة خجوله ولم تعلق فاردفت المرأة توجه حديثها لي قائلة
- لما تحب تنيك تعالي لي ياحبيبي سيبك من البنت المايصه دي
بدأت مني تفيق وتسترد انفاسها ، هبت جالسة علي السرير ، مسحت عن فخيها وكسها اللبن مستخدمة الكلوت الخاص بها وقامت تستعد لارتداء ثيابها ، اسرعت ارتدي ملابسي استعدادا للانصراف وانا في قمة الذهول والتوتر ، فجأة خرج الرجل من الحمام عاريا فتعلقت به العيون ، مني لا تزال واقفة امام السرير عارية ، لم تكد تراه رفيقته وقد فرغت من ارتداء ملابسها حتي بادرته قائلة
- البس هدومك بسرعه انا اتأخرت
لم يعرها اي اهتمام واقترب من مني ، وقف امامها عاريا يتفحصها من رأسها الي قدميها ، همس اليها قائلا
- انتي احلي نتايه شفتها
اطرفت مني برأسها الي الارض مبتسمة وقد كست حمرة الخجل وجنتيها ، وقع قلبي بين قدمي ، مسح بيده علي وجهها وازاح عنه خصيلات شعرها المسترسل ، ، خفت يكون عايز ينكها تاني ، مني مستسلمه لم تحاول ان ترفع يده عنها ، حسس باطراف اصابعه علي شفتيها فاندفعت رفيقته قائلة في حده
- انت راح تنكها تاني وصلني الاول وابقي وارجع نيك زي مانت عايز
تجمدت الكلمات علي شفتي وتلاحقت انفاسي بسرعة وتعلقت عيناي بالرجل ومني ، يده نزلت من علي وجهها الي صدرها قفش في بزازها ، ارتعشت ورفعت يده عن بزازها ، قالت رفيقته تنهره
- البت مش عايزه تتناك تاني سبها بقي يا بايخ
انحني علي صدر مني وباس بزازها في قبلة سريعه ورفع رأسه ، مني امسكت رأسه دفعتها علي صدرها بين بزازها التي بدت منتفخة والحلمة منتصبة طويلة محتقنة ،عاد يغمر بزازها بفبلاته ، هبط بفمه الي بطنها متجها الي قباب كسها ، لعقه بلسانه فارتعششت مني واعتصرت بزازها بين راحتي يدها وعادت تتأوه كلما ابعد الرجل فمه عن شفرات كسها تعود وتدفع رأسه بين فخذيها ليستمر في لعق وتقبيل كسها والعرق ينساب علي وجنتيها ، لم تحملها قدميها ، استلقت علي حافة الفراش منفرجة الارداف والرجل مستمر تقبيل كسها ولعقه بلسانه ، كسها كان منتفخا متورما شفراته الغليظه متباعده غرقان في مياه كسها التي اختلطت بلاعب الرجل ، بلغ قضيبي ذزوة انتصابه لم احاول ان امسك برفيقته لاعاشرها مرة اخري او تدعوني هي لذلك ، المشهد مثيرا ممتعا للغايه وقفت ورفيقته صامتان نرقبهما ، ننتظر اللحظة يتمكن منها وينكها فجأة دفعها الرجل علي الفراش قلبها علي بطنها نامت صدرها علي الفراش وقديها مرتكزتان علي الارض ، قفش في طيزها وعضض فيها باسنانه ملأت قبلاته الفلقتين ، لحس خرم طيزها ، عبث باصبعه في الخرم ، صرخت وارتعشت للمرة الثانية ، بدأ يضرب مؤخرتها بقضيبه الرهيب ، دفعه تجاه الخرم ، صرخت تحذره في هلع
- اوعي تنكني في طيزي
بقيت تعض في السرير وترفس برجليها وهو يدفعه بين فلقتي طيزها ، الي ان رفعه عن مؤخرتها فهدأت صرخاتها ، أدخل قصيبه في كسها وبدأ ينكها في الوضع الفرنساوي ، أصبتها الرعشة مرة اخري وسرعان ما اطلق اهات اللذة ، استمر صراخها اكثر من عشر دقائق قبل ان يمطرها بلبنه الغزير ، قام عنها منفرج الاسارير وتطلع الينا في زهو ، صرخت رفيقته في ذهول قائلة
- انت مجرم ايه اللي عملته في البنت
كست شفتيه ابتسامة عريضه والتفت الي مني وهمس اليها قائلا
- عايز اشوفك تاني
لم تجيب ، بدأ يرتدي ثيابه بسرعة ، و أخرج من جيبه كارت وضعه الي جوار مني وهو يهمس اليها قائلا
- فيه العنوان ورقم تليفوني
غادر الرجل ورفيقته الشاليه دون ان يعرني اي اهتمام ، ظلت مني في الفراش لاكثر من عشر دقائق قبل ان تفيق وتنهض ترتدي ملابسها دون ان ترفع عيناها نحوي او تنطق ببنت شفة ، وقفت صامتا أمامها ليس لدي ما اقوله ، الوم نفسي ام الومها ، لمحت الكالرت الملقي علي السرير ، المعلم مرسي المنوفي .. تاجر ادوات صحية بالسبتيه تليفون .... اخفيته في جيبي دون تلحظ مني ، بعد ان انتهت مني من ارتداء ملابسها راحت تقلب السرير ، سألتها في قلق
- بتدوري علي ايه
قالت دون ان تنظر الي
- ابدا مفيش
فجأتها قائلا
- عايزه الكارت
احمرت وجنتاها وارتبكت فاردفت قائلا
- المعلم مرسي تاجر ادوات صحيه في السبتيه عايزه كمان رقم تليفونه
بادرتني قائلة
- يهمني في ايه رقم تليفونه
لم اعلق وغادرنا الشاليه دون ان ينطق اي منا بكلمة ، طول الطريق الصمت مستمر ، انتظرت ان توجه لي التهام وتحملني مسئولية ماحدث ، فكرت كيف ابدأ الحديث معها ، همست بعد صمت طويل
- تحبي نعمل تحليل
قالت في دهش
- تحليل ايه
- تحليل حمل زي اللي عملتيه قبل كده
لم تجيب فاستطردت قائلا
- نسيت انك ركبتي لوب
قالت في دهش
- عرفت منين
- سمعت انك روحتي مع ماجد لدكتور صاحبه ركب لك لوب
اندفعت قائلة
- سوزي قالت لك
لم اجيب فاردفت قائله
- سوزي دي فتانه وده اللي خلي ماجد يفسخ خطوبتهم
كان الخبر مفاجأة غير متوقعه قلت في دهش
- معقول . . ماجد فسخ خطوبتهم امتي ده حصل
صمتت لحظة ثم قالت
- بعد ما رجعنا من العين السخنة
سرحت مع هواجسي وظنوني ، ماجد فسخ الخطوبه لانني مارست معها الجنس ، كيف لا اطلق مني وقد مارست الجنس مع اكثر من رجل ، فجأة همست مني لتخرجني من هواجسي قائلة
- انت سرحت في ايه
- ابدا مفيش
تنهدت وقالت
- اوعي تكون زعلت من اللي حصل
- ازعل عشان ماجد فسخ خطوبته
ابتسمت وقالت
- مش ده قصدي
- امال قصدك ايه
- اللي حصل في الشاليه
بلل العرق كل جسمي وتملكني الارتباك والتوتر ، اثرت الصمت فعادت تهمس الي قائلة
- انت كمان نمت مع نعجته
قلت علي استحياء
- يعني واحده بواحده
قالت
- قول نعجه بنعجه
ضحكت وضحكت ، وصلتها الي البيت ، نزلت ونحن نتبادل الابتسامات ونتفق علي موعد اللقاء الاخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
أنا وحطيبتي
الفصل الخامس
العشق الحرام




تريدني بديلا عن ماجد الذي تخلي عنها بعد ما فض غشاء بكارتها وافقدها عذريتها . . ستاره ترمي وراءها فضيحتها وتنتقم من مني

اتصلت بي سوزي تليفونيا في ساعة متاخرة من الليل وامتد الحواّر بيننا لاكثر من ساعة كان كل كلامها عن ماجد و مني والنيك ، فسخت خطوبتها من ماجد لانها تريد رجل يحبها وتحبه لا رجل مزواج عينه زايغه بتاع نسوان ، يبدل النساء كما يبدل عربته ، مني لا يهمها الا الفيلا والعربيه ، ماجد الرجل المناسب الذي يحقق احلامها الماليه والجنسية ، ذهبت اليه أكثر من مرة الفيلا عشان ينكها ، امها رحبت به واستقبلته في بيتها ، اصابني كلام سوزي بالهلع والارتباك ، لم اطرح جسمي علي الفراش أو اعرف طعما للنوم في تك الليلة ، لم استطع ان اتصور ان طنط نجوي ممكن تستقبل ماجد أو ترضي بعلاقته بابنتها وأنا كاتب عليها ، كثيرا ما كنت اقنع نفسي ان مني تحبني حتي بعد ما نكها ماجد في العين السخنة التمست لها العذر ، كان يجب ان افهم منذ أبدت اعجابها بماجد وفحولته أنها تعلقت به ، مني طرية سهلة تعطي جسمها لكل من يشتهيه ، فاجره ناكها شوقي وناكها ماجد وناكها المعلم مرسي تاجر الادوات الصحية ، ليست جديرة ان تكون زوجة ليّ ، يجب ان انفصل عنها ، افعل كما فعل ماجد مع سوزي
شعرت بحاجتي الي سوزي ، معها انسي مني ، اتخلص من سيطرة جسمها الشهي الذي جعلني اغض النظرعن اشياء كثيرة لا احبها ولا اقبلها ، لن اذعن لها بعد اليوم او اقبلها زوجة ، سوزي اشتهيها اريدها بديلة لحبيبتي مني ، فكرت فيما يمكن ان اقوله قدامها عندما نلتقي ، احدثهاعن اعجابي بها ورغبتي في الزواج منها ، انتظرت علي احر من الجمر موعد لقائنا
علي شاطئ النيل بالمعادي التقينا في المكان الذي طالما جمعني مع مني ، رأيتها في قمة اناقتها وجمالها ، شعرها الذهبي . . شفايفها المنتفخة التي تعبر عن ولعها بالحنس . . بزازها التي كنت اراها دائما صغيرة ، اليوم شامخة علي صدرها ، بدت في عيني اجمل من مني ، همست اداعبها
- ايه الحلاوه دي
ابتسمت وقالت في زهو ونشوة
- عجبتك
- انتي قمر
انفلتت من بين شفتيها ضحكة عاليه تنم عن فرحة ، سألتها
- تحبي نروح فين
اطرقت برأسها واحمر وجهها وقالت
- الهرم
انتابني احساس غامر بالفرحه ، سوزي عايزه تتناك ، انتصب قضيبي ، شعرت بشيء من التوتر والارتباك ، افتكرت مرسي تاجر الادوات الصحية ، خفت نتقابل هناك وينيك سوزي وتتعلق يه ، سرحت فيما فعله مع مني ، ما رايته كان فيلم من افلام البرنو المثيرة ، نسيت ان بطلته خطيبتي وشاهدت الفيلم مبهورا مستمتها بما اري ، مني كانت مثيره بجسمها البض وهي تتأوه وتئن وتطلق صرخات الاستمتاع ، مرسي قضيبه رهيب طويل وغليظ بشكل غير عادي ، ناك مني مرتين دون ان يكل او يتعب مع انه تجاوز الخمسين ، في كل مره كان قضيبه يبقي في كسها اكثر من عشر دقائق قبل ان يغرق لبنه الغزير كسها ويفيض علي فخذيها ، همست سوزي تخرجني من هواجسي
- انت سرحان في ايه
تنبهت وبادرتها قائلا
- بافكر فيكي
ضحكت وقالت
- انا جنبك اهوه
تنهدت وقلت
- بلاش نروح عند الشاليهات
تغير لونها وكأنني قلت شئ كريه فاسرعت اهمس اليها
- انا خايف عليكي
قالت في دهش
- خايف عليه . . خايف من ايه
اطرقت لحظة مفكرا في ضيق وامتعاض قلت بعد تفكير
- هناك اسد خايف ياكلك
قالت في دهش
- اسد وياكلني
اطلقت ضحكة عاليه ملأت الفضاء واردفت قائلة
- ياكلني ليه هو انا لبوته
قلت مداعبا
- الاسد هايج بينط علي كل لبوه يشوفها قدامه
توالت ضحكاتها في مجون ، قالت لتثيرني وتجرني الي حوار جنسي
- يعني راح ينط عليه
قلت اجاريها
- لو شافك مش راح يعتقك . . راح ينط عليكي
قالت بدلال القحبه
- راح تسيبه يُنط عليّه
- في حد يقدر يقرب من الاسد وهو هايج
قالت وهي ترنوالي وتتصنع الدهش
- هوه أنت مش اسد زيه
شعرت بشئ من الحرج وتجمدت الكلمات علي شفتي بينما اردفت سوزي قائلة
- أنا مش عايزه اسد غيرك انت بس اللي تينط عليّه
اندفعت قائلا دزن تفكيري
- تتجوزيني
لمعت عيناها وبدت الفرحة علي اسارير وجهها وقالت في دلال
- ومني
قلت وفي نبرات صوتي حسرة
- مني خلاص كرهتها مش عايزها
اعتدلت في مقعدها واردفت قائلة في لهفه
- راح تطلقها
عادت واستطرت قائلة
- مني خانتك وخانتني عشان الفلوس كل يوم بتروح الفيلا عشان ماجد ينكها
اطرقت في خجل ولم اعلق ، اكتشفت فجأة اننا وصلنا الهرم ، التفت اليها قائلا في قلق
- احنا وصلنا تحبي نكمل والا نرجع
رمتني بنظرة ساخرة وقالت
- الظاهر انك انت اللي خايف من الاسد
وراء الشاليهات المهجورة وقفنا نختلس القبلات في انتظار الحارس الذي جاء مهرولا ومرحبا فقد اصبحت زبونا دائما ، تطلع الي وجه سوزي وقال
- انت غيرت العتبه
التفت الي سوزي مبتسما ثم همست اليه قائلا
- ايه رأيك
نظر الي سوزي من راسها الي قدميها وقال
- مش بطال
بدا علي سوزي شئ من الامتعاض ، مما دفعني اغيرالحديث قائلا
- اخبار المعلم مرسي ايه
- لسه ماشي من عشر دقايق
قالت سوزي في دهش
- مين مرسي ده
قلت علي استحياء وانا اغلق باب الشاليه علينا
- الاسد
تنهدت وقالت
- اللي خايف منه
قلت وقد بدأنا نتجرد من ملابسنا
- انا خايف عليكي
قالت وهي تسقط الكلوت من بين فخذبها المكتظين باللحم الشهي
- هياكلني يعني
قلت وقد فرغنا من خلع ملابسنا ووقفنا عرايا نبحلق في عوراتنا
- ده ياكل عشر نسوان اه لو شفتي زبه قد ذب الحمار
انفجرت ضاحكة وقالت في نشوي
- خساره انه مشي
انها لا تختلف عن مني كثيرا مستعده ترفع رجليها لاي رجل عايز ينكها ، لا يمكن تكون زوجة لي ، فوق السرير تبادلنا العناق والقبلات الساخنة وانا استعيد في خيالي المشاهد الساخنة بين مني ومرسي فتزيدني هياجا ، اقبل سوزي بنهم العق بزازها بلساني وكأن المتعة كلها واللذة في بزازها ، انتفخا وتوردا وانتصبت حلماتهما واحتقنتا من كثرة ما عضضتهما حتي أن سوزي نهرتني بصوت ناعم كله انوثة ودلال
- كفايه بوس في بزازي انت هرتهم خلي شويه لكسي
قلت بنهم بشوق العاشق الولهان
- راح ابوس كل حته في جسمك من راسك لقدميكي
مسحت شفتاي جسمها من بزازها الي قباب كسها ، لحسته . . قبلت شفرتاه والبظر حتي سال ماؤها في فمي ، استدارت وهجمت علي ذبي تقبله وتلعقه ، تعضضه باستانها الحادة فتؤلمني وتزيدني هياجا ، دفعتها لتنام علي ظهرها منفرجة الساقين ، وقعت عيناي علي كسها الوردي وقد انتفخت شفراته ، ضمت ساقيها الي صدرها فبدا كسها بشكل مثير ، الباب مفتوح امامي ، رفعت قدميها علي كتفي واطلقت زبي داخل كسها ، صرخت واصابتها الرعشة ، وصل قضيبي الي الاعماق ، اهاتها واناتها ترتفع لحظة بعد اخري ، تريد المزيد من المتعة ، بلغنا الذروة في دقائق قليلة واستلقينا نلتقط ان فاسنا ، عادت بعد قليل تلتصق بي ، تعبث بأناملها الرقيقة في شعر صدري الكثيف وهي تهمس في اذني قائلة
- باحبك قوي
امسكت يدها وقبلتها وأنا أتسأل في نفسي كم مرة قالتها لخطيبها ماجد ، تسللت يدها بين فخذي ، قيضت علي قضيبي باناملها الرقيقة ، انتصب من جديد ، همست قائلة وفي نبرات صوتها شبق و رغبة
- عايزه اتناك في طيزي
اربكتني المفاجاة وبلغت ذروة الهايج ، كم تمنيت اجرب نيك الطيز ، قلبتها علي السرير نامت منبطحة علي بطنها ، رفعت طيزها الي اعلي حتي لامس فخذيها بطنها وارتكزت بذراعيها علي الفراش ، القيت فمي فوق طيزها العريضة اقبل فلقتيها والعق الخرم حتي جف لعابي ، دفعت قضيبي بين الفلقتين الي الداخل ، انزلق بسهولة مما جعلني اوقن انها ادمنت نيكا الطيز، اول مره انيك واحده في طيزها ، احساسي باللذة كان رائعا وهي تقمط طيزها علي قضيبي مما جعلني اصل الي الذروة واقذف بسرعه ، يبدو ان سرعة قذفي ضايقتها فراحت تعبث باناملها في طيزها ، تريد الاستمرار في لذتها وهي تهمس تعاتيني يصوت مقتطب
- انا زعلانه منك
مسحت بيدي علي شعرها الذهبي وانا ارد قائلا
- اول مره انيك واحده في طيزها . . مقدرتش امنع لبني
ابتسمت والتصقت بي ، قبلتني وقالت
- انا باحبك اوي
اسرعت اضمها واقبل كل حته في وجهها وانا اهمس اليها
- انتي حبيبتي و مراتي
- انت حبيبي محدش راح يمسني بعد النهارده غيرك
في داخلي صراع رهيب وحيرة ، طول الليل افكر ، لم تبدي سوزي مشاعرها نحوي الا بعد ان تخلي ماجد عنها ، تريدني بديلا عنه بعد ما فض غشاء بكارتها وافقدها عذريتها ، ستاره ترمي وراءها فضيحتها ، تنتقم من مني لفوزها بحب ماجد ، سوزي ليست في جمال وانوثة مني لكني استمتعت بمعاشرتها ، مثيره ولذيذة في النيك ، مني خانتني مع ماجد ، ناكها من وراء ظهري ، استسلمت له راضية فهو من غير شك لم يكرها ولم يحملها قوة واقتدار ، ذهبت معه للطبيب دون علمي ، لا اريد ان اكون ندلا مثل ماجد الذي تخلي عن خطيبته بعد ما افقدها عذريتها ، اتريث قليلا قبل أن اتخذ أي قرار لعل ما قالته سوزي كذب وافتراء ، اشاعات اطلقتها لتفرق بيني وبين مني ، بت حائرا بين مني وسوزي ، كالمشدود بين حبلين يجذبه كلاهما جذبا عنيفا بمقدار واحد فلا الي اليمين ولا الي الشمال ، لا الي سوزي ولا الي مني
ذهبت الي مني لازيح عن كاهلي همومي واعرف حقيقة علاقتها مع ماجد ، استقبلتني كالعادة بابتسامة بشوشة ، كانت تدرك تماما مدي اعجابي وعشقي لبزازها المثيرة ، تعمدت ترك صدر قميص النوم مفتوح ، جلسنا متجاورين في حجرة الصالون علي نفس المقعد الذي جمعنا في كل زيارتي السابقة ، همست تعاتبني بدلال ورقة
- انا مخصماك
دلالها ورقتها مسح من ذاكرتي كل ما قالته سوزي عنها ، حن ومال قلبي اليها ، قلت في شئ من الدهش
- مخصماني ليه
- اتصلت بك اكتر من مرة ماكنتش بترد
قلت علي استحياء
- كنت مشغول في عملي
قالت في حدة
- عملك اهم مني
دخلت في تلك اللحظة طنط نجوي وقالت في دهش
- مالكم ياولاد انت بتتخنقوا والا ايه
التفت مني الي امها وقالت في استياء
- مافيش حاجه ياماما
جلست طنط في مواجهتنا ووضعت احدي ساقيها فوق الاخري لاكتشف لاول مرة انها تمتلك ساقيين مكتظين باللحم الابيض الشهي ، قالت توجه حديثها لي
- اوعي تزعل مني .. مني بتحبك اوي
اطرقت برأسي الي الارض ، اطفأت كلماتها كل ما في صدري من ضيق وشك ، سوزي حاقده علي مني وكل ما قالته عنها افتراء وكذب ، عادت طنط تحدثني قائلة
- عرفت ان شقتك مش ناقصها الا الادوات الصحيه انزل مع مني اتفرجو واشتروا اللي ناقص خليكم تتجوزا بقي
لم اعلق ، التفت طنط الي مني واستطردت قائلة
- قومي غيري هدومك واخرجي مع خطيبك واختاروا اللي يعجبكم
قامت مني وتركتني مع امها ، اطرقت برأسي افكر مليا ، بعد كلام طنط ادركت اننا وصلنا الي نهاية المشوار ، اصبحنا علي بعد خطوات قليلة من بيت الزوجيه الذي سيجمع بيني وبين مني وتكون لي وحدي ، الطلاق والانفصال أصبح غير مقبول ، لم يعد من المناسب ان اتحدث مع مني عن علاقتها بماجد ، مني ساحرتي حين اراها امامي واسمع صوتها احن اليها وانسي كل تصرفاتها التي تضايقني ، لن اتركها لرجل اخر يستمتع ويتلذذ بجمالها وجسمها البض ، شعرت بشئ من الارتياح ، رفعت عيناي اتطلع الي طنط ، لاتزال تضع احدي ساقيها فوق الاخري ، تهز قدميها كما لوكانت تريد ان تلفت انتباهي الي ساقيها الجميلتين ، ارتسمت علي شفتيها ابتسامة تنم عن احساسها بنظراتي الي ساقيها ، اطرقت برأسي وقد تملكني الخجل ، قالت بعد لحظة صمت
- راح اغير هدومي وانزل معاكم
خرجت معنا طنط ، اول مره اشوفها لابسه بنطلون ، طيزها كانت كبيره وملفته للانتباه ، ذهبنا الي الفجاله حيث توجد عشرات المحلات المتخصصة في الادوات الصحية ، شاهدنا معظم المعروضات واخترنا ما يناسب ذوقنا غير أن طنط اقترحت ان نذهب الي السبتيه فالاسعارهناك اقل ، السيتيه شوارعها ضيفة ومزدحمة ، نضطر احيانا نمر بين العربات في صف واحد ، مني في الاول وطنط نجوي بعدها وانا من بعدهما ، في ممر ضيق بين العربات التي شغلت معظم الطريق ، مرت مني وقبل ان تمر طنط جاء رجلا في مواجهتها ، تراجعت للخلف لتسمح له بالمرور ، التصقت بي ، فوجئت بمؤخرتها الرجراجه بين اردافي كان ملمسها طريا ومثيرا فأنتصب قضيبي دون ارادة مني ، حاولت اتراجع للخلف ، منعني رجلا يقف خلفي ، وقفت مكاني وطنط تتراجع اكثر واكثر كما لو كانت تتعمد ان تلصق طيزها بقضيبي ، كلما حاولت اتراجع بعيدا عنها تتراجع هي اكثر ، التصق حسدينا كما لو كنا في اتوبيس مزدحم ، ازداد قصيبي انتصابا ، اصبح وتدا من الصلب ، غاص بين فلقتي طيزها ، شعرت بلذة غريبة ، تذوقتها وسرت في جسمي ونفسي ، المارة يتتابعون واحد بعد الاخر وهي متجمدة في مكانها ، تفسح لهم الطريق وقضيبي مغروز بين فلقتي طيزها ، لم استطع ان اتحمل المزيد من الاثارة ، قذفت في ثيابي دون ارادة مني ، فتح الطريق امامنا ، اطرقت برأسي وسرنا نلحق بمني ، لمحت اثار القذف علي بنطلوني ، تملكني الخجل والارتباك ، اطرقت برأسي ولم انطق ببنت شفة حتي التفتت طنط لي ، وهمست قائلة
- قرب يا شريف ماشي بعيد ليه
رمتني بنظرة فاحصة شملتني من رأسي الي قدمي ، وقعت عيناها علي بنطلوني المبلل وارتسمت علي شفتيها ابتسامة تحمل معني ، تمنيت ان تنشق الارض وتبتلعني ، سارت بيني وبين مني وأنا في حال من الارتباك والتوتر لا احسد عليها ، فجأة تعلقت عيوننا بيفطه كبيره فوق واجهة احد المحلات ، معرض مرسي المنوفي للادوات الصحية ، التفتت طنط الي وقالت
- تعالي نشوف المعرض ده
مرسي المنوفي الفحل الذي مارس الجنس مع مني ، ناكها مرتين في ساعة واحدة ، وقع قلبي بين قدمي ، التفت الي مني ، ارتسمت علي شفتيها ابتسامة خجوله ، اشاحت بوجهها عني ومضت تتبع امها داخل المعرض ، عيناي بحثت عن الرجل في كل جوانب المعرض ، لمحته علي مكتبه ، التفت الي مني التي اطرقت برأسها وبدا عليها شئ من الارتباك ، سارت طنط متجهة اليه ونحن نتبعها ، قام من مكانه وهش للقائها ، مد يده صافحها منفرج الاسارير ثم التفت الينا ، صافحته بينما اطرقت مني برأسها ولم تمد يدها ، قدمتنا طنطا اليه قائلة
- بنتي مني وعريسها شريف
هز الرجل رأسه مبتسما ، اتخذت طنط مقعدا لها في مواجهته واستطردت قائلة
- عايزين افضل حاجه عندك
عاد مرسي يرحب بنا ودعاني ومني للجلوس ، جلسنا في صمت وقد شرد فكر كل منا ، تعرف علينا ، نظراته لنا وهو يتحدث مع طنط تنم عن ذلك ، مني انثي لاينساها من يمارس معها الجنس ، ولع بها وناكها مرتين ، قدم لنا علب عصير اخرجها من ثلاجه صغيره بجانبه ، استمرت طنط في حديثها معه ونحن نسترق السمع اليهما ، بدا من حديثهما ان كل منهما يعرف الاخر من قبل ، تملكنا الخوف والارتباك ، تركت طنط معه وقمت اتجول في المعرض وقد تبعتني مني ، همست تسألني في فزع
- تفتكر الرجل افتكرنا
قلت علي استحياء
- بعد اللي عمله معاكي ممكن ينساكي
بدا علي وجهها الهلع والخوف وقالت
- تفتكر ممكن يقول حاجه لماما
- مش معقول يفضح نفسه
تنهدت وبدا عليها الارتياح ، قلت في دهش
- هي طنط عرفاه منين
- مش عارفه أنا فوجئت زيك
فجأة وقعت عيناها علي بنطاوني وسألتني في دهش
- ايه اللي في بنطلونك ده
تملكني الخجل قلت احاول اداري ارتباكي
- شوية عصير وقعوا علي البنطلون
قالت تعاتبني
- مش تاخد بالك
لحقت بنا طنط بعد قليل وهمست قائلة
- اختارتم ايه يا اولاد
كنا في حال من الخوف والارتباك لا يسمح لنا بالاختيار ، انهينا الزيارة دون ان نشتري شئ علي وعد بالحضور مرة أخري ، طنط كانت تريد أن تتم عملية الاختار والشراء في نفس اليوم ، وافقت علي مضض ان تاتي مرة اخري ، في طريق عودتنا ظلت تحدثنا عن مرسي المنوفي وكيف لم تراه منذ اكثر من خمسة وعشرين عاما دون أن تذكر شئ عن صلتها به ، أمام باب العمارة نزلت مني وطنط نجوي وانصرفت ، طول الطريق الي منزلي افكر ، شئ واحد يقلقني ويخيفتي ، ان تكون طنط احست بقضيبي وادركت انني جبتهم عليها ، نظراتها ليّ تنم علي رؤيتها بنطلوني المبلل بلبني ، كنت علي يقين انها شعرت برعشة قضيبي وهو يقذف ، منعها الخجل من ان تبدي اي رد فعل رافض والجم لسانها ؟؟ ام رضيت وقبلت واستمتعت بالتصاق جسدينا ، لم استطيع أن استوعب ما حدث أو اجد له تفسير ، طنط منذ عرفتها ست راقيه و جميله ، ملابسها لا تعرف العري .. محترمه ، من عائلة كبيره ، رأيتها اليوم في صورة اخري ، صوره مختلفة تماما ، كأنها امرأة أخري غير التي اعرفها ، أمرأة مثيره ، طيز مرسومه وجسم بض وصدر ناهد ، أول مره تشدني كأنثي ، كلما تذكرت ان زبي وقف عليها اهيج ويتملكني الخجل والارتباك والوم نفسي وسرعان ما التمس لها العذر ، علاقتها بتاجر الادوات الصحية بعثت في نفسي الحيرة والشكوك والهواجس ، مرسي المنوفي زبير يتمتع بقوة جنسية غير عادية ، هوايته معاشرة العاهرات والمومسات ، كان من العسير علي نفسي ان اتصور وجود علاقة جنسية بينهما ، هل يمكن ان تختفي الخطيئة وراء الفضيلة ، ان الشهوة حين تمتلك الانسان وتسيطر عليه الرغبه يتنازل عن كل شئ ، عن مبادئه واخلاقه وضميره ، طنط نجوي لغز لم استطع فهمه ، امرأة فاضله أم علقة لعوب تتظاهر بالفضيلة ، فكرت في رد فعلها لو عرفت ان مرسي ناك مني ، مرسي لا يمكن يفضح نفسه ، ارهقني الفكر ، طال الليل وسمج وتمنيت طلوع النهار، يخلصني من هذه الهواجس
كانت نفسيتي متعبه ، قررت الذهاب الي مني من غير موعد مسبق بيننا ، قلت اطب عليها لعلها تستطيع أن تخرجني من هذه الحالة النفسية ، ، كنت اقدم رجل واخر رجل ، اخشي مواحهة طنط بعد اللي حصل بيننا في زحام الطريق ، تملكني الخجل والارتباك عندما استقبلتني طنط بابتسامة رقيقة ، يبدو انها فوجئت بي ، كانت ترتدي قميص نوم عاري شد الي كتفيها بحملتين رفيعتي ، يطل من صدره الواسع نهديها الكبيران ، اول مره اشوفها بقميص النوم ، حسيت أنني قدام انثي ناضجة بحق ، رحبت بي وسبقتني الي حجرة الصالون ، تعلقت عيناي بمؤخرتها الرجراجه ، قميص النوم من نسيج خفيف ، لم اجد صعوبه في ان اتعرف علي لون الكلوت ، احمر من ابو فتله من ورا ، اعطاني احساس أنني أمام أمراة تشع انوثة في كل حته من جسمها الجميل ، أنتصب قضيبي دون ارادة مني ، اطرقت برأسي وقد انتابني الذهول والارتباك ، لا اكاد اصدق ما رأيت ، جلست في مكاني المعتاد انتظر مني وجلست طنط في مواجهتي وبادرتني قائلة
- نويتوا تشتروا الصحي النهارده
- لسه مش عارف رأي مني
فجأة وضعت احدي ساقيها فوق الاخري ، أنزلق قميص النوم عن كل ساقيها ومعظم فخذيها المكتظين باالحم الابيض الذي يسال له اللعاب ، حاولت اقاوم رغية دنيئة تدفعني استرق النظرات الي ساقيها وفخذيها المثيران ، لم استطع ، تعلقت عيناي بهما ، شعرت بها تراقيني ، تملكني الخجل والارتباك واشحت بوجهي بعيدا عنها ، همست بعد لحظة صمت
- هي مني مش عارفه انك جاي
خطفت نظره سريعه الي فخذيها ، قلت بصوت مرتبك
- قولت اعملها مفاجأة
هزت كتفيها وقالت
- مني خرجت من ساعة
- خرجت . . راحت فين
- عند سوزي
عادت تساورني الشكوك والهواجس ، مني وسوزي ليسوا علي وفاق ، كذبت علي امها ، ذهبت الي ماجد ، تملكني شئ من الضيق والقلق ، قامت طنط من مكانها وجلست بجانبي ، علي نفس المقعد التي اعتادت مني ان تجلس عليه ، تصورت انها احست بنظراتي الي اردافها وساقيها ، تملكني الخجل
والارتباك ، قمت في مكاني وهمست بصوت مضطرب
- استأذن انا وابقي اجي وقت تاني
قالت دون ان تبرح مكانها
- اقعد ياحبيبي انا عايزاك
التفت اليها قائلا وفي نبرات صوتي خوف
- في حاجه ياطنط
امسكت يدي كأنها تريد أن تمنعني من الانصراف وقالت
- انت مستعجل ليه
جلست الي جانبها دون انطق بكلمة أو ارفع عيني ، حسيت بحرارة جسمها ، حاولت اسحب يدي من يدها ، عبثت اناملها الرقيقة براحة يدي ، تلاحقت أنفاسي وتطلعت اليها في خجل ، شدتني ابتسامة ذات معني ارتسمت علي شفتيها الغليظتين ، خفت تعاتبني علي ماحدث يوم التصق جسدينا في الطريق أو عن علاقتي مع سوزي ، تملكني الارتباك والقلق ، قالت بعد لحظة صمت
- عامل ايه مع مني انا عارفه انها بتحبك اوي
تنفست الصعداء ، همست قائلا
- انا كمان باحبها
مالت بصدرها ناحيتي ، حسيت بانفاسها علي صفحة وجهي ، عادت تهمس الي قائلة
- انتو لازم تتجوزوا بسرعه بعد اللي حصل
وقع قلبي بين قدمي وعاودني القلق ، قلت في دهش
- حصل ايه
تراجعت للخلف قليلا وارتسمت علي شفتيها ابتسامة ماكره وقالت
- مني حكت لي كل حاجه
قلت في لهفة وفي نبرات صوتي خوف
- حكت ايه
عضت علي شفتيها ومالت الي برأسها حتي لامست خصيلات شعرها المسترسل وجهي ، قالت بصوت اقرب الي الهمس وكأنما خشيت ان يسمعها احد
- مش عارف انك فوتها . . مابقيتش بنت
الجمت المفاجأة لساني ، نظرت اليها في ذهول وقد عادت تعتدل في مقعدها ، اطرقت ووقع قلبي بين قدمي ، شعرت بخصيلات شعرها مرة اخري علي وجهي وانفاسها الحارة تلسع وجنتي وقد عادت تهمس الي بصوت خافت كدت الا اتبين كلماته
- مال وشك احمر انا عارفه ان دي شقاوة وطيش شباب انا نفسي مريت بنفس التجربه وخطيبي فوتني قبل الجواز
انتابني الذهول والارتباك ، لم اتصور ان طنط ممكن ان تتحدث معي بتلك الجرأة والصراحه وتبوح لي باسرارها الجنسية ، اصغيت بامعان دون ان اجرؤ ان ارفع بصري نحوها وهي مستمرة في سردها
- لولا ماجد خطيب سوزي راح معاها لدكتور صاحبه كنا وقعينا في مشكله
تراجعت بعيدا عني ، التفت اليها ،حسيت ان الكلام بيهرب مني قلت بعد لحظة صمت
- ليه ماجد
مطت شفتيها وقالت
- يمكن مش عايزه تقلقك
بدأت الامور تضح أمامي ، طنط علي درايه بكل شئ ، مني حبلت من ماجد فذهب معها الي الطبيب ، لم استبعد يكون مرسي المنوفي الرجل اللي فض غشاء يكارة طنط وهي فتاة بكر ، فجأة همست طنط قائلة
- فين الشاليهات دي اللي في الهرم
مني لم تخفي شئ قلت وانا احاول ان استعيد اتزاني وهدوئي
- موجوده ياطنط
ارتسمت علي شفتيها ابتسامة ماكرة ورمتني بنظرة تحمل الكثير من المعاني وقالت
- انا عايزه تاخدني توريني الشاليهات دي
تملكتني الدهشة ولم انطق ، عادت تهمس بعد لحظة صمت قائلة
- انا وانت لوحدنا من غير ما تعرف مني
لماذا وحدنا وبدون علم مني ، خالجني ريب وشكوك ، دفعني الفضول اسألها
- عايزه تشوفي الشاليهات ليه
نظرت الي باستغراب ، كما لو كان من الساذجة أن اوجه لها مثل هذا السؤال، ضحكت ضحكة مسترسله ليس لها معني الا ان تقول أنا اعرف كيف ارضيك ، واردفت قائلة
- لما نروح هناك راح تعرف
قامت من مكانها وكأنما تذكرت شئ هام وقالت
- اجيب لك حاجه تشربها
تعلقت عيناي بمؤخرتها الرجراجه وهي في طريقها خارج حجرة الصالون ، شدني جسمها البض وهو يتراقص ، أشاع في جسمي ونفسي لذة غريبة لم اتصورها أو أعرف أصفها تذوقتها بنهم ، سرحت بخيالي فيما قالت ، خطيبها فوتها ، عايزه تروح الشاليهات ، انا وهي وحدنا ، سكوتها يوم التصق قضيبي بمؤخرتها وسط زحام الطريق ، لغز طنط نجوي فكت طلاسمه اخيرا وظهرت علي حقيقتها ، علقه لعوب ،تلاحقت انفاسي بسرعة عادت بعد قليل تحمل صنية عليها اكواب العصير ، مالت بصدرها وهي تقدم لي العصير ، تدلي نهديها الكبيران من صدر قميص النوم الواسع ، كادا يقفز خارج ثوبها ، عادت تجلس في مواجهتي ، وضعت احدي ساقيها فوق الاخري ، تعلقت عيناي باشهي واجمل سيقان وفخاد رأتهما عيناي ، تمهلت في شرب العصير لاستمتع برؤيتهما اطول وقت ، مسحت براحتي يداها فخذيها صعودا وهبوطا حتي انشلح قميص النوم عنهما تماما ، سال لعابي ، شدت قميص النوم علي فبخذيها تخفيهما فزادتني شوقا ورغبة ، طنط هايجه عايزه تتناك ، كان من العسير علي نفسي ان اتصور انها تريدني ان امارس معها الجنس ، لم اتخيل من قبل أو اتصور اني ممكن انيكها ، تلاحقت انفاسي بسرعة واشتد انتصاب قضيبي حتي خفت يمزق ملابسي ويخرج من بينها ، شعرت برغبة جارفه في ممارسة الجنس معها ، ممارسة الجنس مع امرأة ناضجة في منتصف الاربعينات لابد ان له طعم اخر ، نظرت اليها بنهم وشهوة ، استقبلت نظراتي بابتسامه تنم عن وصولها الي ما تريد ، المفاجأة كانت اكبر من ان اتصورها أو احلم بها ، كذبت احساسي وعيناي ، قمت أستأذن في الانصراف ، قامت من مقعدها واقتربت مني ، قالت وقد عادت تنهرني قائلة
- مستعجل ليه
قلت متلعثما وانا اقف امامها مرتبكا
- يعني اصل
ابتسمت واردفت قائلة
- مالك في ايه
اطرقت برأسي في خجل وقد اربكني ظهورقضيبي منتصبا من خلال ملابسي ، تعلقت عيناها بين اردافي واطلقت ضكحة ماجنه ، رنت في كل ارجاء الحجرة واردفت قائلة
- اقعد مني زمانها جايه
تجمدت في مكاني ، اقتربت مني حتي التصقت بي، طوقت عنقي بزراعيها وهمست قائلة
- مالك انت خايف ليه
لم انطق بكلمه وقد تملكني الخوف ، مسحت بيدها الرقيقة وجهي ، لامست اناملها شفتي قبلتهم ، انفرجت اساريرها وازدادت التصقا بي، شعرت بكل حته في جسمها الطري المثير ، قضيبي منتصبا بقوة بين فخذيها ، التفت ذراعي حول خصرها اضمها في حضني ، اشرأبت لتقترب بفمها من فمي ، انفرجت شفتاها وبرزمن بينهما لسانها ، التقطته في فمي والتصقت الشفاه في احلي واشهي قبلة تذوقتها ، رحت في غيبوبة اللذة ، افقت علي صوت رنين جرس الباب فتراجعت في هلع وخوف واتجهت انظارنا الي باب الشقة
الي اللقاء في الفصل القادم
Ahmed zezo ( عصفور من الشرق )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

عصفور من الشرق
الفصل السادس
نكت حماتي

رفعت السوتيان وظهرت بزازها عارية امامي لاول مرة ، بهرني جمالهما وانتفاخهما المثير ،وحلاماتها المنتصبة ، شعرت أنني امام كنز ثمين ، لم تنال منه الأيد من قبل ، خشيت امد يدي اليه فتلوثه او تشوه جماله
كلما فرغت الي نفسي أفكر ساعات وساعاتً فيما حدث بيني وبين طنط نجوي ، لا أصدق أو أعرف كيف قبلتها من فمها ، لا ادري ان كانت هي التي القت بشفتيها فوق شفتي ام انا الذي بدات ، القبله قبيحه ، قبلة عاشق لعشيقته ، لا ازال اشعر بأثارها علي فمي ، كلما تصورتها جالسة الي جواري وانفاسها تهب علي خدي فتسري في جميع اوصالي ، وقميص النوم لا يكاد يخفي شئ من جسمها البض ، طيزها الرجراجة وبزازها الكبيرة ، تتملكني رغبة ملحة في معاشرتها ، تمنيت لو كانت هي زوحتي لا أبنتها مني ، طنط نجوي مثيرة وفاتنه ، ناضجة يتمناها كل رجل تقع عيناه عليها ، اثارتني وهجت عليها وأنا اختلس النظرات الي جسمها البض , كان في نيتي انيكها وانا اضمها في حضني واعتصر شفتيها في احلي والذ قبلة تذوقتها ، لو تأخر رنين جرس الباب بعض الوقت كنت مارست معها الجنس وعاشرتها معاشرة الازواج ، كلما فكرت في مني ينتابني الخوف والحيرة ، لا ادري كيف سوف القاها بعد ما حدث بيني وبين امها ، كيف أجرؤ أن أرفع عيني في عينيها ، ماذا تقول لو عرفت ما حدث وماذا يقول أو نكل باهر ، لا أدري كيف استسلمت لمشاعري الدنئية واشتهيت حماتي ، حاولت التمس لنفسي العذر ، لم اقبلها عنوة دون ارادتها ، سلمت فاها الشهي لفمي وبادلتني العناق والضم ، اوقعتني في الفخ وجرتني الي ماحدث ، علاقتها في الماضي بمرسي المنوفي كشفت حقيقتها ، علقه لعوب ، تصرفاتها معي بالامس لا تصدر الا عن عاهرة ، دعوة صريحة لممارسة الجنس ، عايزه تتناك ، كيف كنت غافلا عنها شهورا طويلة ، كيف لم أشعر بها من قبل ، معقول اعاشر طنط نجوي ، انيك حماتي ، معقول تقبل ، فكرت اذهب اليها في ساعة مبكرة بعد خروج اونكل الي عمله ومني واخوتها ، علي امل ان تكون بمفردها ويجمعنا فراش واحد ، ترددت كثيرا وتملكني الخوف ، لعل خيالي صور لي انها تراوضني عن نفسها أو اكون قبلتها عنوة دون ارادتها ، دارت في سريرتي مناقشة عنيفة طويلة بين الرغية والرفض كاعنف ما تدور المناقشة بين رجلين مختلفين كل منهما مصر علي رأيه وكل منهما يقول كل ماهو قادر عليه من اساليب الاقناع والاغراء ، لم يخرجني من هذه المناقشة الا صوت رنين التليفون ، لم اصدق اذني وصوت طنط نجوي الدافئ يتسلل الي اذني فيسري في اوصالي وتتملكني الفرحة ، لم يطول الحديث بيننا ، كان الحوار قصيرا ولكن يحمل الكثير من النوايا ، بعضه عتاب لانني لعدم زيارتي لهم بالامس والبعض الاخر عن الشاليهات ورغبتها في الذهاب الي الأهرامات ، لم يكن من العسير أن اتعرف علي نواياها ، عايزه تتناك ، هناك في الشاليهات ، خفق قلبي وتلاحقت أنفاسي بسرعة ، الطريق بيني وبينها أصبح ممهد كل التمهيد ، قريب أكثر مما اتخيل ، اتفقنا نتقابل في الغد ونذهب الي الاهرامات
لم يعد يفصل بيننا الا سواد الليل ، لم اعرف للنوم طعما في تلك الليلة ، وكيف أنام وانا علي موعد مع امرأة تشع أنوثة وفتنه ، أمرأة بكل ما تحمله الكلمة من معاني ، لم امارس الجنس من قبل الا مع مني وسوزي ، فتايات مرهقات ، في اول درجة علي سلم الجنس ، نجوي امرأة ناضجه ، ليست كغيرها من النساء مارست الجنس مئات المرات ، خبيرة ببواطنه واسراره ، ممارسة الجنس معها سيكون شئ مختلف له طعم ولذة مختلفه ، يكفيني أن اراها عارية ، اللقاء جاء علي غير موعد وعلي غير نيه ، طول الليل طول الليل ادبر فيما يجب أن اتخذه في الغد ، في أي الاوضاع سوف امارس معها الجنس ، الوضع الفرنسي أم وضع الفارسه ، انيكها في طيزها ام في كسها ، انيكها مرتين ، مره في طيزها واخري في كسها ، عشرات الاسئلة جالت بفكري وأنا افكر في لقاء الغد
في ساعة ميكرة من الصباح ، بدأت استعد للقائنا المرتقب ، أخذت دشا باردا وحلقت شعر العانه ليبدو قضيبي طويلا غليظا ، ارتديت أحلي ثيابي وتعطرت ، كلما أقترب موعد لقائنا ، يخفق قلبي وتتلاحق انفاسي ويتملكني الخوف ، كان من الصعب أن اتصور وجود علاقة جنسية بيني وبين حماتي ، او أنها تقبل بهذه العلاقة ، لا يعقل ان انبذ النعمه التي تسعي الي ، لماذا اذن التردد والخوف ، ستكون بين يدي في مدي بضع دقائق
علي ناصية الطريق وقفت بعربتي انتظرها ، وجل منقيض الصدر ، أخشي الا تأتي ، كاد قلبي يقفز من صدري عندما ظهرت امامي ، تتهادي في خطوات اشبه برقص الخيل ، ترتدي جيبة فوشيا طويله مفتوحه من اسفل يعلوها بلوزة وعلي رأسها ايشارب فوشيا احاط بشعرها الذهبي ، ملابسها كشفت مكامن أًنوثتها وابرزت جمالها البارع ، القوام ملفوف . . البزاز شامخة علي صدرها . . طيزها مرتفغة مستديره ، فتحت باب العربة وجلست بجواري منفرجة الاسارير وعلي شفتيها الممتلئتين ابتسامة رقيقة ، تعلقت عيناي بها دون أن انطق ببنت شفة وقد تملكني الذهول ، لا اصدق ان هذا الجسد البض سيكون بعد قليل عاريا أمأمي واستمتع بكل حته فيه ، سوف اقبلها من رأسها الي قدميها ، ادرت محرك العربة وسارت بنا دون أن أنبث يينت شفة ، قالت بعد لحظت صمت
- ساكت كده ليه
التفت اليها وحمرة الخجل تكسو وجنتي ، قلت وانا احاول اخفاء ارتباكي بابتسامة مصطنعة
- مفيش حاجه يا طنط
اعتدلت في مقعدها والتفتت الي قائلة
- عرفت المكان ده ازاي
- بالصدفه
عضت علي شفتيها وقالت بصوت ملؤه دلال ورقه
- اوعي تكذب عليه انا عارفه انك شقي وبتاع نسوان
اطرقت في خجل ولم اعلق غير انها اردفت قائلة
- اكيد في واحده مومس دلتك علي المكان
أججت جرأتها شهوتي واربكتني ، همست بعد لحظة صمت قصيرة قائلا
- الصدفه اللي عرفتني بالمكان
قالت وهي تقترب مني
- راح اعمل عبيطه واصدقك
سكتت برهة ثم استطردت قائلة
- مني جات معاك هنا كام مرة
قلت وانا اختلس النظرات الي ساقيها وفخذيها وقد انشق الثوب عنهما
- مرتين . . اربعه بالكتير
اطلقت ضحكة عالية هزت أوصالي وقالت في سخرية
- اربع مرات بس . . كنت فكراك اشطر من كده
قلت علي استحياء ادافع عن رجولتي
- انا شاطر قوي
غمزت بعينيها وقالت
- لما اشوف . . الميه راح تكدب الغطاس
انتصب قضيبي بقوة وبدت نواياها واضحة جلية ، شعرت بفسض من النشوة والفرحة وتلاحقت انفاسي واطرقت برأسي ولم اُعلق ، استرق النظرات اليها لحظة بعد اخري ، رفعت الايشارب عن رأسها واطلقت شعرها الذهبي لينساب علي كتفيها و صدرها ، بدت جميلة اكثر ما كنت اتصور ، كأنني اراها لاول مرة ، رأت في عيني نظرات الاعجاب فارتسمت علي شفتيها ابتسامة الرضا ، ادرت وجهي الي الطريق ، ظهرت الاهرامات امامي فخفق قلبي وتلاحقت انفاسي ، شعرت بمزيج من الفرحة والخوف ، التفت اليها لاخبرها بوصولنا ، لمحت ساقيها وفخذيها عرايا تماما وقد انشقت الجيبه عنهما ، فتجمدت الكلمات علي شفتي ، اتسعت الابتسامة علي شفتيها واسرعت تضم اطراف الجيبه الي فخذيها العاريان ، قلت بصوت متلعثم
- أخيرا وصلنا
قالت وهي لا تفتأ تعالج زراير الجيبه لتحكم اخفاء فخذيها المثيران
- فين الشاليهات
اتجهت بالعربة الي طريق الشاليهات ، عندما لاحت لنا عن بعد تلاحقت انفاسي بسرعه وتملكني الارتباك ، توقفت بالعربة خلف احدي الشاليهات في المكان الذي اعتدت انتظر فيه الحارس ، فتحت طنط باب العربة ونزلت منها سارت في اتجاه الشاليهات بجرأة وشجاعه وكأنها تعرف المكان من قبل ، لحقتُ بها عند باب الشاليه وقفت تسألني في دهش
- بتدخلوا هنا ازاي
قلت كل شئ بالتفصيل عن الحارس وعن اجره وتوقعت ظهوره بين لحظة واخري ، هناك جلسنا في العربة ننتظره في صمت وحمرة الخجل تكسو وجوهنا ، كل منا يفكر فيما هو قادم وكيف يكون اللقاء بيننا ، نتبادل النظرات بين لحظة واخري ، وكأن كل منا يبنتظر أن يبدأ الأخر بالكلام ويفصح عن رغباته ومشاعر ، خطر ببالي اضمها بين ذراعي واقبلها من فمها ، ترددت خفت تصدني ويكون ما ُدبر ورُتب ليس الا وهم وخيال ، انتظرت تقترب مني وتلتصق بي كما فعلت مني وسوزي من قبل ، ظلت في مكانها تتطلع الي وكأنها تراجع نفسها ، حضورها وسعيها الي الشاليهات ينضخ عن رغبتها في ممارسة الجنس ، لماذا اذن التردد والخوف ، الفرصة قد لا تتكرر ، يجب أن أنتهزها الفرصة لِاظهار عشقي هيامي بها ، رغبتي في ممارسة الجنس معها ، همست بصوت متلعثم ااكسر حاجز الصمت بيننا
- ليه يا طنط ديما بتخبي شعرك مع انه جميل
ابتسمت ورمتني بنظرة رضا وأمسكت بين اناملها الرقيقة خصلة من شعرها الذهبي ، قالت وفي نبرات صوتها الدافئ فرحة كأنها وجدت الفرصة لتصل الي ما تريد
- بس شعري اللي عجبك
حاولت اتخلص من خجلي وارتباكي ، تجرأت وهمست قائلا بصوت واهن
- في حاجات تاني عجباني
قالت في امتعاض
- بلاش كلمة طنط بتخليني احس اني كبيره
سكتت برهة واردفت قائلة
- اسمي نجوي ممكن تدلعني وتقوللي نوجه
احمرت وجنتي وانتابني احساس بالنشوة والبهجة ، شعرت ان كل الحواجز بيننا سقطت وتلاشت ، همست بصوت متلعثم قائلا
- أمرك يانوجه
لمعت عيناها وبدت كأنها وصلت الي المراد واطلقت ضحكة عالية ، قالت في دلال
- ايه الحاجات التانيه اللي بتعجبك فيّه
تملكني الخجل والارتباك فقالت تحثني علي الكلام
- قول بصراحه من غير كسوف
ابتلعت ريقي بصعوبة وهمست بصوت مرتبك
- حاجات مستخبيه تحت الهدوم
اردفت قائلة بدلال
- حاجات مستخبيه تحت الهدوم تبقي ايه دي فزوره
اومأت برأسي تجاه صدرها الناهد ، توالت ضحكاتها في نشوي واحاطت بزازها براحتي يدها
واردفت قائلة
- ايه تاني مستخبي غير دول
اشتعلت وجنتي ولم ادري ما اقوله وتعلقت عيناي بفخذيها ، ابتسمت وقالت
- بتبص علي ايه رجليه والا اللي بين رجليه
خلعت رداء الوقار - أبرز معالم شخصيتها - التي تتحدث اليّ الاّن قحبه . . عاهرة ، انتصب قضيبي ، تطلعت اليها في ذهول ، رمتني بنظرة ترقب وعلي شفتيها ابتسامة ماكرة واستطردت قائلة
- أنت مكسوف تقول عجبك ايه
كان لابد ان اجاريها واتفعال معها ، همست بصوت مرتبك
- اللي بين رجليكي
تلاحقت ضحكاتها ، وقالت بصوت ناعم مثير
- ايه هوه اللي بين رجليه
قلت علي استحياء
- اللي انتي عرفاه
- اسمه ايه اللي انا عرفاه
أثارتني بكلامها وصوتها الدافئ ، لم اجد غضاضه في ان اقول ما تريد ان تسمعه ، همست بصوت مضطرب
- كسك الاحمر
اطلقت ضحكة فاجرة طويلة ، فجأة ظهر الحارس فكفت عن الضحك وتعلقت عيناها به وهو يقترب منا مرحبا ، التفت اليها في قلق وبدا علي وجهي شئ من الخوف فقد اصبح اللقاء بيننا قريبا كل القرب ، علي بعد خطوات قليلة منا ، همست اسألها وفي نبرات صوتي قلق وخوف
- تحبي ندخل الشاليه
انفرجت شفتاها عن ابتسامة الرضا والقبول ، دفعت في يد الرجل الثمن المعتاد وهبطنا نتبعه ، عندما أغلق الحارس الباب علينا وانصرف ، انتصب قضيبي بقوه وتأججت شهوتي ، دق قلبي بعنف وعيناي تنظر الي لا شئ ، فقط افكر فيما سيحدث بيننا ، لم يكن لدي شك أننا سنمارس الجنس وكنت علي اتم استعداد لذلك واظنها كانت تشعر بنفس الشئ ، وقفت اتطلع اليها في ذهول ونهم وعيناها تطوف بالمكان ، تتفحص كل ركن فيه بامعان ، وقعت عيناها علي الستارة التي تقسم الشاليه الي قسمين اقتربت منها وجذبتها بيدها لتري ما وراءها ثم التفت الي في دهشة قائلة
- سرير تاني لزمته ايه
- ممكن يشترك في الشاليه اربعة
قالت في دهش
- ازاي
- كل اتنين علي سرير وتفصل بينهم الستارة
ابتسمت ومضت شفتيها وقالت
- المكان ده غير مناسب ومش امن
انتابني شئ من القلق وهمست قائلا
- مش عجبك
امسكت بحقيبة يدها التي كانت القتها علي السرير واتجهت ناحية الباب ، تبددت كل احلامي في لحظة وتملكني اليأس ، لحقت بها عند باب الشاليه ، أقتربت منها ورفعت يدها عن مقبض الباب ، قلت في قلق
- ماشيه ليه
هزت كتفيها وقالت
- المكان مش امن
قلت أتمسّك بالفرصة
- خلينا شويه
قالت وعلي شفتيها ابتسامة ذات معني
- عايزنا نقعد ليه
اربكني السؤال وتجمدت الكلمات علي شفتي ، نسيت اننا جئنا هنا لممارسة الجنس ، تراجعت . . خايفه انيكها ، تطلعت اليها بنهم وشوق ، نظرت الي بأمعان تنتظر اجاببتي ، أقتربت منها أكثر، شعرت بحرارة جسمها البض وشميت رائحة البرفان المثيره التي تشع منها ، لم استطع أن اقاوم مشاعري المتأججة أو انتظر أكثر من ذلك ،احتويتها في حضني ، حاولت تهرب من بين ذراعي وهي تعاتبني بصوت رقيق ناعم
زادني تمنعها ودلالها لهفة ورغبة في معاشرتها ، أطبقت ذراعاي بقوة علي جسمها البض الشهي ، دفعتني بكلتا يداها لتفلت من بين ذراعي وهي تبوخني قائلة
- وبعدين معاك بقي
وقفت اتطلع اليها في ذهول وهلع ، أتسال مع نفسي اليست هي التي جاءت بي الي هنا ، كنت في حالة من الهياج لا تسمح لي بالتراجع ، امسكت بها مرة اخري أضمها الي صدري وقد نويت أنال منها كل ما اريد ولو عنوة ، حاولت تفلت من بين ذراعي وهي تتوسل الي في دلال قائلة
- بلاش كده يا شريف سبني أرجوك
لم ابالي أو امكنها من الافلات من بين ذراعي ، اعتصرت بينهما جسمها البض بقوة ، سحقت بزازها علي صدري ، سكنت في مكانها بين ذراعي ، تطلعت اليّ بامعان ، تلاقت عيناها بعيني ، احتوتني بنظرة حب وارتسمت علي شفتيها ابتسامة رقيقة ، شعرت انها اضعف من أن تقاوم ، قبلت وجنتيها ، استسلمت وتعلقت بعنقي ، انفرجت شفتاها المثيرتان ، اشرأبت لتقترب شفتاها من شفتي ، أشتبكت الشفايف في قبلة طويلة . . طويلة ، دعكتُ شفتيها بشفتي ، التقطتُ شفتها السفلي بين شفتي ، امتصها واعضضها باسناني ، لسانها في فمي امتصه بنهم وابتلع لعابها الشهي ، ثم لساني في فمها يلتقط المزيد من عسل فمها ، لا تكاد تبتعد الشفايف حتي تعود وتتشابك من جديد بضراوة بحثا عن مزيد من اللذة والمتعة ، استمرت قبلاتنا أكثر من عشرين دقيقة حتي كادت تذوب شفايفنا ويجف اللعاب في افواهنا ، كانت الذ واحلي قبل تذوقتها ، ارتمت بعدها علي صدري ، احتويتها في حضني وغمرت عنقها بقبلات سريعة متعاقية ، ضمتها ضمة قوية بين ذراعي جعلتها تتأوه بصوت ناعم مثير وتلصق شفتيها بشفتيه مرة أخري ، تريد مزيد من القبلات ومزيد من المتعة ، راحت علي اثرها تفك زرارير قميصي وتكشف عن صدري المشعر ، تحسسته باناملها الرقيقة ، امسكت يدها وقبلتها في كل حته . . صباغ صباع بنهم وكأنني التقي مع امرأة لاولي مرة ، نعم لقد شعرت في داخلي انني مع امرأة حقيقة ، ليست فتاة مراهقة بلا تجربه ، بدأت افك زراير البلوزه ليطل نهديها الكبيران من صدر السوتيان الاحمر ، لم اصدق عيناي عندما رفعت السوتيان وظهرت بزازها عارية امامي لاول مرة ، بهرني جمالهما وانتفاخهما المثير ،وحلاماتها المنتصبة ، شعرت أنني امام كنز ثمين ، لم تنال منه الأيد من قبل ، خشيت امد يدي اليه فتلوثه او تشوه جماله ، لم اجرؤ أن المسه ، الي أن امسكت يدي ووضعتها فوق بزها ، تحسسته أناملي بنهم ولذة ، انحنيت عليه وقبلته عشرات القبلات ، لعقت بلساني كل حته في بزازها ، دغدغت حلامتها باسناني وهي تئن وتتأوه بصوت ناعم ، فجأة دفعتني في صدري بكلتا يداها فتراجعت بعيدا عنها ، رايت الجيبة تسقط بين قدميها ، رايتها عارية تماما من تحت ، رأيت اجمل واشهي فخذين وساقين ، تخلصت من البلوزة والسوتيان ووقفت أمامي عارية الا من ورقة توت صغيرة ، اسرعت اتجرد من كل ملابسي وقفت امامها عاريا وقضيبي في ذروة انتصابه ، اطلقت ضحكة عالية سرعان ما كتمتها براحة يدها كما لوكانت خافت أن يسمعها احد ، هرولت الي الفراش ، اسرعت الحق بها ، نمنا متعانقنا وقضيبي يتخبط بين فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي ، قبلتها عشرات القبلات ، قبلتها من رأسها الي قدميها ، قبلت كسها من فوق الكلوت ، حاولت اجردها منه ، رفعت يدي عنه وقالت في دلال
- عيب كده شيل ايدك
قلت في نهم
- عايز اشوفه
قالت في دلال ومياصه
- لا ده مش بتاعك
قلت في اصرار وأنا احاول ان انزع الكلوت عن فخذيها
- لازم اشوفه
صاحت غاضبه
- قولت لك مش بتاعك
همست في دهش
- مش بتاعي ازاي امال بتاع مين
تأوهت وهمست قائلة
- بتاع جوزي وحبيبي انت جوزي
قلت بنهم ويدي لا تزال فوق الكلوت
- انتي من النهارده مراتي وحبيبتي
قالت في نشوي
- وانت راح تكون جوزي وجبيبي
قلت استأذنها
- ممكن اشوفه
أومأت برأسها وقالت
- قلعني اللباس
في حركة سريعه قلعتها الكلوت ، انفرجت ساقيها عن هذا الكنز الذي طالما ازل رجالا ، تطلعت اليه في ذهولا ، كسها حليق ، شفراته منتفخه وردية ، لم اجد صعوبة لاتبين انها وضعت روج الشفايف علي شفراته ، أنكفأت عليه اقبله والعقه بلساني ليختلط لعابي بعسل كسها وهي تئن وتتأوه مستمتعة بقبلاتي ، فجأة صرخت تتوسل الي قائلة
- كفايه بوس بقي مش قادره استحمل اأكتر من كده عايزه اتناك
كنت في حالة هياج لا استطيع ان انتظر معها اكثر من ذلك ، بدأت أمارس معها الجنس ، نكتها بنهم وكأنني امارس الجنس لاول مرة ، كانت بارعة اثناء الممارسه متجاوبه ، لا تكف عن التعبير عن احساسها بالمتعة واللذة ، تارة ترتفع أناتها ما بين أوف واح وتارة تصرخ وتسبني وأخري تصرخ وتنادي علي زوجها وهي تقول الحقني يا باهر أنا بتناك ، بعد ممارسة مثيرة ممتعه استلقينا نلتقط أنفاسنا ، كلما تطلعت اليها وهي عارية الي جواري في السرير ينتابني مزيج من المشاعر المتابينه ما بين الهلع والخوف والفرحة ، لا أصدق أني نكتها ، نكت حماتي ، قمنا بعد قليل نرتدي ملابسنا في صمت وحمرة الخجل تكسو وجوهنا كما لو كانت ضمائرنا استيقظت ووعينا بعملتنا الحقيرة ، ركبت طنط الي جواري بالعربة وانطلقت بنا ونحن لا نزال علي حالنا من الصمت التام ، فجأة التفتت الي طنط ورسمت علي شفتيها ابتسامة رقيقة وقالت
– أنت ساكت ليه
قلت بصوت مضطرب
- أنتي اللي ساكته
انفرجت شفتاها عن ابتسامة لعوب وقالت
- أنت ماكنتش مبسوط
طافت بخيالي تلك اللحظات الرائعة اللذيده ونحن معا عرايا في الفراش فهمست في نشوة قائلا
- بالعكس كنت مبسوط قوي . . أنتي كنتي مبسوطه
رمتني بنظرة وكأنها تريد ان تقول اريدك الان مرة اخري واطرقت برأسها وهمست قائلة
- مبسوطه قوي اكتر ما انت تتصور
اندفعت قائلا دون تفكير
- تحبي نرجع الشاليه تاني
نظرت الي بامعان وعيناها كأنهما يحتضناني ثم أطلقت ضحكة عالية وقالت
- ماعنديش مانع نرجع تاني
شعرت انني اريد ابتلاعها حتي تصبح قطعة مني ، احسست انني عثرت علي الفصل الناقص مني ولم يكن لدي شك أنها شعرت هي الاخري بنفس الاحساس ، اتجهت بالعربه الي الطريق المعاكس وقد عزمت علي العودة الي الشاليهات ، عادت ضحكاتها المثيره تعلو واردفت قائلة
- انت راجع تاني يامجنون
- عندك مانع
تنهدت وقالت
– بالعكس انا مبسوطه
تجرأت وهمست اٍسألها
- عايزه تتناكي تاني
ابتسمت وزحفت علي مقعدها مقتربة مني وقالت
- ايوه عايزه اتناك تاني
علي بعد خطوات قليلة من الشالية وقفت عربة زرقاء ، لم اكد ادقق النظر حتي أكتشفت انها عربة مرسي المنوفي ، لمحته بباب الشالية ومعه الحارس ، وقعت عينا طنط عليه ، تغير لون وجهها وبدا عليها الارتباك والهلع ، همست في فزع قائلة
- مرسي هنا امشي بسرعه قبل ما يشوفنا
قلت في دهش
- خايفه ليه
-باقول لك امشي بسرعه
تحركت بالعربة بعيدا فتنفست الصعداء وظهرت الابتسامة علي شفتيها ، عدت أسالها
- أنتي خايفه من مرسي ليه . . ممكن يقول لاونكل أنه شفنا
تنهدت وقالت
- هوه اصلا ما يعرفش جوزي
- امال خايفه ليه
سكتت ولم تعلق ، أنتهزت الفرصة لاعرف حقيقة علاقتها بمرسي المنوفي فاردفت أسالها
- كان في علاقه بنكم قبل كده
احمرت وجنتاها ولم تنطق ، قلت بعد تردد
- اكيد هوه اللي فوتك وانتي بنت
علقت بشفتيها ابتسامة خجولة واطلقت زفرة ساخنه وأطرقت ، لم تنكر ، شعرت بشئ من النشوة ، بدت كل شكوكي في محلها ، لم يكذبني حدسي ، فكرت فيما لوعرفت انه ناك مني ، عدت أهمس اليها
- وخايفه ليه بقي يشوفك لما هوه مايعرفش جوزك
التفت الي وعلت شفتاها ابتسامة ماكرة وقالت
- انت فاكر انه لو شافني هنا ممكن يسبني
قلت متظاهرا بالغباء
- راح يعمل ايه يعني
ارتسمت علي شفتيها ابتسلمة خجوله وهمست بصوت واهن وكانما تخشي ان يسمعها احد
- اكيد راح يمكني
شعرت بقضيبي ينتصب فجأة ، همست أسالها وكأني لم اسمع شئ
- بتقولي ايه صوتك واطي ليه
رفعت نبرات صوتها وقالت
- راح ينكني
شعرت بمزيج من النشوة والهياح ، قلت مداعبا
- وايه يعني لما ينيكك مش ناكك قبل كده
احمرت وجنتاها وقالت
- دي كانت غلطه ولم تتكرر
- يعني مفيش حد ناكك بعد كده
ابتسمت وقالت في نشوي
- انت يس اللي نكتني
لم استطع ان اخفي ابتسامة النشوة وبادرتها قائلا
- ممكن انيكك تاني ضحكت وقالت ممكن بس مش في الشاليهء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجز السايع
شهوة بلا حدود

أمرأة تشع انوثة في كل حته من جسمها الجميل وصوتها الابح يعطيني احساس وكأني امارس الجنس ،

تبدلت مشاعري بين يوم وليلة تحولت من الأبنة الي الأم ، عشقت طنط نجوي ، أحلي نيكه كانت معها ، المتعة معها لها شكل وطعم تاني ، اين مني وسوزي من امرأة محصتها الحياة وعلمتها التجارب ، ممارسة الجنس معها شئ مختلف ، لها طعم تاني ، هي أمرأة ليست ككل النساء ، نوع خاص من المرأة ، تتمثل فيها الانوثة بحذافيرها ويجتمع فيها صفات حواء من جميع مفاتنها ، الدلال والرقة ، القوام الملفوف ، الجسم البض الابيض ، الشعر الذهبي المسترسل ، العينان الواسعتان والانف الصغير والشفايف البراقة ، بزازها حكاية ، متكوزه شامخة علي صدرها ، لم تعرف الترهل بعد ، الحلمتان كحبتى الكريز ، لم تفسدهما مداعبات الزوج أو ارضاع الاولاد ، بطنها ضامر كأنها لم تلد من قبل ، طيزها اه من طيزها الرجراجه ، مدوره مرسومة ، فخذيها مستديرتان ممتليئن باللحم الابيض الشهي ، السيقان مخروطه والسمانه مكتظة ، قدميها اه منهما ، أمرأة تشع انوثة في كل حته من جسمها الجميل وصوتها الابح يعطيني احساس وكأني امارس الجنس ، رغم فارق السن الذي تجاوز العشرين عاما تمنيت أن تكون هي زوجتي لا مني ، فكرت اطلق مني وأتزوجها ، كيف أتزوجها وهي زوجة لرجل أخروقع في هواها ، كلما تذكرت أنني عاشرتها في الشاليه معاشرة الأزوج ، أشعر بفرحة طاغية ، ينتصب قضيبي بقوة ، ، تثير في كل ما تثيره الانوثة من شعور ، شعور الجمال وشعور اللذة وشعور الانسان وشعور الحيوان ، اشعر أنني حققت كل أحلامي الجنسية ، رغم انه لم يمضي علي لقائنا الا يوم وبعض يوم شعرت برغبة جارفة في ممارسة الجنس معها مرة اخري ، اشتقت لرؤيتها وسماع صوتها الناعم ، اتصلت بها تليفونيا علي أمل ارتب لقاء أخر ، تملكني الهلع والخوف عندما رد عليّ أونكل باهر ، لم أجرؤ أن اتحدث اليه بعد ما خونته واستغفلته ونكت مراته ، القيت سماعة التليفون دون أن أنطق ببنت شفة ، أونكل باهر رجل طيب علي نياته ، لم يسئ الظن بي ، أستأمني علي عرضه وبيته ، كنت حقيرا حين قبلت ان اُقيم علاقة جنسية مع زوجته ، في لحظة استيقظ فيها ضميري عاهدت نفسي الا اعود الي ذلك وتكون المرة الاولي والاخيرة التي اقدم فيها علي هذا التصرف الدنيء ، اتصلت بي مني أكثرمن مرة وعاتبتني لانشغالي عنها وعدم ترددي علي منزلهم ، كنت اخشي مواجهة اونكل باهر ، لم أجرؤ أن أذهب الي هناك حتي أتصلت بي نجوي ، سماعي صوتها الناعم الدافئ ، جعلني أهرول اليها ، نسيت عهدي مع نفسي ، تحركت شهوتي تجاه الام مرة أخري وانساقت وراء غريزة الجسد ، تلك الغريزة التي تذهب بعقول الرجال والنساء ، كانت أول مرة نلتقي فيها بعد لقاء الشاليه ، استقبلتني عند باب الشقة وهي في كامل زينتها ، ترتدي روب أحمر قصير ، شعرها الذهبي ينساب علي كتفيها ، شفتاها الغليظتان يكسوهما روج احمر داكن أضفي علي وجهها الابيض جمالا فوق جمال ، بدت كأميرة وقفت أتأملها وكأنني عبد ينتظرمن سيدته كلمة عطف ، مدت يداها الرقيقة تصافحني ، انحنيت علي يدها وقبلتها ، رفعت رأسي ، قبلتني من وجنتي والتفتت وراءها تخشي أن يكون احد قد شاهدنا ، تبعتها الي حجرة الصالون وقد تعلقت عيناي بمؤخرتها وهي تتراقص فيرقص قلبي من النشوة وتتأجج شهوتي ، جلست علي المقعد الذي اعتادت الجلوس عليه كلما جئت لزيارة مني ، رمقتني طنط أو نوجا كما تحب أن أسميها بابتسامة عميقة وكأنها تسألني من اين جئت أيها الشقي ، جئت لتفسدني وتوقظ شهوتي ، جلست الي جواري في نفس المقعد الذي تجلس عليه مني ، أول مرة تجلس الي جواري علي هذا المقعد ، لعلها كانت تريد أن تخبرني انها من الأن ستكون بديلة مني ، مرت لحظات كأنها ساعات طويلة وهي جالسة الي جواري ونحن صامتان ، نتبادل الابتسامات وعيوننا تومض بالمحبة والرغبة ، فجاءة وضعت يدها فوق فخذي وهمست بصوت ناعم مثير -واحشني همست وفي نبرات صوتي فرحة وشوق
- أنتي اكتر
تحسست بيدها اردافي ، لامست أناملها الرقيقة عضوي الذكري من خلال البنطلون ، أنتصب قضيبي واشتعلت وجنتاي ، التفت اليها ، رمتني بنظرة وكأنها تقول لي اريدك الان ، تلاحقت أنفاسي بسرعة واتجه بصري تجاه باب الصالون ، مني دخلت علينا ، تملكني شئ من الخوف وخشيت أن تكون قد لاحظت شيء ، انتفضت واقفا في مكاني ، اقتربت منّي وأقتربت منها ، تبادلنا القبلات كعادتنا كلما جئت لزيارتها ، التفت الي امها تنتظر ان تخلي لها مقعدها التي اعتادت ان تجلس عليه ، لم تبرح مكانها فجلست مني بعيدا عني وسرعان ما تبعها اونكل باهر ، تملكني الخجل والارتباك ، ووقفت في مكاني ، لم أجرؤ أن أرفع عيني في عينيه وهو يرحب بي ويحثني علي استكمال شقة الزوجية ومالبث أن انصرف ا الي عمله ، تنفست الصعداء وشعرت بالطمأنينة ، جلست الي جوار طنط ومني لا تزال في مكانها بعيدا عني ، قالت طنط موجهها كلامها الي مني
- مش تقدمي حاجه لخطيبك
ثم التفت اليّ واردفت قائلة
- تشرب ايه يا شريف
- أي حاجه ياطنط
عادت تهمس الي مني بلهجة الامر
- اعملي لنا شاي واوعي تنسي الجاتوه
قالت مني في دهش
- ما عندناش جاتوه
- اتصرفي يا مني المحل تحتنا مش بعيد
تطلعت الي أمها وعلي اسارير وجهها علامات الضيق وانصرفت دون ان تعلق ، لحقت بها طنط
وتركتني وحدي وقد تملكتني الفرحة وتلاحقت انفاسي بسرعه ، طنط عايزة تتناك تاني ، استطعت أن ارويها جنسيا وأشبع شبقها وشهوتها الجنسية ، معقول انيكها هنا في بيتها ، عادت بعد قليل والفرحة تطل من عينيها ، أقتربت مني وقالت
- نزلت تشتري جاتوه
لم اصدق أننا اصبحنا وحدنا ، تملكني احساس غريب ما بين الخوف والهياج ، فجأتني طنط عندما جلست علي حجري وتعلقت في عنقي بكلتا يداها ، لم تمنحني فرصة للكلام ، لصقت شفتيها بشفتي في قبلة حارة ساخنة تنم عن رغبة جارفة في ممارسة الجنس ، استسلمت لرغبتها وشهوتي التي تأججت ، اطلقت يدي علي صدرها ، أقفش وادعك في بزازها وشفايفنا لا تزال ملتصقة ، لسانها في فمي ابتلع رحيق فاها الشهي ولسانها في فمي ، لم تكد تتباعد الشفاة حتي همست بصوتها الدافئ المثير
- بأحبك ياشريف
قلت في نهم
- أنا باحبك اكتر يانوجا
الصقت فمي يفمها في قيلة اخري اشد ضراوة وسخونة ، قامت علي اثرها من علي حجري وخلعت الروب الاحمر والقته علي الارض ، وقفت أمامي بيبي دول أسود ابرز بياض جسمها البض ، سال لعابي وتعلقت عيناي بها ، اطلقت ضحكة ماجنة وقالت في نشوة
- بتبص لي كده ليه ما شفتش نسوان قبل كده
- بالجمال والحلاوة دي ما شفتش أنتي تجنني
جذبتني من يدي وقالت
- تعالي قبل ما مني ترجع
قلت في دهش وأنا اتبعها وهي لا تزال تمسك بيدي
- هنروح فين
التفتت الي وقالت
- مش عايز تنيك
لم استطع ان اقاوم انوثتها الطاغية ودلالها ، امسكت بها ، اضمها بيم ذراعي وأعتصر جسمها البض ، غمرت وجهها وعنقها بعشرات القبلات ، غاص فمي بين بزازها ، اقبلهما تارة والعقهما بلساني تارة اخري وهي تتأوه بين ذراعي وتداعبني في دلال قائلة
- بلاش كده . . عيب مني زمانها جايه
دفعتني بكلتا يداها بعيدا وهرولت الي الداخل وبزازها تتدلي خارج البيي دول عارية ، لحقت بها في حجرة نومها ، أول مرة ادخلها ، لم أري شئ الا السرير الوثير وهي نائمة عليه تكاد تكون عارية منفرجة الساقين ، رفعت البيبي دول عن كل فخذيها الي صرتها ، يبدو انها قد خططت لممارسة الجنس فلم تكن ترتدي كلوت ، اشارت الي باطراف أناملها ، لم أفكر فيما يمكن يحدث لو عادت مني أو جاء أونكل باهر ، قذفت الحذاء من قدمي وقلعت البنطلون وارتميت الي جوارها علي السرير ، تعانفنا وتبادلنا القبلات ويدها بين اردافي تنزع عنهما اللباس ، لم يكن هناك وقت لمزيد من القبلات والمداعبات ، كان لابد ننتهز الفرصة ونمارس الجنس ممارسة كاملة قبل أن تعود مني ، اعتليت جسمها الشهي ، احتوتني بين فخذيها وسرعان ما انزلق زبي في كسها ، اترعشت وحضنتني بقوة وهي مغمضة العينين مفتوحة الفم ولسانها يتحرك الي الخارج يبحث عن فمي ، التقطته بين شفتي امتصة وابتلع رحيقه الشهي ويداي تعتصر يزازها فازداد هياجا ويندفع قضيبي الي اعماق كسها ، يدلكه من الداخل ، وهي تغنج وتتأوه ، وسخونة كسها تسري في قضيبي فتزيده أنتصابا وقوة ، قذفت حليبي داخل كسها ، اترعشت حضنتني بقوة وأنا لا زلت اقذف ، تلاحقت انفاسنا بسرعة وكأننا في نهاية مارثون طويل ، احاطتني برجليها حتي لا ابتعد عنها ، همست اليها وقد اختلطت انفاسي بانفاسها الحارة
- باحبك يانوجا انت احلي حاجه في دنياي
ارتسمت علي شفتبها ابتسامة رقيقة تنم عن احساس بالنشوة والارتياح ، همست قائلة بصوت واهن متهالك
- باحبك قوي ياشريف
القيت برأسي علي صدرها ولم أنطق ببنت شفة ، استمر الصمت بيننا لحظات طويلة ، ثم اخذت أبوس بزازها وبطنها و فخذيها وقدميها وهي ترنو اليّ بكبرياء ونشوة كأنني عبد بيبوس جسد مولاته ثم فجأة قررت ان تنعم عليّ بوسام اللذة فأمسكت قضيي ودلكته باناملها الناعمة وقبلته ، ظللنا هكذا اكثر من عشر دقائق حتى بدأ قضيبى فى الانتصاب مره اخرى فقامت من الفراش وهمست قائلة
- كفايه كده ا ياحبيبي
قلت لها وقد انخلع رداء الخجل عني وعنها
- أنا لسه ماشبعتش منك
قالت تنبهني وعلي شفتيها ابتسامة لعوب
- ماتبقاش طماع ياحبيبي مني زمانها راجعه
تملكني الخوف والارتباك وهرولت ارتدي اللباس واشد البنطلون الي خصري وقدمي تبحث عن الحذاء ، لا اكاد اصدق انني نكت نجوي في حجرة نومها وعلي سريرها ، سرت الي حجرة الصالون ونوجا تتبعني وقد فرغت من ارتداء ملابسها الداخلية ، التقطت من علي الارض الروب الأحمر واحكمت رباطه حول خصرها ووقفت أمام المرأة المعلقة علي حائط الصالون تصفف شعرها بأناملها وتطمئن الي هندامها ، وأنا افكر كيف اواجه مني بعد ما نكت امها ، فكرت في الهرب ، أنتهزت فرصة أنشغال نجوي وتسللت الي باب الشقة في هدوء حتي لا تشعر بي ، لمحتني في المرأة ، التفتت الي قائلة في دهش
- أنت رايح فين
تجمدت الكلمات علي شفتي ، طنط كانت أكثر حكمة مني وتقديراً للامور ، همست تعاتبني قائلة
- أنت عايز مني تفتكر في حاجة لما ترجع وتلقاك مشيت
تراجعت وجلست علي مقعدي بينما راحت تشجعني قائلة
- خليك طبيعي مني مش راح تشك فينا
فجاءة رن جرس الباب ، عادت مني ، هرولت الي مقعدي المعتاد بينما اتجهت طنط تفتح الباب ، مرت لحظات كساعات طويلة وأنا في حال من الارتباك والتوتر لا احسد عليها ، دخلت مني وحدها منفرجة الاسارير والابتسامة الرقيقة تكسو شفتيها ، قمت واقفا في مكاني وأنا اتصنع الابتسام لاخفي ارتباكي وتوتري ، هرولت مني الي مقعدها المعتاد كأنها تخشي ان تأخذه منها امها مرة اخري ، جلسنا متجاورين ، رمتني بنظرة عتاب واطرقت دون أن تنطق ، شعرت انها تكتم في داخلها غضب وضيق ، لم نلتقي منذ أكثر من أسيوعين ، لم انطق ببنت شفة ، شعرت بوجود حاجز بيني وبينها ، يمنعني من اقترب منها ، بعد لحظة صمت طويلة ، زمت مني شفتيها وسألتني
- ساكت ليه
- ابدا
قلت في استياء
- أنا زعلانه منك
قلت وانا اتصنع الدهشة
- حصل مني حاجه
قالت دون أن ترفع عيناها
- بقي لك اسبوعين لا شوفتني او حتي كلمتني
- غصب عني كنت مشغول
نظرت الي وبدأت في نغمة الدلال
- في حاجه اهم مني تشغلك عني
- لا طبعا انتي اهم حاجه عندي
قالت وهي تطيح بوجهها بعيدا عني
- حاسه انك اتغيرت من ناحيتي ومش بتحبني زي الاول
مني رقيقة ناعمة تشدك اليها بمجرد أن تسمع صوتهاالناعم ، قلت استرضيها
- لا يمكن اتغير أو احب غيرك
مني ساذجة وعلي سجيتها لا تعرف اللف والدوران ، ترضيها الكلمة الحلوة ، التفت الي وانفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وفجأتني قائلة
- مش ناوي تشتري الصحي وتكمل الشقة ونروح بيتنا
قلت علي استحياء
- ممكن ننزل نشتري الصحي دلوقتي لو تحبي
دخلت نجوي في تلك اللحظات تحمل صنيه كبيره عليها سندوتشات وجاتوه وفنجان شاي ، قامت مني وأتت بترابيزه صغيرة وضعتها امامي ، وضعت طنط الصنية عليها ، الصنية ممتلئة بما لذ وطاب من الطعام ، نظرت مني الي أمها وقالت
- راح انزل مع شريف نشتري الصحي تحبي ياماما تنزلي معانا
قالت نجوي وهي تصب الشاي في الفنجال
- انزلوا انتم انا تعبانه مش راح اقدر انزل معاكم
استأذنت مني تغير ملابسها وتركتني وطنط وحدنا نتبادل النظرات في نشوي ، وما لبثت ان همست الي تحذرني
- اوعي مني تعرف انك ختني الهرم
اطرقت قائلا
- معقول اقول لها حاجه زي دي
سكتت برهة ثم قالت
- راح تشتروا الصحي منين
قلت دون ترددت
- من مرسي المنوفي
ارتسمت علي شفتيها ابتسامة خجولة ولم تعلق ، لم تكد تلحظ أنني رفعت يدي عن الطعام حتي يادرتني قائلة
- كمل اكلك
قلت علي استحياء
- شبعت خالص
ابتسمت وقالت
- لازم تتغذي كويس انت مقبل علي جواز
سكتت برهة ثم اردفت قائلة وعلي شفتيها ابتسامه تحمل معني
- راح تقدر علي اتنين
ابتسمت قائلا في زهو
- اقدر علي عشره مش اتنين
اطلقت ضحة عالية وقالت
- بكره نشوف
دخلت مني علينا وهي ترتدي ثياب تلفت العين الي كل مزية في جسمها ، بنطلون استرتش جينز اعلن عن فخذين ممتلئين باللحم الشهي وبلوزة عارية الذراعين ضاقت ييزازها النافرة ، التفتت الي امها قائلة
- بتتضحكوا علي ايه
اجابتها طنط قائلة
- شريف قال لي نكته
- ايه هيه
- يبقي يقولها لك في السكة
خرجت مع مني علي مضض ، لم يكن في نيتي اشتري الصحي واتم زواجي عليها ، بعد ان تعلقت
بأٌمها وعشقتها ، ذكرتني نفسي بانه لا داعي للاندفاع واترك الامور تأخذ مجراها الطبيع ثم يكن ما يكن
بعد ذلك ، همست اسألها وهي جالسة الي جواري في العربة
- تحبي نشتري الصحي منين
اندفعت قائلة
- من مرسي المنوفي
قلت دون تفكير
- اشمعني مرسي المنوفي
اشتعلت وجنتاها وبدا عليها شئ من الارتباك ، تنهدت وقالت
- خيالك صور لك ايه
ماحدث بينهما كان اشبه بافلام البرنوا المثيرة ، لم يبرح خيالي ، قلت علي استحياء
- هوه اللي عمله معاكي يتنسي
أحست في نظرتي ولهجتي تلميحا ، بدا عليها شئ من الامتعاض ، اطرقت برأسها وقالت
- غصب عني ماقدرتش عليه أنا مش حجر . . انت كمان نسيت نفسك مع المومس اللي كانت معاه ولم الومك واعاتبك
قلت علي استحياء
- مش باعاتبك بافكرك عشان تاخدي بالك
قالت في نرفزة
- تحب نشتري من مكان تاني
- لا . . مش راح نشتري الا من مرسي
تنهدت واطرقت ولم تعلق
استقبلنا مرسي المنوفي بابتسامة عريضة ورحب بنا بينما اشاحت مني بوجهها بعيدا عنه وبدا عليها شئ من التوتر والارتباك ، الرجل كان ظريفا معنا وسهل لنا كل شئ ونحن جالسان معه بمكتبه في صدر المعرض ، منحنا نسبة خصم كبيرة ، قالها صراحةً عشان خاطر عيون مني ، طوال الوقت يرنو الي مني ينظر اليها نظرة القانص ، غمزات عينيه وحركات وجهه ونغمات كلامه تنم عن شهوة ومشاعر جياشه تجاه مني ، مني بين لحظة واخري تومئ اليه باصبعها كالمنذرة المحذرة ثم تلتقت اليٌّ ترقب رد فعلي ، مرسي لا يبالي بما بعثته اليه من تحذير ، القي علي مسامعها كثير من كلمات الاعجاب والغزل وهي مطرقه وعلي شفتيها ابتسامة رضا وقبول ، فجاءة تناول يدها ورفعها الي فمه يقبلها ، فما منعته أو أري منها ما ينم عن استياء أو رفض ، ارتسمت علي شفتيها ابتسامة خجولة وضعت يدها علي فمها لتخفيها وعيناها القلقتان الوامضتان لا تكف عن استراق النظرات اليه ، انتابني شئ من القلق والضيق ، توقعت ان تكون الغمزات والنظرات المريبة والغزل الصريح مدخل للقاء جنسي بينهما ، مرسي ناكها من قبل وعايز ينكها تاني ، انهيت بسرعة شراء كل ما يلزمنا من الادوات الصحية واستأذنت في الانصراف ، أصر مرسي يوصلنا حتي باب المعرض ، صافحني ثم صافح مني ، سألها وهو لا يزال ممسكا بيدها
- اخبار ماما ايه اكيد قالت لك اننا كنا جيران واصحاب
احمر وجهها وتوهج ، خطفت نظره اليّ وقالت مبتسمه
- كويسه
رنا اليها وامعن كانه يريد ان يصل اليها المراد ، تنهد وقال بشوق
- سلّمي عليها وقولي لها انها وحشاني قوي وعايزين نتقابل تاني
لم يكن لدي شك ان المقصود بالكلام مني ، هزت مني رأسها دون ان تعلق بينما اردف مرسي قائلا
- عايزين نقضي يوم جميل مع بعض . . أيه رأيك يا شريف بيه
لم يكذبني حدسي ، طلبها مني صراحة دون لف ودوران ، شعرت بشئ من الارتباك ، نواياه واضحة ، عايز ينيكها تاني ، التفت الي مني دون أن أنطق بكلمة ، قال مرسي موجها كلامه الي مني
- ايه رأيك يامني
اشتعلت وجنتاي مني وتجمدت الكلمات علي شفتيها ، وكأنها تذكرت أنه لا يزال ممسكا بيدها فسحبت يدها من يده ، انفرجت شفتا مرسي عن ابتسامة عريضة وقال
- السكوت علامة الرضا . . نتقابل هناك بعد بكره الساعة عشره
أمسكت مني يدي والتصقت بي ، شعرت برعشة خفيفه في جسمها ، لم أدري ان كانت رجفة خوف ام رجفة شبق وشهوة قلت لانهي اللقاء وننصرف
- نتقابل بعد بكرة
، اتخذنا طريقنا الي خارج المعرض ، لحق بنا مرسي علي بعد خطوات من المعرض واستوقفنا قائلا بصوت اجش عالي
- شريف بيه
أقترب منّي وهمس في اذني بصوت سمعته مُني
- علي فكره مش راح اكون لوحدي
لم اعلق ، سرت الي عربتي والي جواري مني صامتة ، ركبنا العربة دون أن ينطق أي منا بحرف ، كلانا سرحان مع هواجسه ، يفكر فيما قاله مرسي ، هاجمني طوفان من الدوافع والهواجس ، نوايا الرجلواضحة وضوح الشمس ، مرسي ناكها من قبل مرتين في ساعة واحدة ، ، هل تقبل مني أن يجمعهما فراش واحد مرة أخري ، مني أمستمتعت بمعاشرته ، استطاع أن يرويها جنسيا ، اشبع شبقها ونشوتها الجنسية ، مني شهوانيه فاجره سوف تقبل ، ماذا يربطني بها قسيمة زواج ، ورقة لا قيمة لها ، يمكنني ان الغيها في اي وقت فلا يعنيني من امرها اخلاص ولا خداع ، مني هي السلسلة التي تربط بيني وبين امها وتوقيدنا معا ، اذا انفرطت احدي حلقات السلسلة بعدت المسافة بيني وبين نجوي واصبح من العسير أن نلتقي ، مرسي لن يكون بمفرده سوف تأتي معه أمرأة ، انها فرصة اخري تتاح لي لمتعة اخري ، لعبث اخر مع امرأة اخري ، لماذا ارفضها ، هذه الهواجس تعمي بصري وتذهب لبي وتطير ما في ذاكرتي وتفقدني الهدوء النفسي الذي اري به الصواب من الخطأ ، كل هذه الهواجس ليس لها من اول او اخر ، لا بد أن اصرفها عني ، التفت الي مني ، مني سرحانه مثلي تفكر فيما افكر فيه ، طال الصمت لا لانني كنت اريده أو لانني كنت أبي الكلام ، كنت افتش عن كلام فاذا هو يهرب مني أويستعصي علي ، منعني مانع الخجل ومانع الخوف من ان اعلق علي دعوة مرسي او ابدي رأي ، فجاءة تلاقت نظراتنا ، قلت دون تفكير
-عجبك كلام مرسي
هزت كتفيها وقالت
- أي كلام
قلت علي استحياء وقد تملكني شئ من الخجل
- كلامه عن الهرم واننا نروح سوا
اطرقت برأسها ولم تعلق فاردفت قائلا
- مرسي عايز ياخد مقابل التخفيضات اللي عملها
فطنت الي قصدي وانفرجت شفتاها عن ابتسامة خجوله وقالت
- انت ايه رأيك
اندفعت قائلا دون تفكير
- فرصه نغير جو ونمتع نفسنا شويه
ضحكت ضحكة مسترسله ليس لها معني الا ان تقول أنا اعرف نواياك ، اطرقت واحمر وجهي ولم ادر ما اصنع ، قالت وهي تتطلع الي تنتظر اجابتي
- أنت موافق
اشتعلت وجنتاي وأصابني شئ من الارتباك ، تريد موافقة صريحة لا موافقه ضمنيه وليدة صدفة ، موافقه تحفظ لها ماء وجهها وتنقص من كرامتي ، قلت بعد لحظة تفكير
-الشهوة ليس لها حدود او معايير
اعتدلت في مقعدها تصغي بامعان وعلي شفتيها ابتسامة نشوة وقالت
- تقصد ايه
- الغريزة الجنسية زي الاكل والشرب لو اي انسان حس بالحوع وشاف قدامه اكل ولو فول وطعميه..لن ينتظر راح يهجم علي الاكل بشهية ولذة والغريزه الجنسيه كده
قالت وهي تتطلع الي في ذهول وكأنها فوجئت بما اقول
- وايه كمان
- مرسي زير نساء قوي الشهوة تتمني اي امرأة أن يمارس معها الجنس وينكها . . ناك نص نسوان البلد وعايز ينيك النص التاني
اطلقت ضحكة مسترسلة تنم عن ارتياحها الي كلامي ، شعرت أنني ازلت عن كاهلها كابوس ثقيل ، منعها ان تظهر ماتكنه في نفسها من الفجر والشهوة ، قالت وهي تتمايل في دلال
- وأنا بقي من نص سكان البلد الاول والا التاني
قلت استدرجها لتفصح عن نواياها
- أنتي حاله خاصه واضح انه عايزك علي طول
توالت ضحكاتها في نشوي وكأنني اتيت لها بما تتمناه وتريده وقالت وفي نبرات صوتها فرحة
- هو مين راح يبقي جوزي هوه والا انت
قلت مازحا
- زي الرجل من حقه يتجوز اتنين الست من حقها تتجوز اتنين
عادت ضحكاتها تدوي في العربة ، زحفت علي مقعدها والتصقت بي ، وقالت بصوت ناعم
- يعني مش راح تتضايق
قلت لاهرب من الاجابه
- وحشاني قوي ونتقابل تاني . . ايه حكاية السلامات دي كلها ولمين
ارتسمت علي شفتيها ابسامة باهته وقبل ان تنطق بكلمة اردفت قائلا
- الظاهر ان عينه من طنط وعايز يجدد العلاقه القديمه
قالت وهي تتصنع الدهشة
- هوه كان في علاقة قديمه بينهم
قلت وأنا اتصنع الدهشة
- يعني مش عارفه
- عارفه ايه
- واحده في حلاوة وجمال طنط ممكن تمر علي مرسي ويسبها
ارتسمت علي شفتبها ابتسامة كبيرة وبدت الفرحة علي اسارير وجهها وهمست قائلة
- تفتكر ناكها
- اكيد
اطلقت ضحكة عالية تنم اقتناعها بما قلت وقالت في نشوة
- انا حاسه بكده بس ده حصل امتي من اكتر من عشرين سنه
- اكيد نفسه يحصل تاني بعد ما تقابلو
هزت مني كتفيها ولم تعلق ، اندفعت قائلا
- اليومين دول طنط احلوت قوي
انفجرت مني ضاحكة وقالت في دهش
- انت كمان واخد بالك منها
لم اجد حرجا في ان اهمس اليها قائلا
- وهل يخفي القمر
قالت وفي نبرات صوتها شئ من الغيرة
- ايه اللي عجبك فيها
- كلها علي بعض من اول شعرها لغاية اصابع قدميها
ضحكت وقالت
- لا بقي دانت وقعت في غرامها
فكرت فيما يمكن ان تفعله لو عرفت انني نمت مع أمها، نكتها منذ ساعتين ، اطرقت ولم اعل
ارتمت في حضني وهمست تحت اذني وهي تمسح خدها بخدي
- اوعي تكون انت كمان عايز تينكها
تملكني الذهول واسترسلت في ضحكة طويلة ، لم يخطر ببالي او اتصور انها يمكن ان تتحدث عن أًمها بوقاحة كما لو كانت تتحدث عن مومس ، رنت اليّ وعيناها كأنهما يحتضناني ، زحفت علي مقعدها والتصقت بي ، وقالت بصوت ناعم
- مال وشك احمر مكسوف
قلت وانا ابتلع ريقي
- النيك مفيش فيه كسوف
وضعت يدها علي فخذي تبحث عن قضيبي واردفت قائلة
- راح تنيك ماما
اومأت برأسي واردفت بصوت متلعثم
- ايوه راح انيكها
قالت ويدها تعبث بقضيبي من فوق البنطلون
- بقي لك اد ايه ما قربتش مني
رأيت في عينيها الرغبة ، هايجه عايزه تتناك ، شعرت بحرارة جسمها البض ، حركت في نفسي كل مشاعر واحاسيس الرغبة ، لم اعاشرها منذ اكثر من اسبوعين ، أناملها الرقيقة لا تزال تداعب قضيبي ، همست اليها في نشوة وقد تاججت شهوتي
- ايه رايك نروح الهرم
انفرجت شفتاها عن ابتسامة رضا وقالت
- زي ما تحب
اتجهت بالعربة الي الهرم ويداها لم ترتفع عن قضيبي حتي كاد يقذف ، لم يكد يغلق باب الشاليه علينا حتي ارتمت في حضني وتعلقت بعنقي والتصقت شفايفنا في قبلة ساخنة ، تذوقتها بنهم ولذة وكأني أقبلها لاول مرة ، تجردت من كل ملابسها ووقفت عارية أمامي وقد اتسعت عيناها كأنها تزغرد فرحانه بانوثتها ، وضعت يداها في خصرها وكأنها تسألني هل رايت من قبل جمال كجمالي ، مني متغلغلة في نفسي وجسدي كاُلفة المدمن للعقار المخدر، ، المدمن يتعاطي العقار وهوراغب فيه أو ساخط عليه أنه يتعطاه والاقلاع عنه يكلفه جهد الطاقة وغاية المشقة ، أنني ادمنتها لا استطيع أن استغني عنها ، أحفظ كل حته في جسمها ، استدارة صدرها ولفة ساقيها وقمطة خصرها ولون عينيها ولقطة شفتيها ، رغم أنها استباحت لنفسها أن تستمتع مع غيري لا يمكن أستغني عنها ، تريدني وتعشقني وأنا اعشقها علاقتها مع غيري من الرجال ماهي الا لهو وعبث كعلاقتي مع غيرها من النساء ، وضعت راحتي يداها فوق بزازها لتلفت انتباهي اليهما فهي تعلم انهما يروفا لي ويستجلبان اثارتي ، أحست بنظراتي وهيامي بمفاتنها ، اطلقت ضحكة ماجنة وهرولت الي السرير ، شدتني طيزها وقد بدت أكثر امتلأ . . كبرت بشكل ملفت ، نامت مستلقية علي ظهرها مفرجة بين وركيها ، كسها علي غير العاده لم يكن حليق ، مني لها طعم اخر وحلاوة أخري ، سال لعابي ، هرولت اليها ، نمنا معا في السرير نتبادل القبلات وهي تتلوي كالافعي في حضني وانات استمتاعها تثير في نفسي كل مشاعر الرغبة ، تزيد من احساسي باللذة والمتعة ، فجأة استدارت في حضني ودفعت طيزها بين فخذي لتلتصق بقضيبي ، استمرت في دفع طيزها وتدليكها بقضيبي ، تريد أن امارس معها الجنس من الدبر ، لم تفعلها معي من قبل ، شدتني تجربتي السابقة مع سوزي في نيك الطيز ، همست أسالها في لهفة
- تحبي انيكيك في طيزك
قالت بدلال العلقة
- ايوه عايزه اتناك في طيزي
القيتها في الفراش نامت علي بطنها ، أمسكت بقدميها وجرتها حتي حافة السرير أرتكزت بقدميها علي الارض وانبطحت فوق السرير وأنا اقف خلفها ، وضعت قضيبي علي فتحة طيزها ودفعته برفق ثم بشئ من القوة صرخت ، التفتت الي وقالت متوجعه
- بلّه الاول عشان ما يوجعنيش
قامت من الفراش وجلست القرفصاء امامي، قضيبي تبلله بلعابها ، استجلب ذلك اثارتها بقوة واثارتي ، قبلت قضيبي بنهم من كل حته ولعقته بلسانها ثم عادت ووضعته في فمها تمصه وجسدهها ينتفض من شدة الاثارة وأناتها ترتفع ، لم استطع أن اقاوم قبلاتها ومداعبتها لقضيبي ، قذف لبنه الغزيرعلي وجهها ، جلست علي حافة الفراش التقط انفاسي بينما راحت تمسح اللبن من علي وجهها باُصبعها وتضعه في فمها ثم عادت تداعب زبي بأناملها وشفتيها حتي انتصب بقوة مرة اخري ، رفعتها من علي الارض والقيتها علي الفراش ، استلقت أمامي مفرجة الفخذين ، هجمت عليها كوحش جائع وجد فريسة شهية امامه ، اتجهت بشفتي الي فمها ثم الي رقبتها ثم الي يزازها وسريعا الي بطنها وقبة كسها هناك اخرجت لساني وبدأت الحس الشفرات واقبلهم وأنعم برائحة وطعم عصائر كسها ومياهه الغزيرة التي امتزجت بلعابي وهي تئن وتتأوة وترتفع اهاتها لحظة بعد لحظة ، مني هايجه بشكل لم اراها عليه من قبل ، سرعان ما اصابتها رعشة الجماع ، صرخت بصوت عالي حتي ظننت ان كل من في الهرم قد سمعه
- كفايه كده مش قادره عليك نكني بقي
شدتني من شعري كي اقوم واضع قضيبي في كسها الا انني تشبثت بكسها ولم ارفع فمي عنه ، عادت تصرخ وتسبني
- يابن الكلب حرام عليك
قضيبي في كسها بينما هي تدفع حوضها في اتجاهي كأنها تريد أن تبتلع قضيب ليصل الي اعماق كسها ، تغنج ترتفع أناتها وزفراتها ، تعود لتصرخ قائلة
- أنا باتناك شريف بينكني . . نزلهم ياشريف مش قادره استحمل اكتر من كده
قلت وانا في قمة نوتي
- انزل ايه
- نزل لبنك عايزه لبنك يطفي نار كسي
قذفت وارتميت فوقها اقبل كل حته في وجهها ويزازها وهي تلف ذراعيها وساقيها حول جسمي تحيطني كأنها تخشي ان اهرب منها ، لا ادري كم من الوقت مضي ونحن متعانقان في الفراش ملتصقان نلتقط انفاسنا اللاهثة ، قمنا بعد ذلك نرتدي ملابسنا ، نتبادل النظرات في نشوة وفرحة ، مني كانت قي ذروة نشوتها ، اشبعت شهواتها و استمتعت معها كما لم استمتع من قبل ، لا اصدق اني نكت مني وامها في يوم واحد ،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أنا وخطيبتي مني
الفصل الثامن
العشق الحرام

قضيت الليل كله ساهرا حلم وتفكير وهواجس وخيالات تضطرب وتصطخب ويتبع بعضها بعض لا تميل الي جانب الرضا حتي تعود الي جانب الوسواس والمنغصات ، تناولت علاقتي مع مني من جميع جوانبها ، بعد شراء الادوات الصحية سوف تصبح شقة الزوجية جاهزة في خلال اسوع أو اسبوعين ويسير زواجنا أمر واقع ، كيف تكون زوجة لي وقد مارست الجنس مع أُمها ولها علاقت جنسية مع غيري من الرجال ، ذكرياتي معها لا تزال مرتسمة في ذهني سارية في كل جوارحي ، تشعل شهوتي كلما خبت ، لن اجد مثلها كأنثي في جمالها الأخاذ ومحبتي لها ومحبتها لي وكأنها هي من رسمها لي القدر في أن تكون هي الأنثي المخلوقة لي ، أريدها ولا أريد من هي اجمل منها ، اريدها لانها هي هي ، كل ممارستها الجنسية مع غيري من الرجال ، كانت وليدة الصدفه ، لم يسبقها ترتيب واتفاق ووعود ، بل كنت شاهدا عليها ، التمست لها العذر ، ما حسيته من غمزات ولمزات بينها وبين مرسي المنوفي ينم عن رضا وقبول ، يُمهد الطريق للقاء يجمعهما في فراش واحد ، مرسي فحل ذو قدرات جنسية فائقة ، بلا شك قوي الشهوة الجنسية وخبير جنسي من الطراز الاول ، من تمارسن الجنس معه تعرفن انه علي دراية بفنون النيك ، يعرف ما يفعله وكيف يُمتعهن حتي يرتعشن أربع رعشات ، هذا ما رأيته بعيني وهو يعاشر مني مرتين في أقل من ساعة ، لم يساورني ادني شك في أن ما من امرأة تذوقت لبنه الا واشتاقت اليه ، له خبرة ودراية بمعاشرة النساء ومتعتهن ، مني شهوانية يشدها الرجل الخبير المجرب ، ، هي علي موعد معه ، تريد ان تتذوق لبنه ، التمس لها العذر مرة اخري ، مني ليست معي بجميع مشاعرها ورغباتها ، استغرقتها الشهوة فليس لها الا شهوتها ، ترفع رجليها لاي رجل يشبع شبقها وشهواتها ، لا يهم من يكون هذا الرجل ، النيك عندها كجوع الحيوان لا يشبعه الا العلف ، ماذا يعنيني من امرها غير الاستمتاع بمفاتنها وجسمها المثير ، وسوس لي الهوي اتغاضي عن خيانتها والا اتذكر الا متعتي معها ، دافع الكرامة ودافع الرجولة منعاني ، تملكتني الحيرة ، لماذا الحيرة ، لا يربطني بها الا قسيمة زواج ، ورقة لا قيمة لها ، يمكنني ان الغيها في اي وقت ، لماذا التردد ، لماذا لا اذهب الي لقاء مرسي ومعه أمرأة أخري ، قد تكون صاحبته او مومس المهم أنها أنثي ، فرصة تتاح لي لعبث اخر ومتعه مع امرأة اخري ، احتجبت عني صفحة الحيرة ، استحالت الي شوق ، لم اعد اري امامي الا اللذة والمتعة ، انتظرت موعد لقائنا علي احر من الجمر
انتظرت مني علي ناصية الطريق بلهفة واشتياق عظيم حبا او حنينا او رغبة في المتعة ، بعيدا عن منزلها ، جاءت وقد تهيأت للموعد في زينة تروق للعين وتستجلب هوي كل من يراها ، تلفت النظر الي كل مفاتنها وكنوزها النسوية ، تتمايل في خطوات راقصة تأخذ القلوب وتأجج الشهوات ، ثيابها كشفت مكامن انوثتها وابرزت جمالها البارع ، البلوزة عارية الذراعين ، قصيرة وضيقة كشفت بعض من بطنها وبرز فيها نهديها الشامخان ، البنطلون من النوع الضيق لا ادري كيف أرتدته ، انحشرت فيه طيزها التي كبرت واستدارت بشكل ملفت ، رائحة البرفان المثيرة تسبقها ، وصلت الي انفي قبل ان تفتح باب العربة وتجلس الي جواري ، شدتني اناقتها وجمالها الخلاب ، مني استوت ، لم تعد تلك الفتاة الواعده ، اصبحت امرأة بكل ما تحمله الكلمة من معاني ، أستبقيها علي ان أكون لها وحدها ولا تكون لي وحدي ، منيت نفسي تكون نسيت موعد مرسي وجاءت لي وحدي ، أمسكت يدها الرقيقة وقبلتها ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة رضا وقبول ، بادرتها قائلا
- ايه الحلاوة دي أنتي احلوتي قوي
اتسعت عيناها كأنها تزغرد فرحه بنفسها ، تمايلت في دلال واردفت قائلة بثقة ومياصه
- انا ديما حلوه . . انت اللي مش واخد بالك
- قمر يا مني نفسي اعرف طلعه حلوه كده لمين
اطلقت ضحكة ماجنة و اطاحت برأسها للخلف تبعد خصيلات شعرها عن وجهها وقالت في خلاعة ودلا ل
- كل الناس بتقول انا شبيهة ماما
- انتي احلي بكتير من ماما
اطلقت ضحكة عالية شدت انتباه المارة في الطريق ، همست بصوت ناعم ملؤه انوثة ورقه
- الظاهر انك ماشفتش ماما كويس ولا اخذت بالك من جسمها
مني لا تعلم انني رأيت أمها عارية وعاشرتها معاشرة الازواج ، شعرت بشئ من الارتباك ، قلت اداعبها
- شفتها بقميص النوم وكان مش مخبي حاجة من جسمها
كنت أظن أنها سوف تثور وتتهمني بقلة الادب ، ضحكت ضحكة مسترسله ليس لها معني الا ان تقول أنا اعرف انك وسخ عينيك زايغه ثم اردفت قائلة
- ماكنش مخبي أيه
خيل الي من خلال نظراتها ولهجتها انها تشك في علاقتي بأمها ، قلت كي أنفي عن نفسي أي اتهام
- ملامح جسمها كانت واضحة
هزت كتفيها وقالت
- ايه اللي لفت انتباهك
اعادت الي خيالي صورة طنط عارية وأنا أمارس معها الجنس ، سال لعابي ، وبدأ الشيطان يوسوس لي ، قلت ولعابي يسيل
- بزازها
تمايلت في دلال وقالت
- مين احلي بزازها ز والا بزازي
دأبها أن تختلس رضاي وتحطم الحواجز بينها وبينه ، تشهر سلاح انوثتها لاخضع واستجيب لها ، قلت لارضيها
- بزازك احلي واشهي
استرسلت في ضحكة ماجنة وقالت في نشوي
- طول الليل احلم بك
اخذتني الي طريق اخر ، قلت في دهش
- حلمتي ايه
- احنا في بيتنا وحدنا نايمين في السرير عرايا وانت واخدني في حضنك وتبوسني
قلت في نهم وشوق
- ياريتني كنت معاكي في الحلم
ابتسمت وقالت
- كلها كام يوم وتكمل الشقة ونتجوز
شعرت بشئ من الارتباك والتوتر ، أي عاهرة هي ، تريدني وتريد رجلا أخر معي ، تجاهلت كلماتها كأنني لم اسمع شئ ، همست أسألها بصوت مقتطب
- تحبي نروح فين
تنهدت ونظرت اليّ في دهشة كأنها فوجئت بشئ لم يخطر علي بالها ، السؤال لم يوافق هواها وسمعها ، ، قالت بعد تردد
- نروح مكان ما تحب
هي واثقة انني اعرف الي اين اتجه ، لا مفر من أكون صريحا معها ، قلت وأنا أتصنع الابتسام
- النهارده ميعادنا مع مرسي والا انتي نسيتي
انفرجت شفتاها عن ابتسامة رضا ، قالت وفي نبرات صوتها فرحة
- لما انت عارف بتسأل ليه
شعرت بشئ من الحرج وتداركت الامر قائلا
- قولت يمكن غيرتي رأيك
اطرقت برأسها وقالت
- قول انك أنت اللي مش عايز تروح
مني ناكها مرسي من قبل ، وعايزه ينكها تاني ، فكرت في صاحبة مرسي ، لماذا لا اجرب المتعة مع امرأة أخري ، لكل امرأة لذة ومتعة وطعم مختلف ، انها فرصة تتاح لي لمتعة اخري ، لعبث اخر مع امرأة اخري ، لماذا ارفضها ، احتجبت عني صفحة الغيرة ولم اعد اري امامي الا اللذة والمتعة ، قلت بعد لحظة صمت وتردد
- بالعكس دي فرصة نغير جو واللمه بتبقي حلوة
ارتسمت علي شفتيها ابتسامة الرضا والقبول وقالت
- احنا فعلا لامحتاجين نغير جو وننبسط شوية
بدت مكشوفة معراه من كل ستر وكل طلاء ، استباحت لنفسها أن تتمتع مع غيري دون غضاضا ودون خحل و ، مرسي غايتها ومقصدها الان ، كنت اظن بعد لقائنا الاخير ، أنني استطعت أن اشبع شهوتها واروي ظمأها وانها لا تريد رجلا غيري ، حلمها ببيت الزوجية ماهو الا خداع ، علقه شهوانيه لا تشبع ، تريد المزيد من المتعة ، رجلا واحد لا يكفيها ، كيف تكون زوجة لي ولديها رجل اخر واقع في هواها ، مستحيل يضُمنا بيتاً واحداً ، القت بيني وبين احلامنا حجبا واستارا كثيفة ، مني تحظي بالذكاء والفطنه ، زحفت علي مقعدها والتصقت بي ، قبلتني من وجنتي وحسست بيدها الرقيقة علي صدري ، أشهرت سلاح انوثتها لتحظي برضاي ، دأبها كلما احست بنفوري منها او ابتعادي عنها ، مولعة باثارتي لأبدو كما تتمني أن أكون ، هبطت يدها من صدري الي ما بين فخذي ، تحسست قضيبي من تحت ملابسي ، تخيلتها معي في الشاليه ونحن عريا في السرير نمارس الجنس بنهم ، تأججت مشاعري واستجاب قضيبي ليدها الحنون وهي تعبث به ، لم اجد بدا عن الاذعان والاستجابة الي ما تريد ، اتجهت بالعربة دون اِرادة مني الي السبتيه الي حيث نلتقي مع مرسي
مرسي المنوفي كان في انتظارنا امام باب المعرض والي جواره امرأة ، تأملتها بنظرة فاحصة من رأسها الي قدميها ، رغم انها لم تكن جميلة ، شدني صدرها المنتفخ وطيزها المستديرة التي تنم عن ادمنها نيك الطيز ، سوف تتاح لي فرصة نيك امرأة في طيزها بعد تجربتي مع سوزي ، شعرت بالنشوة ، تصورت انني مقبل علي لقاء جنسي مثير وممتع ، رحب بنا مرسي ، قدم لنا صاحبته ، أسمها سوسن ، ركنت عربتي وركبنا عربة مرسي ، طلب من مني أن تجلس الي جواره وجلست سوسن الي جواري بالمقعد الخلفي وانطلقت بنا العربة الي الهرم ، لم انطق بكلمة طول الوقت مشغولا باختلاس النظرات الي سوسن ، امعن النظر في مفاتنها واتخيلها عارية ، احلم بمعاشرتها ، وراء الشاليهات اوقف مرسي عربته ونزل منها يبحث عن الحارس ، التفت اليّ مني ورنت الي ّبامعان ، نظراتها تحمل أكثر من معني وكأنها تسألني رضيت أن تمارس الجنس مع سوسن وامارسه أنا مع مرسي ، اطرقت واحمرت وجنتي ولم ادري ماذا أفعل ، عاد مرسي بعد طول انتظار ، يبدو عليه التوتر ، حزمت سريعا ان هناك امرًا هاماً قد حدث ، ركب العربة بسرعة والتفت الينا قائلا
- الشاليه قفله بوليس الاداب وقبض علي الحارس
تجمدت الكلمات علي شفتي ، تخيلت موقفنا لو كان بوليس الادب زبطنا في الشاليه ، سوف يشيع الخبر وتكون الفضيحة وتتناولنا الصحف بافظع الاتهامات ، تبدلت شهوتي الي هلع وخوف ، الجمت المفاجأة مني وبدا عليها القلق والتوتر ، ران الصمت بيننا لحظات طويلة الي أن قالت سوسن
- مفيش مكان تاني غير الشاليه
قال مرسي وهو لا يزال ملتفتا الينا
- مفيش الا العربيه
نطقت مني بعد صمت قائلة
- لا زم نمشي من هنا ممكن بوليس الاداب يرجع تاني
التفت مرسي اليها وقال يطمئنها
- مستحيل يرجع تاني . . يرجع تاني ليه
تدخلت سوسن قائلة
- انا جيت هنا عشان أتناك
اقترب ممرسي من مني وضمها بين ذراعيه ، مسح بيده علي رأسها ، لا ادري ليطمئنها أو يحرك مشاعرها نحوه ، دفعت مني يده بعيدا عنها غير انه التصق بها وضمها الي صدره ، حاولت تفلت منه ، قال وهو يلاحقها بقبلاته ويقيدها بين ذراعيه
- احنا بعيد عن الناس ماحدش راح يحس بنا
قالت مني بصوت متهالك وجل وهي لا تزال تحاول ان تفلت من بين ذراعيه
- هنا لا لا . . بلاش كده
تمكن مرسي من فاها فخبي صوتها وتلاشي ، اسلمت شفتيها لشفتيه ، التفت الي سوسن وقد تاججت شهوتي وانتصب قضيبي بقوة ، تلقيت انفاسها علي صفحة خدي وهي تميل الي تنتظر اقترب منها والتصق بها ، شعرت بحرارة جسمها ، زحفت بجسمي نحوها ، تعلقت بعنقي والتصقت شفايفنا في قبلة ساخنة ويداي تفك ازرار البلوزة وتعبث بصدرها ، اهات مني واناتها تضاعف متعتي، غصت في غيبوبة اللذة ، لم ادري الا وسوسن تداعب قصيبي ، تقبض عليه براحة يدها تارة واخري تدلك رأسه باطراف أناملها الرقيقة ، مارست معي الجنس بالفم حتي وصلتُ الي مرحلة القذف ، لم تقع نقطه واحدة من لبني علي الارض ، ابتلعته كله في فمها ، وما لبثت أن افقت من نشوتي ، التفت الي المقعد الامامي ، مرسي جالسا في مقعده يجعر كالطور الهائج ومني تمارس معه الجنس بفمها ، صوت انفاسها المتلاحقة يرتفع شيئا فشئ ، ينم عن احساسها باللذة والمتعه ، مستمرة في مص قضيبه ، كأنها تريد أن تستجلب في فمها كل لبنه ، الوقت يمر وهما مستمران علي هذا النهج ، زبه في فمها وهي مستمرة في المص الي أن جعر مرسي جعرة الطور عند القذف فرفعت مني فمها عن ذبه وقد امتلأ فمها بلبنه الغزير الذي لم يقدر ان يحتويه فمها الصغير ، مني كانت تمسح اللبن من علي شفتيها وتعيده الي فمها مرة اخري ثم تعود وتلتقط اللبن الذي انساب علي قضيبه الكبير لتبتلعه الي ان جذبها مرسي من شعرها واعادها الي مقعدها واعاد قضيبه بين ثيابه ، تحرك مرسي بالعربة ، ران الصمت بيننا ولم ينطق أي منا بكلمة ، بدأت مني تفيق من نشوتها وتستعيد اتزانها ، تسترق النظرات اليّ كأنها تريد أن تعرف رد فعلي ، في الطريق نزلت سوسن من العربة ، قدام المعرض نزلت أنا ومني وركبنا عربتي بعد وعد من مرسي بالبحث عن مكان أخر ، وصلت مني الي بيتها دون أن يحدث بيننا أي حوار طول الطريق ، لليس هناك ما يمكن ان يقوله اي منا ، الومها وتلومني ، لم يكن هناك معني للوم والعتاب ، أمام منزلها وقبل أن تهبط من العربة ، التفتت اليَّ وقالت
- نسيت اقول لك ماما عزماك النهارده علي الغدا
قلت في دهشة
- ايه المناسبه
- هوه لازم يكون في مناسبه عشان تعزمك
خطر ببالي تكون طنط تريد ان تتتفق معي علي موعد زفافي علي مني ، شعرت بشئ من الارتباك والتوتر ، قلت بعد تردد وتفكير
- انا مرهق وعايز ارتاح شوية ممكن تعتذري لطنط
قالت مني في حده
- ماما راح تزعل قوي وانا راح اخاصمك
لم اجد امامي الا الاذعان ، وافقت علي مضض ، علي باب الشقة وقفت مني تدق الجرس ، فتحت طنط الباب بسرعة ، كما لو كانت تنتظرنا وراء الباب ، فوجئت بها امامي في قميص نوم من الدانتيل الشفاف ، لم تكن ترتدي تحته أي ملابس داخلية ، بدت شبه عرية بل عارية ، بدا عليها الارتباك ، شهقت بصوت مرتفع وكأنها فوجئت بي والتفتت الي مني تعاتبها قائلة
- اخص عليكي يامني مش تقوللي شريف معاكي
اطرقت برأسي واحمرت وجنتاي ولم ادري ماذا اصنع ، هرولت طنط من أمامي تسبقنا الي الداخل وعيناي ترقب طيزها التي تهتز وتترجرج وقد بدت الفلقتين عاريتين من خلال قميص النوم الشفاف ، اختفت داخل حجرة نومها ، فالتفتت مني اليّ ، بدت منفرجة الاسارير وعلي شفتيها ابتنسامة رقيقة وهي تحذرني قائلة
- اوعي تكون شوفت حاجة والا تكون عينيك زاغت كده والا كده
لم اعلق وارتسمت علي شفتي ابتسامة خجولة ، اظنها اعلمت مني انني رأيت كل شئ واستمتعت بما رأت ، اتخذت طريقي الي مقعدي المعتاد بالصالون ، وصورة طنط لا تبرح خيالي ، اعادت الي ذاكرتي ذكريات لقائنا السابق واستمتاعي بمعاشرتها ، عادت طنط وقد ارتدت روب طويل اخفي مفاتنها ، التقت عيناها بعيني ، فهمت من نظرة واحدة كل ما عبرت عنه عيناها ، تأججت شهوتي و تملكني الارتباك والتوتر ، طنط أمرأة مصقولة كالثمرة الناضجة ، طريه كسها منفوخ وشفايفه كبار تجنن في النيك جدا ، تستطيع ان تنيك فيها كل ساعه ، كل الصور النسائية في خيالي احتجبت الا صورتها ، صورتها في خيالي محت كل ما علق في ذهني من مشاعر متابينه تجاة مني ، كراهية عشق غيرة ، شغلتني نوايا طنط ، من العسير انيكها في وجود مني ران الصمت ومني وامها يتبادلا النظرات وكأنهما في نقاش صامت ، قامت مني بعد قليل واستاذنت قائلة
- عن اذنك يا شريف راح اخد دش حاسه ان جسمي كله عرق
تريد ان تزيل الوساخة عن جسسمها بعد ما ناكها مرسي في فاها ، التفت الي طنط ، تلاقت نظراتنا ، علي شفتيها ابتسامة تحمل معني ، سال لعابي ، قامت من مقعدها واقتربت مني وهي تفك حزام الروب عن خصرها لينشق عن جسمها البض الشهي ، لم اتمالك نفسي حين رأيتها عارية أمامي ، في عينيها القبول ، استعداد لممارسة الجنس ولدي نفس الشعور ، التفت حولي ، لم يكن بحجرة الصالون احد غيرنا ومني في الحمام ، شعرت بشئ من الطمأنينة ، اقتربت منها واقتربت مني ، التقينا . . تعانقنا. . تبادلنا القبلات ، اعتصرت جسمها البض ، شعرت بكل حته وكل سنتيمتر فيه ، ، لسانها في فمي يبث عسله ، ما احلي رحيق فاها ، اندفعت اقبل كل وجهها ، عنقها وكتفيها الناصعان ، قبل ان تصل شفتاي الي صدرها الناهد ازاحت الروب عن جسمها ، سقط اعلي الارض ، وقفت أمامي عارية ، لم يكن هناك وقت لا اتجرد من ملابسي ، اخرجت قضيبي من البنطلون وقد بدا في ذروة انتصابه ، اخذتنا شهوتنا ، نمنا علي أرض الصالون فوق السجادة ومارسنا الجنس ، نكتها بنهم وشوق وهي تتأوه بين احضاني وتعض علي شفتيها ، تكتم اهاتها خشية ان تسمعها مني ، كان كل همي أقذف قبل ان تخرج مني من الحمام وتزبطني مع أمها ، لم اكد افرغ لبني في كسها حتي اسرعت انهض عنها وادفع قضيبي داخل البنطلون ، دون ان ابالي بقطرات اللبن التي كانت تتساقط منه علي السجادة ، طنط لم تبرح مكانها ، ظلت مستلقية علي ظهرها فوق السجاده منفرجة الساقين ،

كسها كان مفتوح وغرقان في لبني ، قلت احذرها في هلع
- قومي قبل مني ما تخرج من الحمام
قالت تلومني وهي تضم ساقيها وتنهض في تكاسل
- ليه نزلتهم بسرعة
قلت وانا اساعدها في ارتداء الروب
- مني ممكن تشوفنا
انفرجت شفتاها عن ابتسامة باهته قالت وهي تضم الروب الي جسمها العاري
- المره دي لا تحسب
انها لم ترتوي بعد ، تريد المزيد ، اقتربت منها ، رفعت يدها عن حزام الروب قبل ان تشد وثاقه علي خصرها ، رأيت بزازها المنتفخة تتأرجح امامي ، القيت بفمي فوقهما ، اقبلهما والعقهما بلساني ، شهقت بصوت مرتفع وارتعشت وهمست بصوت واهن ينم عن الاحساس باللذة
- ابعد اوعي تقرب من الحلمة
زادتني كلماتها هياجا وشوقا ، امسكت الحلمة بين اصابعي اعتصرتها بقوة ، اترعشت وزامت وهمست بصوت واهن متهالك
- شيل ايدك باتجنن لما بتمسك حلمة بزي
لم ابالي دفعت فمي فوق الحلمة ، امتصها كما لوكنت طفلا رضيعا ، دغدغدتها باسناني وهي متشبثه برأسي بين يديها ، عاودتها الرعشة ، رفعت رأسي عن صدرها ، وقفت امامي ترمقني بنظرة تحمل معني والعرق يتصبب من جبينها ، فجاءة نزعت الروب عن جسمها والقته علي الارض ، وقفت عارية ، كان من العسير في وجود مني ان اتصور انها تريد ان اعاشرها مرة اخري ، استلقت علي الارض فوق السجادة وقد ارتكزت عليها بيداها وباعدت بين ردفيها ، كسها منفوخ وشفراته كبيره ، مفتوح جاهز للنيك ، هايجه عايزة تتناك تاني لم ترتوي بعد ، تملكني الهلع والخوف ، مني علي بعد خطوات قليلة منا ، قد تأتي في لحظة ، ترددت واغمضت عيني ، منظرها لا يفارق خيالي وقد سال لعابي وبدأ الشيطان يوسوس لي وأنا ادافع نفسي ولكن لعابي يسيل ، أفعلها أنيكها مرة أخري ، هي فرصة لا يجب ان أتركها ، ليكن ما يكن ، فتحت عيناي ، رايتها واقفة أمامي لا تزال عارية همست تسألني بصوت خافت ملؤه رقة
ودلال
- مش راح تنيك تاني
لم انطق ببنت شفة أو افكر في مني او في غيرها ، اقبلت عليها كالطور الهائج ، هرولت من امامي الي حجرة نومها ، هرولت وراءها ، انبطحت علي السرير علي وجهها مرتكزة بقدميها علي الارض لتبرز طيزها بشكل يذهب بالعقول ، قلعت البنطلون والسيلب ، اقتربت منها وانحنيت علي طيزها البيضاء المستديرة اقبلها بنهم والعقها وانا في ذروة الهياج ، مستمتعا بطراوتها وملمسها الناعم ، لساني بين الفلقتين الحس خرطوم طيزها وهي تئن وتتأوه وصوتها الابح يزيد من احساسي باللذة ، سرحت شفتاي علي فخذيها المكتظين باللحم الشهي ، قبلتهما الي ساقيها ، عضعضت السمانه وقبلتها واستمررت في تقبيل ساقيها الناعمة الحريريه ثم قبلت قدميها وانا جاثما علي ركبتي ، اعتدلت في فراشها وتطلعت الي في نشوي وانا جاثما تحت قدميها ، همست بصوتها الناعم قائلة
- عايزه اتناك تاني
نهضت قائما ، قامت بسحب قدميها من الارض الي جوارها ، جلست القرفصاء علي حافة السرير منفرجة الساقين ، كسها الوردي بدا أمامي بكل تفاصيله ، دفعت رأسي بين فخذيها والقيت فمي فوق كسها المنفوخ ، اقبله والعقه بنهم ، اترعشت وراحت تدفع ساقيها الي اعلي ، تطوحمها في الهواء ، امسكت بهما وحملتهما علي كتفي ودفعت قضيبي علي كسها ، ادلكه وافرشه فبادرتني قائلة بصوتها الابح المثير
- بتفرشني ياوسخ هو انا لسه بنت
قلت اداعبها لازيدها اثارة ولذة
- مش راح انيك بعدين تحبلي
قالت بنشوة ولهفة
- لا نيك انا عايزه احبل منك
لم استطع ان اقاوم ، دفعت قضيبي في كسها ، اترعشت وصرخت قائلة
- دخله كله جوه . . جوه قوي عشان تحبلني
شعرت بقمة اللذة ، لذة لم اتذوقها من قبل أو اعرف كيف اصفها وقضيبي يتوغل ويخترق بقوة وهي تدفع مؤخرتها نحوي ليزداد تعمقه ، فجأة اصابتها رعشة القذف ، ارتميت عليها اضمها واقلبها وهي تبادلني الضم والقبلات وتهمس بصوت اهلكته المضاجعة قائلة
- باحبك ياشريف
قلت وأنا الهث ومستمر في تقبيلها
- انتي حبيبتي ومراتي وكل حاجة حلوه
قالت بشوق
- ياريتك جوزي
قلت اداعبها
- واونكل
ابتسمت وقالت
- يشوف له واحده تاني
قلت دون تفكير
- ومني
- تطلقها
فجأة سمعنا طرقات بباب الحجرة ، وقع قلبي بين قدمي وتملكني الهلع والخوف ، مني خرجت من الحمام ، التفت الي طنط وهمست في فزع
- مني
قمت من الفراش اشد البنطلون الي ساقي وانا في قمة االارتباك ، لا ادري كيف اواجها ، كيف ابرر تواجدي مع امها في حجرة النوم ، نجوي بدت أكثر هدوء مني ، لم يبدو عليها اي قلق او خوف ، قامت من الفراش علي مهل وارتدت قميص النوم علي اللحم وفتحت الباب ، خرجت وأنا اتبعها مطرق ، تكسو حمرة الخجل وجنتي ، مني كانت علي مقعدهافي الصالون تتصفح الجرائد ، تصورت انها سوف تغضب وتثور وتوجه الينا افظع الاتهامات ، استقبلتنا بابتسامتها الرقيقة ولم تعلق كأنني كنت مع امها في حجرة النوم نتسامر في حوار برئ او نناقش امر ما ، كان من العسير اتصور انها لم تفطن الي الحقيقة ، أولم يخطر ببالها اننا كنا نمارس الجنس ، استأذنت طنط لتجهز لنا طعام الغذاء ، تركتني في حال من الارتباك والخوف لا احسد عليه ، لا ادري كيف اواجه مني أو أعرف ما يدور بخلدها وهي جالسة الي جواري منشغلة أو شاغله نفسها بالجرائد ، صمتها زاد من ارتباكي وخوفي ، حاولت استجمع شجاعتي ، همست اسأالها بصوت مضطرب
- ساكته ليه
القت الجريده من يدها والتفتت قائلة بامتعاض
- انت اللي ساكت
سكتت برهة ثم اردفت قائلة
- طول السكه واحنا رجعين مانطقتش بكلمة لما انت بتضايق ليه وافقت نخرج مع مرسي
لم يكن يهمني في تلك اللحظة ينيكها مرسي او ينكها رجل اخر ، لا يهمني الا تعرف ما بيني وبين امها ، لم اجد غضاضة في ان اهمس قائلا
- لا زعلان منك ولا متضايق
قالت في دهش
- امال كنت مبوز ليه طول السكه واحنا رجعين
قلت لابرر موقفي
- بوليس الاداب وقفل الشاليه كلها حاجات تضايق
انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وقالت
- ما قولتش كده ليه من بدري خليت عقلي يودي ويجيب
قلت وانا اتىصنع الدهشة
- يودي ويجيب في ايه
قالت بدلال العلقة
- يعني تكون اتضايقت عشان مرسي باسني
كنت واثقا انها احست بما حدث بيني وبين امها كان كل همي اكسب ودها فلا تفضحنا فهمست قائلا
- هوه انا تضايقت لما ناكك قبل كده
تطلعت الي في خجل وارتسمت علي شفتيها ابتسامة تنم عن ارتياحها الي كلامي وقالت بدلال العلقة
- هو كان ناكني قبل كده
قلت وانا اتظاهر بمداعبتها
- ده كان قدام عنيه
اطلقت ضحكة طويلة ، دخلت علي اثرها طنط ، التفتت الي قائلة
- اتفضل يا شريف الغدا جاهز
قلت في دهش
- مش لما يجي اونكل
ابتسمت وقالت
- اونكل مسافر البلد مع الاولاد ومش راجع الا بعد يومين
علي مائدة الطعام التي كانت تضم الحمام وكثير من المثيرات كالجرجير وغيره ، لم يكن لدي ادني شك في ان طنط كانت تعد لهذا اللقاء ، كنت اظنه كان علي غير موعد وغير نية بينما هو مدبر ومرتب له ، أقترحت طنط بعد تناول الغذاء أن اقيم معهما اقامة كاملة حتي يعود المسافر ، حاولت ان اعتذر غير أن مني ايدت رأيها ، كان ما يثير حيرتي وارتباكي اي منهما سوف اشاركها الفراش الليلة مني أم امها


انتظر البقية في الفصل القادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

انا وخطيبتي مني
الفصل التاسع
الخادم النوبي ناك مني وامها ماجده

اطلق سفيرا حادا ، سفير الذئب ، نظر الي بزازها طويلا ، يريد ان يغرق في بحر العسل ، عيناه واسعتان كأنه يبتلع بهما بزازها ، تومضان بالرغبة كأنه يريد ان يصل اليها المراد

طول الليل افكر فيما بيني وبين طنط نجوي ، تناولت علاقتي معها من جميع جوانبها ، هنأت حواسي جميعها بما استطاعت ان التهمه من رسمها وحلوها ، تمنيت لو كنت قضيت الليل كله في فراشها اتمتع معها بممارسة الجنس ، لم يكن من المعقول اقيم معها حتي يعود زوجها الغافل من سفره ، ماذا لو عاد ليلا ووجدني في فراشه مع زوجته ، مني لاشك انها فطنت الي ما بيني وبين امها ، مني لا يعنيها الا شهوتها ، لا يهمها ما بيني وبين امها ما دمت راضيا علي علاقتها بمرسي المنوفي ، تريده عشيقا وتريدني زوجا ، ويجب عليّ اتقبل ذلك بنفس راضية كأنه شئ عادي يحدث في أي عائلة ، شعرت انني اسير في طريق الرذيلة ، اسير في طريق العار والخزي ، أي الامور ايسر واسهل ، سبيل اللذة أو سبيل راحة النفس والطمأنينة ، انساق بلا وعي واعطي جسمي كل حظوظه من اللذة أم ايثار الراحة والهدؤ ، مستحيل اتم زواجي علي مني وفي هواها رجل اخر وتربطني بأمها علاقة أثمة ، اطلق مني قبل ان ينفذ السهم ويقع المحظور ، اذا استغنيت عن مني لا استطيع ان استغني عن امها ، صورة طنط نجوي لا تبرح خيالي ، اتركها لغيري يستمتع بها ، بدا الصراع في داخلي فجزء في مازال يريد ان يقول لا ولكن هذا الفصل يتضاءل رويدا رويدا ، نجوي ليست كغيرها من النساء ، امراة أخذت نصيب الاخريات من الأنوثة ، كيف اتخلي عنها ، الحيرة تمزقني ، ابصرت فراشي ووجدت نفسي القي بجسدي عليه واتمرغ عليه ، لعل يغلبني النعاس و أنام ، اهرب من هواجسي وحيرتي
اتصلت بي مني تلومني لانني تخليت عنهم ، تركتها وامها وحدهما بلا رجل ، اعادت علي سمعي دعوة امها ، أونكل باهر مد اقامته ببلدته اسبوع ، صوتها الناعم ، دلالها ازال عني الحيرة ، دأبها المعتاد ، كلما وُجدت بيننا الحواجز والاستار الكثيفة ، تعيدني اليها برقتها ودلالها ، كأني مشدودا اليها بخيط من المطاط ، كلما ابتعدت عنها جذبني اليها مرة اخري ، مني انثي جميلة رقيقة كالنسمة ، صدرها الناهد لامثيل له بين بنات حواء ، اعرفها معرفة لا يخفي معها لمحة من لمحات العين ولا همسة من همسات الضمير ، أعرف نظراتها واعرف كلماتها ، ماتقوله عن سجية وما تقوله بتكلف واصطناع ، اعرف نفسها وكيف تستتر فيها الخطايا ، اعرف جسدها وكيف تختلج فيه النوازع والشهوات ، أزمعت اراجع نفسي وراجعتها مرة ومرة ، شهوة الجسد اعظم قوة واعظم بأسا وأوسع سلطانا ، تتضأل امامها أي قوي أخري ، تجعل الأنسان لا يحفل بأحد ولا يحفل بشئ ، مني متغلغلة في نفسي وفي جسدي ، اذا انقطع ما بيني وبينها فمن اين لي بفتاة تخلفها في مثل نضارتها وانوثتها ، وان وجدت فاين القلب الذي ينغمس في حبها ، لم اجد امامي الا العودة الي مني ، مني ما كانت بجانبي تسلط علي فتناتها ، أنسي كل القيم والاخلاق ، أنسي ما انتويت ان اتخذه من هجر ، مني هي بوابة اللذة والمتعة ، ان استغنيت عنها ، اغلقت كل الابواب التي تقودني الي عالم المتعة ، لم اجد أمامي غير أن استبقي مني علي شرطها ومرادها لا علي شرطي ومرادي
بعد انتهائي من عملي اليوم اسرعت الي بيت مني بلهفة شديده واشتياق عظيم ، مني نقلتني من حالة الي حالة واخرجتني من الحذر والخوف الي الراحة والاستبشار فاحتجبت عني صفحة الشكوك والخوف وصحوة الضمير ولم اعد اري امامي الا اللذة والمتعة ، استقبلتني مني بابتسامتها الرقيقة تلك الابتسامة التي تجعلني اذوب في هواها ، كانت ترتدي جيبة قصيرة كشفت عن معظم فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي وبلوزة عارية الذراعين ويبدو انها لم تكن ترتدي سوتيان ، بزازها كانت مرفوعة شامخة والحلمه واضحة كأنها مطبوعة علي نسيج البلوزة ، مدت يدها الرقيقة تصافحني ، ضغطت عليها بقوة استجلب كل نعومتها وطراوتها ، التفتت الي وعلي ثغرها ابتسامة ناعمة تنم عن الرضا ، أتخذنا طريقنا الي حجرة الصالون وانا لازال امسك بيدها الرقيقة ، اتلفت حولي ابحث عن طنط نجوي وقد توقعت ان تكون في استقبالي ، همست اسأل مني
- فين طنط
ابتسمت وقالت
- عند الكوافير
ارتسمت علي شفتي ابتسامة حاولت اخفيها ، طنط عند الكوافير تريد ان تبدو الليلة اكثر جمالا وانوثة امامي ، لم ينتابني ادني شك انها انتويت ان اعاشرها الليلة وأنا مستعد لذلك ، جلست ومني الي جواري علي مقعدها المعتاد وقد وضعت احدي ساقيها فوق الاخري لتنزلق الجيبة عن كل فخذيها الشهيين حتي الكلوت ، مالت عليّ وبين شفتيها اجمل ابتسامة ، سألتني في دلال
- انا وحشتك
قلت وانا أتأمل وجهها الجميل
- انتي ديما وحشاني ابص في عينيكي توحشني شفايفك ابص في شفايفك توحشني عينيكي
اطلقت ضحكة ماجنة ثم مدت ذراعها ولفتها حول عنقي وقالت بصوت ناعم جذاب
- بوسني
مسحت بكفي علي شعرها وعيناي تحملق في وجهها ، لا ادري من اين اقبلها ، قالت في نشوي - لما تبوسني خلي عينيك مفتوحه عشان تشوف عينيه
جذبتها في عنف وقبلتها فوق شفتيها ، قبلة فيها حب وشوق ورغبة ، القت جسمها بين ذراعي ، قالت وهي تلتصق بي بصوتها الناعم
- باحبك قوي يا شريف
قلت بلهجة العاشق الولهان
- انا باحبك اكتر
مسحت بكفي علي شعرها وهي نائمة في حضني ، ذراعها لامس ذراعي ، احسست كأن لحمها التصق بلحمي ولم اعد استطيع ان انفصل عنها ، نظرت الي وجهها ويداي حرتان تمرحان فوق جسدها ، في عينيها شقاوة ، شقاوة فيها جرأة وفيها غرور وفيها رغبة ، سرحت مع هواجسي ، لماذا وقعت في غرام طنط نجوي ونكتها ، لا يمكن ان تكون اجمل من مني ولا يمكن ان تكون ارشق منها ولايمكن ان تكون اكثر انوثة منها ، ربما تمتاز عنها بانها زوجه والزوجات الخائنات يمنحن عشاقهن اكثر مما تستطيع الاخريات ، فجأة همست مني تسألني بصوت خفيض كأنها تخشي أن يسمعها أحد
- مرسي المنوفي كلمك
دفعتها بعيدا عني في حركة لا ارادية وهمست قائلا في دهش
- يكلمني ليه
ارتسمت علي شفتيها ابتسامة باهتة وقالت
- كلمني النهارده وقال راح يكلمك
قلت في شئ من الحدة
- يكلمني . . ليه
قالت وهي تهرب بعينيها من عيني
- بيقول عنده مكان تاني غير الشاليه
احست بكل ما في يتمزق كرامتي احترامي لنفسي هيبتي ، كلما ضمدت جرحا في كرامتي انفتح جرح اخر ، أنني اريدها لي وحدي ، وهي تريد الا اكون لها وحدي ، اقبلها علي شرطها ومرادها ، قالت بشئ من الامتعاض المكتوم كأنها تخاطب نفسها
- انا كنت فاكره خبر زي ده راح يبسطك
تمنيت لو كان حبي لها أقل واكتفيت بما نلته منها ، نوازع الغرائز لا سلطان لاحد عليها ، وسوس لي الهوي أنسي خيانتها والا تذكر الا متعتها ، امنح جسدي كل حظه من المتعة ، قلت بصوت مضطرب
- راح يكون وحده ولا معاه حد
انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ثم اطرقت وفجأتني قائلة
- ماما راح تكون معانا
الجمت المفاجأة فمي ، طنط كانت علي علاقة اثمة في الماضي بمرسي المنوفي ، شعرت بشئ من الارتباك والخوف ، الخوف من أن تهجرني ، يخطفها مرسي كما خطف مني ، قلت بعد لحظة صمت
- طنط موافقه
نظرت الي بامعان ثم اطلقت ضحكة ماجنة وقالت
- انت نسيت انها كانت علي علاقه بمرسي
قلت في استياء
- عارف ناكها قبل كده
زمت علي شفتيها وقالت
- وانت مش برضه نك. . . .
لم تكمل الكلمة وانفجرت ضاحكة . . ضحكة طويلة ، اشتعلت وجنتي واطرقت في خجل ، علاقتي الاثمة بامها لم تعد خافية عنها ، عرفت أني نكتها ، كتمت ضحكاتها والتفتت اليّ وعلي ثغرها ابتسامة تحمل معني وقالت
- مالك مبوز كده انت بتغير من مرسي
لم اجيبها ، سرحت مع نفسي ، طنط نجوي لجأت الي مرسي بعد ان رفضت ان اقيم معها ، تريد ان تعاقبني ام اشتاقت الي عشقها القديم ، فجأة همست مني تخرجني من هواجسي قائلة
- مش بترد ليه . . بتغير من مرسي
قلت باستياء
- اغير منه ليه
تنهدت وقالتى وهي تنظر الي بطرف عينيه
- خايف علي نجوي والا خايف عليّ
تعثرت الكلمات علي شفتي ، التصقت بي، تعلقت بعنقي وقالت في نشوي بصوت ناعم مثير
- انا باحبك قوي يا شريف ومفيش رجل راح ينكني غيرك
اثلجت صدري ، القت بخدها الناعم فوق خدي ، تسسللت شفتي ونامت فوق شفتيها والتصقت الشفاة في قبلة نارية ، جلست علي حجري ، امتدت قبلاتي الي عنقها ونحرها ، يداي حرتان بين فخذيها تعبث بهما مستمتعا بملمسهما الحريري ، تسسللت الي اعماق فخذيها ، ازاحت الكلوت من فوق كسها ، اصابتها الرعشة ونهرتني قائلة
- ابعد ايدك عن كسي
أنني اعشقه واشتهي متعته ، لم ابالي واستمرت اناملي تعبث به ، قبلاتها ملأت وجهي واناتها بعثت في نفسي وفي جسدي المزيد من المتعة ، فجأة دق جرس الباب فاستدارت بجسمها وقامت من علي حجري وهي تهمس قائلة
- ماما رجعت
سارت في اتجاه الباب ، شدتني مؤخرتها الرجراجة المرسومة أنها تزداد امتلأ وبروزا يوما بعد يوم ، اعادت الي ذاكرتي يوم نكت سوزي في طيزها ، سال لعابي وسرحت في طيز مني ، لم انيكها بمن قبل في طيزها ، هل تقبل ام ترفض ، مني لن ينيكها رجل غيري ، فجأة ظهرت طنط امامي ، اخرجتني من هواجسي بجمالها الخلاب وقد تهيأت في ثياب تثير الغرائز ، القوام ملفوف تحسده عليه كل النساء ، شعرها الذهبي لمته ورفعته فوق راسها ، كشف عن عنق طويل املس خالي من اي تجاعيد أو ترهل ، عيناها واسعتان وشفتاها ممطوطتان كأنهما خلقا وفوقهما دعوة للتقبيل ووجنتاها مشدوتان وانفها أكبر من اللزم قليلا ، الصدر نافر شامخ يعلن عن نفسه من خلال بلوزه من النسيج الرقيق ، البنطلون استرتش التصق بفخذيها المكتظين ، الحذاء كعب عالي . . عشرة سنتي ، جعلها تتراقص في دلال وهي تخطو نحوي ، ملكه متوجه ، ملكت قلبي وعقلي ، قمت من مقعدي ارحب بها ، مدت يدها كأنها تدعوني اقبلها ، انحنيت عليها وقبلتها ، شعرت في داخلي انني لم اشبع بعد من عسلها ، اريد المزيد والمزيد ، مني لها حلاوتها وطنط نجوي لها حلاوة اخري ومذاق اخر ، لا استطيع أن استغني عن أي منهما ، قالت طنط تعاتبني في دلال ومياصه
- انا زعلانه منك ياشريف
اقتربت مني ، التقت عيناي بعينيها ، لم ادري ان كانت تستزيدني أم تنهاني ، همست بصوت مرتبك
- ليه ياطنط زعلانه مني
جلست في مواجهتي ، قالت وهي تقطب ما بين حاجبيها
- مش عارف ليه
شعرت بشئ من الارتباك والحرج ، ابتلعت كلامي ، نظرت اليّ بامعان ولسان حالها بيقول اعطيتك كل ما يتطلبه العشق اعطيتك عقلي وقلبي وجسدي ولكنك هربت مني ورفضت دعوتي ، كنت غبيا ، خسرت فرصة لقضاء سهرة حمراء مع امرأة رائعة ، خطر ببالي اعتذر لها ، اجثو عند قدميها اقبلهما ، قلت استرضيها
- انا اسف ياطنط
دقت الارض بقدميها في عصبية و قالت وفي نبرات صوتها غضب
- ماتقوليش طنط انا مش قد مامتك
التفتت اليّ مني التي كانت ترقبنا باهتمام وبين شفتيها ابتسامة واسعة كأنها فرحة بتبويخ امها ، اردفت معتذرا بصوت مضطرب
- اسف يا نوجا
نسيت غضبتها ، ابتسمت وبريق الرضا يومض في عينيها بينما تدخلت مني قائلة
- امال مش بتدلعني انا ليه
قالت طنط في جديه
- مني قالت لك احنا معزومين الليلة
التفت الي مني وانا اتصنع الدهشة بينما استطردت طنط قائلة
- مرسي عازمنا الليلة هوه مش كلمك
قلت وانا التقط انفاسي
- ابدا ماكلمنيش
تنهدت وقالت
- علي كل حال انا قولت لك اوعي تكون ناوي تكسفني تاني
اطرقت برأسي ولم اعلق ، سرحت مع هواجسي ، مرسي عزم طنط ومني علي سهرة جنسية ، راح ينيك أي منهن ، ينيك مني او ينيك نجوي ، مرسي زير نساء ، فحل ممكن ينيك الاثنين ، شعرت بالغيرة والخوف ، الخوف من ان يخطف نجوي ، يستجلب رضاها ويشبع شهوتها وتهجرني ، تركت له مني من قبل هل اترك له نجوي ؟ نجوي عشقه القديم ، التفتُ الي طنط نجوي وقد تملكني الخجل والارتباك ، لا ادري كيف اقنعها تصرف نظر عن دعوة مرسي ، التقت عيناي بعينيها ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة جذابه ، قامت من مقعدها واتجهت الي المرأة التي تتوسط الصالون وهي ترمقني بنظرة ترقب ووعيد ، وضعت كفيها تحت نهديها ورفعتهما الي أعلي ووقفت تتعاجب امام المراّة ، اشهرت سلاح انوثتها الفتاك ، اسقطت نهديها فوق صدرها ثم اخذت تستدير أمام المراّة وهي تنظر الي كل حتة من جسمها ، لا ترهل في أي مكان ، لا اي شئ ساقط أو مدلي ، جسدها مشدود ، ابتسمت كأنها أطمأنت علي نفسها ، اقتربت مني وعلي شفتيها الكريزتين ابتسامة تنم عن ثقتها بانوثتها وجمالها ، واثقة انني سوف اخضع والين امام جمالها ، نظرت الي نظرة احسست انها نفذت الي اعماق نفسي ، اغمضت عيني وقد تفصد جبيني عرقا ، لا لاهرب منها ولكن لاشبع خيالي منها ، قالت في دلال
- قولت ايه يا حبيبي راح تكسفني تاني
اقتربت مني ، اقتربت مني أكثر ، مسحت بيدها الرقيقة علي رأسي ووجهي ، قالت وأناملها الرقيقة تعبث بشفتي
- ساكت ليه
التفتُ حولي ، لم اجد مني ، امسكت يدها وقبلتها ثم قبلتها ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة واسعة ، جذبتني من رأسي والفرحة تقفز من عينيها ، وقفت امامها ، قالت في دلال
- السكوت علامة الرضا
الصقت خدها بخدي ، احست بالراحة كأني سرت علي قدمي طريقا طويلا ثم القيت نفسي علي فراش من حرير ، اخذت اتسلل بشفتي في حذر ، نمت بشفتي فوق شفتيها وكنت خائفا وكأني مقدما علي تذوق طعام لم أتذوقه من قبل وقد ذقته ، تبادلنا العناق واستمرت القبلة لاكثر من خمسة دقائق ، مني شافتنا كانت بتتفرج علينا وعلي شفتيها ابتسامة واسعة ، أول مره تشوفني مع امها في وضع مشين ، تملكني الخجل والارتباك وتراجعت قليلا ، لم تعلق مني ، كأن ما رأته شئ طبيعي يحدث بين أي أمرأة وزوج أبنتها ، لم تبالي نجوي بنظرات مني ، عادت طنط تقترب مني ، استمرت في مداعبة وجهي باناملها الرقيقة ، التفتت الي مني وقالت
- جهزي نفسك يامني علشان ننزل احنا اتاخرنا علي مرسي
اتجهت مني الي الداخل دون ان تعلق او تنطق ببنت شفة ، لفت نوجا - كما احب ان اسميها -ذراعيها حول عنقي ولصقت شفتيها بشفتي في قبلة اخري اشد ضراوة حتي سال عسل فاها علي وجهي ، لم استطع ان اقاوم انوثتها الطاغية وجسمها البض وانا اضمها بقوة بين ذراعي ، اتلذذ بملامسة كل سنتي منه ، اطلقت قبلاتي علي وجهها وعنقها وصدرها ، رأيت بزازها تطل من فوق السوتيان الاسود الذي ابرز بياضهما الشهي - لا ادري ان كانت طنط هي التي فكت ازرار اليلوزة ام انا - رفعت السوتيان عن بزازها والقيت برأسي بينهما ، غمرتهما بقبلاتي ودغدغت الحلمتان بين اسناني ، مصمصتهما بقوة استجلب كل ما فيهما من عسل ، تأوهت بصوت مكتوم ودفعت رأسي بعيدا عن بزازها وتراجعت قليلا ونهرتني قائلة
- انت بتعمل ايه يامجنون عايز تنيكني قدام مني
دفعت بزازها داخل السوتيان وأغلقت ازرار البلوزة ، عادت مني وقد تهيأت للخروج ، تفوح منها رائحة البرفان المثيرة وقد صبغت شفتيها باللون الاحمر القرمزي ، بينما كانت طنط تقف امام المراة تعدل ثيايها وتطمئن علي مكياجها.
استقبلنا مرسي بابتسامة واسعة وعيناها الزائغتان تنتقل ما بين مني وامها وكأنه يقارن بينهما ، يختار منهما من تشاركه الفراش ، استضافنا مرسي في مكتبه لانشغاله بعض الوقت ، لم يكف عن مغازلة طنط نجوي حتي ظننت انه انه اختارها لتكون رفيقه فراشه الليلة وترك لي مني ، تنفست الصعداء ، مني زوجتي أنا احق بها ، لم نمكث بمكتب مرسي اكثر من نصف ، ركبنا بعدها عربتة ، دعا مني تجلس بجواره وجلست أنا وطنط نجوي في المقعد الخلفي ، خالجني ريب وشكوك وتملكني الارتباك والتوتر ، مرسي غير رأيه . . اختار مني ، تلاشي اخر امل في داخلي كان يمكن أن يطفئ بركان غيرتي ويحفظ لي بعض كرامتي ، عاد مرسي يتغزل في طنط نجوي ويذكرها بالماضي وذكرياتهماالجميلة معا ، يحدثها عن شوقه لها وفرحته الكبيرة بلقائها بعد سنوات طويلة ، بعث الطمأنينة في نفسي مرة اخري ، مني ستكون من نصيبي الليلة ، في احدي الاحياء الراقية وامام عمارة كبيره أوقف مرسي عربته وهمس قائلا
- اتفضلو احنا وصلنا
نزلنا من العربة وعيوننا صوبت تجاه العمارة الشاهقة ، عاد مرسي يهمس قائلا في زهو
- انا اجرت ىشقة مفروسه لوكس تناسب نجوي ومني . . عارفهم ولاد ذوات
اقترب منا رجل طويل عريض المنكبين شديد السمار ، بواب العمارة ، اتجهت كل انظارنا اليه ، ممشوق القوام . . شعره الاسود المجعد يعلن عن شبابه .. عيناه واسعتان . . جلبابه الابيض المكوي يعلن عن وسامته ، ملامح وجهه افريقيه ، نظرت اليه طنط نجوي بامعان ، نظرة تحمل معني شملته من رأسه الي قدميه ، وقف أمام مرسي صامتا كأنه ينتظر اوامره ، قال مرسي وهو يستدير بجسمه ويغلق باب العربة
- جهزت اللي قولت لك عليه
ابتسم الرجل ابتسامة واسعة كشفت عن اسنانه الصفراء وقال
- اجلت الكباب لغاية ما حضرتك تيجي عشان مايبردش
قال مرسي والرجل يتبعنا الي الاسانسير
- ما تتأخرش احنا جعانين
- عشر دقايق يابيه ويبقي الكباب قدامك علي السفرة
صعدنا الي الشقة بالدور الاخير يتقدمنا الخادم ، فتح الشقة نتفرج عليها ، حجرتين نوم ورسبشن كبير وسفرة ، الاثاث والفرش بحاله جيده ، ومجهزة بجميع الكماليات ، التفت مرسي الي الخادم وقال
- ما تأخرش الكباب
قال الخادم وهي يغادر الشقة
- عشر دقايق والكباب يوصل
مالت طنط علي مرسي ، همست تسأله
- الشقة دي بتاعة مين
قال مرسي دون اكتراث
- قال لي عليها واحد صاحبي
قالت مني في فضول
- مين صاحبها
- الخادم هوه اللي بيديرها والاتفاق معاه
قالت طنط وفي نبرات صوتها دهشة مصطنعه
- بواب ده والا بيه
ابتسم مرسي وقال مداعبا
- هوه ده البيه الخادم فاكره الفيلم
لمعت عيناها وارتسمت علي شفتيها ابتسة لها معني ، اردف مرسي قائلا
- انا رتبت كل حاجة معاه
بدت الفرحة علي وجه طنط وعيناها تطوف باركان الشقة ، قالت في صوت مبحوح كأنها تريد ان تخخف من اظهار فرحتها
- الشقة جميله وفيها كل الكماليات . . احسن كتير من شاليه الهرم
نظرت مني الي امها في دهشة وكأنها لا تعلم ان امها من زوار شاليه الهرم ، علي ترابيزة السفرة لمحت اطباق الفاكهة وزجاجات البيرة وزجاجة اخري اظنها زجاجة خمر، توقعت ان تكون الليلة مثيرة وممتعه ، خمر ونسوان ونيك ، جلسنا نلتقط انفاسنا ومني وامها يتبادلا النظرات بين لحظة واخري والفرحة تكاد تقفز من عينيهما ، قذفت نجوي بالحذاء من قدميها وقالت بصوت متهدج
- الكعب العالي ده متعب قوي
التفت مرسي الي نجوي وقال
- ما تقومي تغيري هدومك
قامت طنط من مقعدها وهي تحمل حقيبة يدها الي داخل احدي غرفتي النوم ، التفت مرسي الي مني وقال
- قومي انتي كمان غيري هدومك
نظرت مني الي وعلي شفتيها ابتسامة خجولة ثم قامت من مقعدها وحقيبة يدها معلقة بذراعها ، اتجهت الي حجرة النوم الاخري ، التفت الي مرسي في حيرة ودهشة ، انفرجت شفتاه عن ابتسامة واسعة وقال
- مش عايز تغير هدومك يا شريف
قلت في دهش
- هي ايه الحكاية
ابتسم مرسي وقال
- احنا هنبيت هنا الليلة. . اظن ماعندكش مانع وهي فرصة نقضي ليله حلوه مع بعض
قلت في دهشة
- طنط عارفه
- ومني كمان عارفه
جزمت سريعا ان ما يحدث الان شئ مخطط ومرتب واعد له من قبل مني وامها ، هدفهم وضعي امام الامر الواقع ، تملكني الضيق والغضب ، تسألت مع نفسي لماذا جئت بزوجتي وامها الي هنا ، جئت بهما لامارس معهن الجنس ام ليعاشرهن مرسي ، يمكنني ان امارس الجنس مع اي منهن بعيدا عن مرسي ، لماذا اذن مرسي الان ، حاولت اهون الامر علي نفسي ، مرسي ناك مني وناك نجوي لماذا اخشاه واخافه ، لو رفضت ان اشاركهما سهرة الليلة سوف يأتيان وحدهما ، لا يجب ان اتركهما لمرسي يستمتع بهن وحده ، فجأة دخلت علينا نجوي وقد استبدلت ملابسها بقميص نوم مثير ، لبساه علي اللحم ، لا يخفي شئ من جسمها البض الشهي ، جلست بيني وبين مرسي ، زحف مرسي بجسمه والتصق بها ، مسح بيده علي شعرها الذهبي وهمس في اذنها ، انفجرت ضاحكة ، التفتت الي ولسان حالها بيقول اوعي تكون سمعت حاجة ، بدأ مرسي يلتصق بها أكثر واكثر وهي تفك ازرار قميصه وتعبث باناملها في شعر صدره ، قبلها من خدها وقبلها خلف اذنها وقبل عنقها ، قالت وهي تنهره في دلال
- وبعدين معاك بطل شقاوة
قال وهو يزداد التصاقا بها
- مابتحبيش الشقاوة
اطلقت ضحكة ماجنة وقالت بدلال ومياصة العاهرات
- احبها اقوي
فاردف مرسي قائلا في لهفة
- هاتي بوسه
نامت في حضنه واناملها البضه تعبث فس شعر صدره الكثيف ، قالت في دلال ومياصة
- مش قدام شريف
قال وهو ينظر الي
- شريف راح يغمض عينه
مدت له خدها ، قال في نهم
- عايز شفايفك الحلوه
والتصقت الشفاة في قبلة ساخنة وكأني غير موجود ، تملكني مزيج من المشاعر المتابينه ما بين الغيرة واالهياج ، مرسي راح يخطف نجوي منّي ، دخلت مني في تلك اللحظة ترتدي بيبي دول فاضح كشف عن كل مفاتنها ، تطل من صدره بزازها النافرة ، لمحت امها واقعة في غرام مرسي ، الشفاه لا تزال ملتصقة ، جلست الي جواري ، التصقت بي ، اخذتها في حضني ، غمرت وجهها وعنقها بقبلات سريعة متلاحقة ، التهمت شفتيها في قبلة عنيفة ، تذوقتها بنهم وكأنني اقبل أمرأة لاول مرة ، تجاوبت معي بادلتني العناق والقبلات ، فجأة دق جرس الباب ، اتجهت عيوننا الي الباب ، تبادلنا النظرات في قلق وفضول ، قال مرسي وهو يبرح مكانه
- الكباب وصل
انفرجت الاسارير وعادت البسمة علي الشفاه ، أقبل الخادم الاسمر حاملا اطباق الكباب وضعها علي المائدة ، دارت عيناه في الريسبشن الكبير وتوقفت امام طنط ومني ، شبه عرايا بل عرايا ، نظر اليهما بامعان كأنه يريد أن يملأ عينيه من اللحم الابيض ، ثم قال موجها كلامه الي مرسي
- اي خدمه تاني يابيه
قال مرسي بلا اكتراث
- وضب لنا السفرة بسرعة احنا جعانين
تطلعت الي مرسي بنظرة غاضبة ، مرسي لايعنيه ان يري الخادم زوجتي وحماتي عرايا ،
قلت في شئ من الحدة لاصرف الخادم
- مني توضب السفرة
اعترضت طنط نجوي قائلة
- ماتسيبه يوضب السفرة لازم تتعب مني
قامت طنط بعد قليل تساعد الخادم ولحقت بها مني ، شعرت بخوف شديد ، اكتشفت أنني غير قادر علي حفظ توازني ولم أكن متأكد من الخطوة التالية ، جلست صامتا وحواسي كلها متجهة الي الخادم الاسمر ، قلبي يدق بعنف وعيناي تنظر اليه وهو يتحرك معهما ما بين المطبخ والسفرة وهما شبه عرايا ، نظراته ليست مريحه ، لم يكن من العسير اتبين ان الرجل هايج وقضيبه يبدو منتصبا من خلال جلبابه الابيض ، استغرق اعداد المائدة حوالي عشرة دقائق ، كانت ثقيلة علي نفسي ، تذوقت خلالهما طعم الغيرة ، شئ أكثر من الغيرة أنه الغيظ ، الاحساس بالكرامة المجروحة ، التفينا حول مائدة الطعام واستعد الخادم للانصراف ، غير ان طنط نجوي استوقفته عند باب الشقة قائلة في دلال
- انت رايح فين اقعد كل معانا
علت الدهشة الوجوه واتجهت عيوننا الي طنط نجوي ، تطلعت الينا مبتسمة ثم قالت بصوت هادئ كأنه تريد أن تبرردعوتها للبواب
- طباخ السم بيدقوه
اطرق الخادم ولم ينطق ببنت شفة ، قال مرسي وهو يمد يده الي طبق الكباب
- اقعد يارجل كل معانا
اتسعت عينا الخادم وانفرجت اساريره ، جلس علي رأس المائدة ، وعيناه تومضان بالفرحة ، يختلس النظرات الي طنط أكثر مما يأكل ، كأن عينيه تأكُلناها وتشبعان جوعه ، طنط هادئه مبتسمة منتبهة بكل حواسها اليه ، همست تسأله بعد هنية
- انت اسمك ايه
قال بلهجة نوبية والطعام يطل من بين شفتيه الغليظتين
- النوبي اسمي مجدي النوبي
هزت طنط رأسها مبتسمة ، تخفي علي اطراف شفتيها نية من النيات ، لم يخفي عليّ ان استشف تلك النية ، طنط علقه . . فاجرة ، تعشق النيك ، لم يكن لدي شك انها تعلم أن الرجال اصحاب البشرة السمراء من اصول افريقية يتمتعون بقدرات جنسية خارقة ، النوبي ملامحه افريقية ، يبدو في منتصف العقد الثالث ، قوي البنيه ، يستطيع بعضلاته ان يستنزف نشاطها كله ، يشبع شبقها ويريحها ، كان من العسير علي نفسي اتصورأن طنط سليلة الحسب والنسب يمكن ان تشتهي بواب حقير وتطمع في معاشرته ، من تشتهي زوج ابنتها تشتهي اي رجل اخر ، اصبحنا ثلاثة رجال وامرأتين ، اللعبة تحتاج الي رجلين ، من منا سيكون احتياطي ، ما هذا الخاطر السخيف الذي يريد ان يفسد امري ، انطويت علي نفسي وانطوت نفسي علي مافيها ، اثرت الصمت والانتظار ، بعد ان انتهينا من تناول طعامنا قام الخادم يعمل لنا شاي .
جلسنا في الريسبشن ننتظر الشاي ، طنط في حضن مرسي ومني في حضني ، مسحت بكفي فوق شعرها ، سوف تكون من نصيبي الليلة ، اريدها هي ولا اريد غيرها ولا اريدها لغيري ، وجودها معي يحفظ شئ من كرامتي ، لتكن طنط نجوي لمرسي أوالخادم ، طنط في حضن مرسي لا يكف عن مداعبتها بقبلات سريعة متلاحقة علي وجهها وعنقها ، تأججت شهوتي بعد ان كانت خبت وتلاشت ، اخذت مني في حضني وقبلتها في كل مكان ، في وجهها وعلي بزازها النافرة التي التي تطل من صدر ثوبها وكأنها تريد ان تتحرر ، ، تتخلص من القيود ، تهرب من سجن السوتيان ، اغرتني احررها من قبضة السوتيان ، ازحته بعيدا ، قفزت بزازها النافرة الي الخارج ، تحررت من قبضة السوتيان ، وقعت في قبضة يدي ، بزازها منتفخة بيضاء وحلماتها واقفة وردية يسيل لها اللعاب ، ، قبلتهما بز. . بز . . من تحت ومن فوق ومن كل جانب ، داعبت اناملي وشفتاي الحلمتان ، اعتصرتهما بقوة استجلب كل مافيهما من لذة ومتعة ، تأوهت وارتفعت أناتها ، مستمتعة بلمسات يدي ومداعبه شفتي لحلماتها ، فجأة تلاشت لذتي علي صوت الخادم وهويهمس بصوت خفيض
- الشاي يا شريف بيه
اننتفضت في مكاني وتملكني الارتباك والخجل ، بزاز مني عارية ومكشوفه قدام الخادم ، تجمدت الكلمات علي فمي ، تقدم منا يحمل صنية الشاي وعيناه تطوف فوق بزاز مني ، نظر اليها نظرة اربكتها وهزتها ، نطرة القانص الفاتك ، مددت يدي المرتجفة اخذت كوب الشاي وانا اتطلع الي مني ، انتظر ان تدفع بزازها داخل ثوبها تخفيهما ، ظلت ساكنة ترنو الي النوبي كأنها ترغب في اجتذابه واستطلاع رأيه ، بزازها شهية مثيرة ، عليها اثار اصابعي وشفتي ، منتفخة . . محتقنه . . حلمتاها واقفتان ، مددت يدي وسحبت كوب الشاي الخاص بمني حتي لا يقترب ا منها ، وضع الصنية علي المائدة القريبة منه واقترب من مني ، وزبه ينتفخ من تحت جلبابه ، لم يكن لدي شك انه ظنها مومسا من اللائي يترددن علي الشقق المفروشة ، مني اكله شهية . . اكله لذيذة . . فاكهة وليمة الليلة وثمرتها الناضجة ، يريد ان يكون شريك فعال في تلك الوليمة الدسمة ، لا شريك شرف كل واجبه ان يقدم الشراب والطعام ، استمرت مني في رعشتها وفي عينيها نظرات مرتبكة حائرة ، بزازها ترتفع وتهبط مع انفاسها المتلاحقة ، قالت توجه حديثها للبواب النوبي ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها
- أنت عايز ايه
اطلق سفيرا حادا ، سفير الذئب ، لم يرفع عينيه عن بزازها ، يريد ان يغرق في بحر العسل ، عيناه واسعتان كأنه يبتلع بهما بزازها ، تومضان بالرغبة كأنه يريد ان يصل اليها المراد ، وقفت مذهولا وقد اربكتني المفاجأة ، لا ادري كيف اتصرف ، كيف ابعد هذا الوحش عنها ، اخبره انها زوجتي ، انها ليست مومسا من اللائي يترددن علي الشقق المفروشة ، التفت الي مرسي وطنط استنجد بهما ، كانا غارقان في القبلات ، قبل ان انطق بكلمة اقترب النوبي من مني ، همس في صوت يحمل عطفا واعجابا بلهجة نوبيه
- انا ماشفتش بزاز بالحلاوة دي
نظرت مني اليه في هلع كأنها رأت في عينيه السود شيئا لم تراه من قبل ، شيئا مخيفا يثير فيها نوع من الخوف ، انكمشت في مكانها ، احمر وجهها وتهلل كأنما وصلها ما كان يفكر فيه ، وضعت يداها علي بزازها تخفيهما ، أقترب منها . . اقترب أكثر ، وضع يده فوق صدرها ، لامست اصابعه الغليظة السوداء بزازها ، شهقت في حدة كأنها تلقت طعنة وارتجفت ملامح وجهها ، وضعت يداها الي جانبها ، افسحت ليداه المجال والساحة ليداعب بزازها ، رفعت الراية البيضاء ، زوجتي الشهوانية تطلب النيك . . عايزه تتناك ، وقفت ارقبهما في ذهول ، يده الغليظة تمسح كل حته في بزازها ، وعينا مني تتحركان مع حركة يده وهي تنتقل من بز الي بز ، ثم وهو يلتقط بزازها بين قبضتي يديه الغليظتين كما يلتقط تفاحتين ناضجتين من شجرة مثمرة ، ثم راح يداعب حلماتاها ، يلف ويدور باصبعه حولهما ثم يضغط عليهما بين اصبعيه الابهام والسبابة يعتصرهما ، صرخت مني وهي تتلوي في مقعدها كالافعي ، ألقي بشفتيه الغليظتين علي يزازها . . قبلهما ، امسكت مني برأسه تضغطها بين بزازها كأنها لا تريد ان يرفع عنهما فمه ، صوت اناتها واهاتها يرتفع لحظة بعد اخري مستمتعة بمداعبته وقبلاته التي ملأت صدرها وبزازها ، مني استسلمت . . رفعت الراية البيضاء والخادم راح ينيكها ، جذبها من من ذراعيها والقاها علي الارض وبدا يقلع جلبابه ، مني مستلقية علي الارض كفرخة محمرة مقدمه في طبق من الصيني وعيناها مسبلتان في هدؤ واستسلام وقد انكشف عنها الثوب حتي اعلي فخذيها ، اسكرته الشهوة فلم يبالي بوجودنا ، يريد ان يثبت انه اكثر فحولة من اي منا ، التفت الي مرسي وطنط استنجد بهما ، طنط مستلقية في حضن مرسي صامته ترقبهما وبين شفتيها ابتسامة واسعة تحمل معني ، مرسي ينظر اليهما في ذهول وكأنه فوجئ بشئ لم يتوقعه ، مني مستلقية علي الارض نايمه علي ظهرها منفرجة الساقين وقد كشف الثوب كل فخذيها البضين حتي الكلوت ، ترنو الي الخادم بنهم وكأنها تحثه ان يطفئ نار شهوتها ، ، تعلقت كل العيون بالخادم ومني ، الكل يرتقب اللحظة التي ينقض فيها الخادم علي مني ويفشخها نيك ، تخلص الخادم من كل ثيابه ، وقف عاريا ، شهقت طنط شهقة عالية وخبطت يدها علي صدرها وكانها لا تصدق ما تراه ، زبه عملاقا . . كبيرا . . طويلا . . غليظا بشكل مخيف وعروقه تكاد تتفجر ، لونه اسود محمر وخصياته كبيرة دون شعر ومتماسكه لاعلي ، ارتعشت مني حين وقعت عيناها عليه ، فهمت من نظرة واحدة كل ما يريده منها واستجابت له ، قلعت البيبي ، انقض عليها كالطور الهائج ، قلعها الكلوت والقي به تحت قدمي ، كان مبللا لا ادري من العرق الذي كان يتفصد من جسمها ام من ماء كسها ، امسك فخذيها المكتظين باللحم الابيض ، كل فخد بيد وزبه يتوسطهما , وضع رأس زبه علي بوابة كسها ، كسها منفوخ حليق ، بدأ يفرشها ومني تتلوي وتتأوه وتئن، تصرخ حين يدفع مقدمة زبه في كسها وتشهق بصوت عالي ، يعود ويخرج زبه فتعض علي شفتيها ، ثم مرة اخري يدخله ويخرجه ، مرة بعد مرة وفي كل ، تشهق وترتعش ، صرخت وتوسلت اليه بصوت متهدج قائلة
- حرام عليك دخله بقي مش قادره استحمل
ثم عادت وصرخت تحثه بصوت مرتعش عالي مرتفع
- نيك بقي يا ابن الكلب
استمرت صرخات ثم اعقبها صرخة عاليه ، عرفت ان ذبه استقر في كسها ، بدأت تزوم وتتلوي علي الأرض تغنج ، تئن بحلاوة . . تعض علي شفتيها زفراتها تخرج من فمها ساخنة فتشعل شهواتمن يسمعها ، تصرخ بصوت يرتعش ينم عن احساسها باللذة
- دخله كله عايزاه كله في كسي
ثم اردفت بنفس الصوت المتهدج المراتعش
- أنا باتناك باتناك بجد . . بينكني رجل بجد. . حرام عليك فشخت كسي
كان قلبي يدق بعنف وعيناي تنظر اليهما والعرق يتفصد من جبيني ، كنت اشعر بدمي يغلي بحرارة ، مصدوماً في البداية و متهيجاً جداً في النهاية ، زبي كاد ينفجر ، كأني اشاهد فيلم برنو مثير لا اريده ان ينتهي ، اريد ان يستمر ساعات وساعات ، وأنا أتفرج على أروع نياكة لرجل بهذه الفحولة بينيك زوجتي أمامي ، لم اكن وحدي هائجا ومبهورا ، طنط ومرسي يتابعان الفيلم المثير بنهم ونشوي ، كلنا هايجين ، زبي كاد يطرش لبنه ، فجأة قام النوبي عنها ، ظننت ان الفيلم انتهي ، جذب مني من ذراعيها فقامت شبه جالسة ، نام علي ظهره وجذبها اليه لتمتطيه ، الفيلم لم ينتهي هناك فصل اخر ، ركبت مني فوق فخذيه ، امسكت زبه ودفعته داخل كسها وبدأت في النزول والصعود في تناغم مع حركات فخذيه ، أرتفعت اناتها وصرخاتها من جديد ، تعلو وتهبط ، أستمر النيك لاكثر من نصف ساعة ثم بدأ يقذف لبنه ، خبت صرخات مني ، استلقت علي ظهرها تلتقط انفاسها اللاهثة وبزازها المنتفخة تعلو تهبط مع انفاسها المتلاحقة واللبن يتساقط علي الارض من بين اعلي فخذيها ، انتهي الفيلم المثير وقد سال لعابي سال وسال ، قام الخادم والتفت الي مرسي ونجوي التي انكمشت في مقعدها وتعلقت عيناها به وقال بصوت نوبي
- انا اسف يابيه غصب عني
قال مرسي دون اكتراث
- ولا يهمك انت فرجتنا علي فيلم مثير
قهقه الخادم بصوت عالي وراح يرتدي ثيابه وقال
- انا تحت امرك يابيه لو احتاجتني في اي وقت نادي علي
مني علي الارض كالفرخة المذبوحه تلتقط انفاسها ، اغمضت عيناي ووضعت رأسي بين راحتي ، غير مصدق بأن زوجتي اتناكت قدامي من الخادم ، مني بنت الحسب والنسب خريجة الجامعة ناكها الخادم الجاهل ، تمنيت لو كان ما شاهدته اضغاث احلام او مجرد فيلم برنو انتهي عرضه ، شعرت أنني تائه غرقان في بحور العار ، غوصت فيها الي الركب بل الي العنق ، الوم نفسي ام الوم مني ، افقت علي صوت طنط وهي تنادي الخادم بصوت مرتفع
- تعالي انت رايح فين
استوقفته عند باب الشقة ، وقف في مكانه يرنو اليها من رأسها الي قدميها ، طنط واقفه في مكانها وقد تهدل قميص النوم عن كتفيها وصدرها ، بزازها عارية منتفخة متورده وحلماتها كبيرة ومنتصبه ، تمسك بين يديها ذيل ثوبها وقد رفعته الي اعلي ، كشفت عن فخذيها المكتظين باللحم الابيض الشهي ، كانت تعطيه من عينيها نظرات صريحة ، تنتظر ان يسعي للقائها . . تنتظر قبلته ، تنتظر أن يطفئ شهوتها ويشبع شبقها ، رفع النوبي يده عن مقبض باب الشقة واقترب منها ، نظرت اليه من تحت جفنيها وعلت شفتيها ابتسامة واسعة تنم عن فرحتها ، من فرط لهفتها بدأ العرق يتصبب علي جبينها كأنها تعدو بكل قواها ، تخلصت في لحظة من قميص النوم ،، جسمها ابيض كاللبن الممزوج بماء الورد ، تجرد النوبي من ثيابه ، طنط والنوبي عرايا يتعانقان ثم معا علي الارض عرايا ، مرسي علي الارض عاريا في حضن مني ، مني بتتناك تاني وامها بتتناك علي بعد خطوات منها
الي اللقاء في الفصل العاشر والاخير
عصفور من الشرق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

أنا وخطيبتي مني

الفصل العاشر



ولكنه لم يكتفي بخده علي خدها فأخذ يتسلل بشفتيه حتي نام بهما فوق شفتيها ، قبلها من فمها قبلة طويلة ، وهي تعبث باصابعها الرقيقة في شعره المجعد،
استيقظت من نومي في ساعة مبكرة علي غير العادة ، وقد تفتح وعي عن دنيا جديده دنيا مليئة بالأثام والخيانه ، لا املك ان انفصل عنها ، شعرت بضعفي واستسلامي ولا جدوي من المقاومة ، صورة مني وهي في احضان النوبي لا تبرح خيالي مرسومة في ذهني ، صورتها والنوبي ممسكا فخذيها ، فخذ بكل يد وقضيبه العملاق يتوسطهما ، وهي تئن وتتأوه واللذة تطفح علي وجهها الابيض الشاحب ، مني استسلمت له في سهولة وطواعية ، تملكني الذهول ، لا اصدق أن مني . . زوجتي ناكها الخادم ، أمامي وتحت بصري ، او اصدق ان طنط نجوي سليلة الحسب والنسب قبلت ينكها بواب نوبي حقير ، تمنيت ، لو كان ما شاهدته اضغاث احلام او مجرد فيلم برنو انتهي عرضه ، مني لا يمكن ان يكون لهما النوبي ومرسي هذا كثير كثير ، شعرت أنني تائه ، غرقان في بحور العار ، غوصت فيها الي الركب بل الي العنق ، فكرت أطلق مني ، كلانا ملوث بالرذيلة ، اسير شهواته المجنونه ، طريقنا واحد ، لا يستطيع أي منا أن يستغني عن الاخر ، اكتشفت أنني غير قادر علي حفظ توازني ولم أكن متأكد من الخطوة التالية .
فكرت الليلة في زيارة مني وطنط نجوي من قبيل الفضول والاستطلاع والوقوف علي اخبارهما ، طول الطريق افكر في الشقة الكائنة بالدور الثاني عشر بالحي الراقي بشارع لبنان ، هل تجمعنا مرة اخري في ليلة حمراء ، تمتد الي الساعات الاولي من الصباح ، مستحيل . . اونكل باهر سوف يعود من سفره بعد يوم او يومين ، لم استبعد ان يحدثني عن موعد زفافي الي مني وقد اكتملت شقة الزوجية ، شعرت بشئ من الخوف ، الخوف مما هو قادم
استقبلتني طنط بابتسامة واسعة وحمرة الخجل تكسو وجهها الابيض فتزيده جمالا وأنوثة ، كانت ترتدي روب احمر طويل اخفي مفاتن جسدها البض ، سبقتها الي مقعدي المعتاد بالصالون وهي تتبعني وتتثاءب في كسل ، جلست في مواجهتي ووضعت احدي ساقيها فوق الاخري لينزلق الروب عن احلي واشهي سيقان ، مرت لحظات دون ان ينطق أي منا بكلمة ، نتبادل النظرات في صمت ، علي اطراف شفتيها كلام تريد ان تبوح به ولكنها لا تقوي ان تركز عينيها في عيني فتسدل فوقهما جفنيها وتدير ، طنط أصبحت صفحة مفتوحة بين يدي ، كل دواخلها واسرارها . . مشاعرها . . شهوتها . . علاقاتها المشينة في الماضي والحاضر ، لم انسي لهفتها علي ممارسة الجنس ، مع النوبي ، تذكرت فجأة أنني لم اعاشرها في شقة شارع لبنان ، ناكها مرسي وناكها الخادم ، شعرت بشئ من الضيق والغيرة ، قالت بعد لحظة صمت طويلة بصوت مضطرب كأنها تحاول التغلب علي خجلها
- عجبتك السهرة
قلت في استياء
- يعني
لمعت عيناها ، قامت من مقعدها وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، جلست الي جواري وهمست قائلة
- انا عارفه انك ماكنتش مبسوط قوي
اطرقت في خجل ولم اعلق ، مدت يدها فوق صدري ، تحسسته بأناملها البضة الناعمة وقالت بصوت دافئ حنون ملؤه دلال ورقة
- انا قدامك اهوه لو تحب دلوقتي ماعندبش مانع
تريد ان تعوضني عن تلك الليلة ، تطلعت اليها بنهم ، شدني جسمها البض ، تخيلتها وهي تتجرد من الروب وتقف امامي عارية ، لماذا لايكون لي فيها نصيب الليلة ، انفرجت اساريري ، القت بجسمها البض بين ذراعي ، اعتصرتها بقوة ، قالت في دلال متوجعه
- بالراحة انت راح تكسر عضمي
لم ابالي اندفعت اقبل وجهها في كل مكان ، قالت واناملها الرقيقة لا تزال تعبث بشعر صدري
- راح تنام الليلة في حضني
قلت وأنا اتلفت حولي
- فين مني
قالت بصوت ناعم ملؤه انوثة ورقة
- سيبك من مني دلوقتي
زحفت بشفتيها علي وجنتي والقت بهما فوق شفتي ، التفطت شفتيها في قبلة ساخنة ، دفعت لسانها في فمي تذوقت رحيق فاها الشهي العطر وانتصب قضيبي بكل قوة حتي ظننت انه سيمزق ثيابي ، يتحرر من سجنه ، ينال جسدها الشهي ، قالت ولساني يلعق عسل فاها الذي يتساقط من بين شفتيها
- عربيتك معاك
قلت وأنا لازال العق بلساني شفتيها
- معايا
- انتفضت واقفة ، فاجأتني قائلة
- في مشوار قريب ممكن تنزل معايا
قلت في دهش وانا امسك يدها
- هنروح فين
قالت وعلي شفتيها ابتسامة واسعة
- راح تعرف لما ننزل . . عن اذنك اغير هدومي
تركتني في حيرة ، لا اعرف ماذا تريد أو الي اين تذهب ، قلبي يضرب واعصابي مشدودة كأني مقدم علي مغامرة كبري أو علي جريمة كبري ، مضت دقائق طويلة مملة ومن فرط لهفتي بدأ العرق يتصبب علي جبيني ، عادت بعد قليل في زينة تلفت العين الي كل مزيه في جسدها كأنها مقبلة علي حفل زواج او سهرة ، تفوح منها رائحة العطر الشهي ، التفت الي المراّة المعلقة علي الحائط لتطمئن علي جمالها ، انها فعلا جميلة ، شعرها في لون رقائق الذهب وعيناها واسعتان ذكيتان . . ابتسامتها واسعة واسنانها بيضاء . . جسدها ملفوف ومتسق ، وضعت يداها في وسطها وبريق الرضا يومض في عينيها ، أطمأنت علي زينتها ، التفتت اليّ وابتسمت وقالت في زهو
- أنا جاهزة
انتفضت في مكاني واتخذنا طريقنا الي الحارج ، سارت الي جواري ، شعرت بيدها تلتصق بيدي ، التقطت يدها وضغطت عليها بقوة ، كفها بض دافئ ، ركبت الي جواري في العربة ، زحفت بجسمها ، اقتربت مني ، ذراعها ملتصقة بذراعي وسخونته تسري في اعصابي ، سألتها في صوت خفيض
- هنروح فين
قالت وصوتها يرتعش
- شارع لبنان
سرحت قليلا العمارة الشاهقة . .. . الدور الثاني عشر . . الخادم النوبي ، قلت بصوت مضطرب
- فين في شارع لبنان
قالت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها
- عمارة النوبي ما تعرفهاش
اطرقت ولم اعلق ، فكرت فيما تدبر له وتخطط ، هناك موعد بينها وبين مرسي ، لماذا انا معها الان ، الم يكن من الافضل ان تأتي وحدها ، شعرت أنني احمق ، خدعتني بقبلاتها لاصحبها الي شقة لبنان ، فكرت انسحب ولكن هناك دافع اخر يدفعني الي هناك ، رائحة شواء لذيذ تشدني من انفي ، همست اليها وأنا مستمر في طريقي
- مرسي المنوفي هناك
انفرجت شفتاها عن ابتسامة ضيقة وقالت
- لا طبعا . . مرسي مش هناك
زادتني حيرة وارتباك ، قلت في دهشة
- امال رايحين هناك ليه
قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب
- لما نوصل راح تعرف كل حاجة
سرحت مع هواجسي ، تريد الخادم النوبي ، الفحل الاسود ، تريد أن يعاشرها ، ينام معاها ، ينكها مرة أخري ، تملكتني الدهشة ، الا يوجد رجلا أخر يروي ظمأها الجنسي ، سليلة الحسب والنسب تشتهي الخادم ، فكرت مليا ، التمست لها العذر ، النوبي فحل قوي ، قضيبه عملاق أي امرأة تمارس معه الجنس تشتهيه ولا تسلاه ، مني كانت في قمة نشوتها ومتعتها وهي تمارس معه الجنس ، شعرت بشئ من الغيرة ، أمام باب العمارة أوقفت العربة ، قالت طنط بصوت خفيض
- انزل ونادي النوبي
لم يكذبني ظني ، فتحت باب العربة ونزلت اناديه علي مضض ، استقبلني بابتسامة واسعة والفرحة تطل من عينيه الضيقتين وكأنه وجد صيدا ثمينا كان ينتظره ، رحبت به طنط نجوي وانفرجت شفتاها وبدت الفرحة جلية علي اساريرها ، فتح الخادم باب العربة وجلس بالمقعد الخلفي ، استدارت طنط في مقعدها والتفتت قائلة
- ازيك يانوبي
نظر اليها بامعان كأنه يريدان يستكشف نوايها ثم قال
- خدامك يا مدام
جاب من الأخر ، تنهدت طنط ، اخذت نفسا عميقا في نشوي كأنها احست بفحولته تفوح منه كعطر جذاب ، قالت بصوتها الناعم
- الشقه فاضيه
قال في جديه
- الليلة بالف جنيه
قالت بشئ من الامتعاض
- الف جنيه مره واحده مش كتير
تنهد النوبي وقال في قرف
- مش كتير علي حضرتك
سكتت برهة ثم اردفت قائلة
- راح تكون موجود معانا
قال بلهجة الواثق من نفسه
- لو عوزاني أنا تحت أمرك
قالت في لهفة وصوتها يرتعش
- طبعا عوزاك
انفرجت اساريره وقال
- ساعة والا طول الليل
التفت الي طنط ثم اطرقت في خجل تنهدت كأنها تحترق بناره ، قالت بصوت خفيض
- طول الليل
قال في زهو
- الساعة 100 جنيه وعشان خاطرك الليله ب200 جنيه
تملكني الذهول ، ما يحدث أمامي شئ غريب لم يخطر ببالي أو اتصوره من قبل ، أول مرة أشوف رجل يطلب من امرأة مقابل ليمارس معها الجنس ، رجل بالأجر ، ينيك النسوان بفلوس ، رجل مومس ، لم استطع اخفاء دهشتي ، التفت الي طنط نجوي انتظر جوابها ، امتلأ وجهها بخيبة الأمل ، هربت بعينيها من عيني ، سرحت قليلا ثم قالت
- راح اجي لك وقت تاني
كان من العسير اتصور انها يمكن ان تدفع له مقابل من مالها كي يمارس معها الجنس ، ادرت محرك العربة ، تراجع النوبي وكأنه خاف تفلت الفريسة من بين انيابه ، همس قائلا
- اتفضلي يامدام نتفاهم جوه
التفتت طنط اليه في دهشة وقالت
- جوه فين
- فوق في الشقة
طنط لها فراسة نفاذة فطنت الي ما في نفس الرجل ، فتحت باب العربة ونزلت ، انخلع قلبي من بين ضلوعي وتسارعت دقاته ، لو صعدنا الي الشقة طنط راح تتناك ، نظرت اليّ بامعان كأنها تريد ان تخبرني بان هذا ما تريده وتبغيه ، لم انطق ببنت شفة ، الشبق يطل من عينيها ، هناك سيدات لا يشبعن ، اجسادهن كلها رغبات وليست رغبة واحدة ، طنط نجوي من هذا النوع من النساء ، بداخلها رغبات رهيبه . . بداخلها شهوه انثي الاسد ، لبؤة يلزمها اسد قوي ينط عليها وينزل فيها نيك ونيك ونيك ، فرسه جامحة تحتاج فارس همام يركبها ويروض احاسيسها الشرسه ، النوبي فحل قوي الشهوة لا يشبع ولا يكل ولا يمل أسد ، فارس همام ، يقدر يروضها ويشبع شهوتها ، سارت بجانبه في خطوات متعثرة ويده تقبض بقوة علي يدها كأنه يخشي أن تتراجع ، لم تحاول ان تتملص منه ، تركت يدها في يده في طواعية ، لا تري عيون الناس التي ترقبهما ، تتلفت وراءها تنتظر الحق بها ، ماذا تريد مني ، شاهدا علي خيانتها وفسقها ، لن اقبل أن اكون قوادا ، فكرت في الانسحاب والتراجع ، كانت هناك رائحة شواء لذيذ تشدني من انفي ، لا يجب ان تفوتني الوليمة ، من حقي يكون لي نصيب فيها ، سرت اتبعهما ، لم تكد تطئ اقدامنا الشقة بالدور الثاني عشر حتي استدارت طنط اليّ وقالت بلهجة الامر
- هات مني بسرعه وتعالي
مرت لحظات قبل ان اتفهم ما قالته ، عادت تهمس في حدة قائلة
- انت وقف ليه
اطرقت وانسحبت الي الخارج ، طنط تريد ان نقضي الليلة في احضان النوبي ، قبلت بكل شروطه ، سوف تدفع له ما يريد من المال ، مني لو جاءت لن تنجو من انيابه ، شئ في داخلي يحثني علي المقاومة ، ولكني لم اعرف كيف اقاوم ، ارفض حضور مني ، اذا جاءت أصفعها علي وجهها اذا سمحت له بالأقتراب منها ، رائحة شواء لذيذ تشدني من انفي ، وسوس لي الهوي اكون شريكا في تلك الليلة الحمراء ، استمتع بممارسة الجنس ومشاهدة احلي فيلم برنو
مني فرحت بدعوة امها ، سألت عن النوبي- تتأكد من وجوده - مني كأمها تشتهيه وتبغي معاشرته ، اسرعت ترتدي ثيابها في لهفة كأنها تخاف ان تفوتها الوليمة ، وقفت امام المراة تصلح من شعرها وتعيد وضع الاحمر الخفيف فوق شفتيها ودماؤها تزغرد في عروقها ، شعرت بشئ من الارتباك والتوتر والذهول ، مني تريد النوبي وامها تريد النوبي
هناك في شقة لبنان ، وقفت امام الباب ادق الجرس ، فتح النوبي وهو عاريا كما ولدته أمه ، وقعت عينا مني عليه ، تنهدت وشهقت بصوت مرتفع ، ارتمت في حضني وتعلقت بعنقي ، واشتدت رعشتها ، نظرت اليه في دهشة كانها فوجئت بشئ لم يخطر علي بالها ،عيناها تحملقان في قضيبه العملاق ، قضيبه لم يكن منتصبا لكنه كان طويلا وغليظا ، يتدلي بين فخذيه بشكل ملفت وبيوضه مرتفعه وكبيره ، فجأة بدأ يبنتصب . . وصل الي ذروة انتصابه وهو يتأرجح بين فخذيه ، يتراقص كأنه فرحا ، وفخورا بنفسه ، ارتسمت ابتسامة واسعة علي شفتي النوبي ووقف صامتا يرقب نظراتها المرتبكة ، أشار بيده يطلبها ، خرجت من بين ذراعي ترتعش وفي عينيها نظرات مرتبكة حائرة ، سارت بخطوات بطيئة كأنها تتنهد بقدميها ، خطواتها مرتبكة ونظراتها مرتبكة ، اقتربت منه . . أقتربت أكثر وأكثر وهو ينتظرها فاتحا ذراعيه ، فجأة هرولت والقت بجسدها بين ذراعيه وتعلقت بعنقه ، اغمضت عيناها ، لا ادري ان كانت لا تريد أن تراه أو تريد ان تشبع خيالها منه ، ضمها بين ذراعيه ، اشتدت رعدتها ، اقترب بوجهه من وجهها وعيناها متعلقتان بفحولة وجهه ، ارقد خده علي خدها ، ولكنه لم يكتفي بخده علي خدها فأخذ يتسلل بشفتيه حتي نام بهما فوق شفتيها ، قبلها من فمها قبلة طويلة ، وهي تعبث باصابعها الرقيقة في شعره المجعد ، فجأة فض الاشتباك بين الشفاة الظمأة ، جثت مني علي ركبتيها وقبضت بيدها البضة البيضاء علي ذبه الاسمر ، داعبت قمته باطراف اناملها ، وضعته في فمها ، تستجلب لبنه ، انحني عليها ، أمسك بذراعيها و رفعها اليه ثم حملها بين ذراعيه الي غرفة النوم ، لفت ذراعها حول عنقه كأنها طفلة ، ثم اخذت تقبل وجهه في كل مكان ثم اختفيا داخل غرفة النوم ، استلقيت علي اقرب مقعد في حالة ذهول ، دمي يغلي بحرارة وفي قمة هياجي ، استرق السمع الي ما يدور داخل الغرفة ، انات وأهات مني ، تعلو ، تبدد سكون المكان ، لم استطع أن ابقي في مكاني ، قمت في اتجاه الصوت ، وقفت بالباب اتفرج مشدودا مبهورا بما اراه ، مني بتتناك قدامي ، فجأة شعرت بطنط نجوي تقف الي جواري عارية كما ولدتها أمها ، تشاركني مشاهدة مني بين احضان النوبي ، المشهد كان مثيرا ، زفرات مني واهاتها وهي تتلوي كالافعي بين احضان النوبي ، اججت شهوتي ، نظرت الي طنط نجوي ، رأيت في عينيها القبول وانفرجت شفتاها عن ابتسامة واسعة ، انها دواء لكرامتي التي جرحها الجنس ، امسكت طنط يدي واخذتني بعيدا الي غرفة النوم الثانية ، كنت في حاجه اليها الي جسمها البض الشهي ، افرغ فيه شهوتي التي اوقدتها اهات مني واناتها ، القت طنط بجسمها فوق السرير ، نزعت ثيابي كلها ثم قفزت نحوها ، تبادلنا العناق والقبلات ، قبلت كل جسمها من رأسها الي قدميها ، التهمت شفتيها ، لعقت لسانها ، شربت عسل فاها الشهي ، اسرعت نحو بزازها المنتفخة وشرعت أمص بقوة وادغدغ باسناني حلماتها ، مسحت شفايفي جسمها البض من تحت بزازها الي قبة كسها ، كسها منفوخ ومتورد ومفتوح ، لا يزال ممتلئ بلبن النوبي ، لم استطع ان اقاوم ، الصقت فمي به قبلت شفراته المنتفخة ، غمست فمي في البظر الوردي ارضعه بشراهة حتي كدت اقلعه من جذوره ، صرخت وارتفعت اناتها ، بقيت ترفس برجليها وتدفعهما الي اعلي ، حملتهما علي كتفي ، امسكت فخذيها المكتظين ، يد بكل فخذ ، فخذاها فخاذ فرس ناعمه ودافئة ، دفعت كسها للامام باتجاه زبي ، اقترب من كسها المفتوح متل بوابه كبيره . كسها بيفتح ويقفل ، بدأت افرشها لازيدها هياجا ، صرخت باعلي صوتها ، توسلت اليّ انيكها ، ادخلت رأس زبي ، ثم اخرجته ، راحت تسبني باقذر الالفاظ ، ادخلت نصفه وبقيت ادخل نصه واعود واخرجه ثم دفعته كله الي اعماق كسها ، اطلقت شهقه وصرخت بقوة واترعشت ، اشتدت رعشتها ، قالت بصوت متهالك يرتعش
- كسي بياكلني . . دخله كله كله
شعرت بتغلغله البطئ في اجمل واشهي كس ، لفتني تحتها ونامت فوقي ، ركبت زبي واخدت بتحريك فخذيها ليصل زبي الي اعماق كسها وهي تمص شفايفي وتحتضنبي لدرجه اني احسست باني لا استطيع ان اخد نفسي من ضغطها علي صدري ، لفتها ونمت عليها ، ساقي بين ساقيها المنفرجتين وزبي في كسها ، كسها كالمكوك يغدو ويروح وهي تلف ذراعيها حول ظهري ، تحتضني بقوة وشفاتي تلتقط شفتيها وترتشف رحيق فمها الشهي ، وزبي يحس بمتعة ما بعدها متهة ، احذت انيكها بطريقة جنونية وشهوانية وهي تتأوه وتشهق وتصرخ من النشوة ومن شدة نشوتها كانت تقبل كل ما تصل اليه شفايفها من جسمي ، تتأوه وتصرخ بما لم اسمعه من قبل . . كسي عطشان لبن ، اسقيه من لبنك ، كنت فين من زمان ، ارويني ابوس رجلك أوف أوف منك ياوسخ كسي اتهري حرام عليك نزلهم بقي ، لم استطع أن اتحمل المزيد من اللذة والمتعة ، اطلق زبي حممه في كسها واستلقيت الي جوارها التقط انفاسي و هي نائمة الي جواري مبهورة ، بزازها تعلو وتهبط مع انفاسها المتلاحقة ، أمسكت يدي وقبلتها وبين شفتيها ابتسامة واسعة تنم ارتواها جنسيا واستمتاعها بمعاشرتي ، كانت نيكه لذيذ ومثيرة ، احلي نيكه تذوقتها منذ مارست الجنس وعاشرت النساء ، لم ادري كم مر من الوقت ونحن نأئمان عرايا في السرير حتي غلبنا النعاس
استيقظت من النوم وقد انتشر ضوء النهار في ارجاء الغرفة ، نظرت الي ساعة يدي ، تقترب من العاشرة ، اكتشفت انني لا ازال عاريا وطنط نجوي الي جواري عارية ، شعرت بنشاط وحيوية وانني تخلصت من كل الضغوط والقيود ، نظرت الي طنط باشتهاء ونشوي ، أنني استمتعت معها كما لم استمتع من قبل ، معها أو مع غيرها ، كأنني كنت امارس الجنس لاول مرة ، شعرت أنني استطعت أن ارويها جنسيا واشبع شبقها ونشوتها الجنسية ، فجأة تذكرت مني ، هي الان في الفراش مع النوبي ، قضت الليل كله في حضنه ، لابد أنه شرمطها وناكها ، تمتعت بزبره الكبير ، ، تملكني شيء من الارتباك والخجل ، قمت الي الحمام اخذ دش كعادتي كل صباح ، فوجئت بمني عارية تحت الدش ، وقفت بالباب اختلس النظرات الي جسمها العاري ، شعرها مهدل فوق جبينها ، ، بصمات النوبي فوق جسمها واضحة ، لفحات انفاسه فوق وجهها اكسبته حمرة خفيفة ، شفتيها متوردة ومنتفخة ، بزازها نافرة ومرفوعة في شموخ والحلمات واقفة ومنصبة ،اردافها المكتظة مبللة بقطرات اللبن تنم علي انها اتناكت منذ دقائق قليلة ، شعرت بوجودي همست في نشوي قائلة وبين شفتيها ابتسامة خجولة كأنها فوجئت بي
- شريف . . أنت بتعمل ايه
اقتربت منها ، نظرت اليّ بعينين مرتبكتين واشاحت بوجهها بعيدا عني ، استدارت أمامي لتهرب بعينيها من عيني كأنها احست بخطيئتها ، شدتني طيزها المستديرة البيضاء ، طيزها كبرت واستدارت ، انتفخت الفلقتين وبقي لهما شكل ، انتصب قضيب بقوة ، اقتربت منها أكثر، احتضنتها من الخلف ، انحشر قضيبي بين فلقتي طيزها ، استدارت وارتمت في حضني وهمست بصوت ناعم وهي تنفض شعرها
- اوعي تزعل مني ياشريف أنا باحبك قوي
قلت وفي نبرات صوتي نغمة غضب حاولت اخفيها
- أنا مش زعلان
قالت وهي تتنهد في افتعال كأنها غلبت علي امرها
- معقول مش زعلان
- مش زعلان
نظرت الي كأنها تحاول أن تصدقني واستطردت قائلة
- عاهدتك قبل كده مافيش راجل ينكني غيرك
قلت في لهجة جادة
- وناكك الخادم
اطرقت واحمرت وجنتاها وسكتت ، اردفت قائلا
- لبنه لسه مالي كسك ومغرق رجليكي . . اكيد انتي لسه قايمه من تحته
قالت في دلال ورقة وهي تخبط فخذيها بقضيبي
- مقدرتش عليه جامد قوي
قلت وفي نبرات صوتي غيرة
- عجبك زبه الكبير
قالت في نشوي وهي تحاول تخفي ابتسامة علقت بشفتيها
- زبه كبير قوي بيفشخني نيك ويجنني
اطرقت في خجل وتملكني الضيق ، زوجتي عشقت رجل اخر لا بد ان اطلقها ، شعرت باناملها البضة الرقيقة تعبث بوجهي وشعر صدري ، قالت بصوت ناعم ملؤه دلال ورقة
- انت سرحت في ايه
رأيت في عيناها اسراري كلها ، مني ممكن تفضحني ، تتهمني باقذر الاتهامات ولما لا ولم ادافع عنها واحميها قدام شوقي وقدام ماجد وقدام مرسي بل ماهو افظع واوسخ من ذلك قدام الخادم ، كلانا ملوث بالرذيلة ، اسير شهواته المجنونه ، طريقنا واحد ، لا يستطيع أي منا أن يستغني عن الاخر ، لا مفر من ان يتم زواجنا ، عادت تهمس بصوتها الانثوي في دلال
- باحبك ياشريف
قلت وانا امسح بيدي علي وجهها
- باحبك اكتر
قالت في دلال
- اوعي تكون بتغير اعتبرني مريضه وهو الدكتور اللي بيعالجني
قلت وانا اضمها بين ذراعي كأني اطلب رضاها
- المهم انبسطتي
مدت ذراعها ولفتها حول عنقي وبين شفتيها اجمل ابتسامة ، ملأت وجهي بالقبلات وقالت في نشوي
- انبسطت قوي قوي ياشريف زي ما تكون دي أول مره اتناك فيها
قلت اداعبها وان املأ وجهها بقبلاتي
- مش راح تكون اخر مرة
انتفضت ، قالت وفي نبرات صوتها فرحه
- راح تخليه ينكني تاني
قلت في نهم ولهفه
- ايوه راح اخليه ينيكك تاني
لصقت فمها بفمي وتداخلت الشفاة في قبلة ساخنة ، امسكت يدي ووضعتها فوق بزازها ، انها تعرف دائما كيف تسترضيني ، وتجلب شهوتي ، قالت بدلال القحبة
- راح تنكني
- تحبي انيكك
قالت وهي تتصنع الدهشة
- هنا في الحمام
- ايوه هنا في الحمام
قالت وهي تتراجع قليلا مبتعدة عني
- تعالي جوه
أمسكت يدي واتجهت الي غرفة النوم ، وقفت بالباب مترددا وبادرتها قائلا
- راحه فين النوبي جوه
ابتسمت وقالت
- النوبي نزل من شويه
هجمت عليها كوحش اشتد به الجوع وعثر علي فريسته بعد جهد ، القيتها فوق السرير ، تمكنت منها ، صرخت ترجوني في هلع
- بلاش تنكني . . كسي اتهري من النيك
دفعتني بعيدا وتقلبت في السرير ، طيزها المنتفخة البيضاء شدتني ، فكرت انيكها في طيزها ، عبثت اناملي بها وبخرطوم طيزها ، قبلتها ولحست كل جته ، تجاوبت معي ، رفعت طيزها وأنكفأت فوق ذراعيها وركبتيها ، ركبت عليها وبدأت ادفع زبي علي خرم طيزها ، توقعت ان تتألم وتحاول تقاومني ، قضيبي انزلق بسهولة ، طيزها مفتوحة وجاهزة للنيك ، من شدة هياجي سرعان ماطرش قضيبي لبنه في اعماق طيزها واستلقيت الي جوارها التقط انفاسي ، اتسأل مع نفسي ، كيف لم تتألم وانا اضاجعها في طيزها لاول مرة ، طيزها مفتوحة ، استدارت بجسمها والتصقت بي وقبلتني ، قلت وقد انتابني الذهول
- مين اللي فتح طيزك ووسع الخرم
انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة وكأنها كانت تتوقع السؤال، قالت بصوت متهدج
- اقول لك وما تزعلش
قلت في قلق
- ماجد خطيب سوزي السابق كنت بروح شقته انا وماما
صدمتني . . اطرقت ولم انطق ، شعرت في نفسي انني زوج امرأة مستعدة ترفع رجليها لأي رجل يطلبها . . مومس ، عادت تلتصق بي وتقبلني، تستجلب حبي وعشقي ، قالت في دلال
- اوعي تكون زعلت منّي
مسحت بيدي علي شعرها وقبلتها ، لا ادري لماذا قبلتها ، لاني احبها احب فسقها وفجورها ، همست وهي تزداد التصاقا بي
- باحبك ياشريف
اخذتها في حضني ، نمنا متعانقان وعيوننا مفتوحة ، رأيت في عيناها اسراري كلها ، مني ممكن تفضحني ، تتهمني باقذر الاتهامات ولما لا ولم ادافع عنها واحميها قدام شوقي وقدام ماجد وقدام مرسي بل ماهو افظع واوسخ من ذلك قدام الخادم ، فكرت في الطلاق ، الفكرة غير صائبة ، يرفضها العقل والمنطق ، كلانا ملوث بالرذيلة ، اسير شهواته المجنونه ، طريقنا واحد ، لا يستطيع أي منا أن يستغني عن الاخر ، لا مفر من ان يتم زواجنا ، همست مني تسألني في قلق
- مالك سرحان في ايه
قلت وانا امسح بيدي علي وجهها
- باحبك يا مني
- انا باحبك اكتر ياشريف
اغمضنا عيونا ونمنا متعانقين عرايا ، لم ادري كم مر من الوقت ونحن نأئمان ، افقنا علي صوت طنط وهي تنادي علينا وقد بدا عليها الهلع والارتباك ، قمنا مفزوعان ، همست مني الي أمها تسألها في دهش
- في ايه ياماما
قالت وصوتها يرتعش
- مش لاقيه الخاتم السولتير
قلت في دهش
- دورتي عليه
- كنت حطاه في شنطة ايدي اكيد الخادم سرقه
انتفضت مني في مكانها وقالت في هلع
- لما اشوف الخاتم بتاعي
فتحت شنطة يدها وصرخت في هلع قائلة
- الخاتم مش موجوده
تلاقت نظراتنا وقلنا في صوت واحد
- اكيد الخادم اللي سرق الخواتم
قالت طنط تستنجد بي
- انزل يا شريف دور عليه خليه يرجع الخواتم . . قول له راج نبلغ البوليس
ارتديت ملابسي في عجاله ونزلت ابحث عنه ، لم اجد له أي اثر ، عدت الي طنط ومني وقد فرغن من ارتداء ثيابهن ، قال في صوت واحد
- لقيت الحرامي
قلت وانا التقط انفاسي
- اختفي تماما
اندفعت مني قائلة
- نبلغ البوليس
قلت في استياء
- راح نقول ايه
اطرقت مني وامها ولزما الصمت ، كان من المستحيل أن نذهب الي قسم البوليس ، ماذا نقول في البلاغ ناكهم سرقهم ، كان من رأي طنط ومن رأي بعد تفكير طويل وبعد أن تناولنا الأمر من جميع جوانبه ، ان نلتزم الصمت تجنبا للفضيحة ، لم يكن هناك بدا عن مغادرة الشقة والعودة بعد ليلة مثيرة في كل احداثها ، قدام بيت طنط اوقفت العربة ، كان يبدو عليهما الارهاق والتوتر ، كان يجب ان ابقي معهما حتي يستعديا اتزانهما ، امام باب الشقة اخرجت طنط مفتاح الباب وفتحت الباب ، لم تكد اقدامنا تطئ الشقة حتي فوجئنا باونكل باهر امامنا ، اربكتنا المفاجأة وتجمدت الكلمات علي الشفاة ، قال اونكل باهر وفي عينيه نطرة غضب
- كنتي فين يامدام
ارتعدت طنط وقالت وصوتها يرتعش
- انت رجعت امتي
قال في حدة ان
- انا هنا من ليلة امبارح
تلاحقت انفاسي وانتابني الخوف ، احسست أننا علي ابواب فضيحة بل كارثة ، تعلقت عيوننا بطنط نجوي وهي ترتعد امامه وقد اكتسي وجهها بكل الوان الطيف ، فكرت اهرب قبل ان تتطور الامور وينكشف المستور ، قالت طنط بصوت متهالك مضطرب
- سافرنا امبارح مع شريف دمياط كان في شوية حاجات لازم يشتريها
قال باهر في حدة
- الحاجات دي مش موجوده الا في دمياط
قالت طنط وقد بدأت تسترد انفسها
- الاسعار هناك ارخص
عاد اونكل يلاحقها بالسؤال
- مرجعتوش امبارح ليه
- اتأخرنا والصراحة انا خفت نرجع اخر الليل الطريق طويل
تنهد اونكل وعاد اليه الهدؤ ، تذكر فجأة أننا نقف بباب الشقة ، التفت اليّ قائلا
- ادخل ياشريف واقف ليه
قلت وأنا التقط انفاسي
- معلهش يا اونكل السفر طويل ومتعب وانا عايز ارتاح شوية
قال وهو يمد يده يصافحني
- راح استناك بكرة عشان نتفق علي موعد الزفاف
قلت وانا اهرول ناحية باب الشق
- حاضر يا اونكل
اطلقت ساقي للريح وأنا لا اكاد اصدق أن طنط ضحكت عليه وخدعته ، لو كان نظر بين ساقيها لعرف الحقيقة ، عرف انها اتناكت في غيابه ، كم هو ساذج وطيب ، تنفست الصعداء عنما وصلت الي بيتي ، شعرت بالطمأنينة والأمان ، اغلقت باب غرفتي وغيرت هدومي والقيت بجسدي المرهق علي السرير ، استرجع في خيالي احداث الامس واليوم ، افكر في الفضيحة والعار الذي يمكن أن يصبني لو اكتشف اونكل مايكل الحقيقة ، افكر في الخادم اللي ناك زوجتي وامها وسرق مجوهراتهما ، ماذا سوف تقول طنط عندما يكتشف زوجها سرقة الخاتم السولتير ، شعرت بالخوف الخوف مما هو قادم ، لم ادري كم مر من الوقت وأنا تائه مع هواجسي


****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق